تنزيل المقال تنزيل المقال

على الرغم من أن كونك في علاقة متينة وجادّة من الممكن أن يثري حياتك؛ إلا أن الشعور بعدم القدرة على العمل بدون شخص آخر بجانبنا يمكن أن يؤدي إلى ظهور ما يسمى بالعلاقة الاعتمادية. [١] والعلاقة الاعتمادية تمثل نوعًا من الاضطرابات التقدمية، وذلك يعني أن العلاقة قد تبدأ متوازنة، لكن تدريجيًا يصبح أحد الأشخاص مسيطرًا أو معتمدًا على الآخر؛ وهو ما يؤدي إلى علاقة غير صحية. وعلاوة على ذلك تكون هناك حاجة لتحقيق الذات من أجل النمو الشخصي، وهو ما يعد بشكل كبير عاملًا محركًا وراء سلوكنا. [٢] وبشكل عام فإن أولئك الذين يعتمدون على أنفسهم يعيشون و يؤدون دورًا أفضل في المجتمع من أولئك الذين يعتمدون على الآخرين من أجل تحقيق السعادة والاستمرارية. إن السيطرة على المهام الرئيسية والمهارات الحياتية لن تُساعدك فقط على السيطرة على حياتك الخاصة، لكنها أيضًا سوف تُسهم في نهاية المطاف في جعلك شخص أسعد.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

تنمية عادات استقلالية

تنزيل المقال
  1. جزء من الاعتماد على الذات هو تولّي المسؤوليات التي تمكّن الناس من تجربة الاستقلالية. القيام بأشياء بسيطة مثل دفع فواتيرك في الوقت المحدّد، أو تنظيف مكانك إذا تسببت في فوضى المكان، أو الذهاب إلى العمل أو المدرسة في الوقت المحدّد يمكن أن يزيد شعورك بالمسؤولية والاعتماد على النفس.
    • إذا لم تكن لديك وظيفة، فإن لديك مسؤولية البحث عن وظيفة، أو السعي وراء بعض المهارات التي سوف تصل بك إلى وظيفة ما، أو البدء بمشروع خاص.
  2. [٣] إن المعلومات قوة لا يستهان بها، وبالتالي فإن امتلاكك قدرًا كبيرًا من المعلومات يمنحك القدرة على اتّخاذ قراراتك الخاصة وتأكيد استقلاليتك. حاول أن تكون ذا خبرات شاملة واستمر في مواكبة المعلومات حول ما يجري في مكان عملك أو المدرسة، وفي مدينتك، وبلدك، والعالم بأكمله.
    • على سبيل المثال: معرفة أن قرارًا رسميًا سوف يصدر لتوحيد سعر اللحوم وسوف يتم عرضه للتصويت من قبل الجمهور يمكن أن يُعطيك الفرصة للتصويت الإيجابي على القرار من أجل مواجهة الغلاء وجشع التجّار.
  3. يجب أن يكون لديك إحساس بالاتّجاه. [٤] يجب أن يقودك شيء ما. على سبيل المثال: إذا كنت تدرس في الجامعة، فيجب على الأقل أن تكون لديك فكرة عما تريد القيام به بعد التخرّج وعما يحمسك خلال الدراسة. يجب أيضًا أن تضع أهدافًا لنفسك. حاول أن تضع أهدافًا على المدى القصير والمتوسط والطويل، وكن واقعيًا بشأن ما تحتاجه لتحقيق تلك الأهداف.
    • ابحث عن مستشار مهني إذا لم تكن متأكدًا مما تريد القيام به في حياتك. يمكن العثور على اختبارات التقييم المهني الذاتي على الإنترنت، حيث يمكن أن تقدّم العديد من المواقع إرشادات مفيدة.
    • لدى معظم المدارس أخصائيين أو مستشارين مُتاحين من أجل جميع الطلاب. يمكن لهؤلاء أن يساعدوك على تشكيل رؤية لمستقبلك.
  4. السماح للآخرين باتّخاذ القرارات من أجلك هو تخلّي عن استقلاليتك واعتمادك على ذاتك. [٥] أكِّد على استقلالك واتّخذ قراراتك وفقًا إلى أهدافك وأحلامك. وعلى الرغم من أهمية مراعاة رغبات الآخرين، إلا أنك لست مضطرًا إلى التخلي عن اتّخاذ قراراتك الخاصة بنفسك.
    • على سبيل المثال: إذا كنت تبحث عن مكان للعيش مع صديق، تأكّد من أنك تتخذ القرار على أساس ما هو أفضل بالنسبة إليك. إذا كنت تفضّل استئجار منزل عن شقة في مبنى من أجل بعض الاستقلالية، تمسك باختيارك ولا تسمح لزميل السكن أن يُحدثك في شيء لا تريد القيام به.
    • ويُمكن أن يكون أيضًا شائعًا لبعض الناس السماح لأزواجهم أو آخرين ذوي أهمية باتّخاذ جميع القرارات في علاقاتهم، بداية من المطعم الذي يتناولون فيه الطعام، إلى المكان الذي يعيشون فيه، ونوع السيارة التي يشترونها. تغيير ديناميكية هذه العلاقة قد يوتّر استقرارها، إلا أن المشاركة في صنع القرار على المستوى اليومي وعلى المدى الطويل تعطيك سيطرة أكبر على حياتك.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

الاستقلال المادي

تنزيل المقال
  1. السماح لشخص آخر بإدارة أموالك يمكن أن يؤدي إلى ديون غير مرغوب فيها، أو تقييد حرية استخدام المال على النحو الذي تراه مناسبًا، أو فقدان الذكاء الاقتصادي خلال تولي الأمور المالية.
    • يترتب على ذلك زيادة اعتمادك على الشخص الذي يدير أموالك، وذلك لا يزيد من صعوبة التخلّي عن العلاقة السيئة وحسب، إنما أيضًا يجعل هناك احتمالية أن يزداد الوضع صعوبة في حال أصبح ذلك الشخص غير قادر على التعامل مع الشؤون المالية (على سبيل المثال: بسبب المرض الشديد أو الموت).
  2. يؤكد الخبراء على أهمية ألا يتجاوز مجموع ما تدفعه للديون طويلة الأجل عن 36% من إجمالي دخلك الشهري (مرتبك قبل الضرائب وأقساط التأمين الصحي وما إلى ذلك). [٦] تشتمل الديون طويلة الأجل على الرهن العقاري، وأقساط السيارة، وأقساط مدارس الأطفال، وأقساط بطاقات الائتمان.. إلخ.
    • إذا كنت تتجاوز أكثر من 36% من إجمالي دخلك الشهري، ضع خطة عن الكيفية التي سوف تسدد بها الديون، مع البدء بتسديد القروض ذات أعلى معدلات فائدة. [٧]
    • تشمل الاحتماليّات الممكنة نقل الأرصدة إلى خط ائتمان ذي سعر فائدة أقل، أو إعادة تصميم ميزانيتك الشهرية لتخصيص المزيد من المال لتسديد الدين، أو توحيد الديون في دفعة واحدة مع تقليل سعر الفائدة. على سبيل المثال: إذا كنت تمتلك منزلًا ويمكن إعادة تمويله، فمن الممكن استخدام أسهم منزلك لتسديد الديون دون الحاجة إلى فتح خط آخر من الائتمان.
  3. بينما تعمل على تسديد مدفوعات بطاقتك الائتمانية، لابد من التغلب على الرغبة الملحة لزيادة المجموع الكلي للدين. إن الطريقة الوحيدة للتخلص من الدين هي من خلال العمل على تسديد جميع الديون التي قد كونتها في الماضي. وبينما تعمل على تسديد ديونك، إذا كنت لا تحظى بالمال الكافي للشراء نقدًا؛ ينبغي أن تتخلى عن عملية الشراء. يمكنك أيضًا الشراء باستخدام بطاقات الخصم المباشر، حيث تعد مساوية للدفع النقدي. كذلك احرص على عدم اقتراض المال من الأصدقاء أو أفراد العائلة.
  4. اجعل من السهل الدفع نقدًا عن طريق الاحتفاظ برصيد كافِ في متناول يدك في كل الأوقات. احرص على الاحتفاظ بالنقود في مكان آمن. كذلك احرص على ادّخار قدر وفير من المال بحيث إذا ظهرت لك فجأة مواضع إنفاق غير متوقعة (لأن ذلك على الأرجح سوف يحدث)، يكون في إمكانك الدفع من المدخرات بدلًا من الحصول على المزيد من الديون. [٨]
    • انظر للادّخار على أنه قرض لنفسك بدون معدل فائدة. لهذا السبب فإنه منطقي أكثر من الناحية المالية أن تدّخر بدلًا من الدفع في الديون.
  5. الاستثمار وتكوين المال من خلال امتلاك قطعة عقارية لا يزال واحدًا من أفضل الطرق للاعتماد على النفس وتكوين ثروة في الوقت نفسه. [٩] الاستئجار يمكن ان يضعك في موضع صعب إذا ما قرر المالك تغيير بنود العقد عند تجديده، مما قد يجبرك على ترك مكان معيشتك قبل استعدادك لذلك.
    • عند شراء شقة، ينبغي أن تبحث عن شقة تكون في حدود ميزانيتك المالية (بمعنى أنه لا يجب أن يزيد قسط الشقة عن 28% من دخلك الشهري).
  6. ضع ميزانية شهرية والتزم بها. ذلك يكون ممكنًا إذا كنت صادقًا حيال نفقاتك الخاصة وكنت تخصص بعض المال من أجل النفقات غير المتوقعة. [١٠] إذا كنت لا تعرف أين تنفق أموالك في كل شهر، تفقّد نفقات المعيشة الخاصة بك (الإيجار/الرهن العقاري، والمرافق، والتأمين، والضرائب) جنبًا إلى جنب مع عدد مرات تناولك للطعام في الخارج وما تنفقه في من أجل الوقود ووسائل الترفيه.
    • مثال للميزانية الشهرية:
      • إيجار الشقة: 800 جنيهًا
      • قسط السيارة: 1000 جنيهًا
      • الغاز/الكهرباء: 50 جنيهًا
      • الماء: 50 جنيهًا
      • الهاتف المحمول: 50 جنيهًا
      • الإنترنت: 100 جنيهًا
      • الطعام: 800 جنيهًا
      • الترفيه: 150 جنيهًا
      • تأمين المنزل: 100 جنيهًا
      • التأمين الصحي: 100 جنيهًا
      • تأمين السيارة: 100 جنيهًا
      • وقود السيارة: 200 جنيهًا
      • رعاية الطفل: 400 جنيهًا
      • أقساط بطاقة الائتمان: 200 جنيهًا
      • بعض النفقات الأخرى قد تشمل (خدمات المرافق كالقمامة، وفاتورة الهاتف الأرضي، والضريبة العقارية...إلخ).
    • رؤية النفقات بالمقارنة مع الدخل الشهري على الورق قد تخلق المزيد من الوعي حول ما يمكن تحمله وما لا يمكن تحمله.
    • يتيح لك ذلك فرصة التحدّث إلى الأشخاص الذين تشاركهم المال وتحديد كيف ينبغي أن يدار المال؛ وهو ما يجعلك طرفًا مشاركًا كما يجعلك أكثر اعتمادًا على نفسك. [١١]
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

العيش باستقلالية

تنزيل المقال
  1. هناك بعض الأشياء التي تعد مسؤولًا عنها بغض النظر عن علمك بها من عدمه. لذلك فإن درايتك بهذه الأشياء سوف تسمح لك أن تتحمل المسئولية وتعتني بنفسك جيدًا.
  2. السماح للآخرين بطهي الطعام الذي تتناوله أو شراؤك للوجبات الجاهزة يؤدي إلى اعتمادك على الآخرين، الذي بدوره يقلل من حجم اعتمادك على نفسك. [١٢] طهي طعامك بنفسك يوفر لك المال، [١٣] ويوفر لك طعامًا صحيًا كما يعطيك إحساسًا جيدًا بالإنجاز.
    • احصل على دروس في الطبخ أو تعلَّم الطهي من خلال الإنترنت أو البرامج التليفزيونية. إذا كنت تواجه صعوبة كبيرة داخل المطبخ، فكر في تلقي الدروس التعليمية للمبتدئين أو حاول اتباع أي شيف ممن تجدهم على محطات الطبخ التليفزيونية، حيث يقدم العديد من الطباخين المشهورين عروضًا تحتوي على وصفات سهلة يمكن لأي شخص تنفيذها مهما كان مبتدئًا.
    • اطلب من أحد الأقارب أن يعلمك الطهي، فهذه طريقة رائعة لتعلم الأساسيات. بالإضافة لأنه يمكن لذلك أن يعمل على تقوية رابطتك بقريبك أو حتى يساهم في تعلمك أن تطهو وصفات عائلية خاصة تتوارثها الأجيال عبر الزمن.
  3. هناك طريقة رائعة لتعزيز الاستقلال لديك، وهي زراعة غذائك بنفسك. [١٤] توفر الحدائق طريقة غير مكلفة وتفاعلية لإنتاج الفواكه والخضروات بشكل موسمي، مما قد يساهم أيضًا في شعور أكبر بالرضا عند تناول الطعام.
    • إذا كنت تقطن منطقة عمرانية، فربما لا تكون قادرًا على إقامة حديقة كاملة، لكن قد يكون في إمكانك زراعة نبتة طماطم في شرفتك أو زراعة بعض الأعشاب لإضافة النكهات إلى طعامك. تحتوي بعض المناطق العمرانية على مساحات خضراء مخصصة للزراعة أو على الحدائق بأسطح المباني والتي بإمكانك استغلالها أو المساهمة فيها.
    • تتيح بعض المراكز المجتمعية أدوات الزراعة للإيجار أو تقدم في المكتبات العامة فصولًا تعليمية في الزراعة للمبتدئين. يمكن لهذه الوسائل أن تساعدك إذا كنت مبتدئًا.
  4. معرفتك لما ينبغي فعله في حالات الطوارئ الصحية يمكن أن يساعدك أن تنقذ حياة شخص، كما يمنحك الثقة نتيجة لشعورك بالاستقلال حتى في وجه الحالات الطارئة.
    • تعلم كيفية عمل التنفس الاصطناعي. إلى جانب منظمة الهلال الأحمر، فهناك من الجمعيات الأهلية والمستشفيات التي تقدم دورات تعليمية للإسعافات الأولية وعمل التنفس الاصطناعي، والتي يمكن أن تساعدك أن تعرف كيف تتصرف في حالات الطوارئ التي تتضمن اختناقًا أو فقدان للوعي.
    • تعلم ما هو المطلوب عمله خلال الحالات الطارئة. هل ستعرف ما الذي يتوجب فعله إذا ما قام ثعبان بلدغ واحد من أصدقائك أثناء تخييمكم في البرية؟ درايتك بما يتم اتخاذه خلال سيناريوهات "ماذا لو" هذه سوف يساعدك أن تصبح الشخص الذي يلجأ إليه الناس عند الطوارئ. لدى منظمة الهلال الأحمر تطبيق إلكتروني للأجهزة النقالة يقدم إرشادات حول ما ينبغي فعله خلال مجموعة واسعة من المواقف والحالات التي يمكن وقوعها. [١٥]
    • تدرب على استخدام المعدات الطبية. إذا كنت أنت أو شريكك تحتاج إلى السير على علاج طبي دائم، فالاعتماد على خبير طبي من أجل إعطاء حقنة أو تعليق المحاليل بشكل دائم لا يعد حلًا ملائمًا. اطلب من ممرضة تعليمك استخدام بعض الأدوات الخاصة بالاستخدام المنزلي حتى يكون هناك سيطرة على الوضع، ومن أجل إمدادك أنت ومن تحب بالشعور بمزيد من الاستقلال.
  5. لا تكن مثل الآنسة التي تقف على جانب الطريق في مأزق عندما ينفجر إطار السيارة. انتظار المساعدة من قِبَل ميكانيكي أو أي شخص آخر يمكن له أن يجعلك في موضع خطورة. لتعلم الإصلاحات الأساسية الآتية، يعد يوتيوب مصدرًا جيدًا لمشاهدة كيف تتم هذه الإصلاحات. من الممكن أن تجد فيديو خاص بنوع وموديل سيارتك تحديدًا يوضح كيف تتم الإصلاحات الأساسية لها، والذي قد يكون مفيدًا إذا كانت سيارتك تحتاج إلى طريقة إصلاح خاصة.
    • تعلم كيفية تغيير إطار السيارة. يمكن لأي شخص تغيير إطار السيارة طالما تتوفر لديه المعرفة والمهارة. الطريقة الأساسية تكون من خلال فك صواميل الربط ثم رفع السيارة باستخدام الرافعة (الكوريك) وإزالة الصواميل، ثم إزالة الإطار ووضع الإطار الاحتياطي، ثم استبدال الصواميل، وبعد ذلك خفض السيارة ثم تأكيد ربط الصواميل. يمكنك الرجوع إلى كتيب السيارة الخاصة بك أو اللجوء إلى شخص محترف من أجل التوضيح.
    • اكتشف كيف يعمل المحرك وسير الكاتينة بالسيارة. يمكن أن توفر لنفسك كلًا من الوقت والمال إذا كانت ليك القدرة على الفحص والمعرفة عندما يوشك سير السيارة على الفك أو إذا كان هناك عطل بالمحرك. بالإضافة لأن تغيير سيور المحرك تعد عملية بسيطة لكن تكلفتها إذا ما قام بها ميكانيكي يمكن أن تتعدى ثمن السير نفسه بكثير. قيامك بالعملية بنفسك سوف يوفر لك الكثير من المال.
    • تدرب على تغيير سوائل وزيوت السيارة. من الضروري أن يتم تغيير زيوت السيارة وملء سوائلها بشكل دوري. يمكن أن يتم تغيير زيت السيارة من المنزل ببساطة إذا كانت هناك المواد والمعلومات الكافية. لكل نوع من السيارات توصيات مختلفة خاصة به ويمكن لكتيب السيارة الخاص بك أن يوضح لك المسافات التي يتوجب بعد قطعها أن تُجرى أعمال صيانة معينة للسيارة.
  6. أعلن استقلالك عن أدوية الأطباء والحاجة لرؤية الطبيب مع كل شعور بالألم في جسمك، وذلك من خلال بقائك في حالة صحية قدر إمكانك.
    • تمرن بانتظام. توصي جمعية القلب الأمريكية بالتمرن 3 إلى 4 مرات بالأسبوع من أجل خفض نسبة الكوليسترول وضغط الدم. [١٦] حافظ على مستوى تدفق الدم وسلامة الأنسجة داخل جسمك عن طريق الالتزام بممارسة بعض تمارين عضلة القلب (الكارديو) وتمارين الأيروبيك بانتظام.
    • تناول طعامًا نظيفًا وصحيًا. [١٧] احترامك لجسدك يعني تزويده بالغذاء الصحي الذي يتم استخراجه من الأرض في حالته الأصلية. يجب أن تتخلص من الأطعمة المعالجة والأطعمة السريعة الدسمة ورقائق البطاطس المعلبة والسكريات من أجل الحصول على التغذية والحفاظ على جسمك.
  7. قد يكون مغريًا لك أن تمتنع عن الذهاب للطبيب وتصر على تولي أمر صحتك بنفسك. مع ذلك هذا ليس دائمًا النهج الأفضل، حيث توجد بعض الحالات التي تتطلب المساعدة الطبية.
    • إذا كنت تتردد على طبيبك الخاص نتيجة لإصابتك بمرض مزمن، فمن الممكن أن تقل تلك الزيارات إذا كنت تسير على نظام غذائي صحي وتتمرّن بانتظام. إلا أنك ينبغي أن تحافظ على إجراء الكشف الصحي المنتظم والفحص الدوري وفقًا لعمرك وعوامل الخطر من أجل الاكتشاف المبكر للمرض. [١٨]
    • اعرف إذا ما كنت معرضًا للإصابة بأحد الأمراض نتيجة لحالتك الصحية أو التاريخ العائلي أو أسلوب الحياة.
    • اعرف عن علامات الإنذار المرتبطة بالأمراض الخطيرة التي تهدد الحياة [١٩] مثل مرض القلب والسكتات الدماغية ومرض الانسداد الرئوي المزمن ومرض الجهاز التنفسي السفلي المزمن والسرطان (تحديدًا سرطان الرئة) والإيدز وأمراض الإسهال والسكري.
    • اعرف المزيد عن أشهر الأمراض المسببة للموت في العالم: مرض الزهايمر والانفلونزا والالتهاب الرئوي ومرض الكُلى والانتحار [٢٠] أو تلك التي تسبب إعاقة كبيرة مثل التهاب المفاصل [٢١] واضطرابات الاكتئاب وتعاطي مواد الإدمان. [٢٢]
  8. إذا كنت تريد حقًا تأكيد استقلاليتك، حاول العيش داخل فقاعتك في مكان خارج التغطية. وفر الكثير من المال الذي يُنفق على الطاقة عن طريق العيش بعيدًا عن الأعين وإثبات أنك يمكنك العيش دون حاجة للمساعدة.
    • فكر في زراعة غذائك كاملًا. تعلم حول الأنواع المختلفة من الغذاء التي يمكنك تناولها وزراعتها في البرية. كُن شديد الحذر ألا تأكل أي شيء ينمو في البرية، حيث يمكن أن تكون بعض النباتات سامة. [٢٣] كذلك يمكنك صيد اللحم الذي تتناوله بنفسك لكن احرص على اتباع قواعد الصيد المتبعة في بلدك.
    • اكتشف مصادر الطاقة البديلة. انضم إلى المبادرات البيئية واعثر على مصادر الطاقة البديلة المتنوعة والمتاحة حاليًا. [٢٤] سوف توفر المال، كما ستعمل على خفض انبعاثات الكربون الناتجة عنك، ذلك عن طريق اتخاذ بعض الخطوات البسيطة. فقط احرص ألا تقع في مزيد من الديون أو تتورط في الموافقة على عقد إيجار يؤثر على عائدك المادي.
    • التجربة قبل الشراء. إذا كنت غير واثق من أنك يمكنك العيش في مكان خارج التغطية، فكر في استئجار منزل يوجد في مكان خارج التغطية من أجل قضاء إجازة قصيرة (في منطقة نائية مثل جزيرة أو غابة معزولة) ثم اجعل الإجازة التالية رحلة بحث من أجل التنفيذ الفعلي للفكرة.


طريقة 4
طريقة 4 من 4:

الشعور بالاستقلال عاطفيًا

تنزيل المقال
  1. الاستقلال العاطفي يعني أن تكون قادرًا على التعامل مع عواطفك دون حاجة إلى الدعم والتصديق من قِبَل الآخرين على تجاربك ومشاعرك. التعامل مع مشاعرك الخاصة يعني أن تكون متعمقًا عند النظر فيها والبحث عن الأسباب الدفينة وراء هذه المشاعر دون الأخذ بالأسباب الظاهرية الواضحة.
    • مثل هذا التعامل مع نفسك يمكن أن يؤدي بك إلى فهم جذور مشاعرك هذه ويجعلك تتوصل إلى الطرق التي تتجنب بها المشاعر السلبية.
    • يمكنك تعلم التفكير والنظر بمزيد من التعمق من خلال العلاج النفسي المختص وباستخدام كتب المساعدة الذاتية وبعض الممارسات والتعاليم الدينية (مثل تعاليم بوذا حول الهوية والطرق التي يمكن أن تساهم بها في المعاناة). [٢٥]
  2. إذا كنت تشعر بالفعل بالاستقلال العاطفي، فإنك بحاجة إلى الإبقاء على هذا الشعور، حتى في وجه التغيرات الكبيرة؛ مثل انتظار قدوم مولود جديد. [٢٦]
  3. عادة ما يستجيب الناس إلى مشاعر الألم عن طريق اللجوء إلى آخرين لمساعدتهم على التعامل مع ما قد مروا به ومن أجل تجنب المواجهة والتحدث مباشرة إلى الشخص الذي تسبب لهم في الأذى. [٢٧] يطلق الطبيب النفسي Murray Bowen على هذه المواقف كلمة "مثلثات". [٢٨]
  4. إذا كانت هناك بعض مسببات القلق والتخوفات التي تثقل كاهلك وتعيق علاقتك بالشخص الآخر، عبّر عن مخاوفك وشارك ما لديك دون السماح للآخرين أن يزيدوا من سوء الأمر، أو أن يجعلوا هذه التخوفات مزمنة لديك، أو أن يحاولوا حل المشكلة من أجلك. [٢٩]
    • بمعنى آخر؛ الناس يجب أن يكونوا موجودين من أجل بعضهم البعض لكن لا ينبغي لهم أن يزيدوا من سوء الموقف أو أن يفكروا بالنيابة عن الشخص.
  5. عندما يكون هناك مسؤولية مشتركة بين شخصين أو أكثر، ينبغي على كل فرد أن يكون مستقلًا ومعتمدًا على ذاته عن طريق تأدية مسؤولياته الفردية على أكمل وجه وبإنصاف. [٣٠]
    • على الأشخاص أن يؤدوا مسؤولياتهم الفردية دون إهمال المسئوليات المشتركة.
    • على كل طرف من أطراف العلاقة أن يكون واثقًا من إخلاص ووفاء الأطراف الأخرى وقدرتهم على الالتزام، وكذلك من قدرتهم على الوفاء بمسؤولياتهم.
    • على سبيل المثال: إذا حصل زوجان على مولود لهم، سوف يكون لهم مسؤوليات مشتركة كوالدين، وكذلك لكل منهما مسؤوليات فردية كأشخاص عاملين. على سبيل المثال، إذا بقى أحد الوالدين في المنزل لرعاية الطفل فإن الشخص الذي يذهب من أجل العمل تكون له مسؤولياته ومهامه الخاصة. كذلك يكون للشخص الذي يبقى في المنزل مسؤولياته ومهامه الخاصة.
  6. ينبغي أن تفرّق ما بين التخوفات أو المشاكل التي من الممكن التعرض لها وحلها بمفردك وبين تلك التي تحتاج فيها إلى المساعدة الخارجية. [٣١]
    • إذا كنت تلجأ بسهولة إلى الآخرين طلبًا للمساعدة، فمن المرجح للآخرين أن يشعروا بالثقل ويقل الحافز والاستعداد لديهم لإبداء المساعدة. كما أنك بذلك تصبح أكثر اعتمادية على الآخرين.
    • إذا كنت تشعر بصعوبة بالغة لأن تلجأ إلى الآخرين، فقد تصبح مستاءً وتبدأ في النظر للناس على أنهم أنانيون وغير مبالين أو داعمين. غير أنك قد لا تحصل على الدعم الذي تكون في حاجة له.
    • استخدام الآخرين في المساعدة يعد أمرًا صحيًا طالما أن الشخص لا يطور بذلك لديه نوع من الاعتمادية على الآخرين من أجل التعامل مع مشاكله وعواطفه، وطالما أن الشخص لا يشعر في العلاقة بغياب الإخلاص والالتزام.
  7. تقييم وتحديد ما إذا كانت الصعاب الجديدة نوع من المسؤولية الفردية أم مسؤولية مشتركة. خلال نمو وتطور أي علاقة دائمًا ما تظهر المشاكل والمسؤوليات التي تؤول إلى شخص واحد وكذلك يكون هناك المشاكل والمسؤوليات المشتركة التي تؤول إلى الجميع. [٣٢]
    • كلما ظهرت هذه المشاكل، على الشخص أن يحدد ما إذا كانت هذه المشكلة/ المسؤولية تخصه وحده أم أنها مشتركة، كما ينبغي على الشخص الاستعانة بالطرف الآخر أو الموارد الأخرى بقدر احتياجه لذلك.
    • مثلما يفعل أحد الرؤساء عند الاجتماع لمناقشة إحدى المشاكل مع مستشاريه السياسيين؛ على المرء أن يكون قادرًا على الثقة بنفسه وكذلك بالأشخاص الذين يتشاور معهم وذلك حتى يكون معتمدًا على نفسه. كذلك يجب أن يعرف الشخص متى يجب اتخاذ القرار بشكل جماعي وينبغي أن يحرص على جعل الطرف الآخر يشعر بأنه موثوق ومشارك في الأمر.
    • على سبيل المثال، بينما ينمو طفل بين زوجين، على كل من الوالدين أن يطور علاقته الخاصة مع الطفل ويطور من أسلوبه الخاص في التربية مع الحرص أيضًا على التعاون فيما بينهما، وخاصة في الأمور الكبيرة التي تحتاج إلى عمل كلا الوالدين معًا (مثل دخول الابن الكلية). على كل واحد أن يرعى مسؤولياته الخاصة ومشاعره، بينما يقر أيضًا بحق الطرف الآخر في القيام بالأمور على نحو مختلف مع الطفل.
  8. يمكنك كتابة مذكراتك اليومية من أجل تتبع مسار التطور العاطفي الذي يحدث داخل العلاقة. المذكرات اليومية هي ببساطة تسجيل يومي لكل من الأنشطة التي تقوم بها خلال اليوم، إلا أن المذكرات تختلف عن اليوميات في كونها تركز على الحالة الداخلية للكاتب، حيث تميل نبرته إلى التأمل والتفكير. [٣٣] على سبيل المثال، بدلًا من الاكتفاء بذكر أنك قمت مع شريكك بمشاهدة أثاث غرفة الأطفال، ركز على ما شعرت به خلال هذه التجربة، مستخدمًا أحداث اليوم لتنظيم أفكارك حول ذلك. كتابة المذكرات اليومية تعد شيئًا ذاتيًا ولا توجد قواعد أو طرق ثابتة لها، لكن إليك بعض النصائح التي قد تسهل عليك عملية البدء:
    • ابحث عن مكان نظيف ومريح وهادئ. يجب أن يكون هذا المكان بإمكانك العودة إليه عادة، وإذا كانت الخصوصية مهمة بالنسبة لك؛ ينبغي أيضًا أن يحظى المكان بقدر من الخصوصية.
    • قبل الشروع في الكتابة اسمح لنفسك بالاسترخاء لبعض الوقت والتأمل. استخدم الموسيقى لتحفيز مشاعرك.
    • عندما تكون مستعدًا، اكتب وحسب. لا تقلق بشأن القواعد اللغوية أو الإملاء أو اختيار الكلمات. لا تنشغل بما قد يفهمه الآخرون عند قراءة ما تكتبه أو كيف سيؤثر ذلك على رأيهم فيك. انظر إلى مذكراتك باعتبارها مساحة خاصة وسرية غير مسموح بتقييمها.
  9. إذا كنت تواجه صعوبة في الكتابة عن شيء، استخدم واحدة من هذه الجمل الافتتاحية مع استخدام واحدة من العواطف. لكي تقرر أي العواطف ستستخدم، فعليك إما اختيار أول عاطفة يتبادر اسمها إلى ذهنك، أو البحث في أي قاموس لغوي أو قاموس مترادفات حتى تجد كلمة تعبر عن عاطفة معينة. لا تقضِ الوقت في اختيار الكلمة، فقط اختر أول كلمة تأتي أمامك. ضع تلك الكلمة في المكان الذي تجد فيه <العاطفة> بالأسفل. إذا كانت هذه العاطفة مهمة بشكل خاص بالنسبة لك، استخدم كلًا من الجمل الافتتاحية الست الآتية في الكتابة عن هذه العاطفة لمدة أسبوع، وخصّص اليوم السابع لقراءة ما كتبت:
    • اكتب <العاطفة> في مقدمة الصفحة واسمح للتداعي الحر لعواطفك أن يملأ الصفحة حتى تشعر بالرضا ولا يعد هناك أية أفكار في ذهنك.
    • ماذا يعني لك أن تشعر بـ <العاطفة>؟
    • متى شعرت أكثر مرة بـ <العاطفة>؟ هل يزيد أم يقل اتصالك بالآخرين عندما تشعر بـ <العاطفة>؟
    • متى كانت أقل مرة شعرت فيها بـ <العاطفة>؟ هل يزيد أم يقل اتصالك بالآخرين عندما لا تشعر بـ <العاطفة>؟
    • كيف تستجيب لـ <العاطفة> عند الآخرين؟ وما هو مصدر رد الفعل هذا؟
    • تأمل إحدى المقولات التي تحتوي على كلمة <العاطفة> تلك.
  10. بينما تعمل على كتابة مذكراتك، احرص على الرجوع إليها من وقت لآخر وركّز على ما طرأ على علاقاتك من تغير وعلى مدى استقلالك الآن.
    • عندما ترى مساحة للاعتماد أكثر على النفس، فكّر في الطرق المناسبة لـ (1) تولي المسؤولية و(2) الحصول على المعلومات و(3) معرفة إلى أين تتجه و(4) اتخاذ قراراتك بنفسك.
  11. في حين قد يبدو ذلك غريبًا بعض الشيء، إلا أن تلقي المساعدة من قِبَل معالج نفسي يمكن أن يساعدك على الشعور بالاستقلال أكثر. يمكن للكتابة أن تأتي بمشاعر من الصعب التعامل معها بمفردك، لذا كن على استعداد لطلب المساعدة إذا شعرت بالقلق الشديد أو الاكتئاب.

أفكار مفيدة

  • تعلم شيئًا جديدًا كل يوم. سواء كان تعلم كيفية صناعة السلال أو إعطاء حقنة لكلبك أو اكتساب مهارة جديدة كليًا؛ في كل الأحوال فإنه سوف يضيف إليك.
  • قابل أشخاصًا جدد من مختلف البيئات والمرجعيات. يمكنك تعلم الكثير والكثير من الآخرين، لذا احرص على التعارف إلى الأشخاص الجيدين والحقيقيين من مختلف البيئات والذين يحظون بمجموعة جيدة من المهارات.
  • حاول إبقاء معدات للطوارئ داخل المنزل تحتوي على قدر كافِ من زجاجات المياه يكفي جميع أفراد العائلة لمدة يومين أو ثلاثة، ومن الغذاء الذي لا يفسد، ومصابيح إضاءة، وجهاز راديو، وحقيبة إسعافات أولية.
  • كن حقيقيًا مع نفسك. لا تحاول تغيير شخصيتك الراسخة من أجل مسايرة الطريقة التي يتصرف بها الآخرون. التزم بأهدافك ومبادئك الخاصة لتحافظ على استقلاليتك.

تحذيرات

  • رغم أن العيش بشكل مستقل يساهم في بناء الثقة بالنفس ويحقق السلام الداخلي بشكل عام، إلا أنك لا يجب أن تتردد أن تطلب المساعدة. أحيانًا قد تحتاج إلى طلب المساعدة أو استشارة المتخصصين إذا كنت غير مؤهل بما يكفي، خاصة في حالات الطوارئ.


  1. http://money.usnews.com/money/personal-finance/articles/2013/10/18/8-steps-to-creating-a-personal-budget
  2. http://money.usnews.com/money/personal-finance/articles/2013/10/18/8-steps-to-creating-a-personal-budget
  3. http://www.splendidtable.org/story/michael-pollan-cooking-for-yourself-is-the-real-independence
  4. http://priceonomics.com/the-economics-of-eating-out/
  5. http://www.splendidtable.org/story/michael-pollan-cooking-for-yourself-is-the-real-independence
  6. http://www.redcross.org/mobile-apps/first-aid-app
  7. https://www.goredforwomen.org/about-heart-disease/heart_disease_research-subcategory/new-diet-exercise-guideline-for-heart-health/
  8. https://www.goredforwomen.org/about-heart-disease/heart_disease_research-subcategory/new-diet-exercise-guideline-for-heart-health/
  9. http://www.intelihealth.com/article/your-doctor-and-you-routine-or-non-routine-visits
  10. http://www.who.int/mediacentre/factsheets/fs310/en/
  11. http://www.cdc.gov/nchs/fastats/deaths.htm
  12. http://www.cdc.gov/chronicdisease/overview/
  13. http://www.who.int/healthinfo/global_burden_disease/GBD_report_2004update_part4.pdf?ua=1
  14. http://www.ediblewildfood.com/
  15. http://abcnews.go.com/Technology/solar-energy-families-switched-spending-lot-money/story?id=16426280
  16. http://www.wisebrain.org/SelfandSuffering.pdf
  17. http://www.thebowencenter.org/theory/eight-concepts/differentiation-of-self/
  18. http://msc.gutenberg.edu/2002/01/feelings-responsibility/
  19. http://msc.gutenberg.edu/2002/01/feelings-responsibility/
  20. http://msc.gutenberg.edu/2002/01/feelings-responsibility/
  21. http://msc.gutenberg.edu/2002/01/feelings-responsibility/
  22. http://msc.gutenberg.edu/2002/01/feelings-responsibility/
  23. http://msc.gutenberg.edu/2002/01/feelings-responsibility/
  24. http://grammar.yourdictionary.com/style-and-usage/benefits-of-emotional-journal-writing.html

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٥٠٬٧٤٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟