تنزيل المقال
تنزيل المقال
ما الممتع في كونكِ خجولةً ولطيفةً بشكل مبالغ فيه؟ هل تريدين أن تصبحي جريئةً وجسورةً ومرحةً، وكل هذه الصفات الجذابة المرغوب فيها؟ بدلًا من أن تندمجي مع الآخرين، اجذبيهم بتميزك. بدلًا من مواكبة التيار، ابتكري أنتِ التيار الخاص بكِ. فلتصبحي تلك الفتاة الجريئة المفعمة بالحيوية التي لا يمكن التصدي لها في أي موقف.
الخطوات
-
كوني جريئة حد الصفاقة بعض الشيء. عليكِ أن تكوني واثقةً لا مغرورةً، وصريحةً لا جارحةً، وجريئةً لا وقحةً. الصفاقة أن تقولي كلماتٍ قد تبدو لاذعة بعض الشيء والبسمة تعلو وجهك، بينما أنتِ لا تعنين شيئًا البتة بها. الأمر بمثابة إضافة مذاقًا خاصًا للأسلوب! باختصار، كوني جريئةً بذكاء.
- في المرة القادمة التي يراسلكِ صديقٌ لكِ أو صديقةٌ ولكنكِ تشعرين بالضجر من أخطائه/أخطائها الإملائية، فبدلًا من الرد عليهم بشكل طبيعي، حاولي إغاظتهم قليلًا.
- كوني صفيقةً.
-
كوني سريعةَ الرد. عندما تقول إحدى صديقاتك أنها سترحل عن حفلتك وتذهب إلى أخرى أفضل، يمكنكِ أن تخبريها أن عليها تغيير قميصها أولًا وارتداء ما يناسب حذاءها. حافظي على ابتسامتك الهادئة مع ضحكة خفيفة، بعيدًا عن إبداء الغضب أو الامتعاض. فلو أن أحدهم تفوه بشيء بقليلٍ من المكر، فخاطبيه بنفس الطريقة، فلتحسني قواعد اللعب يا عزيزتي.
- قال الكاتب العظيم ويليام شكسبير ذات مرة: "كم أود أن أتحداك لمبارزةٍ ذهنيةٍ، ولكني أراك أعزلًا." ردود الانتقام السريعة تكون قويةً عندما تأتي متخفيةً في رداء أسئلة أو حقائق، فهذه الردود تحمل في طياتها معاني أبعد ما تكون عن البراءة التي قد تبدو عليها. فبدلًا من قول "فلتصمت!"، يمكنكِ أن تقولي "ذكرني، هل أنت شخص مهم؟ لا؟ إذن توقف عن إزعاجي." أو شيء من هذا القبيل. لذا، في المرة المقبلة التي تحادثكِ صديقتكِ فيها عن مدى روعتها وتسترسل في ذكر مميزاتها، أجيبيها: "كم أود أن أوافقكِ الرأي، ولكني أكره أن أكون مخطئةً."
-
تحلي بالثقة . الحقيقة الثابتة الوحيدة التي تجمع الفتيات الجريئات هي ثقتهن بأنفسهن. يجب أن تتعرفي إلى نفسك ومن ثم تحبينها؛ لكي تمتلكي الشجاعة لفعل ما يحلو لكِ والتعبير عن آرائك بصراحةٍ، بعيدًا عن أي خجل أو انعزال. فلكي تستطيعي زيادة جراءتكِ، أطلقي سراح تلك الفتاة الواثقة بداخلكِ ودعيها تُحلق بحرية؛ لأنها حقًا رائعة وتستحق ذلك.
- إذا كان التحلي بالثقة يُشكل تحديًا صعبًا بالنسبة لكِ، ربما وجب أن تبدئي التغيير من الداخل. الحقيقة أن الكثير من الثقة تأتي من الداخل، ولكن القليل يتسرب من الخارج! ارتدي ملابسكِ المفضلة، استحضري كل مشاعركِ الإيجابية، وتصرفي كما يجب أن تتصرف شخصيتك الواثقة. فعلى أية حال، الممارسة تصبح عادة بمرور الوقت!
-
كوني مرحةً . كل شخص" لديه حس الدعابة الخاص به، وكلٌ لديه ما يُثير ضحكه. هذه بالطبع صفة بشرية، لا علاقة لها بالجينات. لذا ثقي بغريزتك، إذا أضحككِ شيء ما، فلا بد أنه أيضًا مضحكٌ بالنسبة لأحدهم!
- تهتم الفتيات الجريئات بنوعين من الفكاهة: السخرية من الآخرين والسخرية من أنفسهن (فيما يُعرف باستنكار الذات أو التقليل منها)، على نحوٍ هزليٍ بالطبع! لذا في المرة القادمة التي تري فيها وجه أحد أصدقائك ملطخًا بالشوكولاتة، قولي له أو لها: "وجهك ملطخ بالشوكولاتة طوال اليوم. لأنك تناولتها وحدك، وحدك تمامًا." وعندما يكون وجهكِ أنتِ أيضًا ملطخ بقطع كعك الشوكولاتة، أخبريهم أنكِ تناولتيها وحدكِ تمامًا. [١] X مصدر بحثي
-
كوني مباشرة وصريحة . حين نبلغ عمر العشر سنوات أو ما قارب، نتعلم ألا نُعبر عما يدور بخلدنا باستفاضة، وبالأخص الفتيات. نتعلم أن نصبح مهذبات ولطيفات، والأهم ألا نحرج أنفسنا على الإطلاق. وفي خضم تعلم ذلك، نفقد قدرتنا على الصراحة. لذا إذا أردتِ الجرأة، فعليكِ باستعادة هذه السِمة!
- بالطبع هذا ليس عذرًا لتتصرفي بخبثٍ. الجرأة لا تعني الخبث. فمثلًا إن لم تقم صديقتكِ بأداء واجباتها في مشروع مطلوب منكم تسليمه، فليس من دورك أن تقولي لها: "إذا لم تقومي بأداء المطلوب منكِ، سنخسر درجاتنا بسببك أيتها المتكاسلة." ولكن يمكنكِ أن تتحلي بالجرأة والهدوء لتقولي: "انظري، كلنا نقوم بدورنا. إذا لم ترغبي في المساعدة، فلا مانع لدينا إذا أردتِ القيام بمشروع آخر وحدكِ، ولكننا نُفضّل أن تستمري معنا ونشارك جميعًا في هذا المشروع."
- سيعتبر بعض الأشخاص كونكِ صريحةً ومباشرةً نوع من أنواع الخبث، إذ يتوقعون منكِ أن تكوني شخصية خانعة. فإذا لم تقومي بالتجول وجرح مشاعر كل من تصادفينه، فأنتِ جيدة.
- بالطبع هذا ليس عذرًا لتتصرفي بخبثٍ. الجرأة لا تعني الخبث. فمثلًا إن لم تقم صديقتكِ بأداء واجباتها في مشروع مطلوب منكم تسليمه، فليس من دورك أن تقولي لها: "إذا لم تقومي بأداء المطلوب منكِ، سنخسر درجاتنا بسببك أيتها المتكاسلة." ولكن يمكنكِ أن تتحلي بالجرأة والهدوء لتقولي: "انظري، كلنا نقوم بدورنا. إذا لم ترغبي في المساعدة، فلا مانع لدينا إذا أردتِ القيام بمشروع آخر وحدكِ، ولكننا نُفضّل أن تستمري معنا ونشارك جميعًا في هذا المشروع."
-
كوني نشيطة. هناك شيء ممتع في التحلي بالجرأة. الشعور بالسعادة والحيوية والمرح والطاقة. إذا أحسستِ بالكبت والفتور وافتقار الحماس، فستصبح جرأتك محل سخرية. يزيد التحلي بالحيوية والمرح من جرأتك ويجعلها محط أنظار الجميع.
- أمثل طريقة لإبداء نشاطك وحماستك (دون الجري والقفز في الغرفة، وهذا ما لا نعنيه بالطبع) هو أن تكوني حاضرةً. فبدلًا من تصفح هاتفك طوال الوقت، وإجابة أي سؤال بنظرات سريعة جامدة أو الاستغراق في أحلام اليقظة خاصتك، استمتعي باللحظة. انظري للأشخاص عندما يحادثونكِ، ابتسمي وتفاعلي معهم. اطرحي أسئلةً، ألقى النكات ومازحي الجميع. عيشي اللحظة.
-
استمتعي. هذه الخطوة تُشابه كثيرًا سابقتها، ولكن لا يوجد ضير من تذكيرك مرةً أخرى أن الجرأة تلتصق التصاقًا وثيقًا بالمرح. ولم لا تكونين مرحةً؟ أنتِ واثقة ونشيطة وتُضحكين الآخرين (حتى وإن كانت هذه شخصيتك). لذا لا تقلقي من خلق أجواء رائعة ومرحة، بغض النظر عن الموقف. حيث إن كل شيء سيبدو صحيحًا ومناسبًا، إذا رأيتيه أنتِ كذلك.
- كوني هذه الشخصية التي تستطيع الاستمتاع بأي موقف وأي شيء. هل حصلتِ على قطعة إضافية من كعكة القهوة اليوم؟ رائع. يا للهول، هل لطختِ قميصك ببقايا من الكعكة؟ هل نحن على وشك بدء عرض أزياء! الملابس الملطخة من أحدث صيحات الموضة. هل ترمقكِ إحداهن بنظرات التعجب؟ فقط أخبريها إذا خطر ببالها فكرة تتفوق على هذه البقع، فيمكنكِ أيضًا التفوق على ما جال بذهنها. (مع الحفاظ على الابتسامة بالطبع.)
-
أثبتي حضورك. هل تعرفين هؤلاء الأشخاص الذين يمتلكون قدرات بارعة في التخفي؟ بحيث يدخلون أي غرفة دون أن يلاحظهم أحد؟ يلازمون الجدار وينسلون من وإلى الغرفة بهدوء؟ بالطبع هذا ليس أنتِ. فأنتِ تتمتعين بحيوية وضجة أكثر من ذلك. الجرأة هي شيء يجب أن يلحظه الجميع!
- لذا إذا كنتِ تلقين الدعابات أو تسردين القصص أو تُزينين ملابسك بلطخات الموضة، كوني جريئة. لا تبتعدي عن الأعين وتخجلي. وأفضل جزء هو أن طاقتكِ الإيجابية وحيويتك ستُحيي الحفلات. هذا دورُ لا يستطيع الكل لعبه!
-
عبري عن رأيكِ. لتصبحي جريئةً، لا تخجلي أبدًا من توضيح ما يفكر به الآخرون. فأنتِ لا تخجلين من قول الشيء كما هو --جيدًا كان أو سيئًا. يخجل الكثيرون من إبداء ما يريدونه أو ما يبغون إعطاءه، يخجلون حتى من التعبير عن أفكارهم. ولكنكِ لستِ كذلك بالطبع!
- لذا عندما يمهلكِ معلمكِ ثلاثة أيامٍ لتكتبي تقريرًا من خمس صفحات، أخبريه أن هذا الوقت لا يُعتبر كافيًا. عندما يُلقي حبيبك دعابة، لا تخجلي من التعبير عن مدى ظرفه. وعندما ترتدي صديقتك سروالًا غير مناسب، أخبريها قبل أن يلاحظ الآخرون.
-
اجعلي لغة جسدك هي الأخرى جريئة. بما أنكِ أصبحتِ واثقةً ومفعمةً بالحيوية وجريئةً، فلا بد أن تُعبر لغة جسدك عن ذلك. فكيف ستبدو الفتاة الجريئة لو أبقت فمها مغلقًا؟ إليكِ بعض النصائح:
- سيري ورأسك مرفوعةً وأكتافك ممشوقةً للخلف، لا متراخيةً. تحتاجين إلى الكثير من الثقة بالنفس لفعل هذا!
- حافظي على التواصل البصري. لديكِ بعض الأشياء لتقوليها، والآخرون أيضًا لديهم. فلمَ لا تتواصلي معهم من خلال هذه العملية؟
- لا تخجلي من المغازلة . ابتسمي وتواصلي مع الشخص الذي يعجبكِ --فأنتِ تعلمين كيف ستجري الأمور.
- قلّبي عينيكِ للتعبير عن الاستياء أو عدم الاهتمام، أو ما يشابهها من أي إيماءات الجسد (شيء مثل "تحدث إلى اليد: talk to the hand" -هي عبارة ساخرة تعني أنكِ لست مهتمةً بما يقوله المتحدث-) لها تأثيرها الجيد في أن تصبحي جريئةً، ولكن حافظي على اعتدالك. فهذه الأمور من الممكن أن تخرج عن السيطرة بسهولة.
-
لا تهتمي بما سيفكر به الآخرون. فقط للتذكرة، هذه الصفة ليست لها محل في عالم الجرأة. سيجد بعض الأشخاص سلوكك هذا منفرًا، فبما أنكِ امرأة، هناك الكثيرون ممن يعتقدون أن المرأة يجب أن تكون هادئة وخجولة. على الصعيد الآخر، هناك بعض الأشخاص الحساسين الذين سيجدون صراحتكِ مؤذيةً لمشاعر من حولك. استمعي لملاحظاتهم، فبعضهم ربما يكون لديه وجهة نظر. ولكن إن لم تكن ملاحظاتهم ذات قيمة؛ فلا تعيريها اهتمامًا.
- جزء لا يتجزأ من كونك جريئةً أن تعرفي جمهورك. فربما يكون لديكِ صديق لا يحتمل سخريتك منه. تفهمي هذا جيدًا، بالطبع لا داعي أن تغيري نفسك من أجل أحدهم، ولكن عليكِ مراعاة مشاعرهم.
-
ابحثي عن قدوة. الجرأة ليست صفة سهل اكتسابها في المجتمع العصري. ولكن يمكن اكتسابها بتروٍ. فهناك العديد من النساء في وسائل الإعلام اللواتي أصبحن أقوى وأجرأ بمرور الوقت. لذا فلتجدي قدوةً لكِ؛ كي تلهمك. في بعض الأحيان نحتاج إلى أمثلة نقتدي بها!
- هناك أمثلة بارزة مثل: بيونسيه وكيشا وريانا، وحتى تايلور سويفت لديها لحظاتها المتألقة بالجرأة. كريستين ويج وجينيفر لورنس وتينا فاي أيضًا. ومع ذلك يمكنكِ أن تتخذي قريبتكِ الجريئة تلك كمثالٍ أيضًا!
-
ارتدي ملابس أنيقة. لو صادفتِ امرأةً رثةَ الثياب وجريئة، فربما يكون هذا مجرد تمرد أو أنها لا تعي ما تفعله. ولكن على الجانب الآخر، لو قابلتِ فتاة ذات إطلالات رائعة، لدينا فائز هنا، فهذه الفتاة لديها كل متطلبات الجرأة. الأمر بالطبع ليس معتمدًا كليةً على الملابس والإطلالات، ولكن من شأنهم أن يساعدوا كثيرًا. فلو كانت ملابسك توحي بالجرأة، فبالتأكيد سيساعدك هذا على استشعارها بكل حواسك، وتقمص الشخصية.
- "الأناقة" من أهم مفاتيح بوابة الجرأة. إذا كنتِ من متبعي موضة البانك (بالإنجليزية: punk)، فلن تستهويكِ تصاميم الملابس الراقية. ثقي باختيارك للأزياء. ما يهم أن تعرفيه هنا، هو أن اختيارك للملابس يؤثر على الآخرين من حولك --حتى أنتِ. هل تتخيلين مثلًا ارتدائك الملابس التنكرية قد يساعد في جعلك تبدين جريئةً؟
-
تحدي مخاوفك. هناك هالة تحيط بالجرأة لا يجب أن يتخللها الخوف. أن تتعدي كل الحدود، مهما كلفكِ الأمر. لذا إن كانت الثقة بالنفس سهلةً، وكان التعبير عن رأيك أيضًا يسيرًا؛ فلتصعدي إلى الدرجة التالية إذًا واقهري مخاوفك --ستصبحين الأفضل. ستصيرين أكثر جرأةً وأكثر إشراقًا، فلمَ لا تبدئين؟؟
- إن كانت مخاوفك تتضمن المرتفعات أو الحشرات أو التحدث أمام الجمهور؛ فلتتحدي نفسك. لا تخافين المنافسة؟ اعترفي بمخاوفك وجابهيها إذن، أنتِ صريحة، لذا من العدل أن تكوني صريحةً مع نفسك أيضًا!
- لا تعرفين من أين تبدئي؟ لمَ لا تقرئي مقال كيفية التغلب على الخوف ؟
- إن كانت مخاوفك تتضمن المرتفعات أو الحشرات أو التحدث أمام الجمهور؛ فلتتحدي نفسك. لا تخافين المنافسة؟ اعترفي بمخاوفك وجابهيها إذن، أنتِ صريحة، لذا من العدل أن تكوني صريحةً مع نفسك أيضًا!
-
جربي شيئًا جديدًا. تتميز الفتيات الجريئات بالحيوية والفعالية، و"أي شيء" بعيد عن الملل. حيث إنهن يبحثن عن المتعة والمرح في كل مكان، فلا يوجد حقًا ما لا يمكنهن فعله. لذا كوني الفتاة التي تشارك في صف اليوجا (بالإنجليزية: Yoga) وتمارس أيضًا الفنون القتالية والرياضات الأخرى. تعلمي عزف القيثارة. حلقي بعيدًا بكل حرية.
- لا تتفاجئي إذا بدأ الجميع في حذو نفس حذوك ومارسوا الرياضة أو عزفوا القيثارة. فالفتيات الجريئات هن من يبدأن الصيحات بفعلهن ما يخشى الآخرون الاقتراب منه.
تحذيرات
- سيستاء الكثيرون من أسلوبك ويعتبرونه وقاحةً. لا تدعيهم يؤثرون عليكِ أو يفسدون عليكِ شخصيتك الجريئة.
- البعض ستعتريهم الغيرة، مما سيجعلهم يبدؤون في اختلاق الشائعات السيئة عنكِ ونشرها، ولكن لا تغضبي (فغضبك هو أملهم المنشود). لا تعير الفتيات الجريئات لرأي الآخرين أي اهتمام؛ ما يجب أن يهمك حقًا هو الاستمتاع بوقتك!
- لا تبالغي في تصرفاتك وإلا سيظن الآخرون أنكِ وقحةُ أو متكبرةُ!
المصادر
المزيد حول هذا المقال
تم عرض هذه الصفحة ١٧٬٩٩٦ مرة.