تنزيل المقال تنزيل المقال

إذا كنت تشعر أنك عالق بلا أي إلهام، فلا تقلق وتقبل حقيقة أن هذا الأمر يحدث للجميع بين الحين والآخر. لا تقلق، فأنت تستطيع الخروج من هذا المأزق. فقط ابدأ بتحديد هدف واضح سواء كان كتابة قصة أو رسم لوحة أو حل مشكلة ثم اعثر على الإلهام من الأشياء الموجودة في حياتك وتعلم الانفتاح على ذلك الإلهام. صفِ ذهنك حتى تتمكن من استقبال هذا الإلهام وتحويله إلى خطوات تتلاقى وتتماشى مع هدفك.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

المصادر الخارجية للإلهام

تنزيل المقال
  1. أنت بالطبع تعرف ما تحبه، سواء كان ورودًا جديدة أو لوحات جميلة أو مقتبسات ومقولات ذات معنى. اجعل هذه الأشياء جزءًا من حياتك اليومية وستنشطك وتجعلك أكثر حيوية مما سيساعدك على تحسين مزاجك للوصول إلى الإلهام والحالة الذهنية الإبداعية. [١]
    • ستجعلك تلك الأشياء تشعر بسعادة أكثر وستفكر بإيجابية أكثر تجاه الحياة. ستجعلك نظرتك الإيجابية للحياة أكثر عرضة للانفتاح على الإلهام واستقباله.
  2. الموسيقى الكلاسيكية مصدرًا رائعًا للإلهام بسبب تعقيدها الشديد. يمكن لتلك المقطوعات أن تضعك في حالة مزاجية وعاطفية أفضل مما سيتيح استقبالًا أسهل وأكثر للمعلومات وستساعدك على الاسترخاء. [٢]
    • عندما تسترخي أكثر وتصبح في حالة مزاجية أفضل للتعلم، ستستقبل الأفكار الجديدة على نحو أفضل وستشعر بالإلهام بشكل مثالي مما سيدفعك إلى حل المشكلات التي تواجهك.
    • إذا لم تكن تحب الموسيقى الكلاسيكية، اختر نوعًا من الموسيقى تحبه أكثر. على سبيل المثال، جرب الاستماع إلى آلات موسيقية وحدها أو حتى استمع إلى مقطوعات وأغنيات بكلمات تشجيعية.
  3. ستلهمك القراءة من خلال تزويدك بأفكار وخواطر جديدة. اقرأ أي شيء سواء كان روايات أو أخبار، وقد تجد فكرة أو حتى عبارة تشعل الإلهام والإبداع بداخلك. [٣]
  4. اقضِ وقتًا في البحث على الإنترنت لتتعلم المزيد حول ذلك الموضوع أو زر المكتبة لتعرف وتقرأ أكثر حوله كحل بديل. يمكنك حضور صف أو دورة تعليمية حول ذلك الموضوع لتتعمق فيه أكثر.
    • جرب البحث في مواقع الإنترنت الحكومية أو التعليمية لتحصل على معلومات قيمة. تفقد مواقع الإنترنت التي تُميز باختصارات ".edu" و ".gov" في نهاية عنوان موقع الإنترنت الذي تتصفحه.
    • ستوفر لك دراستك لذلك الموضوع الكثير من المعلومات التي ستحتاجها لتُلهمك. قد تجد أن المشكلة في بعض الأحيان هي عدم امتلاكك المعرفة الكافية لتحل مشكلتك أو تبتكر شيئًا تحتاجه وترغب في إنجازه.
  5. ستتوقف عن ملاحظة الأمور والأحداث المحيطة بك عندما تصبح عالقًا داخل روتين يومي مكرر. سينشط تغييرك للروتين عقلك وسيغذيه بمناظر وروائح وأصوات جديدة، والتي قد تلهمك بدورها. [٤]
    • غيِّر طريق ذهابك إلى العمل على سبيل المثال أو اختر بقالة مختلفة تشتري منها أغراضك أو اذهب إلى مكان جديد لتحتسي قهوتك.
  6. يساعدك السفر إلى أي مكان على تغيير وتجديد أفكارك وسيخلق مساحة لأفكار جديدة. لست مضطرًا للسفر إلى دولة جديدة، فستكفي رحلة يوم واحد بسيطة لمدينة قريبة منك لأن يتقد الإلهام والإبداع بداخلك. [٥]
    • إذا لم تكن تستطيع تحمل تكلفة رحلة يوم واحد، جرب استكشاف مدينتك. زُر حديقة لم ترها من قبل أو جرب مطعمًا جديدًا وتناول وجبة لم تذقها من قبل.
  7. إذا كنت تحاول أن تصل إلى الإلهام لتكتب أغنية أو ترسم لوحة، فيمكنك أن تأخذ دورة تعليمية أو تحضر صفًا في تعليم فن النحت. إذا كنت تحاول الوصول إلى وصفة جديدة، جرب حضور ورشة في الكتابة. سيساعدك تجريب الأمور الجديدة على تدفق الأفكار الإبداعية والوحي، مما سيساعد على فتح ذهنك لاستقبال الإلهام الجديد. [٦]
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

الحصول على الإلهام من الآخرين

تنزيل المقال
  1. استعن بمساعدة أي شخص تعرفه عندما تجد نفسك عالقًا. تحدث مع ذلك الشخص حول المشكلة التي تواجهها وقد يساعدك ذلك على تدفق الأفكار والحلول بداخل رأسك بشكل إبداعي وملهم. قد يقترح ذلك الشخص أيضًا حلًا مقنعًا للمشكلة. [٧]
    • استعن بزميل أو صديق جيد لك ليساعدك على البدء والوصول إلى الإلهام.
  2. اسأل كل من تقابله ذلك السؤال خلال يومك. قد تفاجئك بعض الإجابات وستشعر بالإلهام بسبب ما ستسمعه على الأرجح. [٨]
  3. جرب قراءة السيرة الذاتية لشخص مشهور صنع فارقًا ما في تاريخ البشرية. شاهد مقاطع فيديو لهؤلاء الأشخاص عبر الإنترنت كحل بديل أو اقرأ صفحات ويب ذات صلة بهم. [٩]
    • اعرف أكثر عن الأشخاص العظماء الذين قد يلهموك لتقوم بأمور عظيمة بنفسك؛ على سبيل المثال، اعرف أكثر عن مارتن لوثر كينج الذي قد يلهمك لتصنع فارقًا في مجتمعك أينما كنت.
  4. التدريس وسيلة رائعة للتعلم أكثر حول موضوع ما. ستضطر إلى التعمق أكثر في ذلك الموضوع لتشرحه لشخص آخر بفعالية شديدة. كلما تعمقت أكثر وجدت إلهامًا لتنفذ مشروعًا إبداعيًا أو حتى حلًا لمشكلة كانت تواجهك. [١٠]
    • لا يشترط أن يكون الدرس التعليمي الذي ستعطيه في إحدى المجالات الإبداعية، بل يكفيك التعمق في موضوع ما بحد ذاته في أي مجال كان على أن ينفتح ذهنك أكثر على الاحتماليات والحلول الممكنة لكل صغيرة وكبيرة من حولك في الحياة.
  5. قد يساعدك وجودك بجانب أشخاص آخرين يمتلكون نفس الاهتمامات الإبداعية على الإلهام والوصول إلى بعض الأفكار الجديدة. يمكنك التحدث عن مشروعك والاستماع إلى آراء هؤلاء الأشخاص. احظَّ معهم بمناقشات ممتعة حول بعض الموضوعات العامة والتي قد تشعل إلهامك أيضًا. [١١]
    • ابحث عن نوادٍ وجماعات لتعثر على فنانين أو مفكرين آخرين في منطقتك. تعد الحدائق وأقسام الترفيه وقصور الثقافة الموجودة في مدينتك أماكن جيدة لتبدأ بها بحثك.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

تصفية ذهنك

تنزيل المقال
  1. فكر في كيفية القيام بالشيء وقدرتك على القيام به بدلًا من الجزم بعدم قدرتك على تحقيقه. عندما تستخدم جملًا سلبية مثل: "أنا مرتبك ولا أستطيع القيام بالأمر" أو "لا أستطيع فهم ذلك الأمر"، فسترضي نفسك بذلك الاستنتاج السلبي، وسيوافقك ذهنك وسينغلق لتصدق بدورك عدم إمكانية إتمام الأمر. لكن من ناحية أخرى، سيساعدك استخدام الجمل التي تدعو إلى الإيجابية والانفتاح، كون تلك الجمل قادرة بالفعل على تغيير طريقة تفكيرك حرفيًا. [١٢] على سبيل المثال، قد تستخدم واحدة من الجمل أو الأسئلة التالية:
    • "أنا ذكي كفاية لأن أكتشف وأفهم ذلك الأمر."
    • "سأصل إلى حل هذه المشكلة."
    • "ما هي الخيارات الأخرى المتاحة؟"
    • "ما هي الاحتمالات التي لم أفكر فيها؟"
    • ماذا لو...؟"
  2. استخدم وسيلة العصف الذهني بدون أي قيود أو اكتب كتابة حرة . يساعدك العصف الذهني على الوصول إلى أفكار جديدة عندما تشعر بأنك عالق بلا أي فكرة. تعتبر الكتابة الحرة إحدى وسائل العصف الذهني التي تجعلك تدون أفكارك على الورق. ابدأ الكتابة عن موضوع ما واكتب ما يخطر ببالك. [١٣]
    • يعتبر السر الحقيقي في هذه العملية هو إغلاق الجزء الذي يسعى وراء التعديل داخل ذهنك. اترك زمام الأمور لعقلك ولا تحكم على أي أفكار تنبثق منه.
  3. عندما تعمل وتجتهد كثيرًا لتحل مشكلة ما، قد تشعر بالإرهاق الشديد وترغب في الانسحاب وترك تلك المشكلة دون حل. لن يحل الاستسلام المشكلة، لكن قد تساعدك الاستراحة قليلًا. سيساعدك كثيرًا الابتعاد عن المشكلة لبضعة دقائق. [١٤]
    • خذ استراحة ذهنية وتخيل نفسك في مكان ما مختلف. أغلق عينيك وتظاهر بأنك في مكان آخر مريح. تخيل المناظر الخلابة وأصوات الطبيعة ورائحة ذلك المكان الذي ترغب في أن تزوره.
    • تمشَ وسِر قليلًا كحل بديل حتى تغير البيئة المحيطة بك على الأقل.
  4. سيمنحك شغل جسدك بمجهود بدني الفرصة لتركز على شيء آخر بجانب البحث عن الإلهام. ركز على القيام ببعض المهام البدنية، مثل ممارسة الرياضة، وستمنح بذلك الفرصة لذهنك أن يبحث عن شيء ما يقوم به. فبالرغم من المجهود، ستظل تفكر في المشكلة بشكل غير واعٍ وقد تصيبك أسهم الإلهام في تلك الحالة. [١٥]
    • جرب ممارسة الرياضة من 3 حتى 5 مرات أسبوعيًا. يساعدك ذلك على البقاء متيقظًا ونشيطًا.
  5. قد تشتتك التكنولوجيا عما يحدث حولك وعما ترغب في تحقيقه بالرغم من كونها وسيلة إلهام في حد ذاتها. جرب إغلاق هاتفك وحاسوبك والتلفاز وأي جهاز آخر لمدة يوم. ركز على الأشخاص الذين يعيشون حولك والطعام الذي تتناوله والأشياء التي تراها خلال يومك. [١٦]
    • على سبيل المثال، إذا دفنت رأسك وعينيك داخل هاتفك المحمول طوال اليوم، فقد تفوتك اللحظة التي ستلهمك للقيام بأمر عظيم فيما بعد.
  6. جرب القيام بشيء مختلف تمامًا تحبه ويتطلب بعض الإبداع لتبعد دماغك عن المشكلة الحالية. على سبيل المثال، إذا كنت تحاول حل مشكلة في عملك، خذ استراحتك وابدأ في الرسم. إذا لم تكن تعرف ما الكلمات التالية التي ستكتبها في قصتك، جرب عزف الموسيقى أو الاعتناء بحديقتك قليلًا. [١٧]
    • يساعدك استخدام أجزاء مختلفة من دماغك في القيام بشيء ما على خلق وتوليد أفكار جديدة، بينما تحافظ على مزاجك الإبداعي.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

تحويل الحماس والإلهام إلى فعل

تنزيل المقال
  1. قد تستبعد أحيانًا بعض الأفكار لكونها مجنونة أو غريبة للغاية، لكن مع ذلك، فقد تجد أن تلك الفكرة المجنونة هي التي ستحل العديد من المشاكل. لا تلقِ فكرة بعيدًا لأنها تبدو غريبة أو مجنونة. [١٨]
    • قد تحاول كتابة قصيدة ما على سبيل المثال، وقد تعتقد أنه من المفترض أن تتحدث أغلب القصائد عن الحب أو الموت وغيرها من الموضوعات مما يجعلك تلقي بفكرتك بعيدًا. لكن في حقيقة الأمر، يمكنك أن تكتب قصيدة عن أي شيء تقريبًا، سواء كان عن احتضان قطتك أو المشي أو حتى طهو وجبة ما.
    • لن تنفعك كل الأفكار المجنونة دائمًا، لذلك خذ وقتك لتفكر في الفكرة التي بين يديك وتحللها لتكتشف إذا كانت ستنفعك أم لا.
  2. دون الفكرة أو الإلهام عندما تأتيك في الحال سواء كنت ستدونها في يومياتك أو دفتر ملاحظتك. كلما انفتحت على الإلهام والحماس فستحصل على أفكار أكثر، كما أن تدوين الأفكار سيسهل استرجاع والعودة إلى تلك الأفكار فيما بعد. [١٩]
    • استعد للإلهام في أي لحظة واحمل معك دفتر ملاحظات صغير أينما ذهبت.
    • إذا كانت ذاكرتك تعتمد على المحتوى البصري أكثر، استخدم لوحًا عليه الصور والملصقات وبعض الكلمات المختصرة التي تذكرك بتلك الأفكار. [٢٠]
  3. قد تتحول رغبتك في الوصول إلى "المثالية" وسعيك الدائم وراء "الكمال" إلى عائق أغلب الوقت، لأنها تجعلك تتشكك في كل خطوة ترغب في أخذها، وتتراجع عن كل فعل أو دافع لأنه ليس مثالي وجيد بالدرجة الكافية، ولتجنب هذا الخطأ الشائع، يفضل أن تختار فكرة -أي فكرة- وتبدأ العمل على تطويرها. قد لا تكون تلك الفكرة مثالية، لكن قد تبدأ من خلالها في التحرك والعمل وصولًا في النهاية لفكرتك المميزة المأمولة. [٢١]
    • قد يلهمك تطويرك وعملك على الفكرة لتجد الحل أو الفكرة المناسبة.
  4. عندما تشغل رأسك بالكثير من المشكلات فسيربكك ويرهقك ذلك كثيرًا، لذلك ركز على حل مشكلة واحدة في كل مرة واترك باقي المشكلات لوقت لاحق. [٢٢]
    • ضع قائمة بالأمور التي تحتاج إلى إنجازها لتركز على مشكلة أو مهمة واحدة تلو الأخرى إذا لزم الأمر.
  5. قسّم المهمة التي ستنجزها إلى مهام صغيرة حتى لا تشعر بأنك محاصر ولا تعرف كيف تبدأ. حدد ما ستقوم به خلال اليوم وضع هدفك الذي ستحققه بناءً على ذلك. قد يساعدك وضع وكتابة أهداف يومية. كن واقعيًا حول أهدافك التي ترغب في تحقيقها.
    • ربما أنك تحاول كتابة قصة قصيرة على سبيل المثال؛ فكر في عدد الكلمات أو الصفحات التي ستشعر بالرضا والراحة إذا أنجزتها يوميًا واسعَ لتحقيق ذلك.
    • لا تعنف نفسك إذا لم تحقق أهداف اليوم، فيمكنك أن تبدأ مجددًا في اليوم التالي.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٥٬٨٠٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟