تنزيل المقال تنزيل المقال

يضع المجتمع جاذبية الشكل نصب اهتمامه للأسف. دائماً ما يكون الأبطال الصالحون في الأفلام وسيمين، بينما الأشرار لا يكونون كذلك. ثمة مئات الآلاف من الصور لأشخاص جذابين منتشرة في الإعلانات التي نراها يومياً. حتى أن الجاذبية الجسدية قد أصبحت جزءاً من معايير الاختيار في الوظائف. [١] من المهم إدراك أن مقاييس ما يسمى بـ"الجاذبية" ليست مقاييساً موضوعية. الجاذبية أمرٌ شخصي ويختلف تصوره من شخص لآخر. أظهر العديد من الدراسات البحثية أن الجمال الحقيقي يكمن في عين الرائي. [٢] الانجذاب الجنسي لشخص ما يعتمد على التوافق الشعوري بين الشخصيتين بنفس قدر اعتماده على المظهر الجسدي. [٣] إن تعلم تقبُّل نفسك والثقة بها سيساعدك في الشعور بكونك أكثر جاذبية، وقد أظهرت البحث أنه عندما يظن المرء بأنه جذاب، فالآخرون سيظنون كذلك أيضاً. [٤]

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

مواجهة الأفكار السلبية

تنزيل المقال
  1. يميل المجتمع للظن بأن كل ما هو جميل فهو جيد. [٥] هذا المنظور محدود للغاية وغير إنتاجي. فكر بما ترغب بتركه من إرث للآخرين ليتذكروك به. هل ستكون الجاذبية أحد أول عناصره؟ أم أن بعض الصفات مثل الرأفة والطموح والطيبة والإصرار والخيال ستكون أكثر قيمة لك؟ لكل منا قيمة واستحقاق، وتلك القيمة لا يحددها مظهرنا. [٦]
    • العديد من الناس الذين أحدثوا تأثيرات طويلة الأمد على العالم لم يكونوا جذابين بالمعنى المنتشر. فكر في الأم تيريزا، التي كرست حياتها لخدمة الآخرين. [٧] أو ستيفن هوكينج الذي قضى حياته في حل ألغاز الكون. [٨]
  2. يميل المخ للتركيز على التجارب والمعلومات غير السعيدة. هذا الأمر حقيقي خصوصاً عندما تمتلك عدداً أكبر من التجارب الإيجابية عن السلبية. [٩] يُغرينا كثيراً تصديق الناقد الداخلي لدى كل منا الذي يقول "أنت لست طويلاً بما يكفي" أو " أنت لست وسيماً بما يكفي" أو أياً كان ما يخبرنا بالحقيقة. إلا أنه من المرجح أن عقلك يتغاضى عن العيد من مميزاتك الرائعة ليتمكن من الاستمرار في التركيز على السلبيات. [١٠]
    • حاول اختيار قول مأثور أو عبارة إيجابية لتُعادل التجارب السلبية وتساعدك في الشعور بالتشجيع. كرر قول تلك العبارة لنفسك عند سماع الناقد الداخلي يبدأ بالحديث. مثال: يمكنك تكرار "أنا أتقبل نفسي كما هي" أو "انا حرٌ في اتخاذ قراراتي الخاصة بشأن الجمال."
  3. إن كنت محاطاً بأشخاص ووسائل إعلام تخبرك بأن مظهرك غير جذاب، فقد تبدأ بتصديقهم. قد ينتهي بك الأمر ضحية لتشويشهم المعرفي لـ"التصفية"، حيث ستركز فقط على الأشياء التي لا تحبها بشأن نفسك. [١١] واجه ذلك التشويش عبر اكتشاف الجوانب الإيجابية لشخصيتك.
    • حاول إيجاد صفة إيجابية في الحال كلما وجدت نفسك تفكر بأمر سلبي يخص مظهرك. مثال: إن كنت تمشي أمام المرآة وفكرت "عجباً، أسناني حقاً معوجة"، فاقضِ بعض الوقت في موازنة ذلك التفكير بتفكير آخر إيجابي مثل "ابتسامتي تُخبر الآخرين عن سعادتي."
    • إن واجهتك صعوبة في إيجاد أي شيء جذاب بشأن نفسك، فحاول البدء بالتركيز على الأشياء المذهلة التي يمكنك لجسدك تأديتها. هل ترقص أو تركض أو تضحك أو تتنفس؟ تعلم أن تقدر جسدك على فوائده، وربما ستجد اكتشاف الأمور الإيجابية أكثر سهولة. [١٢]
  4. أشار العالم النفسي كلايتون باربو إلى هذا المصطلح الذي يشرح ما يحدث عندما تبدأ في التفكير بنفسك باستخدام كلمة "يُفترض"، فمثلاً: "يُفترض بي أن أكون بنفس مستوى جمال عارضات الأزياء" أو "يُفترض بي أن أكون بقياس 2" أو "يفترض بي امتلاك شعر أو جلد أو أعين أو طول أو أي شيء مختلف." [١٣] استخدام تلك العبارات البائدة بكلمة "يُفترض" ضد أنفسنا قد يُشعرنا بالذنب والحزن.
    • مثال: أحد طرق شعور المرء بعدم جاذبيته هي مقارنة نفسه بمقاييس تعجيزية كالممثلين والممثلات وعارضات الأزياء. يسهل تصديق أنه "يُفترض" بأن نبدو جميلين كالأشخاص في المجلات والأفلام. حاول تذكر أنه في معظم الأحوال لا يبدو أولئك الأشخاص بهذا المظهر حتى، حيث يتم استخدام فوتوشوب كثيراً لتعديل مظهرهم. [١٤]
    • حاول استخدام عبارات حقيقية لمواجهة تلك العبارات البادئة بـ "يُفترض". مثال: إن كنت تشعر باستمرار بأنه "يُفترض" بك امتلاك أسنان مستقيمة، فواجه هذا التفكير بقولك "أسناني كما هي، وهي مثالية لأداء عملها."
  5. كثيراً ما لا نرأف بأنفسنا مقارنة بالآخرين الذي نحبهم. عندما تجد نفسك مفكراً بكونك غير جذاب، ففكر فيما إن كنت ستنتقد الأمر ذاته في أحد أصدقائك. فكر فيما إن كنت ستفضل قول ذلك الأمر لشخص تحبه، أم ستقوله لنفسك؟ [١٥]
    • مثال: أحد أسباب عدم شعور الكثيرين بالرضا هو عدم تمتعهم بوزن مثالي. قد تنظر إلى نفسك في المرآة وتقول "كم أنا سمين وقبيح، من المستحيل أن يظن أحدهم أنني جذاب." من المرجح أن تقول تلك العبارة لصديق أو فرد من عائلتك. كثيراً ما لا نُطلق الأحكام على وزن أحبابنا أو حتى نلاحظ الأمر. امنح نفسك التعاطف والرأفة ذاتها التي تمنحها للآخرين.
  6. التفكير الإجمالي (الكل أو لا شيء) هو أحد أكثر طرق التشويش الإدراكي شيوعاً. قد ترفض فكرة كونك جذاباً على الإطلاق بسبب بعض العيوب. [١٦] نحن نقع تحت ضغط كبير لنكون "مثاليين" في المجتمع. جميعنا نعاني من عيوب، وحتى المشاهير من الممثلين وعارضات الأزياء الشهيرات.
    • مثال: عارضة الأزياء سيندي كراوفورد طُلِب منها إزالة شامة على وجهها بسبب كونها "قبيحة". قامت سيندي في المقابل بجعلها مركز اهتمام أسلوبها الخاص وأصبحت أحد أنجح العارضات في العالم. [١٧]
    • عندما توقف شركة تصنيع ملابس النساء الداخلية Aerie عن تعديل صور عارضاتها بالفوتوشوب وقدمتها لهم بما تحتويه من "عيوب" كثنيات الجلد والنمش، ازدادت مبيعاتهم في الواقع. [١٨]
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

بناء ثقتك

تنزيل المقال
  1. أظهرت الأبحاث أن النقد الذاتي يقلل من الثقة بالنفس. يمكن أيضاً أن يسبب التوتر والاكتئاب. [١٩] واجه النقد الذاتي بتعلم كيفية التدرب على الرأفة بنفسك. هناك ثلاث مكونات للرأفة بالنفس: [٢٠]
    • "الطيبة مع النفس." أنت لن تتصرف بقسوة مع أصدقائك، لذا لا تقسُ على نفسك أيضاً. تقبل أن كونك غير مثالي هو أمر خاضع لاختلاف وجهات النظر. يُمكن لكل مرء لتفكير بأنه مثالي كما هو الآن، حتى وإن كان يعلم بأن لديه بعض الجوانب الحياتية التي يرغب بتحسينها، ورغم ذلك سيكون محقاً. لا يوجد مقياس عالمي للمثالية. كن رفيقاً وطيباً مع نفسك.
    • "الإنسانية العامة." يسهل على المرء الإحساس بأنه الوحيد الذي يخوض هذه التجربة المريرة. اعلم أن المعاناة وعدم الكمال هما من طبائع النفس البشرية. هذا أحد معاني كونك بشراً، وجميعنا نمر بتلك التجارب. جميع الناس يواجهون تحديات في حياتهم، وقليلاً ما تتوافق الحياة مع معاييرنا الخاصة بالكمال. تلك المعايير المثالية قد تسبب لنا المعاناة وعدم تقبل ذاتنا.
    • "اليقظة." تنبع اليقظة من الممارسات البوذية الخاصة بالاعتراف بتجاربك وأحاسيسك دون إطلاق الأحكام عليها. أثناء تعلمك لليقظة والاكتراث، ستتمكن من التركيز على تجربتك الحالية.
  2. [٢١] حاول كتابة الأشياء التي تجعلك تشعر غير مثالي أو غير جذاب. قم بكتابة ما تشعر به حيال تلك الأشياء والصفات. حاول ألا تُطلق الأحكام على أحاسيسك أثناء الكتابة، عليك فقط بالصدق مع نفسك. [٢٢]
    • ثم تخيل منظور صديق لك يحبك ويتقبلك دون شروط. إن كنت متديناً أو روحياً فيمكنك تخيل منظور أحد الأشخاص البارزين في معتقدك. إن لم تكن كذلك فتخيل فقط أنك تعرف شخصاً ما يتقبلك على حالك. لا تسمح لذلك الشخص التخيليّ بإطلاق الأحكام على صفاتك، فهو يتقبلك ويهتم لأمرك فقط.
    • اكتب خطاباً لنفسك من هذا المنظور. تخيل ما الذي سيقوله ذلك الشخص المتقبل رداً على ظنونك بعدم جاذبيتك. كيف سيُظهر تعاطفه معك؟ كيف سيذكرك بصفاتك الحسنة؟ ماذا سيكون رأيهم الحقيقي بشأن تلك الأشياء التي تظنُّها أنت "عيوباً" أو "غير جذابة"؟
    • اقرأ الخطاب عندما تبدأ بالشعور بالإحباط حيال مظهرك. كن يقظاً عند ظهور تلك الأفكار. سيساعدك ذلك في أن تحب نفسك وتتقبلها بدلاً من الشعور بالحزن بسبب عدم قدرتك على تحقيق تخيلك غير الواقعي للكمال.
  3. تُعاني الثقافة الغربية من ضحالة في تعريف الصفة "جذاب." كثيراً ما تعني تلك الصفة أن يكون الشخص أبيض البشرة وطويلاً ورفيعاً وشاباً. [٢٣] ليس عليك تقبل هذا التعريف أو أي تعريف آخر للجمال. لقد أثبت العلم أن الجاذبية تخضع لاختلاف وجهات النظر الشخصية، لذا حرر نفسك من الضغوط الاجتماعية التي تحاول دفعك لإكمال صورة نمطية مثالية.
    • فكر بما تراه جميلاً من صفات في أصدقائك وأحبابك. يميل البشر لاختيار أصدقاء يرونهم جذابين بطريقة أو بأخرى. [٢٤] ما الذي تراه جميلاً في أحبابك؟ من المرجح أن يكون تعريفك للجاذبية لدى أصدقائك أوسع من المقاييس التي تضعها لنفسك.
  4. حاول إعداد قائمة بالصفات التي تُميزك وتحبها ولا علاقة لها بمظهرك الجسدي. فكر في الصفات التي تجعلك تشعر بالفرح أو الثقة. [٢٥]
    • مثال: قد تفكر بشأن مدى اهتمامك الكبير بأمور أصدقائك، أو بحسك الفني المرهف.
    • لا يجب أن تكون تلك الصفات خارقة للعادة أو فوق المتوسطة. الضغوط التي نتعرض لها لنصبح غير اعتياديين ونتعرض للثقة تؤدي في الواقع للإضرار بنا. [٢٦] هل تُحسن الطهو؟ هل تصل إلى العمل في الموعد بالضبط؟ تلك أيضاً صفات نحبها.
  5. المفكرات اليومية تُعد طريقة ممتازة للتواصل مع أحاسيسك. اكتب كل يوم ما شعرت بكونه غير جذاب بك. حاول ألا تكتب بشكل عام. اكتب مثلاً ما شعرت بأنه غير جذاب، وما الذي جذب كامل انتباهك وتركيزك، وكيف أثرت تلك الأفكار على مشاعرك، وما الذي حدث قبل وبعد مراودة هذا الإحساس لك؟ [٢٧]
    • حاول التعرف على "سبب" إطلاق الحكم على نفسك بتلك الطريقة. أحياناً قد تنتقد مظهرك إن لم تكن في الواقع راضياً بشأن شيء آخر يخصك. التوتر والضغوطات قد تؤثر كذلك في نظرتك لنفسك. [٢٨]
  6. أظهرت البحوث أن أولئك الذين يتدربون على الشعور بالامتنان بانتظام ينعمون بحياة أكثر سعادة وتفاؤلاً ويشعرون بانعزال أقل. قد يتمتعون كذلك بأجهزة مناعة أقوى. [٢٩] إن صببت اهتمامك على ما هو جيد وإيجابي في حياتك، فمن الصعب عليك التفكير بما ينقصك. [٣٠]
    • الامتنان لا يعني أن تكون شاكراً وحسب، بل هو عملية نشطة. عقلُك قد خُلِق بحيث يتشبث بالتجارب السلبية وينسى الإيجابية، لذا عليك العمل لمواجهة ذلك. [٣١]
    • يمكنك التدرب على الشعور بالامتنان عبر "تلقي الأشياء الطيبة." يشير العالم النفسي ريك هانسن إلى أن هذه العملية تعد وسيلة لمساعدتنا في تذكر الأحاسيس والتجارب الإيجابية. [٣٢]
    • حول الحقائق الإيجابية إلى تجارب إيجابية. لا يجب بالضرورة أن تكون تلك الحقائق ذات ثقل كبير. قد تكون حقيقة بسيطة كابتسام أحد الغرباء بوجهك في الشارع أو ملاحظتك لتفتح الأزهار في الحديقة. انظر حولك بنشاط بحثاً عن تلك اللحظات الإيجابية. كن يقظاً وانتبه لها حينما تحدث.
    • اجعل تلك التجارب مستمرة. حافظ على تلك اللحظات الإيجابية لثوانٍ على الأقل. كلما أطلت الانتباه لتلك اللحظات الإيجابية كلما تذكرتها، وكلما زادت ملاحظتك لها. التقط صورة عقلية للحظة أو قل شيئاً لنفسك لتأكيدها مثل "هذه اللحظة جميلة." [٣٣]
    • استوعب تلك اللحظات. حاول تخيل أن تلك التجارب الإيجابية تنغمس بداخلك. أرخِ جسدك وركز على ما تشعر به حواسك. فكر بالأحاسيس التي أثرتها تلك التجربة. [٣٤]
  7. من المهم ألا تجعل التسوق دعامة تستند عليها لتشعر بتحسن. ولكن أظهرت البحوث أنه حينما ترتدي ملابس تحبها أو تحصل على تسريحة شعر جديدة جميلة فإنك ستشعر بزيادة ثقتك بنفسك. [٣٥] الثقة بالنفس تؤثر على كيفية حكمك على نفسك وتقديم نفسك للآخرين. لغة الجسد تُعد عاملاً أساسياً في اعتبارك جذاباً لدى الآخرين. [٣٦] [٣٧]
    • لا تُفرط في الإنفاق وإلا ستشعر بالسوء حيال نفسك. لا تفكر في أنك بحاجة لشراء دولاب كامل كذلك. اختر أحد قطع الملابس المثالية التي تشعر بالثقة عند ارتدائها.
  8. أحد أشهر مصادر عدم شعورنا بالثقة وعدم الجاذبية هو اهتمامنا المفرط وقلقنا بشأن أجسادنا. قد تُغيرك فكرة انتظار تمتعك بقوام ممشوق قبل شراء الملابس. أو ربما تخبئ جسدك أسفل ملابسك لأنك تشعر بضخامتك أو ضآلتك. تلك الأشياء ستؤثر بالسلب على شعورك بنفسك. قم بشراء ما يناسب جسدك الحالي. [٣٨]
    • طريقة ارتدائك للملابس تؤثر بشكل مباشر على شعورك بنفسك. [٣٩] كثيراً ما يقول الممثلون أن ارتداءهم لزي شخصية ما في أحد الأفلام يساعدهم في فهم طبيعتها أكثر. ارتدِ ما تشاء من ملابس لإظهار الشخصية التي تريد أن تكون عليها، وليست التي يُخبرك بها الناقد الداخلي. [٤٠]
    • قد تحمل الملابس معاني رمزي. وجدت أحد الدراسات أن الأفراد الذين يرتدون معاطف المختبر عند إجراء تجارب علمية يؤدون عملهم أفضل. إن كان ثمة نوع من الملابس تجده جذاباً، فقم بارتدائه! قد تجد نفسك تشعر بزيادة جاذبيتك كذلك. [٤١]
    • ذكر نفسك بأنك تستحق العناء. [٤٢] ارتدِ ما تحب من ملابس، ودع ملابسك تعبر عن شخصيتك وأسلوبك الخاص. [٤٣]
    • اختر ملابس تناسب مقاسك. أظهرت الدراسات أن ارتداء ملابس ذات قياس مناسب يزيد من إدراك الآخرين للجاذبية الجسدية، حتى وإن كان الشخص هو ذاته. [٤٤]
  9. التدريب يُعد طريقة مثالية لتحسين مظهرك، ولكنه كذلك يساعد في إفراز الإندورفينات التي تعمل على تنشيط وتحسين مزاجك. [٤٥] التدريب المنتظم قد يساعدك كذلك في زيادة ثقتك بنفسك ويقلل من شعورك بالقلق والتوتر. أظهرت أحد الدراسات أن التدريب المعتدل لمدة 10 أسابيع يساعد الناس في الشعور بالنشاط والإيجابية والهدوء. [٤٦]
    • حاول ألا تلتحق بصالة الألعاب الرياضية بهدف "إصلاح" نفسك. هذا يجعلك تركز على الجوانب السلبية بدلاً من الإيجابية، ومن المرجح أن يؤدي للانهزامية الذاتية. أظهرت الأبحاث أنك قد تشعر بزيادة صعوبة التدريب عن المعتاد إن ركز عن مدى سوء إحساسك بنفسك. [٤٧] بدلاً من ذلك، ركز على مدى اهتمامك بنفسك عبر حفاظك على جسدك – مهما كان مظهره – صحياً وسعيداً.
  10. الأجساد المطلية والصفات المتجانسة بالكامل المنتشرة في الصور النمطية للجمال بوسائل الإعلام تجعل الناس يشعرون بأن هناك خطباً ما بهم إن لم يتمكنوا من تحقيق تلك النماذج غير الواقعية. ولكن لا يتوقف الأمر على وسائل الإعلام وحسب، بل حتى منتجات الجمال تهدف إلى تقليل "العيوب" مثل كريمات السليوليت أو مزيلات التجاعيد، وهو ما قد يسبب شعور الناس بالسوء حيال أنفسهم. [٤٨]
    • التأثير الضار لوسائل الإعلام علينا حقيقي تماما. أظهرت دراسة علمية أن التعرض لأوصاف جسدية غير واقعية تؤدي لتدهور الحالة المزاجية وزيادة الشعور بعدم الرضا عن الجسد. [٤٩]
    • لكي تعرف كم من تلك النماذج الخاصة بالجمال مجرد تصنيع بشري، قم بإجراء بحق على الإنترنت عن "أخطاء الفوتوشوب في المجلات." يصعب إيجاد صورة لم يتم تعديلها بشكل أو بآخر.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

التدرب مع الآخرين

تنزيل المقال
  1. يجب عليك ألا تعتمد على الآخرين في تحديد مظهرك، ولكن قد يُفيدك الحديث إلى أصدقائك بشأن أحاسيسك. [٥٠] قد تكتشف أن أصدقائك يرون بعض الصفات الجذابة بك التي لم تفكر بها قبلاً
    • احصل على عناق! العناق والاتصال الجسدي مع الأحباب يُؤديان لإفراز الأوكسيتوسين، وهو هرمون قوي يساعد في الشعور بالحب والاتصال مع الآخرين كما يحسن الحالة المزاجية. [٥١] قد يُشعرك الدفء الناجم عن العناق كذلك بتحسن. [٥٢]
  2. إن كنت متزعزع الثقة بشأن مظهرك فقد تتجنب الذهاب للحفلات والتجمعات بسبب قلقك بشأن نظرة الآخرين إليك أو التعرض لإطلاق الأحكام. قد تظن أن من الأسهل البقاء في المنزل، ولكن ذلك لن يُسهم بمساعدتك في التغلب على عدم ثقتك بنفسك أو قلقك. [٥٣]
    • قيم مخاوفك على مقياس من الأسوأ إلى "ليس سيئاً لهذا الحد". مثال: توجيه حديث مؤذٍ إليك يمكن تقييمه برقم 9 أو 10. يمكن تقييم الغيبة بشأنك برقم 7 أو 8. ماذا تظن أنه سيحدث إن ذهبت لتجمع اجتماعي؟ اكتب مخاوفك وما تخشاه.
    • اختبر تلك المخاوف. الطريقة الوحيدة لمعرفة ما إن كان إدراكك للمخاوف دقيقاً هو أن تختبرها. اذهب إلى الحفل وقدم نفسك بثقة وإيجابية كما تعلمت. حاول عدم اللجوء لسلوكيات الأمان مثل تجنب النظر بالأعين أو الاختباء في أحد الزوايا. [٥٤]
    • لاحظ ما يحدث. ماذا لديك من أدلة عن إدراكك؟ مثال: إن كنت قلقاً بأن الجميع في الحفل سيظنون أنك سمين للغاية على ارتداء هذا الزي المبهج، فابحث عن أدلة قيامك بهذا الافتراض. كيف تعلم مكنونات صدورهم؟ هل ذهب آخرون إلى حفلات وتعرضوا لمواقف مماثلة؟ حاول التوقف عن تحويل كل شيء إلى كارثة، وواجه ذلك الناقد الداخلي اللئيم. [٥٥]
  3. قد يروي بعض الأشخاص نكاتاً أو مواقف جارحة بشأن مظهرك دون إدراك تأثيرها عليك. البعض الآخر قد يؤذونك بحديثهم بسبب عدم تعلمهم مسبقاً عدم الحكم على الآخرين. أخبر أولئك الأشخاص بهدوء أن ما يفعلونه يؤذي مشاعرك واطلب منهم التوقف. إن لم يتوقفوا عن ذلك فتجنب رفقتهم. [٥٦]
    • البشر كائنات اجتماعية، وكثيراً ما يتغير مزاجنا حسب الشخص الذي نقضي وقتنا معه. إن أحطتَ نفسك بأشخاص يركزون على المظاهر أو يُشعرونك بالسوء حيال نفسك فمن المرجح أن تشعر بتزعزع الثقة بمظهرك. لحسن الحظ فإن العكس صحيح كذلك، إن صادقت أشخاصاً منفتحين ومتقبلين ولا يهتمون بالمظاهر، فمن المرجح أن تشعر بتحسن أيضاً. [٥٧]
    • أحياناً تصدر الأحاديث السلبية عن مظهرك بسبب عدم ثقة المتحدث بنفسه وبصفاته الخاصة. تلك الأحاديث تتعلق بشعور ذلك الشخص بنفسه أكثر من تعلقها بك.
    • إن كنت ضحية للتنمر أو العنف أو أي سلوك مسيء آخر فليس عليك تقبل هذا. قم بالإبلاغ عن هذا السلوك لأحد السلطات.
  4. أحياناً قد تشعر بالحزن بسبب مظهرك لدرجة أنك تتخذ إجراءات جذرية وخطرة لتغيير جسدك. إن كنت منشغلاً بوزنك وشكل جسدك أو حجمه وكمية الطعام التي تتناولها، فقد تلجأ لسلوكيات خطرة تتحول إلى أحد اضطرابات الأكل. تُعد تلك الاضطرابات حالات طبية خطرة ويجب عليك طلب المساعدة من طبيب مختص في الحال. [٥٨]
    • "القهم العصابي" أو فقدان الشهية العصبي هو مرض يحدث عندما يقوم المرء بتقليل كمية الطعام المتناولة بشدة. عند تناول الشخص للطعام فإنه يشعر بالذنب الشديد بسبب ذلك، وقد يحاول التعويض عن ذلك بالقيام بتدريبات مفرطة أو حتى التطهير. [٥٩] علامات مرض فقدان الشهية تتضمن:
      • انحسار شديد في عدد السعرات الحرارية المتناولة
      • الشعور بالهوس بنوع وكمية الطعام المتناولة
      • الالتزام بقواعد متزمتة حيال ما تتناوله
      • الشعور بالبدانة حتى وإن لم يكن الوزن زائداً
    • "النهام العصابي" أو الجوع العصبي هو مرض يحدث عند قيام المرء بتناول كميات هائلة من الطعام في وقت واحد ثم القيام بتصرفات لتطهير جسده مثل القيء أو استخدام المسهلات أو التدريب المفرط. [٦٠] وكما هو الحال مع اضطرابات الأكل الأخرى، فإن مرض النهام يرتبط بهوس المرء بشكل جسده أو وزنه أو شكله. تتضمن علامات مرض النهام الآتي:
      • الشعور بالذنب حيال تناول الطعام
      • الشعور بعدم القدرة على التحكم بنوع الطعام وكميته
      • الشعور بدافع لتناول كميات هائلة من الطعام
    • "اضطراب تناول الطعام بإسراف" هو تشخيص جديد نسبياً، ولكنه يُعد اضطرابًا معترفاً به طبياً كذلك. الفارق بينه وبين اضطرابات الأكل الأخرى هو أنه لا يتضمن تصرفات "تعويضية" مثل التطهير أو التدريب، وتتضمن أعراضه: [٦١]
      • الشعور بعدم القدرة على التحكم بنوع الطعام وكميته
      • الشعور بالذنب أو الاشمئزاز أثناء أو بعد تناول الطعام
      • تناول الطعام رغم عدم الشعور بالجوع أو حتى عند الامتلاء
  5. الأحاسيس البسيطة بتزعزع الثقة بالنفس يمكن إبطالها بإحداث تغييرات طفيفة لأنماط تفكيرك وعادات. ولكن اضطرابات صورة الجسد الخطرة تُعد أمراضاً طبية تتطلب مساعدة المختصين. إن كان شعورك بالقبح أو عدم الثقة بالنفس شديداً لدرجة منعك من فعل ما تحب أو شعرت بالرغبة في إيذاء نفسك فعليك طلب المساعدة من أحد أخصائي الصحة العقلية.
    • يوجد العديد من المختصين بالصحة العقلية. الأطباء النفسيون عادة هم من يحق لهم وصف الأدوية وربما يقدمون وسائل علاج أخرى. أما العلماء النفسيون والأخصائيون الصحيون الاجتماعيون المصرح لهم والمستشارون المختصون يمكنهم تقديم وسائل علاجية كذلك.
    • يؤمن البعض بوهم أن طلب المساعدة علامة على الضعف. قد تظن أنه "يُفترض" بك التعامل مع أحاسيسك بنفسك. تذكر كيف أن العبارات التي تبدأ بكلمة "يُفترض" تضرك. طلب المساعدة أحد صور الشجاعة والاهتمام بنفسك. [٦٢]

أفكار مفيدة

  • اكتب شعارات إيجابية بشأن نفسك وألصقها على المرآة.
  • ابحث عن صديق مقرب أو فرد عائلة يمكنك الإفصاح عن مشاعرك له عند الشعور بالسوء. إن قيام أحد أحبابك بمعانقتك أو طمأنتك لفظياً يعني الكثير.

تحذيرات

  • إن راودتك أفكار أو أحاسيس برغبتك في إيذاء نفسك فاطلب المساعدة في الحال. اتصل بطبيبك أو أحد أخصائيي الصحة العقلية أو خدمات الطوارئ. [٦٣]
  1. http://psychcentral.com/lib/therapists-spill-12-ways-to-accept-yourself/00013976
  2. http://www.apsu.edu/sites/apsu.edu/files/counseling/COGNITIVE_0.pdf
  3. https://www.nationaleatingdisorders.org/10-steps-positive-body-image
  4. http://daphne.palomar.edu/jtagg/should.htm
  5. http://www.beautyredefined.net/photoshopping-altering-images-and-our-minds/
  6. http://www.apsu.edu/sites/apsu.edu/files/counseling/COGNITIVE_0.pdf
  7. http://www.apsu.edu/sites/apsu.edu/files/counseling/COGNITIVE_0.pdf
  8. http://www.vogue.co.uk/news/2014/05/13/cindy-crawford-removing-beauty-mark-mole
  9. http://www.adweek.com/news/advertising-branding/when-lingerie-brand-stopped-photoshopping-models-sales-went-through-roof-161224
  10. http://psychcentral.com/blog/archives/2012/06/27/5-strategies-for-self-compassion/
  11. http://self-compassion.org/the-three-elements-of-self-compassion-2/
  12. http://www.mayoclinic.org/healthy-living/adult-health/in-depth/self-esteem/art-20045374
  13. http://self-compassion.org/exercise-3-exploring-self-compassion-writing/
  14. http://www.hofstra.edu/pdf/orsp_shahani-denning_spring03.pdf
  15. http://allpsych.com/psychology101/attribution_attraction/
  16. https://www.nationaleatingdisorders.org/10-steps-positive-body-image
  17. http://self-compassion.org/what-self-compassion-is-not-2/
  18. http://self-compassion.org/exercise-6-self-compassion-journal/
  19. http://www.webmd.com/beauty/style/build-a-better-body-image-no-dieting-required
  20. http://greatergood.berkeley.edu/expandinggratitude
  21. https://books.google.com/books?id=sBRYTFo_CQMC&lpg=PP1&dq=chodron%20things%20fall%20apart&pg=PT139#v=onepage&q=gratitude&f=false
  22. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/taking_in_the_good
  23. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/taking_in_the_good
  24. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/10_steps_to_savoring_the_good_things_in_life
  25. http://greatergood.berkeley.edu/article/item/taking_in_the_good
  26. http://business.time.com/2013/04/16/is-retail-therapy-for-real-5-ways-shopping-is-actually-good-for-you/
  27. http://www.scienceofpeople.com/the-psychology-of-attraction/
  28. http://www.thedatereport.com/dating/science/2168-science-explains-why-confidence-scores-you-dates/
  29. http://www.webmd.com/beauty/style/build-a-better-body-image-no-dieting-required
  30. http://www.forbes.com/sites/learnvest/2012/04/03/what-your-clothes-say-about-you/
  31. http://www.forbes.com/sites/learnvest/2012/04/03/what-your-clothes-say-about-you/2/
  32. http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0022103112000200
  33. http://www.webmd.com/beauty/style/build-a-better-body-image-no-dieting-required
  34. http://www.apa.org/gradpsych/2012/11/odd-jobs.aspx
  35. http://99u.com/articles/14510/the-smart-creatives-guide-to-dressing-for-work
  36. http://www.mayoclinic.org/healthy-living/stress-management/in-depth/exercise-and-stress/art-20044469
  37. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20479481
  38. http://www.cam.ac.uk/research/news/feeling-powerless-increases-the-weight-of-the-world-literally#sthash.eHCn2arf.dpuf
  39. https://www.psychologytoday.com/blog/fulfillment-any-age/201012/time-body-image-makeover-10-step-guide
  40. http://guilfordjournals.com/doi/abs/10.1521/jscp.23.1.23.26991
  41. http://www.counseling.ufl.edu/cwc/uploads/docs/Self-Esteem_UT_Austin.pdf
  42. http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0018506X12000098
  43. http://journal.frontiersin.org/researchtopic/1627
  44. https://www.psychologytoday.com/blog/anxiety-files/201410/how-overcome-your-social-anxiety
  45. https://www.psychologytoday.com/blog/anxiety-files/201410/how-overcome-your-social-anxiety
  46. https://www.psychologytoday.com/blog/anxiety-files/201410/how-overcome-your-social-anxiety
  47. https://www.nationaleatingdisorders.org/10-steps-positive-body-image
  48. https://www.psychologytoday.com/blog/sapient-nature/201303/dealing-negative-people
  49. http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/eating-disorders/basics/definition/con-20033575
  50. http://www.nedc.com.au/anorexia-nervosa
  51. http://www.nedc.com.au/bulimia-nervosa
  52. http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/eating-disorders/basics/symptoms/con-20033575
  53. http://psychcentral.com/lib/who-needs-counseling-10-therapy-myths-dispelled/00018901
  54. http://www.nami.org/Learn-More/Know-the-Warning-Signs

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٩٬٠١٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟