تنزيل المقال تنزيل المقال

تتخذ ضغوط الحياة أشكالًا عديدة، فمنها ما يكون سببه عائدًا للمشاكل العائلية ومنها ما يكون بسبب الصعوبات المادية ومنها ما ينتج عن مشاكل صحية ما أو قد يرجع شعورك بالقلق لفقدانك لإنسان عزيز عليك انسحب من حياتك أو تعرض للوفاة. في كل الأحوال عليك مواجهة تلك الضغوطات بإيجابية ومعرفة أسبابها لتستطيع علاج أصل المشكلة والتغلب على الأعراض التي تسببها. والأهم ألا تواجه تلك الضغوط بمفردك؛ اطلب مساعدة أحد أصدقائك أو أحد المختصين إن لزم الأمر.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

التعامل مع الضغوط عن طريق إجراء تغييرات على نمط الحياة

تنزيل المقال
  1. تعمل التمرينات الرياضية على التخلص من هرمونات الضغط وزيادة مستويات هرمون الإندروفين المسبب للسعادة. اقتطع بعض الوقت من جدولك المزدحم وخصصه للتمرن لتحافظ على صحتك ولحمايتك من ضغوط الحياة وستلاحظ الفرق بنفسك. [١] [٢]
    • حاول زيادة معدل ضربات قلبك إلى 120-180 ضربة في الدقيقة لمدة نصف ساعة يوميًا. فإن لم تقدر على تخصيص نصف ساعة متواصلة للتمرين فلا تقلق يمكنك توزيع تلك الدقائق على يومك كما يناسبك.
    • من الرياضات الأخرى المفيدة في التغلب على الضغوط: رياضة السباحة وتسلق المرتفعات وركوب الدراجات. ما يميز رياضة مثل السباحة أو ركوب الدراجة عن الركض أن الإرهاق العضلي للمفاصل يكون أقل خلال ممارستها مما يجعلها الرياضة المناسبة لمن يرغب في تقليل إرهاق المفاصل. [٣]

    نصيحة خبراء ويكي هاو: امشِ لمدة 20-30 دقيقة يوميًا. يساعد المشي على التخلص من الضغوط كما أنه يحسن الصحة ويطيل العمر. فقد أثبتت بعض الدراسات أن الأشخاص فوق الأربعين عامًا الذين يقضون على الأقل 150 دقيقة أسبوعيًا في ممارسة رياضة المشي قد طالت أعمارهم ما بين ثلاثة إلى خمسة أعوام مقارنة بغيرهم.

  2. امنح جسمك القدر الكافي من النوم كي تنخفض مستويات الإجهاد البدني. يساعد النوم على التعافي واستعادة جسمك لطاقته. فالنوم غير الكافي يسبب لك الإجهاد مما يجعلك منتبهًا ومستيقظًا لكن بدون أي مخزون من الطاقة.
    • يحتاج معظم البالغين للنوم حوالي 7-8 ساعات كل ليلة. [٤] بينما يحتاج الأطفال وكبار السن إلى عدد ساعات نوم أكثر وقد تصل إلى 9-10 ساعات كل ليلة.
    • حافظ على عادات معينة للنوم كل ليلة. إن استطعت أن تنام في نفس الموعد كل ليلة وتستيقظ في نفس الموعد كل صباح فافعل ذلك. وجود روتين معين للنوم سيقوم بتعليم جسمك متى يجب عليه الشعور بالإجهاد والرغبة في النوم مما يقلل حرمانك من النوم.
    • يلقي الكثيرون ممن يعانون من اضطرابات النوم باللوم على الإجهاد والضغوط. [٥] فإن شعرت أنك عالق في دائرة الحرمان من النوم وزيادة الإجهاد والضغط فاطلب مساعدة الطبيب.
  3. يجب أن تتمتع بجسد صحي وقوي وفي أحسن حالاته النفسية وأن تتغذى بانتظام لتتغلب على الضغوط الخارجية. ينتج الإجهاد عن أي خلل في المعادلة السابقة، لأنه لجسمك -شئت أم أبيت- تأثيرًا كبيرًا على التسبب في الضغوط أو التخلص منها.
    • قلل أو امتنع عن تناول الكافيين والمشروبات الكحولية. تزيد المشروبات الكحولية من الإجهاد والضغط بالإضافة لاعتماد جسمك على مادة خارجية لتقليل الضغط لكن الذي يحدث هو العكس فيتسبب ذلك في زيادة الضغوط. [٧] كما أن الكافيين يتسبب في رفع مستويات الضغط خاصة في العمل. [٨] حاول أن تعتمد على شرب الماء فقط..
    • حافظ على تناول إفطار صحي وتناول وجبات خفيفة صحية على مدار اليوم. فبدلًا من تناول ثلاث وجبات كبيرة حاول استبدالها بوجبات أكثر صغيرة الحجم أثناء اليوم. [٩]
    • إذا كنت ترغب في اتباع حمية غذائية صحية وخالية من الضغوط فتناول المزيد من الكربوهيدرات المعقدة، مثل: الحبوب الكاملة والأطعمة الغنية بفيتامين (أ)، مثل: البرتقال، والأطعمة الغنية بالماغنسيوم، كالسبانخ وفول الصويا وسمك السلمون والشاي الأسود أو الأخضر، الذي يحتوي بدوره على مضادات الأكسدة.

    نصيحة خبراء ويكي هاو: يقلل شرب الماء من الإجهاد والضغط. [٦] عندما يشعر الجسم بالجفاف وقلة مخزون المياه يقوم بإفراز هرمون الكورتيزون المسئول عن الضغط والإجهاد كتنبيه للإنسان لكي يعتني بنفسه.

  4. فالاسترخاء بطرق طبيعية من أفضل وسائل تقليل الضغوط. لكن لا تتوقع أن تختفي الضغوط في الحال فالموضوع يحتاج لبعض الوقت. حاول أن تشغل ذهنك عن الإجهاد الذي تتعرض له بالتفكير في أي شيء يجعلك هادئًا ومطمئنًا ودع جسمك يسترخي ويخبر عقلك أن كل شيء على ما يرام.
    • استمع لموسيقى هادئة. حاول الاستماع إلى مقطوعات موسيقية هادئة وخالية من الكلمات كي تشعر بالراحة والسعادة. اختر مقطوعات العزف على الآلات الموسيقية الهادئة، مثل: البيانو والناي والكمان. أيًا ما كانت الآلة أو تصنيف الموسيقى المفضلة لديك فاستمع إليها واستمتع بالهدوء وصفاء الذهن.
    • استحم. قم بإضافة ملح إبسوم أو أي من أملاح الاستحمام ذات الرائحة العطرة إلى حوض الاستحمام كي تنعم بالراحة والاسترخاء.
    • استمتع بجلسات تدليك لجسمك. قم بالذهاب إلى أحد المراكز التي تقدم خدمة التدليك أو اطلب من زوجتك جلسة تدليك لطيفة بغرض التخلص من التوتر والإجهاد. يُحَبَّذ استخدام مستحضرات وزيوت التدليك وتقليل شدة الإضاءة لتهيئة الجو للاسترخاء.
    • اكتب في دفتر يومياتك. لا يشترط الكتابة بشكل يومي لكن حاول بقدر الإمكان كتابة ما يضايقك أو يشغل تفكيرك وكيفية شعورك تجاهه كي تستطيع التخلص من المشاعر السلبية.
    نصيحة الخبراء

    Adam Dorsay, PsyD

    عالم نفس معتمد ومتحدث في مؤتمرات تيد اكس
    د. آدم دورساي عالم نفس معتمد يعمل في عيادة خاصة في سان جوزيه بولاية كاليفورنيا الأمريكية، وهو متخصص في مساعدة البالغين مرتفعي الأداء على التعامل مع المشكلات وتقليل التوتر والقلق وتحقيق المزيد من السعادة في الحياة. في عام 2016 ألقى مُحاضرة مرتفعة المشاهدة في مؤتمر تيد اكس حول الرجال والمشاعر العاطفية. آدم كذلك مؤسس مشارك لبرنامج "Project Reciprocity" (البرنامج الدولي في مقر فيسبوك) ويُقدم استشارات نفسية للشركات. حصل على الدكتوراه في علم النفس الطبي عام 2008.
    Adam Dorsay, PsyD
    عالم نفس معتمد ومتحدث في مؤتمرات تيد اكس

    اقضِ المزيد من الوقت في الهواء الطلق وسط الطبيعة. قلة التعرض لضوء الشمس قد تؤثر سلبًا على القلق والتوتر وقد يترتب عليها الإصابة بالاضطرابات العاطفية الموسمية.

  5. حاول ممارسة اليوجا بانتظام بشكل يومي عن طريق تمديد أجزاء الجسم المختلفة ببطء. كما أن جلسات التأمل ستساعدك على تصفية ذهنك وممارستهما معًا سيضعف من فرص أن ينال الإجهاد منك.
    • تخيل وجودك في مكان ما مليء بالهدوء والسكينة وتخيل كل تفاصيله وركز فيها تمامًا حتى تستطيع صرف ذهنك عن التفكير في الواقع.
    • مارس اليوجا بمفردك أو مع مجموعة من المهتمين بممارستها كي تتعلم منهم أوضاعًا جديدة. فكلما تقدم مستواك في اليوجا كلما أصبحت قادرًا على القيام بحركات أكثر تعقيدًا مما يجبرك على التركيز بها وتصفية ذهنك من كل الضغوط.
    • قم بتمارين استرخاء لعضلات جسمك عن طريق شد عضلاتك لمدة عشر ثوانٍ ثم اتركها في حالة الاسترخاء وستلاحظ أن جسمك يتخلص من كل الإجهاد وتحيط به هالة من الراحة والاسترخاء الشديد.
    نصيحة الخبراء

    Rahti Gorfien, PCC

    مدربة حياتية
    راهتي جورفين، مدربة حياتية خبيرة ومؤسسة مركز خاص للتدريب الإبداعي، وهي مهنية محترفة حاصلة على اعتمادات التدريب (PCC) و (ACCG) من أكاديمية (ADD) ومقدمة خدمات التخصص المهني (CSS). تم اختيارها واحدة من أفضل 15 مدرب حياتي في مدينة نيويورك، من قبل Expertise عام 2018. درست راهتي في برنامج تعليم التمثيل في جامعة نيويورك، وسبق لها العمل لمدة 30 عامًا كممثلة مسرح.
    Rahti Gorfien, PCC
    مدربة حياتية

    ينصح خبير ويكي هاو بما يلي: التأمل والوعي اليقظ من أفضل طرق مجابهة التوتر. فكر في الأمر من زاوية أنك غير قادر على فرض السيطرة على حالات التوتر إن لم تمتلك مهارة التحكم في أفكارك ومشاعرك بواسطة التأمل، ومن ثم فأنت بحاجة إلى تغيير عاداتك الذهنية؛ بمعنى آخر، تغيير طريقة نظرك للمواقف اليومية التي تواجهها التي ينتج عنها مشاعر القلق والتوتر والاضطرابات.

  6. في العادة عندما تزداد الضغوط عليك، ستجد أنك لا تجد الوقت الكافي لممارسة هواياتك، مثل: الرسم أو الكتابة أو القراءة أو الطهي أو الرياضة. مهما كانت هواياتك التي تستمتع بفعلها حاول تخصيص جزء من وقتك لممارستها.
    • إن كان جدولك مزدحمًا بشدة، فحاول تخصيص ولو عشر دقائق يوميًا لعمل ما تحب. رغم أن الأفضل أن تخصص من ثلاثين دقيقة إلى ساعة يوميًا لهواياتك إلا أنه لا بأس إن كان الوقت المخصص أقل من ذلك نظرًا لكثرة مشاغلك. [١٠]

    نصيحة خبراء ويكي هاو: حاول تعلم هواية جديدة للتخلص من الضغوط. فإن كنت تحلم منذ زمن بتعلم ركوب الخيل أو بناء نماذج للطائرات، فابدأ في تعلم تلك المهارة في الحال لأن ذلك يساعدك على شغل تفكيرك عما يضايقك وستجد نفسك مستمتعًا بالهواية الجديدة التي تعلمتها.

طريقة 2
طريقة 2 من 3:

التعامل مع الضغوط بممارسة الأنشطة الذهنية

تنزيل المقال
  1. ركز على الجانب الإيجابي في كل ما حولك و اعترف بوجوده كي تصبح حياتك العاطفية أكثر اتزانًا وتجنب التركيز على السلبيات فقط.
    • توقف لبعض الوقت وقم بعد النعم في حياتك. اكتب قائمة بالأشياء التي تمتن لوجودها في حياتك مهما كانت بسيطة. على سبيل المثال: سقف تستظل بظله وفراش تستلقي عليه وطعام نظيف ودفء وأمان وصحة جيدة وعائلة وأصدقاء يحبونك. وتأكد أن هناك من لا يتمتعون بكل تلك النعم.
    • قل شيئًا إيجابيًا لنفسك يوميًا بعد استيقاظك مباشرة. سيساعدك هذا الأمر على تركيز جهدك وتفكيرك على الإيجابيات والتفكير بشكل إيجابي. واستمتع بكل يوم في حياتك وكن شاكرًا لكل ما يحدث به فربما يكون آخر أيامك.
    • استخدم التأكيدات الإيجابية لنفسك. أكد لنفسك على قدرتك على حل مشاكلك وقل "أستطيع التعامل مع هذا الأمر" أو "لقد قمت بذلك سابقًا وكنت ناجحًا فيه وسأفعل مرة أخرى."
    • تخيل الأشياء الإيجابية. يساعد تخيل وقوع الأشياء الإيجابية على التركيز وعدم تشتيت الانتباه كما أنه لا يستغرق وقتًا طويلًا. فكر في النجاح واقرأ عن الأشخاص الناجحين ولا تعترف بالهزيمة من قبل أن تُهزَم ولا تكن قاسيًا على نفسك لأنك لا تستحق ذلك.
  2. ضع أهدافًا لما تريد تحقيقه خلال يومك ثم اكتب قائمة بالمهام التي تريد إنجازها. ولا تنس أن تجعل جدولك مرنًا وبه بعض الفقرات لالتقاط الأنفاس في منتصف اليوم كي تستطيع استكمال بقية مهامك وأنت بكامل نشاطك وطاقتك. يقلل التحكم في الوقت والأولويات من الضغط الذي تشعر به.
    • اعرف حدود طاقتك. كن واقعيًا عند قيامك بالتخطيط ليومك واعرف ما الذي يمكنك تحقيقه خلال يوم واحد وما الذي لا يمكنك تحقيقه خلال تلك المدة فلا ترفع حملًا فوق طاقتك لأنك عندما تفشل في حمله ستلوم نفسك وأنت في غنى عن ذلك.
    • رتب أولوياتك . حاول إنهاء المهمة ذات الأولوية القصوى في البداية وضع المهمات ذات الأولوية المنخفضة في آخر الجدول. تجنب القيام بأكثر من مهمة في نفس الوقت كي لا تشتت تركيزك. بدلًا من ذلك، اجعل الأولوية للمهام الأكثر أهمية فالأقل أهمية لتقدر على التحرر من المشتتات والإنجاز بإنتاجية أكثر. [١١]
    • ابدأ يومك بأصعب مهمة كي تتجنب ضغوط اللحظات الأخيرة فالضغوط تتغذى على المماطلة والتسويف.
    • أتقن عملك. اهتم بالكيف بدلًا من الكم واحرص على فعل شيء ما بإتقان فذلك أفضل من فعل أكثر من شيء لكن دون إتقان.
    • نظم يومك بقدر الإمكان كي تبتعد عن تراكم سيناريوهات الضغوط وتداخلها مع بعضها. قم بتقليل عدد الأشياء التي قد تسبب لك ضغطًا عصبيًا في نفس الوقت. على سبيل المثال إن كان لديك مشروعات كبيرة ولكل مشروع موعد للتسليم فحاول جدولة تلك المواعيد كي لا تتداخل مع بعضها البعض.
    • راجع أهدافك في نهاية كل يوم وفكر فيما قمت بإنجازه ثم قم بشطب تلك المهام من قائمة المهام الخاصة بيومك. سيساعدك هذا الفعل على الشعور بالراحة والنوم الهادئ المطمئن.
    نصيحة الخبراء

    Rahti Gorfien, PCC

    مدربة حياتية
    راهتي جورفين، مدربة حياتية خبيرة ومؤسسة مركز خاص للتدريب الإبداعي، وهي مهنية محترفة حاصلة على اعتمادات التدريب (PCC) و (ACCG) من أكاديمية (ADD) ومقدمة خدمات التخصص المهني (CSS). تم اختيارها واحدة من أفضل 15 مدرب حياتي في مدينة نيويورك، من قبل Expertise عام 2018. درست راهتي في برنامج تعليم التمثيل في جامعة نيويورك، وسبق لها العمل لمدة 30 عامًا كممثلة مسرح.
    Rahti Gorfien, PCC
    مدربة حياتية

    بعض أنواع القلق والتوتر مفيدة! لا بأس من التعرض لدرجات هينة من القلق لتعمل كحافظ لتشجيعك على إنجاز مهامك اليومية. يُسمى ذلك بالتوتر الجيد أو الإيجابي. ميز بين القلق البناء والقلق الهدام، فالأخير سبب من أسباب الاضطراب وفقدان التركيز والمعاناة العاطفية، بينما في المقابل، يمكنك الارتكان على التوتر الإيجابي لدفعك نحو تحقيق أهدافك وترتيب أولوياتك وتطوير شخصيتك.

  3. احرص على معرفة أسباب الضغط العصبي الذي تواجهه كي تستطيع تجنبه وتجنب ملابساته. فالمعرفة قوة وخاصة عندما تكون معرفتك بذاتك قوية.
    • على سبيل المثال: إن كنت تشعر بالضغط عند قضاء بعض الوقت مع شخص ما فحاول تجنبه أو الاستعداد لهذا الشعور عند مقابلته. فإن كان شخصًا تحبه وتثق به فأخبره بما تشعر بطريقة مهذبة. فإن كنت تشعر بعدم راحة من مشاركته لما تشعر به فتذكر أن هذا الموقف لحظي وأن شعورك هذا سيختفي مع مرور الوقت وأنك ستقدر على التحكم الكامل بما تشعر في القريب العاجل.

    نصيحة خبراء ويكي هاو: درب نفسك على مواجهة المواقف الصعبة عندما تعلم أنك على وشك مواجهة أحد تلك المواقف. تخيل نفسك وأنت تتجاوزه بنجاح. اطبع تلك الصورة الذهنية في عقلك واستعرضها مرارًا وتكرارًا.

  4. ينطبق هذا على أمور السياسة على سبيل المثال. فتعلم كيفية تقبل تلك الأمور من الاستراتيجيات الهامة في التخلص من القلق والضغوط العصبية لكنه على الرغم من ذلك ليس بتلك السهولة.
    • اسأل نفسك عما إذا كانت المشكلة التي تواجهها مشكلة حقيقية أم مجرد مشكلة تخيلية قد تحدث وقد لا تحدث. وإن كانت مشكلة تخيلية فهل هي قريبة من الواقع؟ وهل يمكنك فعل شيء ما لتجنبها أو الاستعداد لها؟ أم أن الأمر خارج السيطرة؟ [١٢]
    • اعترافك لنفسك أنك لا تملك من الأمر شيئًا سيساعدك في تخطي تلك الضغوط. اعرف أنك قد تكون سببًا في تغذية تلك الضغوط بشكل لن يمكنك فيما بعد التحكم به.
  5. فاتخاذ القرارات والقيام بالأفعال المناسبة يجعلك أقل عرضة للضغط العصبي من عدم اتخاذ أية قرارات والتفاعل مع قرارات الآخرين. حدد ما تريده واسع من أجل تحقيقه.
    • تعلم كيف ومتى تقول لا. لا تفعل كل ما يطلب منك حتى لو كان بمقدورك فعله فإن لم تكن تريد فعل شيء فلا تفعله.
    • قاوم رغبتك في أن تكون مثاليًا طوال الوقت. قد يسبب سعيك للكمال والمثالية كمية كبيرة من الضغط العصبي. كن واقعيًا واعرف ما يمكنك فعله وما لا يمكنك فعله، وإلا فإنك تدمر نفسك جراء سعيك وراء ما لا يمكنك تحقيقه.
    • لا تكن قاسيًا على نفسك إن حاولت بكل جهدك ولم تستطع تحقيق ما تريده. لقد فعلت ما بوسعك وليس مطلوبًا منك أن تبذل أكثر من ذلك. تحمل المسئولية لكن لا تكن قاسيًا على نفسك.
    • كن واحدًا من ضمن أعز أصدقائك. قد تبدو لك تلك الجملة ككلمات الإعلانات غير الواقعية والمبالغ فيها لكنها حقيقية رغم ذلك. أحب نفسك واعتمد على نفسك واحتفل بالأشياء التي تبرع في فعلها. حب الذات سيجعلك تجيب على سؤال "هل أنا جيد بما فيه الكفاية؟" بسهولة واستبداله بعبارة "أعرف أنني جيد بما يكفي."
  6. أحد الحواجز التي قد تمنعك من تجاوز الضغط العصبي هو أخذ الأمور بجدية شديدة. لا بأس بالتفكير قليلًا في الطرائف التي توجد في مواقف الحياة المختلفة. حارب الضغط والإجهاد بالضحك وحس الدعابة.
    • اضحك على نفسك. لا نقصد هنا أن تقلل من احترامك لنفسك أو شيئًا من هذا القبيل لكن أن تتمتع بحس الدعابة وتبدأ في انتقاد نفسك بطريقة مرحة ومضحكة من وقت لآخر. فلا تتوقع أن تصبح قادرًا على الضحك على أي شيء آخر إن لم تكن قادرًا على أن تضحك على نفسك أولًا.
    • لن يأتي الضحك من تلقاء نفسه في كل مرة، بل ادفع نفسك نحو مشاهدة الستاند أب كوميدي والمحتوى الترفيهي اللطيف عبر الإنترنت والأفلام الكوميدية الكلاسيكة ليجد الضحك متنفسه على مدار يومك. يجعل ذلك من يومك أقل وطأة ويسمح بمساحة للمرح والسخرية وسط انشغالاتك المختلفة.
  7. من أهم الأشياء التي عليك فعلها هو أن تتعلم كيفية الاعتماد على أصدقائك وأحبابك وقت الحاجة. لأنهم سيتفهمون ما تمر به وتعاني منه وسيساندونك بكل صدق ورغبة في مساعدتك فذلك خير من أن تجعل الضغط يتراكم بداخلك حتى تحين لحظة الانفجار.
    • اطلب المساعدة من أصدقائك. إن كنت تريد شيئًا ما لكنك لا تملك الوقت أو الطاقة لفعله فلا حرج من طلب المساعدة من أحد أصدقائك. أظهر امتنانك له واعرض عليه المساعدة إن احتاج إليها ردًا للجميل. تعلم مهارة تفويض المهام كذلك لزملائك في العمل ولأفراد عائلتك الآخرين كواحدة من أساليب التحرر من ضغوط المهام الكثيرة في حياتك اليومية.
    • اسع لنيل الاحترام وليس لاكتساب القبول. سيحترمك أصدقاؤك لأنهم يحبونك كما أن أعداءك سيحترمونك لأن دوافعك نابعة من رغبة صادقة من قلبك. قاوم رغبتك في الحصول على قبول الآخرين جميعًا لأن ذلك لن يحدث. وعند اتباعك لتلك القاعدة ستشعر بالرضا وقلة الإجهاد.
    • أحط نفسك بالأشخاص ذوي الرؤية الإيجابية للأمور. يبدو هذا الأمر بديهيًا لأنه كذلك بالفعل. فمحاوطة نفسك بالأشخاص الإيجابيين الطيبين محبي المرح والبهجة سيساعدك في التخلص من الضغط العصبي.
  8. يتغذى الضغط على الأفكار السلبية فإن شعرت أن التفكير السلبي بدأ في السيطرة عليك فتذكر العبارات الإيجابية التي تخبر نفسك بها باستمرار.
    • لا يوجد من يعرفك كما تعرف أنت نفسك لذا فأنت أفضل من يمكنه تذكيرك بتلك العبارات الإيجابية.
    • ذكر نفسك دائمًا بالإنجازات الصغيرة التي قمت بها في الماضي. تلك الإنجازات وإن كانت صغيرة ستكبر مع الوقت لتصبح إنجازات عظيمة.
    • غير الكلمات التي تستخدمها فبدلًا من قول "لا استطيع فعل ذلك" قل لنفسك "لقد استطعت تجاوز تلك الصعوبات من قبل وسأستطيع هذه المرة أيضًا."
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

ادعم نفسك بنفسك

تنزيل المقال
  1. هل تتعرض لتهديدات من نوع أو آخر تسبب شعورك بالتوتر والقلق؟ قف في وجه من يهددك وتحدث عن مشاعرك. انتبه جيدًا لسلوكيات التنمر التي ربما تتعرض لها، والتي تسبب التوتر اللحظي والمعاناة من أزمات نفسية طويلة الأجل. هل تفشل محاولاتك للحلول الودية؟ يمكنك طلب المساعدة من شخص متخصص أو اللجوء إلى شخص قادر على كبح جماح من يتعرض لك بالأذى. [١٣]
  2. هل تتعرض بشكل مستمر لحالات من التوتر والانزعاج؟ أخبر صديق تثق به أو أحد أفراد عائلتك عما تعانيه من أفكار ومواقف ومشاعر. الكشف عما بداخلك واحدة من طرق تحسين المزاج وتلقي الدعم والمساعدة التي تعينك على تخطي هذا النوع من الأزمات.

    فكرة مفيدة: هل يستمر القلق لفترات ممتدة من الوقت أو يظهر تحت ظروف معينة؟ فكر في التحدث مع أخصائي في الصحة النفسية. يظهر القلق عادة كعرض من أعراض الاضطراب النفسي أو العاطفي، وبواسطة مساعدة خبير متخصص، يمكنك أن تتعلم طرق مجربة وعلمية للتكيف مع هذا النوع من الضغوطات النفسية.

  3. صممت تلك الأدوات كواحدة من منافذ التحرر من الضغوطات عن طريق النشاط البدني الذي يهيئ الجسد للتحرر من الضغوط ثم الوصول لحالة من الاسترخاء. في بعض الأحيان، قد يعاني جسدك جراء كبت المشاعر والانفعالات، ومن خلال لكم كيس الملاكمة أو الإمساك بكرة الضغط في يدك، يمكنك الوصول لحالة أهدأ نفسيًا وعاطفيًا.

أفكار مفيدة

  • امضغ علكة لتقليل الضغط الواقع عليك فمعظم من يتعرضون لضغوط مستمرة يميلون إلى الإفراط في الأكل لذا فإن مضغ العلكة سيكون صحيًا أكثر.
  • تعلم كيفية عمل تدليك لعضلات جسمك.
  • كن صادقًا بشأن مشاعرك. لا تُخْفِ مشاعرك ولا تكبتها كي لا تزداد. لا تخشَ من البكاء لأنه سيساعدك على تقليل التوتر والضغوط المتراكمة على صدرك.
  • خطط لعمل شيء ما في المستقبل. تخيل وتطلع القيام بشيء ما تحبه فيما بعد كي تقلل من الضغوط التي تعاني منها حاليًا.
  • اعتذر في حالة وجود سبب للاعتذار وتأكد أن الاعتذار لن يتسبب في جعل الموقف أسوأ مما هو عليه لأن الندم سيضاعف الضغط الواقع عليك.
  • عرّض نفسك لضوء الشمس. يساعد ضوء الشمس على الشعور بالسعادة والتخلص من الاكتئاب الموسمي.
  • ركز على فعل شيء ما أردت فعله من قبل لكنك قمت بتأجيله. ركز في فعله ولا تفكر به كنوع من الهروب من الواقع.
  • كون وجهة نظرك الخاصة بك وستجد أن بعض الضغوط التي كنت تظنها كبيرة في البداية ليست بذاك القدر الذي كنت تخشاه وركز في الأمور الهامة في حياتك أولًا.
  • مارس الرياضة أو امضغ علكة للشعور بالهدوء والتخلص من الطاقة السلبية المتراكمة بداخلك على مدار اليوم.
  • فكر دائمًا في الجانب الإيجابي في كل شيء في حياتك.
  • الإنكار لن يفيد. كن صادقًا مع نفسك في تحديد مستوى ما تعاني من ضغوطات وواجه أزمات حياتك. كبت المشاعر قد يترتب عليه معاناة صحية بأكثر من شكل ومن ثم فإن الوقاية خير من العلاج والحلول السريعة للتكيف مع الضغوطات أفضل من كنس التراب تحت السجادة لترى أنها قد تحولت لوحش ضخم بمرور الوقت. فكر دائمًا في أن "إدارة ضغوطات الحياة" بأسلوب صحي من أهم أركان الحياة المستقرة.

تحذيرات

  • إن كنت تشعر بألم في صدرك أو دوار، فاطلب مساعدة الطبيب في الحال.
  • تجنب تناول المشروبات الكحولية أو الأدوية من تلقاء نفسك ودون الرجوع لطبيبك.
  • إن كنت تشعر بإجهاد مستمر أو إن كنت تجد نفسك معرضًا للانهيار والبكاء كثيرًا وزيادة الوزن أو خسارته بسرعة أو بنقص الرغبة الجنسية بشكل حاد، فاطلب مساعدة الطبيب واحكِ له عن الأعراض التي تشعر بها لأنها قد تكون أعراضًا لاضطرابات القلق والتوتر أو أية أمراض أخرى.
  • لا تهرب من مشاكلك باستمرار، لأنه في بعض الحالات يجب عليك استشارة طبيبك وطلب مساعدته.
  • لا تبعد أحبابك من حولك لمجرد أنك تعاني من الضغوطات.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٩٬٢٧٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟