تنزيل المقال تنزيل المقال

قد تكون دورتِك الشهرية غير منتظمة للعديد من الأسباب؛ ولكن حين تكون دورتك الشهرية غير منتظمة يكون من الصعب الاستعداد للدورة القادمة والتنبؤ بموعد التبويض. معرفة هذا هام لك إذا كنتِ تحاولين أن تحبلي. فترة التبويض هي الوقت الذي يمكن فيه للحيوان المنوي أن يخصب البويضة­­ وهي فترة قصيرة نسبيًا (12­14 ساعة) ولذا، معرفة موعد تبويضك مهم لكي تخططي للتخصيب قرابة حدوثه بأيام قليلة. [١] عليكِ أن تتذكري أن اضطراب الدورة الشهرية قد يكون عرَضًا لمشكلة طبية أخرى تستدعي العلاج قبل التخصيب (مثل تكيُّس المبيض ومقدمات البول السكري واختلال الغدة الدرقية)، لذا عليكِ مراجعة الطبيب قبل محاولة الإخصاب.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

تتبّع العلامات الجسدية

تنزيل المقال
  1. تسمح درجة حرارة الجسم القاعدية لك بمعرفة موعد حدوث التبويض. يجب عليكِ قياس درجة حرارتك القاعدية كل صباح لعدة أشهر لتستخرجي نتائج يعتمد عليها لتتبعي دورتك. [٢] .
    • قومي بقياس حرارتك القاعدية حالما تستيقظي من النوم في الصباح ودوّني النتيجة على تقويم تضعينه على الكومود بجوار السرير. عليكِ أن تأخذي قياسك قبل القيام من الفراش للاستعداد لليوم كي تحصلي على أدقّ نتيجة.
    • تظلّ حرارة جسمك القاعدية ثابتة على مدى النصف الأول لدورتك الشهرية، ثم تنخفض حين يحصل ارتفاع سريع في مستوى البروجستيرون، مما يشير إلى اقتراب التبويض. ترتفع درجة حرارتك بمقدار نصف درجة مئوية حين يحدث التبويض. الوقت الأمثل لممارسة الجنس هو قبل التبويض بيومين، قبل ارتفاع الحرارة مباشرة. يتطلب وصول الحيوان المنوي إلى البويضة وقتًا. إذا مارستِ الجنس في يوم التبويض، تكون لديك نسبة نجاح للتبويض 5% فقط. [٣] [٤]
  2. توفر إفرازاتك المهبلية التي تتكون من مخاط عنق الرحم دليلًا هامًا على المرحلة التي تمرين بها في دورتك الشهرية. تتسبب الاضطرابات الهرمونية في تغيير درجة لزوجة ولون إفرازات عنق الرحم. [٥] .
    • تكون الإفرازات التي تدل على الخصوبة رائقة ورقيقة القوام ولها قوام بياض البيض. يقوم جسمك بإفراز مثل هذه الإفرازات حين تكونين في وقت التبويض. [٦]
    • عادةً تكون الإفرازات خلال باقي الدورة الشهرية غائمة أكثر وتميل إلى البياض وقد تكون سميكة أو رقيقة.
    • ليس مُستغربًا أن يكون لون إفرازاتك بنية للقليل من الأيام بعد انتهاء دورتك الشهرية. تكون هذه الإفرازات ناتجة عن تنظيف الدم القديم من مهبلك. عادةً تكون كمية إفرازاتك أقل بعد انتهاء دورتك الشهرية.
  3. عنق الرحم هو النفق الرابط بين المهبل والرحم ويتغير طوال فترة الدورة الشهرية. يدل ملمس عنق الرحم وموضعه على إذا ما كنتِ أثناء فترة التبويض. [٧]
    • تفحّصي عنق الرحم بإصبع أو اثنين يوميًا واكتبي ملاحظات حول ملمسه وموضعه لتتعرفي على أنماطك.
    • يكون عنق الرحم صلبًا وفي مستوى منخفض خلال الجزء الأول من دورتك الشهرية. مع استعداد جسمك للتبويض يلين عنق الرحم وينفرج قليلًا ويقصر طوله ليصنع طريقا سهلًا لمرور الحيوانات المنوية إلى البويضة.
    • قد يكون عليك أن تمدّي أصابعك لعدّة سنتيمترات داخل المهبل قبل أن تتحسسي عنق الرحم. بمجرد وصول إصبعك إلى الفتحة الشبيهة بكعك الدونات في نهاية المهبل، تكونين قد وصلت إلى عنق الرحم.
    • إذا لم تكوني متأكدة من كيفية تحسس عنق الرحم، اقرأي مقال ويكي هاو عن كيفية عمل ذلك أو ابحثي عن الموضوع على الإنترنت.
  4. تقوم معدات اختبار التبويض بقياس هرمون اللوتين (LH). يرتفع مستوى هرمون اللوتين مباشرةً قبل أن يُفرز المبيض البويضة، مما يدل على بدء فترة خصوبتك. [٨] .
    • تتطلب معدّات الكشف عن التبويض عينة بول لتحديد مستوى هرمون اللوتين، تمامًا كاختبار الحمل. يكون الاختبار إيجابيًا قبل حدوث التبويض؛ لذا قد تحتاجين إلى إجراء عددٍ من الاختبارات يوميًا حول وقت تبويضك لتحددي اليوم الصحيح. [٩]
    • تفحُّص عنق الرحم وتتبُّع أنماط إفرازاتك المهبلية قد يساعدك على تحديد الوقت المناسب لإجراء اختبارات التبويض. كذلك توفر معدات اختبار التبويض إرشادات تخبرك بموعد إجراء الاختبار، بناء على درجة عدم انتظام دورتك الشهرية.
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

استخدام رسم بياني للتبويض

تنزيل المقال
  1. الرسم البياني للتبويض هو وسيلة مفيدة لدمج نتائج فحص الإفرازات المهبلية وقياسات درجة الحرارة القاعدية اللذان يمكن استخدامهما لمعرفة أنماط دورتك. مع أن دوراتك قد تكون غير منتظمة، ابدأي الفحص من اليوم الأول لدورتك. [١٠] .
    • اليوم الأول لدورتك هو اليوم 1. إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة، فقد تنزفين كل 21-35 يوما لمدة 2-7 أيام، ربما مع نزول بعض قطرات الدم في المنتصف. [١١]
    • قومي بترقيم الأيام التي تسبق الدورة. حين تبدأين دورة شهرية جديدة، فإن هذا هو اليوم الأول.
    • اكتشفي عدد أيام دورتك الشهرية لبضعة أشهر. ثم حاولي البحث عن متوسط عدد الأيام الذي يظهر بعد مرور فترة من الوقت.
  2. قومي بعمل رسم بياني فيه درجة حرارة تتراوح من 36,1 إلى 36,7 درجة مئوية ويزداد بمقدار 0,056 درجة على المحور السيني (جهة اليمين للرسم البياني) والأيام على المحور الصادي (أسفل الرسم البياني). [١٢]
    • ضعي نقطة على درجة الحرارة التي يسجلها قياس درجة حرارتك القاعدية مقابل اليوم من الدورة الشهرية. بهذه الطريقة يمكنك معرفة إذا ما كان هناك اضطراب في درجة حرارتك القاعدية يومًا بيوم.
    • يساعدك توصيل النقاط على تتبع الأنماط بسهولة أكبر من الناحية البصرية.
    • يحدث هبوط ثم ارتفاع مفاجئ في درجة حرارتك القاعدية حين يحدث التبويض، الذي يشير إلى أخصب يومين في دورتك الشهرية.
    • يمكن أن تجد عينة للرسم البياني على الموقع BabyCenter.com. [١٣]
  3. قومي بعمل مجموعة من الرموز سهلة الفهم لوصف إفرازاتك المهبلية. مثلًا "ج" قد تدل على الجفاف الذي يحدث بعد انتهاء الدورة الشهرية و"د" ترمز إلى الدورة و"ط" ترمز إلى أن الإفرازات المهبلية طبيعية و"خ" قد تشير إلى أنها إفرازات رائقة ولزجة تدل على الخصوبة. [١٤]
    • قارني بين وصفك للإفرازات وبين الملاحظات التي دوّنتِها في الدورات السابقة واعرفي إذا ما كانت كثافة الإفرازات تختلف حول فترة معينة من التواريخ. قد يعطيكِ هذا فكرة أفضل عن المدة التي تتراوح بينها دورتك الشهرية غير المنتظمة.
  4. راقبي المعدّلات في الرسم البياني للتبويض لتكون لديك دراية بالوقت الذي تكونين فيه خصبة. مع اضطراب الدورة الشهرية، قد يكون من المحبط والصعب أن تجدي نمطًا يدل على أكثر أوقاتك خصوبة. يساعدك الرسم البياني للتبويض على رؤية ما إذا كانت هناك أنماط مميزة ظاهرة. [١٥]
    • قد يكون من الصعب تحديد متوسط حسابي محدد مع الدورات الشهرية غير المنتظمة، لكن يمكنك على الأقل أن تحظي بتقدير أفضل للأيام التي يحتمل أن تكون موعد تبويضك.
  5. من الجوانب المحبطة في اضطراب الدورة الشهرية هو عدم قدرتك على الاستعداد لدورتك الشهرية التالية. يمكنك استخدام الرسم البياني للتبويض لتحظي بمعرفة أكبر عن مدة دورتك، بناءً على الدورات الشهرية السابقة. [١٦]
    • يمكن أيضًا أن تري متوسط المدة التي يستمر فيها النزيف من خلال البيانات، مما يجعلك أكثر استعدادًا لدورتك الشهرية متى حان وقتها.

أفكار مفيدة

  • أكثر الأوقات احتمالية للتخصيب هي الأيام الست السابقة ليوم التبويض ويوم التبويض نفسه. [١٧]
  • بعد إفراز البويضة، تعيش عادة لمدة يوم واحد، لكن الحيوان المنوي قد يعيش لمدة أسبوع من بعد إطلاقه. [١٨]

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٢٬٨٠٨ مرات.

هل ساعدك هذا المقال؟