تنزيل المقال تنزيل المقال

هل سبق أن دخلت في جدال قد يؤثر على سمعتك بين أصدقائك أو زملائك حسب قدرتك على الإتيان بردود سريعة لمن أهانك أو احتال عليك؟ أو هل سبق – في المواقف الصغيرة – أن تمنيت لو أمكنك الرد بسرعة في لحظتها؟ تتطلب الردود اللاذعة السريعة بعض الموهبة الفطرية لكنك تستطيع تحسينها بالصبر والاستعداد أيضًا. كما يجب أن تعمل على التحلي بالثقة بالنفس وعمق التفكير إذا أردت معرفة الشعرة الفاصلة بين سرعة البديهة واللؤم.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

بناء مهاراتك

تنزيل المقال
  1. لا يرتاح الجميع للتفكير السريع، لذا قد يعتمد فن الردود السريعة على حفظ بعض الردود القياسية كملاذ أخير. لا تحاول أن تكون سريعًا ما لم تكن هذه سجيتك، إذ ستخاطر بالظهور كأخرق وسترتبك لدرجة تجعل الأمر لا يستحق المحاولة.
    • يمكن للحفظ والتدرب أن يساعدك في الاستفادة من قدراتك بأقصى درجة. قد تجد بعض المماحكات الكلامية الجيدة هنا وهناك؛ يبدو جهابذة الردود السريعة موهوبين مع جمع ذلك بالاستعداد والسلوك اللازمين ككل الفنانين في المجالات الأخرى.
  2. ما من معادلة سحرية للتفكير في رد سريع، لكن تحسين مهارات استماعك قد يفيد بقدر هائل. انظر للشخص الآخر وركز على كلماته ومغزاها. تبتكر أذكى الردود لدى الرد مباشرة على ما يقال دون اللجوء لمخزون الردود التي تناسب الموقف نوعًا ما. [١]
    • تدرب على التركيز على ما يقال بدلًا من ترك ذهنك يهيم في محاولة صياغة الردود. جرب التدرب على أنشطة مثل "الكرة الطائرة الكلامية" التي تتبادل فيها الأدوار مع شريكك في اختراع قصة بنطق كلمة في كل مرة حيث يقول كلمة فتسمعها جيدًا وتختلق الكلمة التالية بأسرع ما يمكن وهكذا. [٢]
  3. حاول كتابة نسختك الخاصة من المحادثة التي تمنيت أن ترد فيها ردودًا ذكية. استبدل المحاولة الماضية بنص أفضل واسترشد بهذه النقطة في ردودك المستقبلية. [٣]
    • تذكر أن أفضل الردود تكون وليدة اللحظة ولا تردد من ظروف مشابهة في الماضي. استخدم هذا التمرين للاستلهام والتدريب وليس لوضع ردود محددة.
  4. ستنشغل بالإهانة إذا فكرت فيها وستسمح لها بالنيل منك شخصيًا، لذا ركز على الرد بسرعة لا على الإهانة. [٤]
    • السرعة هي السر الكامن خلف الردود السريعة اللاذعة. لا تحلل تداعيات ما قيل للتو، ولكن عامله كلعبة وستصبح الإهانة بالكاد كرة تعيد تسديدها.
    • لا تفكر في عادات نظافتك الشخصية مثلًا إذا انتهى سباب أحدهم لك بجملة "ورائحتك كريهة أيضًا" أثناء صياغة الرد وركز مباشرة على الكلمات ورد بشيء مثل "أجل لكن رائحتي ستزول بالاستحمام على عكس شخصيتك النتنة".
  5. ادخل المعركة واستمتع بروح الصراع بدل الخوف أو التقليل منها. انظر للنزاع كدعوة للعب وليس سببًا للشعور بالإهانة. قد يكون من الأفضل تجنب محاولة الردود السريعة اللاذعة واللجوء لطريقة أخرى إذا لم يسعك رؤية الأمور من هذا المنظور. [٥]
    • استغل الفرصة لتوضيح أي تناقضات يقع فيها الطرف الآخر في محاولة استعراض سرعة بديهته، فإن فعل هذا يحط من الإهانة في عيون مطلقها.
    • لا تركز على شيء لفترة أطول من اللازم. قد يفاجئك خصمك برد آخر إذا لجأت لرد طويل مما يجعل كلامك غير متصل بالأمر.
    • قل مثلًا "إنني سعيدٌ حقًا بمعرفة أنك لم تحاول إهانتي في الدقائق الخمس الماضية" إذا قال إنك لا تستحق إهدار وقته على إهانتك.
  6. استغل السخرية إذا أمكنك. تحتل السخرية مكانة خاصة إذا استخدمتها بذكاء ودون مبالغة. لك الحرية في التشدق بسخرية قائلًا "حسنًا هذا جوابٌ ذكي" إذا حاول أحدهم إهانتك بتعليق بلا معنى. الاقتضاب مفيدٌ هنا أيضًا، فالحديث الساخر المطول لن يعطي التأثير نفسه.
    • تذكر أن السخرية تتضمن التوقيت الجيد ونبرة الصوت المناسبة. فكر في صوت كتابات أحمد رجب الساخرة أو تعليقات عبدالفتاح القصري، فكلاهما جيدٌ في السخرية عند استخدامه بإيجابية وفعالية.
    • استخدم السخرية بشكل هزلي وليس لطعن قلب الآخر. فكر في خصمك وما إذا كان مهيئًا للنظر لسخريتك كما هي وعدم أخذها على محمل شخصي. [٦]
    • مثال: "الإهانة الأخيرة كانت مقاربة لجملة مفيدة، لذا من فضلك تابع محاولاتك."
  7. أشهر الأمثلة على الردود الذكية قصيرة وجميلة وتؤدي المهمة في نفس الوقت وكلها كذلك بلا استثناء. [٧] يجب أن يكون ردك كافيًا لإنهاء الأمر في وقتها في معظم الحالات. سيضعف الاستمرار في مناقشة الأفكار أو المجادلة فيها أو طرحها باستمرار تأثير ما قلته غالبًا.
    • لك قرار تغيير الموضوع أو الابتعاد لمتابعة الحوار مع هذا الشخص في وقت آخر أو التظاهر بعدم وجود بعدها، المهم أن تكون لك اليد الغالبة قبل الذهاب.
    • لا تغادر في خضم تعرضك للإهانة لأن هذا يوحي بعجزك عن ردها، لكنك تستطيع الدفاع عن نفسك عند الضرورة بقول "سأعود حين تنتهي نوبة غضبك حتى يسعنا معاودة تراشق الشتائم" فهذا يلقي على خصمك مسؤولية التصرف بشكل لائق ويمنحك مخرجًا كريمًا.
  8. لا تغضب أو تتضايق ولو قليلًا. تذكر أن إهانات خصمك لا تستحق غضبك ولا وقتك. افصل نفسك عن كراهتك الشخصية له وركز على ما يقال بطريقة موضوعية هادئة. ركز على سرعة البديهة والتزم بهدوئك. [٨]
    • فكر الأمر على أنه أشبه بدخول ساحة اللعب أمام رامي الفريق الآخر. لا تركز على كونه وغدًا أم لا، وإنما ركز بهدوء على الكرة وإدخالها في الحفرة لتربح المباراة.
    • تدرب على الظهور بمظهر هادئ تمامًا – أو حتى مستمتعًا أو سعيدًا – أمام المرآة. ستكون هادئًا حتى لو كنت تتحرق غيظًا من داخلك؛ قل هذا لنفسك وستستجيب أفكارك بنفس الطريقة.
  9. كن محتاطًا ودبلوماسيًا أثناء تعلمك سرعة البديهة والردود السريعة، فإذا أخفقت في اكتساب تلك المهارة فلن يدرك الناس صعوبتها عليك، وإنما سيفترضون أنك مهذبٌ فحسب.
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

إيجاد الإلهام

تنزيل المقال
  1. ما من شك أن أفضل الردود اللاذعة هي الأصلية، ويمكنك إيجاد العديد من الأفكار الجيدة بدراسة بعض أشهر العبارات اللاذعة وردودها في التاريخ. اقض بعض الوقت في حشد مجموعة من الردود الفعالة وستتحسن قدرتك على ابتكار ردود مرتجلة في النهاية مع تحسن مهاراتك.
    • ألق نظرة على ردود محترفي الردود السريعة مثل محمود المليجي وعبد الفتاح القصري ويوسف وهبي إبراهيموفيتش ومارك توين وبرنارد شو وأوسكار وايلد. [٩]
    • اقرأ المماحكات السريعة بين أشخاص مثل من سبق وذكرناهم. الكثير من الأفلام القديمة بها العديد من الردود اللاذعة والقوية.
    • إليك مثالٌ مفيدٌ من أحد أفضل المصادر، ألا وهو جروتشو ماركس "لقد قضيت أمسية رائعة لكنها ليست هذه الليلة."
  2. هناك ردودٌ لاذعة سريعة لا تحصى متاحة لمتصفحي الإنترنت الشرهين، كما أن هناك مواقع إلكترونية مخصصة للردود السريعة تقدم مثالًا تلو الآخر (بعضها جيد وبعضها لا). [١٠] احتفظ بقائمة بردودك المفضلة واحفظها عن ظهر قلب. قد تفيدك على الأقل حين تخذلك كل الكلمات الأخرى! إليك القليل منها:
    • "أشكرك لإثبات وجهة نظري".
    • "ينتقل الضوء أسرع من الصوت، وهذا يفسر سبب ظهورك قبل تحدثك."
    • انحن إلى شيء ما وأغمض عينيك وانتظر بضع ثوان ثم افتحهما فجأة وقل "معذرة، هل كنت تقول أي شيء؟ لابد أنني قد غفوت."
    • "نجد بعض القواسم المشتركة بيننا أحيانًا، أليس كذلك؟" استخدم هذا للإهانات المتعلقة بوزنك أو مظهرك أو ذكائك إلخ.
    • معذرة، أعتذر لأنني لم أسمع ذلك، هل يسعك تكراره؟ (لا تكون الإهانة بنفس الفعالية في المرة الثانية أبدًا).
    • "أهل مكة أدرى بشعابها". قد تبدو هذه العبارة مستهلكة الآن لكن لا يزال بإمكانك استخدامها حين تستنفد أفكارك.
    • استخدم عبارة "ألا تزال تتشبث بنفس الأفكار؟ جرب شيئًا....جديدًا أكثر" ثم ابتسم قليلًا وابتعد إذا كرر أحدهم نفس الإهانة مرارًا وتكرارًا.
  3. الرد المذهل في أحد المواقف قد يكون سيئًا للغاية في موقف آخر. اقرأ واجمع الردود المحتمل أن تكون أكثر إيذاءً أو إهانة لكن لا تفترض أنها مناسبة للاستخدام مع أي شيء في موقف شبه متصل بها.
    • يمكن مثلًا لقول "استخدم كلمات صحيحة في المرة التالية التي تتحدث بها" عادية جدًا في العديد من المواقف لكنها قد تكون أكثر إيذاءً للبعض. يجب أن يكون الرد لاذعًا قليلًا لكن دون أن يترك ندوبًا دائمة.
    • أو "لن أهدر أنفاسي على إحراقك، قد لا أهدر أنفاسي حتى لو كنت تحترق حقًا". قد تنجح هذه مع من يعرفك جيدًا لكنها قد تضعك في مأزق أيضًا. حتى أن البعض لا يأخذ النكات المبهمة عن العنف باستخفاف.
  4. لا يكون هناك حاجة في بعض الأحيان لرد لاذع إذا استمر الشخص بقول شيء سخيف أو مهين أو تافه أو بلا مغزى. دعه يتحدث واستخدم إيماءة مزدرية للتعبير عن نفورك أو تجاهلك. سيرى الآخرون غالبًا أن ذلك الشخص غير قادر على التحكم بانفعاله أو مستفز أو متذمر وليس بحاجة إلى ردود ذكية. [١١]
    • تدرب على رفع حاجبيك أو التبسم الساخر أو الإشاحة بعينيك أو استخدام بعض الإيماءت الأخرى التي تظهر ضعف التأثر.
    • تثاءب وانظر لساعتك بنفاذ صبر.
    • نقر بأن هذا طفوليٌ قليلًا، لكن ردد ما قاله تمامًا بصوت مضحك. قد ترغب في التدرب مع أحد أصدقائك لتتجنب الظهور كطفل نزق.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

استخدام سرعة بديهتك بحكمة

تنزيل المقال
  1. رغم أهمية محتوى ردودك، إلا أن طريقة إلقائها مهمة كذلك. تجنب التحدث بنبرة متعالية أو متكبرة. تجنب أيضًا أن تبدو مجروحًا أو مهانًا حتى لو كان ردك نابعًا من نيران غضبك العارم. [١٢]
    • الفظ ردودك اللاذعة بوضوح وبسرعة و ثقة . ضع بسمة خفيفة في صوتك وعيونك إذ يجب أن تلتزم بالجانب الفكاهي مما يدور ليكون ردك ناجحًا.
  2. تجنب السب (أو قلله على الأقل). لا يعتبر السب لاذعًا وإنما تعبيرًا غريزيًا عن المشاعر. قد يشعرك هذا بالتحسن قليلًا لتخفيف التوتر لكنه يجعلك تبدو غير ناضج، كما أنه لا يصيب الهدف المتمثل في التفوق على عبارات الخصم أو حججه. [١٣]
    • تستطيع استخدام قسم الخصم بالطبع كهدف لردك اللاذع مثل إلقاء تعليق لاذع أو قول "أنت تقسم الآن؟ كم هذا غير ناضج" بصوت رتيب واترك الأمر عند هذه النقطة.
  3. إطلاق الألقاب يجعلك تبدو حسودًا وتائهًا ومفرط العاطفية فيما يشبه القسم. قد يمنحك إطلاق الألقاب متنفسًا عظيمًا لغضبك وحنقك لكنه يعمل لصالح الخصم بسهولة تامة ولا ينم عن سرعة البديهة. [١٤]
    • التزم بمدلول اللقب لا مفردته إذا تحتم اللجوء لذلك. قل "هذه طريقة غريبة جدًا لرؤية الموقف" بدلًا من قول "أنت أحمق" أو جرب "إنني الآن على ثقة تامة من جهلك بالأمر" بدل "أنت جاهلٌ تمامًا".
  4. عادة ما يأتي الرد الذي يهدف للتأكيد على أفضليتك أو تعاليك بنتيجة عكسية لأنه سيتحول إلى إصراره على "أنت تظن أنك أفضل مني بكثير" وهكذا. يزداد خروج الأمور عن السيطرة في مثل هذه النقاشات.
    • يمكن للرد بعبارات مثل "أجل عانيت المشكلة نفسها في المدرسة، أعني الحضانة" أن تقلل جو التكبر أو تزيده حسب السياق وطريقة إلقائك.
    • من الصعب المشي على الشعرة الفاصلة بين الرد اللاذع والتكبر، لكن العامل الرئيسي هو الحفاظ على حس الدعابة ورؤية الموقف.
  5. بالطبع يجب ألا يستمروا بلعب دور الضحية والتصرف كما لو أن العالم كله سينهار إذا نكزتهم لكن عليك تقبل الناس كما هم. سينم الانتصار على مجادل ضعيف بالردود اللاذعة على انعدام اللطف والعدالة والمراعاة في بعض الحالات. [١٥]
    • لعل نيتك أن تلقن هذا الشخص درسًا، لكن ضع في اعتبارك على الأقل عواقب تدمير خصم شفهي والذي سيدخل في نوبة حزن أو ذعر أو غضب.
    • وبالمقابل قد يكون هذا الدرس مطلوبًا إذا كان الطرف الآخر وغدًا حقيقيًا بغض النظر عن ضعف دروعه.
  6. اعلم أن الازدراء اللفظي لأحدهم ينزع مكانتك لديه. لا تفعل ذلك كثيرًا لأن التقليل من الغير أمرٌ جارحٌ ومنفر، فتأكد من وجود حاجة فعلية لذلك. لا يمكن رد الكلام بعد التلفظ به وإذا أردت فتح حديث مع شخص قللت منه فسيكون أول ما عليك فعله هو قديم غصن زيتون وتوضيح صفاء نواياك من الضغائن.
    • قل شيئًا مثل "لقد أحببت طريقة ركلك للكرة في ذلك اليوم حقًا لكنني لم أحب موقفك بعد المباراة، وقد شعرت أني لا أملك خيارًا آخر سوى أن ألجم مزاجك السيء؛ آمل أن تسامحني على طريقتي الفظة."
  7. رغم كل الحديث عن تبخر الكلمات في الهواء إلا أنها قد تؤذي بحق، لذا احرص أن تراعي كرامة الطرف الآخر في كلماتك، وبالمقابل لا تسمح لكلماته بالنيل منك. ستجد نفسك تعاني للتغلب على الكلمات الجارحة إذا اخترت أن تكون مجروحًا. [١٦]
    • لا تسمح لكلماته بأن تكون أكثر من مجرد كلمات وابدأ يومك بمعرفة أنك قد حافظت على كرامتك وتحدثت بكبرياء و ذكاء واحترمت نفسك والطرف الآخر.

أفكار مفيدة

  • لا تبد كما لو كنت تحاول بجد أن تبتكر شيئًا ذكيًا فهذا سيكون لصالح خصمك خاصة إذا بدت ردوده سلسة.
  • ذكر خصمك إذا تدخل آخرون في الردود أن لا شأن له بأي شخص آخر.
  • لا تكرر ردودك، استخدم أفضلها مرة واحدة ثم ابحث عن غيرها.
  • يمكن استخدام الردود السريعة لغلق النقاش تمامًا. اتبع نفس المبادئ الموضحة أعلاه لقطع الجدال قبل أن يجد فرصة البدء.
  • اضحك منه إذا فشلت كل الطرق الأخرى. سيضعف ظهورك بمظهر الشخص غير المتأثر فكرة الإهانة وسيكون لصالحك.
  • انظر له وقل بجفاء "لن تموت" إذا كان يتذمر من شيء ما دون توقف.
  • اسع لإبطال ما قاله وليس لهدم شخصيته.
  • أضف كلمة "أووووووه" مبالغ بها إذا كان دائم التباهي بنفسه حتى تبدو مهتمًا بحق وسيصمت.
  • عليك التراجع قليلًا في بعض الأحيان. لا تحاول أن تكون رائعًا بأن تهينه إهانة قوية.
  • حاول أن تركز على تجاربه الماضية أو استغل ما تعرفه عنه على الأقل إذا كنت تعرفه.

تحذيرات

  • لا تستخدم إهانات طفولية تحت أي ظرف من الظروف مثل "أعلم أنك كذا لكنني كذا" أو "لدي حياة على الأقل" فجميعها تظهر أنك مقلد وتبحث عن عبارة جيدة (وبالتالي تخفق في هدفك)، كما تفترض العبارة الأخيرة أن لك الأفضلية وتكسر القاعدة التي تقضي بعدم إثارة هذا الشعور.
  • لا تأت على ذكر الأب أو الأم أو الأقارب في الإهانة ما لم تواجه نفس الإهانة أو كنت عازمًا على إهانة أفراد عائلتك أجمعين!
  • تعتبر "دعني وشأني" استغاثة لتترك وشأنك. إنها ليست ردًا لاذعًا، قلها وستفتح أبواب مزيد من التنمر اللفظي. يفضل أن تبقى صامتًا عن أن تنطق تلك العبارة البائسة اليائسة.
  • قد تظهرك كثرة الردود كشخص غبي يشبه الببغاء. تذكر أن تجعل ردودك وجيزة ومحددة وتتوقف عن خوض المعارك.
  • تذكر إن إهانة الشخص قد تتحول إلى تشويه سمعة إذا لم تتوخ الحذر. انتبه بشكل خاص لهذا الأمر عند التنازع في بيئة يتم التسجيل بها مثل الدردشة عبر الإنترنت أو تعليقات المدونات والبريد الإلكتروني.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١١٬٤٧٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟