تنزيل المقال
تنزيل المقال
ليس من السهل أبدًا الابتعاد عن شخص تحبينه حيث يلازمك ألم الفراق لفترة غير محددة، وقد يمكنك تخطي الأمر بعد أيام، أو قد يستلزمك سنين عدة كي تنسيه. تتطلب معظم الآلام العاطفية وقتًا لتلتئم ولكنها تتطلب منكِ أيضًا بذل بعض الجهد لتقليل الوقت الذي تقضينه في رثاء علاقتك السابقة. سيرشدك هذا المقال للطريق الصحيح إذا كنتِ على استعداد لتخطي حبيبك السابق والمُضي قُدمًا بحياتك.
الخطوات
-
اقطعي جميع وسائل التواصل التي تجمعك بهذا الشخص في الوقت الحالي على الأقل. لحسن الحظ يتمكن بعض الأزواج من الحفاظ على صداقتهما بعد الانفصال، لكن إذا كنتِ تكنين مشاعر لحبيبك السابق فأنتِ بالتأكيد غير مستعدة لعلاقة صداقة على الأقل في الوقت الحالي. قد يصعب عليكِ عدم التواصل معه أو رؤيته ولكنك ستشعرين بألم بالغ إذا حافظتِ على صداقةٍ مزيفة معه بينما كل ما تفكرين فيه هو الارتباط به مجددًا. [١] X مصدر بحثي
- اكبحي رغبتك في استمالته مرة أخرى بالاستمرار في التواصل وقضاء الوقت سويًا، فإذا توقف حبيبك السابق عن حبِّك فلا يوجد أي شيء يمكنك فعله من شأنه إثارة رغبته فيكِ مرة أخرى. إن أفضل شيء يمكنك فعله لنفسك الآن هو إبقاء حبيبك بعيدًا عن عينيكِ وبعيدًا عن ذهنكِ.
- قد يصعب عليكِ تجنب رؤيته صدفةً إذا كنتما تذهبان إلى نفس المدرسة أو تعيشان في نفس المدينة أو تتسكعان مع نفس دائرة الأصدقاء، لكن إذا رأيتِه صدفةً بالفعل فالتزمي بالأدب وحييّه بلطفِ ولكن حاولي تقصير الحديث معه وجعله خفيفًا قدر المستطاع.
-
لا تتجاهلي مشاعرك. إن قرار تخطي حبيبك السابق خطوة ممتازة من طرفك، لكن أسوأ ما يمكنك فعله بحق نفسك وخاصة في المراحل الأولى بعد الانفصال هو تجاهل أيّة مشاعر تنتابك. من الطبيعي والمقبول أن تشعري بالغضب أو الخوف أو الحيرة أو الألم أو الغيرة أو عدم الأمان بعد فقدانك لمن تحبين، ولكن بدلًا من محاولة كتمان هذه المشاعر عليكِ بالاعتراف بحقيقة وجودهم وأن الشعور بالسوء هو جزء طبيعي من الحياة. سيمكّنك الاعتراف بمشاعرك من التعامل معهم بوضوح وسرعة أكبر على عكس كتمانهم بداخلك. [٢] X مصدر بحثي
- لا بأس من البكاء إذا شعرتِ برغبةٍ في فعل ذلك، اصرخي إذا رغبتِ في الصراخ. افعلي ما بشأنه تفريغ طاقتك حتى وإن شعرتِ بأنكِ تتصرفين بدرامية أو تنساقين وراء عواطفك. سيؤدي كتمان عواطفك إلى شعورك بها مجددًا في المستقبل.
-
حاولى ألا تستحوذ مميزاته على تفكيرك. نميل عندما نقع في الحب إلى رؤية مَن نحب بصورة مثالية ونصب تركيزنا فقط على صفاته الإيجابية، وعندما نتذكرهم لا يحضر إلى ذهننا سوى الذكريات الجميلة والأحاسيس الإيجابية التي أثارها بداخلنا. لا توجد مشكلة من تذكر حبيبك السابق بمحبة ولكن إذا أردتِ التخلص من مشاعر الحب بداخلك فعليكِ التفتيش في ذاكرتك وحاولي التفكير في جوانب شخصيته أو جوانب العلاقة التي أزعجتك.
- يوجد بالتأكيد سببًا لانفصالكما مما يعني أنه كان هناك أمر غير صائب في علاقتكما، وحتى إذا عجزتِ عن الإتيان بصفة واحدة سيئة في هذا الشخص فحقيقة أنكما انفصلتما كافية. تعني رغبته في عدم البقاء معكِ بعد الآن أنكما غير ملائمَيْن لبعضكما بغض النظر عن مدى روعة هذا الشخص.
-
حددي طريقة للتنفيس عن مشاعرك. حددي طريقة صحية تعبرين بها عمّا تشعرين به سواء بالتحدث مع صديقة قريبة أو أحد أقاربك أو الكتابة في دفتر يومياتك أو التعبير عن ذاتك بالفن. يُمكن للحديث مع صديقة لكِ مرت بظروف انفصال مؤلمة مشابهة لكِ أن يساعدك على رؤية الأمور من وجهة نظر صحيحة ويُذكرك أنكِ لست بمفردك. [٣] X مصدر بحثي
- تُعتبر حرية الحديث عما تشعرين به مع أصدقائك أمرًا رائعًا لكن له حدود، فالحديث عن انفصالك يعتبر أمرًا إيجابيًا إلى حدٍ ما ولكن بعد ذلك سيستحوذ الأمر على تفكيرك وسيجعلك تبالغين في تحليل الأمور (كما أنه لا حاجة إلى ذكر أن أصدقائك سيبدأون في الشعور بالانزعاج ).
-
5توقفي عن البحث عن إجابات. يُهدر كثير من الناس ساعاتٍ وساعات في محاولة معرفة الخطأ الذي حدث في العلاقة، وغالبًا ما يلقون باللوم على أنفسهم لإبعادهم هذا الشخص عنهم مما يتسبب في شعورهم بأنهم غير كافيين ومرفوضين. أحيانًا، لا يوجد سبب محدد لانفصالكما غير أنكما غير مُناسبيْن لبعضكما.
-
6لا تتصرفي مع حبيبك السابق كما لو كنتما مازلتما معًا. قد يجذبكما التصرف كما لو أنكما حبيبان دون قيود العلاقة ولكن هذا سيجعل عملية تخطيه أكثر صعوبة. قاومي رغبتك (مهما كانت قوية) في الاقتراب منه ولا تعتقدي أن هذا سيجعلكما ترتبطان مجددًا بل فقط ستشعرين بالسوء كلما تعاملتِ معه كما لو أن شيئًا لم يكن، بالطبع يشمل ذلك العلاقات الحميمية التي قد تقام حتى بعد الانفصال. [٤] X مصدر بحثي
-
نفذي بعض الإنجازات الإيجابية الصغيرة في حياتك. قد تشعرين بأن عملية تخطي أحدهم غير منطقية بالمرة لأنكِ كلما حاولتِ عدم التفكير فيه وجدتِ فكرة طرده من ذهنك في غاية الصعوبة. يُمكن لتغيير ظروف حياتك إلى الأفضل مهما كان الأمر صغيرًا أن يساعدك للغاية على تعافي جروحك عقب الانفصال وتصفية ذهنك من الشخص الذي كسر قلبك. [٥] X مصدر بحثي
- يمكنك الآن بما أنكِ عزباء أن توجهي تركيزك على نفسك وتفكري في جوانب حياتك التي ترغبين في تحسينها. هل أنتِ سعيدة في مهنتك أو بأدائك في الدراسة؟ هل أنت راضية عن جسدك؟ هل أنت سعيدة بظروف سكنك ومعيشتك؟
- يكمن الهدف من تحسين أسلوب حياتك في أن تكوني أفضل حالًا مما كنتِ عليه أثناء العلاقة، قد يبدو الأمر صعبًا ولكنه ممكن. سيستلزم الأمر التواصل مع الذات لتحديد أين توجهي مجهوداتك.
- لا حاجة إلى تحقيق تغيرات جذرية كبيرة في حياتك فحتى المجهودات الصغيرة مثل إعادة تزيين غرفتك من شأنها تحسين مزاجك على المدى الطويل.
-
حاولي تقدير مميزات كونك عزباء. يريد الجميع العثور على شخص يحبونه ويحبهم، لهذا حافظي على إيمانك أنه سيأتي اليوم الذي ستعثرين فيه عمّن يجعلك سعيدة، لكن إلى أن يأتي هذا اليوم قدّري الحرية والحماسة التي تصاحب حياة العُزّاب. [٦] X مصدر بحثي
- اقضي وقتك في فعل الأشياء التي تستمتعين بها والتي ربما كان لا يحبها حبيبك السابق، أو خططي للخروج مع أصدقائك. احرصي على مقابلة كل موقف في حياتك بسلوك إيجابي وكوني منفتحة لمقابلة أشخاص جدد وزيارة أماكن جديدة وصنع ذكريات جديدة.
-
امنحي نفسك ما يكفي من الوقت. سيأخذ الأمر بعض الوقت مهما بذلتِ من جهد لتتخطي مشاعرك تجاه حبيبك السابق. تذكري أنه لا عيب في ذلك وأحيانًا يُعتبر مرور الوقت هو أفضل دواء. [٧] X مصدر بحثي
- طمأني نفسك أن الأمور ستصبح أكثر سهولة من الآن فصاعدًا بغض النظر عن سوء حالتك الآن. ستشعرين في نهاية المطاف بتحسن وإذا بذلتِ جهدًا كافيًا فستكونين أكثر سعادة مما تتخيلين.
أفكار مفيدة
- قد تشعرين برغبة في تفقد أحوال حبيبك السابق بين الحين والآخر لتعرفي كيف حاله من بعد انفصالكما، ولكن إذا كنتِ مازلتِ تكنين مشاعر لهذا الشخص فإن تفقد أحواله سيتسبب لكِ في معاناة أكبر. اجعلي تركيزك على حياتك وسعادتك الخاصة.
- لا تضغطي على نفسك بإرغامها على تخطي حبيبك السابق للارتباط بشخصٍ جديد، فمن الطبيعي للغاية أن يظل البشر عُزّابًا لبعض الوقت بغض النظر عن سنهم أو جنسهم أو أيًا كان ما يمليه عليهم أهلهم وأصدقاؤهم.
المصادر
- ↑ https://www.psychologytoday.com/us/blog/i-hear-you/201805/fourteen-ways-break-better
- ↑ https://www.psychologytoday.com/us/blog/fulfillment-any-age/201404/breaking-doesnt-have-break-you
- ↑ https://www.psychologytoday.com/us/blog/emotional-fitness/201103/10-tips-survive-break
- ↑ https://www.psychologytoday.com/us/blog/i-hear-you/201805/fourteen-ways-break-better
- ↑ https://www.psychologytoday.com/us/blog/lifetime-connections/201904/break-recovery-101-how-heal-heartbreak
- ↑ https://www.psychologytoday.com/us/blog/not-born-yesterday/201308/whats-so-good-about-being-single
- ↑ https://www.psychologytoday.com/us/blog/emotional-fitness/201103/10-tips-survive-break
المزيد حول هذا المقال
تم عرض هذه الصفحة ١٠٬٨٢٤ مرة.