تنزيل المقال تنزيل المقال

هناك دومًا أوقات يزعجنا فيها أشخاص معينين مرارًا وتكرارًا، وفي الغالب لا يكون لدينا خيارٌ سوى التعامل معهم، لكن حتى عند قطع علاقتنا بهم علينا فعل ذلك بطريقة لا تدفعهم للتصرف بمزيد من السوء. يتطلب التعامل مع من لا نحبهم حساسية لاحتياجاتنا الخاصة واحتياجات المحيطين بنا.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

الحفاظ على هدوئك حين يضايقك الناس

تنزيل المقال
  1. يزعجك الناس أحيانًا للحصول على رد فعل، فحاول أن تتجنب إظهار الانزعاج أو التعبير عنه بشكل بأي صورة؛ لا تشح ببصرك أو ترسم على وجهك تعبيرات لئيمة أو تهمهم وإلا قد تزيد اضطرام النار.
    • تذكر أن الصمت لا يجعلك ضعيفًا.
    • خذ بضعة أنفاس عميقة وركز على تنفسك لتهدئة نفسك.
    • فكر في الصورة الكبيرة. قد يكلفك الدخول في صراع بدني صحتك أو وظيفتك أو تعليمك، وتذكر أن ما يهم حقًا هو وضع تلك المضايقات الصغيرة في نصابها الصحيح. [١]
  2. قد تكون إثارة موضوع مختلف طريقة جيدة لتشتيت أحدهم إذا شعرت بتصاعد النزاع. غالبًا ما يكون الأشخاص المزعجون معاندين رغم وضوح خطئهم لأنهم يرون النزاع معركة كبرياء شخصي، وقد يزول شعورهم بالحاجة لتأكيد ذواتهم حين تخفف احتقان الموقف.
    • إذا حاول شخص مثلًا اقتحام مساحتك فجرب توجيه انتباهه لشيء آخر مضحك أو مثير للاهتمام في محيطكما، وإذا حاول مضايقتك بموضوع مزعج فحاول إثارة موضوع آخر تعرف أنه يجذب اهتمامه. [٢]
  3. تتناسب قدرتك على تقبل الأشخاص المزعجين مع مدى استقرارك العاطفي والنفسي. استرخ وحاول الاستمتاع بوقتك؛ فكر ما إذا كان ثمة شيء يمكنك إصلاحه في حياتك لتحسين مزاجك إذا وجدت نفسك تنزعج بكثرة من الآخرين. [٣]
  4. قد يصعب علينا تمييز أخطائنا الخاصة، لكن إذا استمر شخص بالشكوى من سلوكك أو طلب شيء تظنه لا يستحقه فعليك التفكير في أنك قد تكون الطرف غير المقبول. أنصت لأصدقائك وأفراد عائلتك حين ينتقدون سلوكك لتعرف أخطاءك.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

جعل الناس يتركونك وشأنك

تنزيل المقال
  1. سيصبح الخروج من الحديث أسهل بكثير إذا وضحت – في البداية على الأقل – أنك لن تستطيع البقاء لوقت طويل. قل أن لديك موعد أو مكالمة يتحتم عليك إجراؤها؛ أخبر من يزعجك بالتحديد أنه متبق لديك 5 أو 10 دقائق حتى لا يتفاجأ حين يغادر.
  2. يفهم معظم الناس هذا إذا بدأت تجمع أغراضك وتشرد في الأفق. التعبير عن وجوب المغادرة بلغة الجسد ينقذك من المحادثات المحرجة ويعلم الطرف الآخر أنك قررت التوقف عن التحدث معه.
  3. قد تحتاج إلى إخبار الطرف الآخر مباشرة أن عليك الذهاب إذا أخبرته أنك مرتبطٌ بموعد للمغادرة وبدأت تحزم أغراضك ولم يستجب بعد، حاول التصرف بتهذيب والتظاهر بالأسف.
  4. ابتكر إشارة يمكنك إرسالها لصديقك حتى يأتي ويخرجك من المحادثة. عدا عن ذلك ابدأ التحدث لشخص آخر في محيطك فحسب، ويفترض أن يدرك الشخص الآخر أنه لم يعد جزءًا من الحوار ويغادر في النهاية.
  5. إذا رفض أحدهم تركك وشأنك فانتقل لمكان مزدحم واصرخ قائلًا "دعني وشأني" فإن الخوف من تدخل الآخرين لحمايتك سيدفع أكثر الناس إلحاحًا للاستسلام.
    • هذا حلٌ متطرف نوعًا ما، ويجب أن تمتنع عن اتباع هذا النهج ما لم تعتقد أن الطرف الآخر يهدد سلامتك.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

إصلاح العلاقة

تنزيل المقال
  1. لا تخف من إخباره بشعورك، واستخدم ضمير المتكلم لشرح تأثير سلوكياته عليك بدلًا من اتهامه بفعل شيء خاطئ، ولفعل هذا قل "أشعر ___ حين تفعل ___ لأن ___".
    • هناك عدة مميزات لعبارات ضمير المتكلم، فإنك بهذا تحول الموضوع لشعورك بدلًا من إلقاء اللوم عليه، وإضافة إلى ذلك يمكنك أن تحدد متى يظهر سلوكه السيء بالضبط بدلًا من مفاقمة سوء الأمر بإلقاء عبارة عامة مثل "أنت غاضبٌ دومًا"، وهذا يسهل عليه تصحيح سلوكه.
  2. إذا كان متطلبًا أو قلقًا أو كثير الكلام فربما يرجع السبب لمعاناته من مشاكل شخصية. اسأله عما إذا كان ثمة خطب ما، فقد يساعده الحديث عن الأمر على تجاوزه، أما إذا لم يكن الأمر كذلك فاعرف ما يسعك فعله لتساعده على تخطي مشاكله.
  3. يجب أن تمنح الشخص وقتًا للرد بعد أن تكلمه عن أخطائه. اعرف ما إذا كان يعتزم تعديل سلوكه ويحاول تجنب تلك العادات التي ربما أدت لمضايقتك؛ لا تضغط عليه في هذا الموضوع بإلحاح شديد وإلا فقد يقاوم. لقد أخبرته بما تفكر به لذا منحه وقتًا للتأمل فيه.
    • تذكر أهمية الصبر. حاول أن توضح رسالتك أكثر إذا لم يبد متجاوبًا بأن تحدد متى يتصرف بطريقة تزعجك. افعل هذا بشكل لا يثير نزاعًا كأن تقول "ألا تظن هذا السؤال شخصي قليلًا"
    • تظهر الأدلة أن من يتمتعون بعلاقات شخصية مقربة أسعد من غيرهم لكن الحفاظ عليها أصعب في العموم ويتطلب تضحية. لا تستسلم قبل أن تمنح الشخص الآخر فرصة للتحسين من نفسه. [٤]
  4. اجلس معه وكن صادقًا إذا أصر على سلوكه ورأيت أنك لا تملك الصبر لتقبله. أخبره فقط أن الصداقة لم تعد تناسبك وأنك تحتاج للانفصال لبعض الوقت؛ قل أن هذا الحديث يؤلمك لكنه أفضل من تضليله.
    • سيمنحه هذا مزيدًا من الوقت للتأمل في تعليقاتك ومحاولة التطور وربما يساعد في إنقاذ العلاقة بتجنيبك انفجار الغضب الذي سيزيد سوء الأمر فحسب.
    • تذكر أنك ربما كنت تسدي إليه معروفًا، إذا اعتقد جميع من حولك أنك كنت مزعجًا أفلن تحب أن تعرف كيفية تغيير ذلك؟
    • كن مهذبًا والتزم بضمير المتكلم. "أنا أمر بوقت عصيب الآن ويزعجني أن تطرح عليَّ أسئلة شخصية لأن هذا يذكرني بما حدث. أيمكنني الحصول على مساحة خاصة الأسبوعين القادمين؟"
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

إنهاء العلاقة

تنزيل المقال
  1. لعلك تعرف بعض الأشخاص الآخرين ممن يشاركون هذا الشخص نفس الاهتمامات أو تعرف من تقبلهم للمضايقات أعلى منك. حاول أن تعرفه ببعض المحيطين في المدرسة أو العمل لتشتيته وتجنب تقديمه لأصدقاء مشتركين لأن هذا قد يلزمك أكثر بقضاء الوقت معه.
  2. من المقبول أن تنهي التواصل فحسب إذا لم تكن مقربًا من ذلك الشخص على نحو خاص. الغ صداقتك به على شبكات التواصل الاجتماعي وتجاهل اتصالاته الهاتفية ورسائله على البريد الإلكتروني أو احجبها وحاول تجنب المواقف التي قد تجمعكما. معظم العلاقات لها مرحلة اختبار ومن المتوقع إنهاؤها خلال هذه الفترة إذا احتقنت الأوضاع.
    • ليست هذه خطة ناجحة إذا كنتما أصدقاء لسنوات أو إذا كنتما تعملان أو تعيشان على مقربة من بعضكما البعض لدرجة تجعل تكرار المواجهة متوقعًا.
  3. يجب عند إنهاء العلاقة مع صديق مقرب أن تخبره بذلك مباشرة وبشكل شخصي، ابدأ بإخباره عما أحببت به وبعلاقتكما لتخفيف وطأة الموقف وكن صادقًا حيال سبب رغبتك في إنهاء الصداقة لكن افعل هذا بطريقة محايدة وغير هجومية.
    • أخبره بما تحتاجه في أصدقائك بطريقة غير شخصية بدلًا من اتهامه بارتكاب خطأ: "حياتي متوترة الآن وأحتاج أن أكون محاطًا بأشخاص متعاطفين ومريحين."

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٦٬٣٨٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟