تنزيل المقال تنزيل المقال

تفاجئك الرغبة في إخراج الغازات دون حسبان في أكثر الأوقات التي لا يناسبها أبدًا ذلك، كأن تكون في موعد عاطفي أو حصة الرياضيات أو في مقر العمل أو قاعة واسعة تعج بالناس. الحل الأسلم هو الهروب من الجميع وإخراجها من جسمك بعيدًا، ولكنه لن يكون حلًا في متناول اليد دائمًا، فقد تعجز أحيانًا عن التحرك من المكان. تظهر هنا الحاجة لحبس تلك الغازات لتجنيب الآخرين المعاناة بسببك والإحراج المصاحب لهذا الموقف، ولكن السؤال الآن: كيف تكتم الغازات في الجسد؟ ابدأ بقراءة الخطوة الأولى لمعرفة المزيد.

جزء 1
جزء 1 من 3:

طرق حبس الغازات داخلك

تنزيل المقال
  1. فكر في الأمر بهذا الشكل: إذا لم يكن هنالك فراغ أو منفذ ما بين نصفي مؤخرتك، فكيف يمكنك إطلاق الغازات؟ بالرغم أن هذا قد يكن مؤلمًا قليلًا ولا يمكن تحمله لفترات طويلة، إلا أنه يمنع الغازات من التسرب للخارج. حاول شد وتضييق شرجك جيدًا والثبات على ذلك، لأنك إن تركته بحرية، ستزداد احتمالية انبعاث الغازات منك. إن حالفك الحظ، يؤدي الاستمرار في شد وعصر عضلتي المؤخرة طويلًا لشفط الغازات لداخل جسمك من جديد، ولكن كن على دراية أن هذا مجرد حل مؤقت وأن الغازات يمكنها العودة مجددًا وبقوةٍ أكبر عن ذي قبل.
  2. أحيانًا يكمن الحل في مجرد تحريك نفسك في الأنحاء قليلًا لنقل الغازات إلى جزء مختلف من جسمك. تجنب فقط أي حركات مفاجئة حتى لا تتسرب الغازات منك دون قصد. إذا كنت جالسًا، جرب الوقوف، وإن كنت واقفًا، جرب الجلوس، أما إذا كنت جالسًا ولن يمكنك الوقوف الآن، فجرب نقل حِمل جسمك من إحدى جانبي مؤخرتك للآخر.
  3. تلك طريقة أخرى مجربة ومثبت فعاليتها. إذا كنت جالسًا وشعرت بالحاجة لإخراج الغازات، يمكنك منع ذلك عن طريق وضع كلتا يديك على مسندي الذراعين وتحميل وزن جسمك على أصابع قدميك. مِل بعد ذلك للأمام قليلًا رافعًا مؤخرتك عن المقعد. يساعد ذلك في القضاء على رغبتك في إخراج الغازات، لأن ضم الأصابع والميل للأمام من شأنه إعانتك على شد وتضييق فتحة الشرج بعض الشيء.
  4. إن كنت جالسًا أو واقفًا وبحاجة لإطلاق الغازات، فربما يساعدك الاستلقاء وتغيير وضعيتك في القضاء على تلك الرغبة. إن كنت في مقهى مع أصدقائك، قد لا تتمكن من الاستلقاء مثلًا، ولكن إن كنتم جميعًا جالسين لمشاهدة التلفاز، حاول إيجاد فرصة لتمديد جسمك على الأريكة أو اتخاذ أي وضعية تساعدك على حبس الغازات مع التظاهر أنك بخير وكل شيء على ما يرام.
  5. إن كنت واقفًا، يمكنك تحسين وضعية وقوفك محاولًا رفع رأسك للأعلى قدر الإمكان وجعل جسمك منتصبًا ومستقيمًا بشكلٍ أكبر، ما يُعطي مساحة أكبر لتحرك الغازات داخل جسمك دون الانبعاث.
  6. إن كنت جالسًا وشعرت بالرغبة في إطلاق الغازات، يُمكنك تحميل وزنك على إحدى عضلتي مؤخرتك والتبديل بينهما بخفة، وقد يكون ذلك وحده كافيًا للقضاء على تلك الرغبة مؤقتًا، لكن يعيب تلك الطريقة أنها "معروفة" للغاية وقد تكشف للآخرين أمرِك. حاول التظاهر بالانبهار بشيءٍ ما حدث عن يمينك ثم عن يسارك لتضليل المحيطين بك.
  7. بالرغم أن حبس الغازات يعد حلًا رائعًا على المدى القصير، إلا أنه نادرًا ما تزول الغازات للأبد من تلقاء نفسها؛ بمعنى الطرق المذكورة تساعدك على تفادي الإحراج وتأجيل المشكلة، كما تؤجل كل مشكلات حياتك، ولكنها ستعود لا محالة، كما تعود كل مشكلات حياتك التي تنكرها ولا تواجهها؛ ولكن في نهاية المطاف ستعود الغازات وبقوةٍ أكبر عن ذي قبل. [١]
  8. الأقوال متضاربة حول مدى ضرر حبس الغازات على الصحة، ولكن يوجد إجماع بين الأطباء على أن التعود على ذلك دائمًا من شأنه التسبب في الانتفاخات والمغص، لذا فقط في المواقف التي تقتضي ذلك، حاول حبس غازاتك لأطول فترة ممكنة، ولكن كذلك انتهز أقرب فرصة لإرخاء كل جسمك والوقوف وإطلاق العنان لكل أجهزة الجسم. التبرز وإخراج الغازات عملية صحية تساعد الجسم على أداء وظائفه، ولا فائدة من منعها. [٢]
جزء 2
جزء 2 من 3:

طرق إطلاق الغازات بهدوء

تنزيل المقال
  1. إذا كنت بالخارج ولا مفر لك من إخراج الغازات في أي لحظة، فقد يكون الحل بدلًا من كبتها أن تطلقها ببطء وخفية. افتح جانبي مؤخرتك بحذر وتدريجيًا وتحرك في الأنحاء قليلًا ثم اسمح للغازات بالتسرب من جسمك ببطء، لأنك إن تركت لها كامل الحرية دفعة واحدة ستُصدر صوتًا أكثر صخبًا.
  2. لن يكون ذلك أمثل حل، ولكنك قد تضطر أحيانًا لإطلاق الغازات مهما كلفك الأمر، وفي تلك الحالة لا خيار أمامك سوى إحداث أي صخب أو ضوضاء لإلهاء الآخرين عند حلول اللحظة الحاسمة. إليك بعض الاقتراحات:
    • كح بصوتٍ عالٍ.
    • اضحك بصخب.
    • ألقِ كتابًا دراسيًا على الأرض.
    • افتح الراديو.
    • شغل المنبه بهاتفك المحمول.
  3. إنها أسهل طريقة لإخراج غازاتك دون أن ينكشف أمرك. حاول إن أمكن الاستئذان بكل ببساطة للذهاب لدقيقة وتولي أمر مشكلتك. فيما يلي أسهل الاقتراحات:
    • تظاهر بالرد على مكالمة هاتفية.
    • اذهب لتفقد شيءٍ ما بالجانب الآخر من الغرفة.
    • قل أنك بحاجة لاستنشاق بعض الهواء النقي.
    • قل أنك بحاجة لغسل يديك.
    • اذهب للحمام.
جزء 3
جزء 3 من 3:

الحد من الانتفاخات

تنزيل المقال
  1. تحفز بعض الأطعمة الغنية بالكبريت إخراج الغازات فضلًا عن جعل رائحتها كريهة أيضًا! غالبًا ما تتسبب الأطعمة المليئة بالكربوهيدرات بدورها في تكوين الغازات، إلا أن لكل فرد أطعمته المحفزة الخاصة. لا داعي لتجنب تلك الأطعمة كليًا، ولكن حاول فقط التقليل منها إذا علمت أنك ذاهب إلى مكان راقٍ، وترغب في تجنيب نفسك أي حرج محتمل. من أمثلة تلك الأطعمة ما يلي:
    • الخضروات: الفول والبروكلي والقرنبيط والملفوف وكرنب بروكسل والبصل والمشروم.
    • الفاكهة: التفاح والخوخ والكمثرى.
    • النخالة ومنتجات القمح الكامل.
    • منتجات الألبان، كالجبن والزبادي والآيس كريم.
    • البيض.
    • المشروبات المُكربنة أو الغازية كالصودا.
  2. من الأسباب الأخرى لتكون الغازات: بلعك للأكل والشرب بسرعةٍ كبيرة وعدم إعطاؤك الفرصة لجسمك حتى يهضم الطعام بالشكل الصحيح. ركز في وجبتك القادمة على التريث ومضغ الطعام على مهل وبحذر حتى تُطحن كل قضمة جيدًا. تجنب الأكل على عجلة وحاول التروي والأكل أبكر بضع دقائق إن احتجت لذلك. إذا كنت من محبي الصودا، احرص على ارتشافها ببطء بدلًا من ابتلاعها على ثلاث مرات وإلا ستسوء حالة غازاتك لا محالة.
  3. قد تتسبب الحركة المتكررة المصاحبة لمضغ العلكة أو مص البونبون في زيادة حالة غازاتك سوءًا، وتزداد أهمية ذلك أكثر إن كنت تأكلها على معدةٍ خاوية. إذا أردت تفادي اللحظات الحرجة، تجنب تلك الحلويات. يتسبب المضغ السريع في ابتلاعك للمزيد من الهواء وتهدم الطعام بأمعائك مسببًا انبعاث الغازات. [٣]
  4. لا يشترط استخدامها إلا إن كنت تعاني من مشكلة كبيرة مع الغازات، إلا أنه يمكنك تجربتها لتخفيف أعراض الانتفاخ. تناول أدوية مثل: بينو و جاس اكس أو أقراص اللاكتيز. تساعد تلك الأدوية على تكسير السكر بجسمك لتسهيل هضم الطعام، ولكن استشر طبيبك قبل التعود على تناولها، للتأكد من علاجك لحالتك الصحية بالخيار الأمثل.
  5. أحيانًا ما يخرج جسدك الغازات لمجرد معاناته من قلة الحركة أو الجلوس لفترات زمنية مطولة؛ إنها من العادات المرتبطة للغاية بمشكلة الغازات. اهدف للعب التمارين الرياضية لما لا يقل عن 30 دقيقة يوميًا وتحريك جسمك قدر الإمكان على مدار اليوم لتُحسن شكل جسمك إجماليًا وكذلك لتقليل الغازات والمساعدة في التخلص من الهواء الزائد بجسمك. [٤]
  6. إطلاق الغازات جزء طبيعي من الحياة؛ يطلق الجميع الغازات، فتلك الوظيفة البدنية طبيعية وصحية بكل تأكيد. يخرج الشخص العادي الغازات ما بين 14-21 مرة في اليوم حتى وإن لم يدرك ذلك، لذا لا تظن أن لديك مشكلة لمجرد أنك تطلق الغازات من حينٍ لآخر. [٥]

أفكار مفيدة

  • استمتع بشعور الراحة الذي يلي تحرير الغازات المتراكمة.
  • تجنب عند إطلاق الغازات ببطء الضغط على مؤخرتك وأنت جالس.
  • إذا فشلت كل محاولتك وخرجت الغازات بشكلٍ ملحوظ، لا تدع الأمر يضايقك، فسينسى الجميع ذلك مع مرور الوقت على أية حال، وأفضل ما يمكنك فعله هو الضحك حتى لا يستغل الآخرون ذلك ضدك.
  • إن عجزت عن حبس غازاتك لفترة أطول، حاول التخلص من الأمر على شكل سلسلة من الأصوات الهادئة لا غير. اعصر عضلتي مؤخرتك ببعضهما فحسب ثم حرك إحداهما ببطء وأطلِق الغازات، على أن تُخرجها على ثلاث أو أربع مرات، وبالتالي يكون صوتها أهدأ بكثير من مرة واحدة.
  • إذا اضطررت لإخراج الغازات لا محالة، تظاهر أنك تُحدث صوت صرير بحك حذائك في الأرض، أو إذا كنت تشرب مشروبًا، تظاهر أن شفاطتك تحدث صريرًا جراء الاحتكاك بالغطاء.

تحذيرات

  • ستعود الغازات المحبوسة لاحقًا لا محالة، إلا أنها ستكون أشد وأصعب في الحبس وأكثر صخبًا وربما كريهة الرائحة أيضًا.
  • تاكد أثناء إخراج الغازات ببطء أنها فقاعات غازية فحسب، لا غيرها من الفضلات التي لا داعي لذكرها.
  • لا تطل كثيرًا في حبس الغازات، لأنك إن استمريت على ذلك لساعاتٍ عديدة، ستؤلمك أمعاؤك وقد ينتهي بك الحال في النهاية بالمستشفى.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٥٬٤٨٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟