PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

تحدث النزلة التنفسية عند تراكم المخاط في الأنف والحلق، ويحدث ذلك بسبب التهاب الأغشية المخاطية. تصاحب النزلة التنفسية عادة الإصابة بالزكام أو السعال، ولحسن الحظ هناك عدّة أشياء يمكن تجربتها لعلاج النزلة التنفّسية في المنزل.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

التخلّص من النزلة التنفسية

PDF download تنزيل المقال
  1. تساعد هذه الطريقة في خلخلة المخاط المتراكم. يمكنك تسخين كمية من المياة في وعاء واستنشاق البخار المنبعث منها عن طريق وضع وجهك فوق الماء ووضع منشفة فوق رأسك.
    • لتحسين فعالية هذا العلاج، يمكنك أن تقوم بإضافة ملعقة صغيرة من كريستالات المنثول أو زيت الأوكاليبتوس إلى الماء.
    • استخدم هذه الطريقة مرّتين يوميًا، مرّة في الصباح وأخرى ليلًا قبل الخلود إلى الفراش.
  2. استخدم محلول الماء الملحي الدافئ للغرغرة على قدر حاجتك. يمكنك تحضير المحلول الملحي عن طريق مزج ملعقة صغيرة من الملح مع كوب من الماء الدافئ.
    • ارتشف بعضًا من المحلول واستخدمه للغرغرة لمدة 30 ثانية ثم اطرده من فمك ولا تبتلعه.
    • هذا العلاج فعّال حيث أن للملح خواصًا مضادة للبكتيريا كما أن بإمكانه علاج الالتهاب الحادث في الحلق.
  3. تقوم مضادات الاحتقان بتقليص حجم الأنسجة المتورّمة والأوعية الدموية مما يؤدي إلى تخفيف الاحتقان، ويمكنك شراء هذه الأدوية من الصيدلية دون الحاجة لوصفة طبية. تحتوي أكثر منتجات مضادات الاحتقان شيوعًا على المواد الفعّالة التالية: oxymetazoline و phenylephrine و pseudoephedrine. هذا وتختلف الجرعة بحسب المادة المستخدمة.
    • Oxymetazoline . تكون الجرعة في المحلول بتركيز 0.025% من هذه المادة 4-6 نقاط في كل فتحة من فتحات الأنف، ويتم استخدام الدواء مرّتين يوميًا. في المحلول بتركيز 0.05%، تكون الجرعة 2-3 نقاط في كل فتحة من فتحات الأنف، ويتم استخدام الدواء مرّتين يوميًا.
    • Phenylephrine . ينبغي تناول جرعة قدرها 10 مجم من مادة phenylephrine كل 4-6 ساعات.
    • Pseudoephedrine . الجرعة اليومية القصوى لمادة pseudoephedrine هي 240 مجم، وينبغي استخدام المادة بجرعة 30-60 مجم كل 4-6 ساعات للحصول على راحة فورية. إن كنت ترغب بتحقيق إطلاق مستديم للمادة، استخدم الدواء كل 12 ساعة بجرعة 120 مجم كل مرّة.
  4. اشترِ بخّاخة لإزالة احتقان الأنف مثل Olynth o.o5 % - وتحتوي هذه البخاخة على مادة تسمى xylometazoline تقوم بقبض الأوعية الدموية الموجودة في مجرى الأنف.
    • يساعد ذلك على تقليص الأغشية المخاطية الملتهبة ويسهّل من عملية التنفّس.
    • يمكنك استخدام هذه البخّاخة عن طريق استنشاق جرعة في كل فتحة أنف بحد أقصى 3 مرّات يوميًا.
  5. يمكنك معرفة الفواكه والخضروات الغنية بفيتامين A من خلال لونها البرتقالي (اللون الذي ينتج بسبب مادة beta carotene). تشمل الفواكه والخضراوات في هذه المجموعة: الجزر، والفلفل الأحمر، والبنجر، والتوت، الخ.
  6. تناول الفواكه والخضراوات الغنية بفيتامين C والزنك. يمكن إيجاد فيتامين C في معظم الفواكه والخضراوات، بينما يمكن إيجاد الزنك في أطعمة مثل جنين بذرة القمح وبذور اليقطين والمحاريات.
  7. يخفّف شاي البوصير من احتقان الصدر ويساعد على التخلّص من المخاط الزائد. استخدم أوراق البوصير المجفّفة لملء غلّاية أو إبريق شاي ثم قم بنقع الأوراق في كوب من الماء المغلي لمدة 10 دقائق تقريبًا. استخدم العسل لإضفاء حلاوة على الشاي واستخدمه بالقدر الذي ترغب به.
  8. يقوم الثوم بزيادة مستوى مناعة الجسم ويساعد على إزالة احتقان مجرى التنفّس. ستحتاج إلى فصّ أو فصّين من الثوم الطازج وإلى كوبين من الماء وكمية من العسل حسب الرغبة.
    • اسحق فصوص الثوم باستخدام شوكة أو بجانب نصل السكين ثم ضع الثوم المسحوق في كوبيّ الماء بداخل قدر وقم بغلي الماء.
    • اترك المحلول يغلي لمدة 15 دقيقة ثم اسمح للشاي بأن يبرد. أضِف بعد ذلك العسل واشرب الشاي حسب الرغبة.
    • يمكنك أيضًا تناول الثوم النيئ إن كنت لا ترغب بشرب شاي الثوم.
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

فهم النزلة التنفسية

PDF download تنزيل المقال
  1. قد تجد أنك تعاني من نزلة تنفسية إن كان هناك مخاط أو بلغم متراكم في فجوة من فجوات الجسم أو في مجرى التنفّس. تحدث هذه الحالة عادة في الفجوتين الصغيرتين الموجودتين على جانبي الأنف المسمّاتين بالجيوب الأنفية، وقد يحدث ذلك أيضًا في الصدر أو الأذنين أو الحلق. لا تعدّ النزلة التنفسية حالة مرضية في حدّ ذاتها، ولكنها عرض لحالة مرضية أخرى، ومن أمثلة هذه الحالات:
    • "الزكام"، أو أي عدوى أخرى في مجرى التنفّس.
    • "الحساسية". يمكن أن تظهر النزلة التنفسية في العديد من الحالات المرضية منها حالة التهاب الأنف التحسّسية والحمّى القرمزية (الحساسية تجاه حبوب اللقاح). يحدث في هذه الحالات التهاب أنفي يؤدي إلى تراكم كمية زائدة من المخاط بداخل الجيوب الأنفية.
    • "الزوائد اللحمية". الزوائد اللحمية عبارة عن أورام حميدة غير سرطانية تنمو على خط مجرى الأنف، وتتسبب هذه الأورام الحميدة بعد جريان المخاط بشكل سليم مما يؤدي إلى حدوث النزلة التنفسية.
    • "التهاب الأنف غير التحسّسي". هناك بعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية غير طبيعية للتغيّرات البيئية مثل تلوّث الهواء ودخان السجائر وتغيّر الطقس والمحسّسات الكيميائية، وتؤدي هذه الأشياء إلى ظهور نفس أعراض الحساسية.
  2. تظهر النزلة التنفسية عند استجابة الجهاز المناعي لعدوى عن طريق إرسال كرات الدم البيضاء إلى مصدر العدوى مباشرة لمحاربتها.
    • تقوم الأغشية المخاطية الموجودة في المنطقة المتأثرة بعد ذلك بإفراز المخاط نتيجة لتراكم كرات الدم البيضاء.
    • سيحدث أيضًا التهاب في هذه المنطقة مما يؤدي إلى زيادة مستوى الاحتقان.
  3. لن تحتاج النزلة التنفسية إلى أي تشخيص أو علاج إن كان من المرجّح اختفاء العدوى المسبّبة لها من تلقاء نفسها. هناك أيضًا بعض الحالات التي قد تعاني فيها من نزلة تنفسية مزمنة (حين تدوم الحالة لفترة زمنية أطول). في هذه الحالة، ستحتاج إلى مزيد من الفحوص لتحديد سبب الحالة.
    • سيقوم الطبيب بفحص الأنف لتفقّد وجود أي زيادات لحمية فيها، وسيقوم الطبيب باستخدام منظار أنف لتقديم رؤية أفضل لفجوة الأنف.
    • تظهر الزيادات اللحمية على شكل كتل إسفنجية بلون رمادي مائل إلى الصفرة، ويمكن أن ينصح الطبيب أيضًا بالخضوع لأشعة مقطعية للاطلاع على أي زيادات لحمية لا يمكن رؤيتها بالعين المجرّدة.
  4. إن لم يجد الطبيب أي زيادات لحمية، سيسألك حينها عمّا إن كانت النزلة التنفسية تحدث في مواقف أو بيئات معيّنة. إن كنت تختبر النزلة التنفسية في أوقات معيّنة من العام، أو في وقت معيّن من اليوم، أو عند التعرّض لمواد كيميائية معيّنة، قد يتمكّن الطبيب من تحديد سبب الحساسية.
    • سيتم إخضاعك لاختبار حساسية من خلال اختبار وخز الجلد. يتم في هذا الاختبار وضع المادة المحسّسة (المادة التي تسبّب تفاعل الحساسية) على الذراع ومن ثم وخز الجلد باستخدام إبرة صغيرة مما يؤدي إلى وصول المادة المحسّسة إلى داخل الجلد.
    • تكون نتيجة الاختبار إيجابية إن كانت المادة تُحدث تفاعل حساسية بحيث تشعر بحكّة في الجلد ويظهر احمرار وتورّم في الجلد. إن لم تُحدث أي مادة مُحسّسة تفاعل حساسية، يعني ذلك أن سبب النزلة التنفسية هي التهاب الأنف غير التحسّسي.

أفكار مفيدة

  • يتوجّب على كل شخص الاعتناء بصحّته، وفيما يخص النزلة التنفسية، يحتاج الشخص إلى استنشاق أكبر قدر ممكن من الهواء النقي عند التمكّن من ذلك. من المعروف أن الهواء النقي مفيد للجهاز المناعي بالجسم، وأن ممارسة التمارين الرياضية في الهواء النقي يعزّز صحة الجسم بأكثر من طريقة.
  • ينبغي عليك أيضًا تجنّب المشروبات الكحولية والتدخين والابتعاد عن الأماكن التي لا يمكنك التنفّس بشكل جيد فيها. يؤدّي استهلاك المشروبات الكحولية والتدخين إلى إنتاج المخاط في الرئتين، ويؤدي ذلك إلى تصعيب عملية التنفّس.

المصادر

  1. http://www.nhs.uk/Conditions/Catarrh/Pages/Introduction.aspx
  2. http://www.webmd.com/allergies/guide/decongestants
  3. http://www.nejm.org/doi/full/10.1056/NEJM186712050771803
  4. Comprehensive ophthalmology 4-th edition A K KHurana
  5. Medical treatment of cataract. Toh T1, Morton J, Coxon J, Elder MJ.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٦٬٧٤١ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟