تنزيل المقال تنزيل المقال

قد يكون حس الفكاهة هو المُعين الأعظم للإنسان. ستسهل هذه المهارات عليك التفاعل مع الآخرين وتؤدي إلى تحسين صحتك النفسية، حتى أنها تساعد في الخروج من المواقف الصعبة. أغلب الناس لا يعرفون أنه ليس عليك بالضرورة أن تكون فكاهيًا لتمتلك حس الدعابة، عليك أن تتعلم فقط أن تنظر إلى الجانب المشرق للأشياء.

جزء 1
جزء 1 من 3:

فهم الفُكاهة

تنزيل المقال
  1. حس الدعابة هو موقفك الذي تتبناه ليجعلك تجد المضحك في كل من المواقف الإيجابية والسلبية. قد يخفض حس الدعابة من التوتر والقلق، فضلًا عن أنه يزيد من قدرتك على التفاعل ويرفع من روحك المعنوية. [١]
    • هناك منافع جسدية وإدراكية وعاطفية واجتماعية لروح الدعابة، تشمل: تقليل الألم والتوتر وتحسين المزاج وزيادة الإبداع وزيادة الأصدقاء وعلاقات أسعد مع الآخرين. [٢]
  2. أن تكون هزليًا تعني قدرتك على التعبير عن الفكاهة: مثل أن تقول قصة مليئة بالضحك أو تورية لفظية بارعة أو مزحة في وقتها الصحيح. أما أن يكون لديك حس الدعابة يعني أن لديك القدرة على أن تترك الأشياء تمر دون أن تأخذ كل شيء على محمل الجد وأن تكون قادرًا أن تضحك على -أو على الأقل أن ترى الدعابة في- سخافات الحياة. [٣]
    • ليس عليك أن تكون ظريفًا لتحظى بحس فكاهي ولا أن تكون الشخص الذي يقول النكات طوال الوقت.
  3. ما الشيء الذي يجعلك تضحك؟ ما هي الأشياء التي تجعلك تبتسم وتتحمس؟ هذه هي الطريقة الأولى لتحسين حس الدعابة لديك. [٤] هناك أنواع متعددة من الدعابة مثل دعابات التورية الكلامية ودعابات الضحك على مواقف في الحياة. [٥]
  4. إذا لم تكن متأكدًا من أنك تستطيع الضحك أو الحصول على حس الدعابة، راقب الآخرين. كيف يضحك أصدقاؤك وعائلتك على الأشياء المحيطة بهم والأشياء التي تحدث لهم؟
    • جرب أن تشاهد أفلامًا تحتوي على دعابات متعددة، مما يشمل أفلام أحمد حلمي ومحمد سعد في بدايته وعادل إمام أو الممثلين الأجانب مثل إدي مورفي أو آدم ساندلر.
    • كن يقظًا وراقب الآخرين، لكن لا تقلد دعاباتهم بالحرف. الدعابة الحقة تكون أصلية ونابعة من الشخصية. [٦]
  5. يساعدك الس الهزلي على أن تحظى بالمتعة برغم كل ما تلقيه الحياة في طريقك. هذا يعني أنك يمكن أن تضحك على الحياة وتسخر من وضعك. تذكر أن يبقى تركيزك على أن تحظى بالمرح.
جزء 2
جزء 2 من 3:

تعلّم المزاح

تنزيل المقال
  1. قد تكون مشاركة الدعابات مع الآخرين طريقة ممتازة للتواصل. إذا أردت أن تضفي بعض الدعابة على معاملاتك الاجتماعية، عليك أن تتعلم بعض النكات الأساسية. يمكنك أيضًا أن تبحث عن صور مرحة وتعليقات طريفة وصور كاريكاتير مضحكة على الإنترنت لتشاركها مع الآخرين. ابحت عن الأشياء التي تتماشي مع أسلوبك في المزاح. [٧]
    • على سبيل المثال، جرب شيئًا كهذه: “لماذا لا يمر الأرنب من أمام المقهى؟ لأنه يخشى السحلب المكّار”. [٨]
    • "ماذا يقول محصّل التذاكر حين ينصح ابنه بالدراسة؟ تذاكر، تنجح!"
  2. يميل الناس إلى النكات التي تتعلق بوضعهم أو حيث يعيشون أو بمعتقداتهم. [٩] قل تعليقا طريفًا على الجو أو المدينة التي تعيش فيها لتفتح حديثًا مع الآخرين. إذا كنتم في نفس المهنة فقل طرفة عنها.
    • حين تبحث عن كلام لتقوله، ألقِ تعليقا على الجو. مثلا: "إذا لم يتوقف الثلج عن الهطول، سأضطر للتزلج للذهاب إلى العمل".
  3. فكر في أصدقائك المرحين. كيف يقومون بدمج الدعابة في الحديث؟ ما أنواع النكات التي يقولونها؟
    • تفرّج على عروض ستاند اب كوميدي أو تصفح الفيديوهات على الإنترنت. ركز على إلقاء النكات وموضوعاتها وكيف يقومون بتحويل وقائع الحياة اليومية إلى شيء مضحك.
    • راقب الأشخاص الذين تعرفهم وتعتبرهم مرحين وقرر ما الذي يعجبك في حس دعابتهم ويمكنك إضافته إليك.
  4. تمرّن على إلقاء الطرف لكي تحسّن طريقتك وتصبح أكثر طبيعية. ابدأ باستخدام الدعابات مع عائلتك وأصدقائك. أخبرهم بهدفك واطلب منهم أن يكونوا صادقين معك. تقبل نصيحتهم إذا أخبروك أن نكاتك تحتاج إلى تحسين. حين تصبح أكثر ارتياحًا، ابدأ بتوسيع دائرتك بإضافة الدعابة إلى المحادثات بينك وبين الناس غير المقربين إليك.
  5. أثناء تطويرك لحسك الفكاهي، فكر في السياق. هل تشعر بالإساءة بسهولة حين يلقي الآخرون نكاتًا؟ سواءً كنت تقول نكتة أو تضحك عليها يجب أن تكون حذرًا ألا تسيء إلى مشاعر الآخرين. أن تحظى بحس دعابة يعني أنك ترى الحياة من منظور جيد. لا تستخدم الآخرين لصنع النكات ولا تضحك حين يسخر شخص من آخر. [١٠]
    • إذا كنت تلقي دعابة، فكر في سياقها. هل هذه دعابة مناسبة لتقال في العمل أو في موعد غرامي أو وسط الناس الذين تجلس معهم؟ هل ستسيئ إلى أحد؟
    • اعرف الفرق بين النكات المتحدية والنكات الساخرة. النكات المتحدية تتحدى الوضع القائم بإثارة مجموعة قوية، بينما النكات الساخرة تستغل الوضع بأن تسخر من مجموعة ضعيفة أو مضطهدة.
    • يمكن أن تكون النكات العنصرية والدعابات الفظة مسيئة للغاية. السخرية من عقائد الآخرين الدينية والسياسية وبعض المعتقدات الأخرى قد تدخل ضمن حيز الكلام المسيء. احتفظ بنكاتك عديمة الطعم والمسيئة على حد سواء داخل رأسك أو لأصدقائك الذين لا يبالون بأي شيء يسمعونه.
    • الدعابة التي تحطّ من القيمة أو الدعابة العنيفة تستخدم للنقد والتلاعب بالفكرة من خلال الإغاظة والهزل والحماقة. [١١] هذا النوع من المزاح يمكن استخدامه مع الشخصيات المعروفة، لكنه مؤذٍ للغاية إذا تم استخدامه ضد الأصدقاء ويكون كناقوس الخطر على العلاقات الشخصية. [١٢]
جزء 3
جزء 3 من 3:

النظر إلى الجانب المشرق من الحياة

تنزيل المقال
  1. الضحك هو مفتاح حس الدعابة. ركز على الضحك كل يوم أكثر، حتى وإن كنت تضحك على نفسك. استمتع بالأشياء الصغيرة، ابحث عن الهزل في كل موقف يومي وابحث عن الدعابة في مساوئ حظك في الحياة. ابتسم بقدر الإمكان. جرب أن تُضحِك الناس معك. اجعل الضحك أولوية لك وللآخرين. [١٣]
  2. حين تجد نفسك في موقف حرج، تراجع خطوة واضحك. الغضب شعور قوي، لكن الضحك له تحكم قوي أيضًا في أجسادنا وعقولنا. أقل دعابة بسيطة على الموقف أو استخدم المزاح لكي تخفف من وطأة الموقف. [١٤] قد يوفر هذا عليك بعضًا من الضغط ووجع القلب.
    • قد يفيدك أحيانًا في المواقف غير المريحة والمتوترة أن يحظى الموقف بنهاية كوميدية. قد يقلل المزاح بعضًا من التوتر ويجعل الناس يشعرون براحة أكبر.
    • حين تشعر أنك قد تسيء إلى أحدهم، ألقِ طرفة. إذا كنت تتشاجر مع واحد من إخوتك يمكنك أن تقول: "ما زلنا نتشاجر حول هذا الأمر منذ 10 سنوات! يبدو أننا توقفنا عند فترة المراهقة".
    • إذا ألقى أحدهم دعابة على سيارتك القديمة، يمكنك أن ترد: "أراهن أنك أنت أيضًا لا تبدو جميلا كما كنت منذ 15 عاما!" [١٥]
  3. حاول التخلص من الأشياء التي تشعر أنك في وضعية دفاعية فور سماعها. انسَ النقد وحكم الآخرين عليك ومساءلة النفس. بدلًا من ذلك دع هذه الأشياء المزعجة تمر بأن يكون لديك حس دعابة تجاهها. ليس هدف العالم كله أن ينتقدك أو ينال منك. ابتسم أو اضحك بدلًا من الانزعاج. [١٦]
  4. البقاء على سلوك مرح في تعاملك مع نفسك هو أحد طرق الحفاظ على حس الدعابة. تعلم أن تضحك على نفسك. كل الناس يحتاجون أن يحظوا بالجدية في بعض الأحيان، لكن الضحك على النفس هو أحد طرق تقبُّلها. لا يوجد شخص متكامل وكلنا نقع في الأخطاء. لا تكن جادًا جدًا وحافظ على الدعابة المرحة في حياتك.
    • اضحك على الأشياء التي لا تحكُّم لك فيها، كالعمر والمظهر. إذا كانت أنفك كبيرة، ألقِ دعابة عليها بدلًا من أن تستاء لذلك. إذا كنت تتقدم في العمر، فاضحك على ترتيبات القدر. حتى وإن لم تشعر بالراحة حيال قول الدعابات عن نفسك، فتجاهل هذا الشيء، خاصةً إذا لم يكن في وسعك أن تغيره.
    • اضحك على المواقف المحرجة الصغيرة التي تمر بها وعلى أخطائك، سيساعدك هذا في أن ترى الفكاهة في كونك إنسانًا.
    • فكر في اللحظات المحرجة في حياتك. ابحث عن طريقة لتحكي بها الموقف بطريقة كوميدية بدلًا من أن تشعر بالحرج. ستحتاج إلى أن تسخر من نفسك وربما تحتاج إلى المبالغة وإضافة الحبكات الدرامية على الحدث.
  5. نقل الدعابة إلى الآخرين هو جزء من حس الدعابة. تمل كما هو من المفترض ألا تأخذ نفسك بجدية مطلقة، حاول اتباع نفس النهج مع الآخرين. كن متسامحًا وركز على الإيجابيات حين يخطئ الآخرون. اضحك ضحكة صافية من القلب على أخطائهم كما تضحك على أخطائك. لا يجعلك ذلك تشعر بشعور أفضل فحسب، بل يجعل الآخرين كذلك يشعرون بالقبول، مما قد يساعد في علاقاتهم بك. [١٧]
    • بدلًا من الغضب بسبب أن أحد موظفيك دائم التأخر عن الاجتماعات، حولها إلى طرفة بأن تقول: "الحمد لله أنك لا تُدير شركة طيران!"
    • على الرغم من أن النكتة التي يلقيها صديقك قد تكون سمجة أو مسيئة، إلا أنها لا تستدعي أن تغضب. أن يكون لديك حس دعابة معناه أنك تترك الأشياء تمضي في طريقها وتختار أنت ما تستاء منه.
  6. معظم الناس لا يفعلون الشيء لأنهم خائفون من الفشل أو من أن يبدوا حمقى. أن يكون لديك حس دعابة جيد مع نفسك قد يساعدك على أن تتجاوز هذه الأشياء ويدعمك في ذلك. يساعدك حس الدعابة في الخروج من أفكارك والتخلّي على المثبطات، لتستطيع ممارسة الحياة؛ لا يهم إذا ما نجح مسعاك أم لا. [١٨]
    • امتلاك حس دعابة يساعدك على أن تعرف أنه لا بأس بأن تبدو غبيًا. حتى وإن بدوت غبيًا، اضحك على نفسك فقط ثم ابتسم لأنك جربت شيئًا جديدًا خارج النطاق الذي يريحك.

أفكار مفيدة

  • استمتع بالأشياء التي تجعلك تضحك أو تبتسم. هذه هي أفضل طريقة لتطوير حس دعابتك.
  • تمسك بما تفعله! الدعابة عنصر مهم للحياة.
  • تأكد من أن تصنع الأشياء الطريفة في وقتها. التوقيت عامل أساسي لكي تُضحِك أحدهم ولكن اعلم أنه ليست كل المواقف تستدعي الدعابة.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٧٬٢٨٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟