تنزيل المقال تنزيل المقال

لا شيء يثير الخوف والقلق في أذهان الطلاب مثل دخول امتحان هام. امتلاك الرغبة في المذاكرة بداية رائعة، لكنها قد تظل مهمة صعبة وعسيرة التنفيذ بدون إرشاد مناسب. من المهم أن تبني مهارات الدراسة الجيدة في وقت مبكر من مشوارك الدراسي، وهي المهارات التي تساعدك على اجتياز هذه المرحلة. لحسن الحظ، فإن الدراسة للاختبارات مشكلة يواجهها جميع الطلاب في كل المستويات الدراسية، لذا يوجد في المقابل العديد من النصائح المجربة للتغلب على الأمر. اقرأ أدناه للبدء.

  1. اهدأ . تذكر أنك تعرف الكثير بالفعل إذا كانت نسبة حضورك جيدة وكان مستوى أدائك لفروضك مقبولًا. ستساعدك هذه المعرفة البسيطة في امتحانك.
    • لا تهلع. يزيد الهلع من سوء موقفك لأنه يجعلك تركز على الرعب وليس على الاختبار القادم. يمكن أن يقلل الهلع فرص اجتيازك للامتحان في كثير من الأحيان. خذ أنفاسًا عميقة (حاول ألا تفرط في التنفس) إذا هلعت وفكر في أنك تستطيع إنجاز ذلك.
    • يمكن أن تساعد أنشطة كاليوجا والتأمل في التقليل من شعورك بالتوتر. سيكون الذهن الصافي والجسم متجدد النشاط جاهزين لخوض الامتحان.
    • استوعب أنه عليك الدراسة قبلها بأيام. اعلم أن الدراسة المتعجلة في آخر دقيقة ليست هي الطريقة المثلى للدراسة خاصة حين تسعى لتذكر المادة على المدى الطويل، رغم أن البعض يدرس في اليوم السابق للامتحان وأنه الكثيرون يفضلون الدراسة بهذه الطريقة. احرص ألا تدرس أكثر من اللازم فحسب. خذ بعض فترات الاستراحة لمدة 5-15 دقيقة.
  2. تغطي معظم الامتحانات مواضيع معينة ومن المهم أن تعرف أي مواضيع أو أجزاء من المنهج تحتاج لدراستها، عدا عن ذلك فقد تستخدم الوقت الثمين المتبقي لدراستك بطريقة خاطئة. اسأل معلمك عن الموضوعات التي ستختبر فيها والفصول التي عليك تغطيتها. مثلًا: أي فترة من التاريخ الأفريقي؟ هل الرسوم البيانية مهمة؟ اسأل معلمك إذا لم تفهم شيًا فهو يريد لك أن تنجح.
    • ادرس المواضيع الأهم أولًا. تغطي الامتحانات في العادة بضعة أفكار أو مبادئ أو مهارات أساسية. ركز جهودك على أهم الأجزاء التي ستختبر بها بدلًا من تشتيت دراستك في كل اتجاه، خاصة إذا ضاق الوقت أمامك. تعد أوراق المراجعة والموضوعات المحددة في الكتاب الدراسي والأجزاء التي أكد عليها معلمك كثيرًا جميعها خيوطًا تدل على أهم الموضوعات أو أجزاء المنهج.
    • اعرف كيف سيكون الامتحان. ما نوع الأسئلة فيه (خيارات متعددة أم مقال أم مسائل لفظية... إلخ)؟ اعرف الدرجة الخاصة بكل جزء واسأل المعلم إذا لم تكن تعرف. سيساعدك هذا على أن تعرف أهم الأجزاء وكيف سيكون الامتحان.
  3. قد يبدو الأمر كمهمة بسيطة وأساسية لكن من يضعون خطة دراسية مفصلة تسهل عليهم الدراسة ويجدون أن لديهم وقتًا أطول للاسترخاء والاستجمام. احسب الوقت المتبقي قبل موعد الامتحان عند وضع خطة للدراسة. هل الامتحان في غضون شهر؟ هل فاجئكم المعلم بالاختبار؟ هل هو اختبار لأعمال السنة المتراكمة منذ بدء العام؟ ضع خطة دراسة طويلة أو قصيرة على حسب إطارك الزمني.
    • حدد الموضوعات التي لا تعرف عنها الكثير وخصص مزيدًا من الفترات الدراسية لهذه المواضيع. تحتاج الجوانب التي تعرفها بصورة أفضل تحتاج لمراجعة لكنها ستكون أسهل لذا حاول التركيز على المواضيع الأصعب.
    • خطط لوقتك. قد تغريك فكرة تأجيل كل شيء حتى ليلة الاختبار. اعرف مقدار الوقت الذي ستخصصه يوميًا للدراسة بدلًا من ذلك وتذكر أن تضع الاستراحات في الحسبان. هناك قاعدة جيدة تقول بأن تدرس لنصف ساعة وتأخذ استراحة لعشر دقائق.
  4. تشمل طرق الدراسة على استخدام الألوان والصور والعصف الذهني وصفحات الخرائط الذهنية. يتعلم البعض الأمور ويتذكرونها بشكل أفضل إذا كانت ملونة بألوان معينة بينما قد يتذكر الآخرون الأشكال التوضيحية والصور بسهولة أكبر. استخدم الطريقة التي تناسبك ما دامت فعالة أيًا كانت. ما من جدوى لقراءة نصوص كبيرة إذا كانت المخططات التوضيحية هي طريقتك في الدراسة. تذكر أن طرق الدراسة تختلف باختلاف الأشخاص وأن ما يناسب صديقك المقرب قد لا يناسبك.
    • استخدم الأدوات التي تساعدك على الدراسة. قد تكون بعض الأدوات، مثل: بطاقات الذاكرة، مملة لكنها تفيدك كثيرًا في تذكر الأشياء الهامة. إذا بدت بطاقات الذاكرة غير مفيدة، فقد يناسبك عمل مسودة لملحوظاتك.
    • ألصق بطاقات الذاكرة في أماكن عشوائية لتختبر نفسك. هذه طريقة جيدة لتنفيذ فترات المذاكرة العابرة كما سنناقش أدناه.
    • تذكر أن دائمًا أن المذاكرة بذكاء أهم من المذاكرة بجدية.
  5. دون الملحوظات واطرح الأسئلة . لا يفوت الوقت على ذلك أبدًا. تكون الحصص السابقة للامتحان خاصة بالمراجعة في الغالب، وهو ما تحتاجه تمامًا. إذا كنت تدرس وصادفت جزءًا لا تفهمه فدونه. اسأل معلمك في الصف أو خلال الساعات المكتبية. ولا تقلق لن تكون أبلهًا إذا طرحت الأسئلة. تعني الأسئلة أنك منتبهٌ للغاية وأنك تتعلم. وبجانب ذلك، قد يعني السؤال في وقت مسبق أن تحصل على علامة أفضل في الاختبار.
  6. يمكنك الاستفادة من كتابك الدراسي ودفتر ملاحظاتك والمصادر الموجودة على الإنترنت وزملائك ومعلميك وربما أفراد عائلتك. الفروض القديمة جيدة على نحو خاص إذ أن بعض أسئلة الامتحانات تأتي منها مباشرة.
  7. لن تحصل على درجات إضافية نظير إتمام أمورك لوحدك. يمكن أن يكون الزملاء مفيدين في الدراسة، لكن اختر شخصًا سيساعدك فعلًا وليس صديقًا تضيع الوقت معه. اطلب المساعدة من والديك أو أشقائك فقد يقدرون طلبك حقًا. يحب الأشقاء الصغار "اختبار" إخوتهم أو أخواتهم الكبار على نحو خاص.
    • كوّن مجموعة دراسية. لن تحصل على مساعدة إضافية فحسب وإنما ستستفيد من الدراسة مع أشخاص تعرفهم جيدًا، لكن تجنب قبول من سيكونون عديمي الجدوى ويشتتون المجموعة بأكملها عن الدراسة. لا تكن فظًا وترفض جميع من لا تحبهم، وإنما فقط كن حذرًا بشأن من تضيفهم لمجموعتك الدراسية.
  8. . مفتاح الأداء الجيد هو القدرة على حفظ جميع المواضيع المهمة عن ظهر قلب. توجد حيل لمساعدتك على الحفظ تسمى "أساليب الاستذكار". يمكن أن تشمل هذه الأساليب مثلًا أساليب الاستذكار الشعري أو الإيقاعي بالنسبة للمتعلم السماعي، أو الصور البصرية والخيالات للمتعلم البصري، أو الرقص أو الحركات بالنسبة للمتعلم الحركي (لأن للعضلات ذاكرة) أو خليطٌ بين كل ما سبق. التكرار طريقة أخرى من طرق الحفظ الشائعة وهي تمكنك من استدعاء المعلومات بقوة إذا تدربت عليها على فترات منتظمة. تدرب عليها حتى بعد بلوغك نقطة الاستدعاء الفوري للذاكرة لأن هذا يعمل كصورة من صور التقوية.
    • توجد طريقة أخرى ألا وهي رسم أشكال لتمثيل المفردات (تبدو سببًا جيدًا لرسم الكرتون.). ابتكر أساليب استذكارك الخاصة التي تناسب احتياجاتك.
    • جرب إعادة كتابة ملحوظاتك للدراسة فهذه طريقة فعالة لاستذكارها.
  9. اتبع أسلوب فترات الدراسة العابرة. فترات الدراسة القصيرة المتكررة أكثر فعالية من الفترات الطويلة في الغالب. مر على بطاقات الذاكرة أثناء انتظارك للحافلة. ألق نظرة على رسم توضيحي للطحال أثناء انتظار الفطور. اقرأ اقتباسًا مهمًا من "ماكبث" أثناء تنظيف أسنانك بالفرشاة. راجع المعلومات في قاعات الدراسة أو في وقت الغداء الإضافي.
  10. يمكن أن تفيدك المكافأة في السعي لتحقيق هدفك. خصص مكافآت لأهدافك الدراسية وللنتائج المحققة بقيمة متزايدة.
  11. تأكد من أن لديك ما تحتاجه للاختبار قبله بليلة. لابد أن يتوافر لديك كل ما تحتاجه؛ إذا كنت بحاجة لقلم رصاص 2 مم أو آلة حاسبة أو قاموس لغة ألمانية أو أي أدوات أخرى. كلما كنت أكثر استعدادًا كلما كنت أهدأ وكلما كان أداؤك أفضل. تأكد من ضبط منبهك حتى لا يغلبك في النوم.
    • خذ معك بعض حبيبات الجيلي لصدمة السكر، إذا كان يسمح بإدخال الطعام، لكن من الأفضل عامة الالتزام بالخضروات والفواكه الصحية. يمثل الجزر أو التفاح وجبة خفيفة سهلة تساعدك على تجديد قوة دماغك.
    • خذ زجاجة ماء لا تحمل أي ملصقات أو علامات (لأنها قد تثير الشكوك في تخبأتك للإجابات عليها).
  12. التغذية الجيدة ضرورية للتفكير الأمثل. حاول الابتعاد عن الأطعمة الدهنية والغنية بالسكر، مثل: رقائق البسكويت والمثلجات. استبدل المشروبات المحلاة بكوب من الماء البارد أو العصير الطازج أو الحليب.
    • تناول وجبة لتنشيط المخ في الليلة السابقة للاختبار. السمك وجبة رائعة في الليلة السابقة للاختبار، لكونه مغذيًا للدماغ. حاول كذلك أن تأكل بعض المعكرونة والخضرات الطازجة مع السمك.
    • تناول فطورًا جيدًا للمحافظة على تيقظ ذهنك. تناول كوب عصير وبيضة وخبز محمص وجبن، كمثال على الفطور الجيد. إذا كان عليك تناول وعاء من حبوب الفطور الباردة، فاحرص أن تكون من الحبوب الكاملة والصحية وليست مسكرة وإلا فقد تعاني "هبوطًا" خلال الاختبار.
    • تجنب شرب القهوة لأنها ستبقيك يقظًا فحسب وتسبب ارتفاع السكر. لن تتمكن من فتح عينيك عند انتهاء مفعول الكافيين. يعد دخولك الامتحان وأنت نعسان من المحظورات، لذا تجنب تناول الكافيين أو أي طعام آخر في موعد قريب للغاية من وقت النوم. كل ذلك الهضم سيبقيك يقظًا بالليل.
    • احترس عند عمل أي تغيرات مفاجئة في الأكل؛ تناول ما تأكله في أيام المدرسة العادية كي لا تربك أنماطك الهضمية.
  13. احصل على كفايتك من النوم قبل اليوم الهام . هذه الخطوة ذات أهمية قصوى ولا يمكن تجاوزها. تقل فرصك في الأداء الجيد بالامتحان بسرعة دون نوم لأن دماغك لن يتمكن من التركيز على ما يجب أن يركز عليه.
    • جرب تناول بعض الشاي أو الحليب الدافئ إذا لم تستطع النوم، لكن احرص ألا يكون هناك كافيين في مشروبك.
    • لا تغير أنماط نومك. اذهب للنوم في موعدك المعتاد لتحافظ على انتظام أنماط نومك.
  14. اضبط منبهك في الصباح وصِل في الوقت المحدد أو ربما أبكر بدقائق قليلة. خصص وقتًا إضافيًا إذا كان الاختبار يتطلب تسجيلًا ودفع رسوم وتعريفًا وما شابه.
    • حافظ على حالتك الإيجابية . ربما تكون قد درست كثيرًا لكن التفكير في أنك لن تستطيع اجتياز الاختبار سيقلل فرص نجاحك. انظر لنفسك على أنك ستجتازه معتمدًا على جميع التحضيرات والانتباه الذي وجهته لدراستك حتى هذه اللحظة. الثقة بالنفس هي المفتاح.
    • استهدف الحصول على درجات مرتفعة. لا تعمل على اجتياز الاختبار فحسب (إذا كان ذلك سهلًا) وإنما استهدف الحصول على علامة ممتاز. ستحصل بهذه الطريقة على علامة أفضل وكذلك سيظل تقديرك العام عاليًا بما يكفي إذا لم تحصل على امتياز في اختبارك التالي.

أفكار مفيدة

  • لا تواصل النظر لهاتفك أو جهاز الآيبود الخ. يعد الأمر محض تشتيت عند المراجعة وستغريك فكرة التحدث مع الأصدقاء حتمًا والاستماع للموسيقى ولعب الألعاب، إلخ.
  • ادرس في مكان مرتب نظيف وليس في مكان فوضوي تتناثر فيه الأوراق. رتب كل شيء وابر أقلامك وحضر محاياتك وأقلامك الجافة ومساطرك ومجموعة الأدوات الهندسية الخ.
  • تجنب الاستماع للموسيقى أثناء محاولة النوم لأن هذا سيبقي ذهنك نشطًا ويمنعك من النوم.
  • سيحفز امتصاص النعناع أثناء الدراسة ذهنك ما يسهل عليك تذكر المعلومات التي تحتاج لمعرفتها.
  • أفضل طريقة للدراسة لامتحان صعب هي الدراسة والحفظ والفهم.
  • تذكر أنك ذكيٌ وأنه لا يوجد من هو أفضل منك. كن واثقًا من نفسك. ستحقق أهدافك إذا درست جيدًا كما ننصح.
  • إذا كتب المعلم نقاطًا معينة على السبورة فهي مؤشرات مهمة على ما سيرد في الاختبار غالبًا. عليك كتابتها.
  • يجب ألا تسوف. لن تبذل أفضل ما يمكنك للامتحان إذا فعلت ذلك ويعد التسويف مشكلة خطيرة بالنسبة للبعض.
  • تجنب الأطعمة السريعة والتمرن والتأمل اليومي. حافظ على خفة ذهنك وجسمك.
  • حافظ على تركيزك وتذكر هدفك والتصفيق الذي ستناله حين تنجح.
  • امضغ العلكة أثناء تأدية الاختبار. قم بمص قطعة حلوى صلبة إذا لم يكن يسمح بالعلكة.

تحذيرات

  • لا تستخدم مبدأ "سأدرس فيما بعد/ أو بعد (كذا)..." لأن هذا يعد تسويفًا متنكرًا لن تجني من وراءه أي خير.
  • لا تدرس بجهد كبير لدرجة أن يتوقف ذهنك حين ترى ورقة الأسئلة، لأنك قد بذلت جهدًا بالغًا قبل الامتحانات وأصبحت مجهدًا لدرجة عدم القدرة على العمل. لا تعني "الدراسة بجد" أن تدرس حتى نقطة الإنهاك التام.
  • تجنب الدراسة المتعجلة لأنها ليست عادة دراسية جيدة. ادرس باستمرار على مدار العام في المرة التالية.
  • لا تغش أبدًا في اختبار أيًا كان مدى خيبتك. أنصت لضميرك. قد يكون ضبطك وأنت تغش في اختبار أسوأ بكثير من الرسوب في مادة ولن تشعر بشعور جيد كما ينبغي لك إذا نجحت فيه. اعمل على أن تخرج من الصف بكبرياء وأنت تعرف أنك بذلت ما بوسعك. هذا أفضل بكثير من الفخر المزيف والاضطرار لتنحية فكرة أنك قد غششت.
  • لا تسهر حتى وقت متأخر للدراسة. ادرس التفاصيل الأساسية التي تجمع المعلومات فقط حين يتضاءل الوقت المتاح أمامك. يمكن أن يسوء أداؤك في الامتحان كنتيجة لقلة النوم إذا سهرت طوال الليل ودرست المادة.
  • قد لا يكون أصدقاؤك هم الأفضل عند الدراسة في بعض الحالات. إن أفضل رهاناتك هو سؤال المعلم عن السؤال الذي أخطأت إجابته في فرض يمكنك استخدامه للدراسة قبل الاختبار. دراسة الإجابة الخاطئة هي إحدى أسوأ الأمور التي يمكنك فعلها للاستذكار قبل الاختبار.
  • لا تقل "سوف أدرس" أبدًا إلا في لحظة بدئك بالدراسة.
  • "يمكن" أن تتحول المجموعات الدراسية إلى حدث اجتماعي بدلًا من كونها نظامًا دراسيًا. ربما يفيد وجود أحد الراشدين لمراقبة دراستكم حتى لو كان والدًا متعاونًا.
  • يمكن أن تكون الملحوظات التجارية مثل "كليف نوتس" وسيلة ملائمة للمساعدة الدراسية لكن اعلم أنها ليست بديلًا عن ملاحظاتك الخاصة.

الأشياء التي ستحتاج إليها

  • مواد تذاكرها
  • مساحة جيدة للدراسة
  • ذهنٌ صاف لبدء الدراسة

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٩٬٣٠١ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟