تنزيل المقال تنزيل المقال

إذا كنت تشعر بالملل بشكل متكرر، أو يتعامل معك الآخرون باعتبارك شخصًا مملًا، فهذا هو الوقت المناسب لتبدأ في تغيير نظام حياتك. بالإضافة إلى الشعور بالمتعة، فتعلم أشياء جديدة والاختلاط بالآخرين سيحسن إحساسك بالرفاهية والسرور. [١] ابحث عن فرص لتجربة أمور جديدة ومعرفة أفراد جدد لتمنح حياتك متعة التجربة، يوجد العديد من الأمور التي يمكن فعلها لإضافة المرح إلى حياتك.

طريقة 1
طريقة 1 من 5:

مقابلة أشخاص جدد

تنزيل المقال
  1. استثمر وقتك في عمل شيء جيد للآخرين. هذا سيساعدك على التواصل مع المتطوعين الآخرين الذين يشاركونك الاهتمامات نفسها. التطوع من أجل قضية تؤمن بها يمكن أن يساعدك على إيجاد أهدافك وقد يمنحك شعورًا أفضل تجاه ذاتك. [٢]
    • يمكنك أن تجد فرص محلية للتطوع على الإنترنت. [٣]
    • أذا كنت لا تمتلك الوقت للتطوع في مكان أو مؤسسة بعينها، يمكنك التطوع عن طريق الإنترنت في مجموعات تطوعية تساعد في ترتيب محتوي المواضيع التي تهمك على الإنترنت وإزالة الإعلانات والتعليقات المخالفة، كما يمكنك أيضًا التطوع في المواقع الإلكترونية الخاصة بالمؤسسات التي ترتبط باهتماماتك.
  2. النوادي المحلية والمجموعات الاجتماعية مألوفة داخل مجتمعات عديدة. ابحث عن مجموعة مرتبطة مباشرة بواحدة من اهتماماتك حتى تقابل أفراد آخرين يفكرون بنفس الطريقة التي تفكر بها. عادة يمكنك إيجاد معلومات عن النوادى في المراكز الإجتماعية والمقاهي المحلية أو على الإنترنت. [٤]
    • الانضمام إلى نادي القراءة طريقة جيدة جدًا لتوفير فرص إجتماعية وإدخال متعة القراءة إلى نظام حياتك.
  3. التفاعل مع الأشخاص الذين تهتم بهم أو يوجد بينك وبينهم اهتمامات مشتركة، سيجعلك تتقبل ذاتك ويمنحك شعورًا بالثقة والاهتمام تجاه نفسك. إذا كنت تشعر بصعوبة في دعوة أفراد جدد، استضف حفل واطلب من أصدقائك دعوة الضيوف. هذا سيتيح لك فرصة توسيع شبكتك الاجتماعية، وسيمنحك ميزة أن يساعدك الأصدقاء على الشعور بالراحة والاطمئنان.
    • خذ في اعتبارك استضافة حفلات الغداء ذات الطابع المخصص (أي الحفلات المنظمة مسبقًا وتم اختيار شكل مكان الحفل والطعام وقوانين الاستضافة التي يجب أن يلتزم بها الضيوف) أو الحفل الذي يمكن أن تقتسم فيه الاستضافة مع صديق آخر لتشعر بالراحة في وضع قوانين كمستضيف للحفل. [٥]


طريقة 2
طريقة 2 من 5:

استكشاف أماكن جديدة

تنزيل المقال
  1. استكشف العالم لتختبر ثقافات جديدة ووجهات نظر مختلفة. السفر ليس مجرد طريقة لتمضية الوقت فقط، فالمسافرين الذين اعتادوا على السفر أصبحوا أكثر صحة وسعادة وتسامح تجاه الآخرين. [٦] سافر مع الأصدقاء أو العائلة أو في مجموعة سفر لتزيد تفاعلك الاجتماعي مع الآخرين. إذا تعذر على الآخرين مرافقتك، ضع في اعتبارك أن تسافر بمفردك. الأفراد الذين يسافرون بمفردهم قد يختبروا الاسترخاء والتأمل بدرجة أكبر في رحلاتهم.
    • يهتم العديد من الأفراد بالسفر، لذلك فإن خلق ذكريات السفر سيمنحك مادة شيقة للحوار ويجنبك المحادثات المملة.
  2. اكتسب خبرة عن أماكن الجذب السياحية المحلية واصطحب الأصدقاء والعائلة في جولة. ستكون التكلفة المادية أقل مقارنة بالسفر بالطبع، لكن هذه الجولات ستمنحك نفس المتعة والمرح في استكشاف الأماكن الجديدة. ابحث عن اماكن الجذب السياحية على الإنترنت وادع أصدقائك لاستكشافها معك.
    • قد تستمتع بكتابة رأيك وانطباعك على الإنترنت عن الأماكن التي قمت بزيارتها.
  3. ستتفاجيء حقًا بالأمور التي تفوت رؤيتها أثناء رحلتك العادية واليومية من العمل إلى المنزل أوالعكس. المشي يوفر لك فرصة للتفاعل مع البيئة المحيطة بطريقة مختلفة وجديدة. قد توفر لك التمشية بعض الوقت لتحسين مزاجك وصحتك الجسدية. [٧]
    • لتحافظ على اهتمامك أثناء المشي، جرّب التقاط الصور للأشياء التي مررت بها. هذا سيجبرك على السير بشكل أبطأ وتوفير وقت أطول للتامل والتفكر.
  4. إذا كانت التمشية غير مرضية لك. جرب السفر سيرًا على الاقدام. فالتنزه الطويل سيرًا على الأقدام سيجعلك تتحدي نفسك بدنيًا ويعطيك الفرصة لاكتشاف أماكن جديدة. يمكنك إيجاد الخرائط الإرشادية والمعلومات التي تحتاجها على الإنترنت. [٨]
    • إذا كنت مبتدئًا في رياضة السفر أو المشي لفترات طويلة، ابدأ بالخرائط السهلة. عليك أن تقدر صعوبة الرياضة وتتفهم قدراتك وتتدرج في الممارسة حتى تصبح ممارسًا جيدًا للعبة. [٩]
    • مارس الرياضة مع أصدقائك حتى تخلق لنفسك فرص للتواصل الاجتماعي وللحفاظ على أمنك الشخصى.
طريقة 3
طريقة 3 من 5:

تجربة أمور جديدة

تنزيل المقال
  1. انهمك في ممارسة هواية جديدة أو تنمية مهارة جديدة. بالإضافة إلى توفير أمر جديد يمكن مشاركته مع الآخرين، فإن الأفراد الذين يتعلمون أمور جديدة طوال حياتهم يصبحوا أكثر سعادة وصحة. [١٠] يمكنك إيجاد دروس محلية ورخيصة الثمن في المراكز الاجتماعية و المراكز الجامعية وعلى الإنترنت.
    • هذه الدروس يمكن أن تشمل أمور مألوفة مثل اللغات الأجنبية والرقص والفنون.
  2. تعلم طبخ شيء جديد. تحضير وتناول الأطباق الجديدة يمكن أن يكون محمسًا للغاية، تجربة الطعام الجديد يمكن أيضًا ربطها بطريقة الحياة الصحية. [١١] إذا كنت لا تجيد الطبخ، الزم نفسك بتجربة كل المطاعم المحلية الموجودة في منطقة سكنك.
    • لا تهتم إذا لم يعجبك الطعام. حتي إذا كرهته كله فأنت على الأقل تعلمت أمرًا جديدًا عن نفسك ولديك أمرًا إضافيًا للحديث عنه.
  3. عند تعلم شيء جديد، اقبل التجربة كاملة. في الدروس أو العروض عندما يطلب المعلم أو مؤدي العرض متطوعًا، تطوع فورًا. فالتفاعل المباشر مع المعلم أو ميسر الدرس سيساعدك على الحفاظ على تركيزك وحضورك وخوض التجربة كاملة لاكتساب مهارات جديدة.
    • إذا كنت خجولًا أو تقلق من الظهور الاجتماعي، قد تشعر بعدم الراحة إذا تطوعت للحديث أمام الآخرين أو للسؤال عن أي شيء. يمكنك أن تبقى بعد الدرس لتستفسر عن الأسئلة التي تريد إجابتها أو تطلب مساعدة من فرد واحد.
طريقة 4
طريقة 4 من 5:

عبّر عن إبداعك

تنزيل المقال
  1. الحرف اليدوية ستسمح لك بعمل شيء مثير للاهتمام يمكن مشاركته مع الآخرين. سيشغل هذا وقتك بشكل مفيد ويزودك بمواضيع يمكن الحديث عنها. يمكنك إيجاد إرشادات تفصيلية ومقاطع فيديو لمعظم الحرف اليدوية على الإنترنت. الأعمال اليدوية تمتد لتشمل نطاق واسع من التعقيد ودرجات متنوعة من المهارات.
    • بالإضافة إلى التقاط اهتمامات جديدة وجعلك مثيرًا أكثر للاهتمام، فإن الحرف اليدوية تساعد على تحسين المزاج.. [١٢]
  2. الزراعة طريقة صحية لإشغال الوقت والمساهمة في صيانة منزلك وتحسين مظهره. بالإضافة إلى كونها تمنحك الفرصة لتعرف المزيد عن النباتات المختلفة وتقنيات الزراعة، فهي أيضًا تساعدك على الفوز بفوائد صحية آخرى بسبب قضاء المزيد من الوقت خارج المنزل. [١٣]
    • يمكنك دمج تجربة الأطعمة المثيرة للاهتمام بالزراعة، عن طريق زراعة خضروات أو فاكهه لم تجربها من قبل.
  3. شارك كل خبراتك المثيرة للاهتمام مع الآخرين. يمكنك عمل مدونة لتسجيل مغامراتك أو مشاركة أعمال فنية أو التعبير عن كل أفكارك المثيرة للاهتمام.
    • يمكنك إطلاق مدونة أو موقع مجانًا على الإنترنت. [١٤]
طريقة 5
طريقة 5 من 5:

تغيير العادات المملة

تنزيل المقال
  1. التحدث إلى النفس هو الحوار الداخلى الذي تجريه مع نفسك. هذا الحوار السلبي يعمل على منعك من تجربة أمور جديدة عن طريق إقناعك أنك ستفشل في النهاية. إذا تابعت الإنصات إلى حديثك السلبي الداخلى ستجد نفسك عالقًا في الروتين الممل، متجنبًا أي شيء جديد ومثير للحماسة. تحد هذا النوع من التفكير عن طريق الخوض في مغامرة بالرغم من مخاوفك وشكوكك.
    • إذا لاحظت أنك تغرق في حديثك السلبي مع نفسك، اسأل نفسك "هل التفكير بهذه الطريقة يجعلني أشعر بتحسن أو أحقق أي شيء؟" [١٥] إذا كانت الإجابة لا، أعد التركيز على الحوار الداخلى مع نفسك بحيث تتحدث لنفسك عن الإيجابيات المحتملة من تجربة شيء جديد.
  2. الخوف من حكم الآخرين قوي لكن الحقيقة هي أن الآخرون يطلقون الأحكام على أية حال. أن يحكم عليك بأنك الشخص الذي حاول عمل شيء رائع وفشل، أفضل من أن يحكم عليك بأنك الشخص الذي لم يحاول فعل أي شيء مثير للاهتمام على الإطلاق.
    • صورتك العامة مكان جيد لتبدأ المغامرة منه. جرب أشكال وأنماط مختلفة وإذا فشلت يمكنك تغييرها على الفور.
  3. قد يكون الملل نتيجة فقد السيطرة على البيئة المحيطة بك. [١٦] ربما تكون مضطرًا إلى الانتظار فى غرفة انتظار أو صف طويل. سيطر على الموقف عن طريق الاستعداد له بتحضير المكعبات أو الألعاب التي يمكنك حملها يدويًا.
    • بدلًا من التركيز على البيئة المحيطة بك، اشغل وقتك بنشاط تستمتع بالقيام به. جرّب تنزيل بعض ألعاب الفيديو على هاتفك المحمول أو احمل كتابًا تحبه أينما ذهبت.

أفكار مفيدة

  • زود تفاعلك الاجتماعي عن طريق دعوة الأصدقاء لتجربة أشياء جديدة معهم.
  • اكتشاف الأشياء التي لا تحبها يمكن أن يشعرك بالمتعة ذاتها التي تشعر بها عند فعل أشياء جديدة.
  • شارك بعض خبراتك مع الآخرين لإطلاق بعض الحماس والإثارة.

تحذيرات

  • كن حذرًا عند شرب الكحوليات. فالشرب المفرط قد يكون خطيرًا وغالبًا لن يساعدك على تحسين حالتك.
  • انتبه إذا كنت تعاني من الحساسية تجاه أي نوع من أنواع الطعام قبل أن تبدأ في مغامرة اختبار أطعمة جديدة.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٨٬٠٧٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟