تنزيل المقال تنزيل المقال

قلما تجد طالبًا مقبلًا على القيام بواجباته المدرسية حيث أنه دائمًا ما يميل الطلاب لتجاهلها والتكاسل عن أدائها. لما البدء في أداء واجباتك، بينما يمكنك متابعة حلقة أخرى من مسلسلك المفضل الأن؟ غالبًا ما تكون المعضلة ليست في عدم رغبتك الفعلية لأداء الواجبات وهذا ما تبحث به هذه المقالة، حيث تكمن المشكلة غالبًا في إيجاد حافز والبدء في أداء واجباتك. الآن حان وقت النهوض والبعد عن مماطلاتك الواهية والاندفاع لمذاكرتك؛ فعلى المدى الطويل لم يستخدم المدرسون الواجبات المدرسية سوى لمساعدتك في التعلم.

  1. حاول أن تنهي أكبر قدر من واجباتك المدرسية أثناء فترة الدراسة بالمدرسة، كلما كان المقدار الذي تذاكره بالمدرسة كبيرًا، كلما قل ما يتوجب عليك أدائه بالمنزل. لا تترك كل شيء لتقوم به في اللحظات الأخيرة وحاول أن تنتهي منه بالمدرسة (لوأتيح لك وقتًا)، في فترة الغداء أو ربما في أي وقت فراغ متاح أمامك. يمكنك بتلك الطريقة الحصول على بعض المساعدة أيضًا لو صَعُب عليك فهم أي شئ. اطلب المساعدة من مدرسيك عندما يكون أحدهم متاحًا، بالنهاية هم موجودون لمساعدتك، فقط افسح لهم المجال ليساعدوك.
    • ضع أكثر الواجبات صعوبة في أعلى قائمة مهامك؛ لماذا؟ لأن هذا سيحسن الأمور أكثر حيث تتسنى لك فرصة جيدة لإعادة التفكير به لاحقًا والانتهاء منه (عندها يقبع في ذاكرتك وينحفر بذهنك في الجزء المسئول عن الإبداع فيسهل حله عليك) ويمكنك أن تعود له بعد وقت ما لتنتهي منه ولن تتعثر كثيرًا به، ولكن سيحمل طابعًا ذا أولوية في عقلك اللاواعي ليعمل على حله وفك طلاسمه! يمكنك تلافي كل المشكلات التي تقابلك في حل الواجبات الصعبة والتي من شأنها سلب وقتك: اقرأه بسرعة أولا ليقوم عقلك بتخزين النقاط الأساسية التي تستحق الاهتمام، وبعدها توجه للواجبات التي تحتاج مجهود أقل، ولاحقًا عد لذلك الفرض الصعب وحاول أن تحسن من أدائك الأول به وأن تعمل على تلك الفقرات التي استوقفتك سابقًا. ابدأ به حتى لو كنت ستتركه وتعود له لاحقًا، استخدم مهاراتك الإبداعية لتعمل عليه وتنتهي منه (بتلك الطريقة ستقبع الواجبات الصعبة في ثنايا عقلك وتتخزن به ويسهل حفظها عليك!).
  2. انتهي من جزء منه ثم الق نظرة عليه وافحصه! اقرأ العناوين الرئيسية أو المقدمة أو الخرائط أو المخططات أو الصور أو التعليقات أو ما كتب بخط سميك أو ما كتب بخطوط مائلة أو الملحوظات الجانبية ربما والملخص العام لتعرف الفكرة المحورية "حتى تعطيك بعض الأفكار لتبدأ التفكير بها". ابدأ حلك لفرضك بتقسيمه لأجزاء، ثم قم بالإجابة على أسئلة كل فقرة بالمقال! كيف تقوم بذلك؟ حسنًا، قم بخطواتك الأولى أو الفقرة الأولى وانتهي من أي جزء منها. قم بإضافة أفكارك لحلول أخرى متعددة أو خطوات أخرى لحل فرضك بحيث تكون كافة الحلول في شكل تتابعي متسلسل. انتهائك من جزء كامل في وقت واحد يجعل الرؤية أكثر وضوح أمامك، فيسهل عليك التطرق لحلول أكثر. يمكنك أن تتخطى بعض السطور لتنتهي منها عندما يحين وقتها لاحقًا وهذا إذا رغبت في الانتقال لجزء آخر حتى تحظى بإجابة أخرى أفضل: "اقرأ ما قمت بتدوينه سابقًا أو قمت بحله لتراجعه، وانتظر لترى ما هي الأفكار التي تندفع لك أثناء تلك المراجعة"، وبهذا تقود تفكيرك لحلول أو خطوات أخرى وما إلى ذلك.
  3. كافئ نفسك بقليل من الأشياء التي ترغبها وتفضلها ما إن تنتهي من واجباتك المدرسية وتحقق جزءً من هدفك، وضاعف تلك المكافئة عقب انتهائك التام من كل ما عليك القيام به. احتفظ بكتاب مفضل لقراءته عقب انتهائك من واجبك أو خطط لمهاتفة صديق ما لك عقب انتهاء كل منكما من واجباته الخاصة. تصفح موقع الإنترنت المفضل أو حتى اختر مشروعًا ما مهم بالنسبة لك للقيام به والذي طالما انتظرته لتبدأ به عقب انتهائك من فرضك.
    • اتخذ من العطلات والإجازات القريبة حافزًا لك مثل أن تذكر نفسك يوم الثلاثاء بأن عطلة نهاية الأسبوع أوشكت على الاقتراب، وما أن تنتهي من هذا الواجب تحين تلك اللحظة. تخيل دومًا أمامك صورة لعيد الفطر القريب أو الإجازات الشتوية أو الإجازات الصيفية وأنت منتهي من كل تلك الواجبات وبوسعك الاستمتاع بوقت فراغك كله.
  4. تجنب المماطلة . الطريقة الوحيدة للتوقف عن ذلك هي باعتنائك بواجباتك واحدًا بعد الآخر ما إن تفكر بالأمر في أقرب وقت ممكن دون أن تدع فرصة لتراكمهم عليك. لا تؤجلهم وتقول لنفسك سأنتهي من هذا لاحقًا.
    • فكر في الأمر بهذه الطريقة: ستقضي وقتًا أطول بالقلق حيال هذا الأمر إضافة للوقت الأساسي الذي ستقضيه في حل الواجب لو قمت بالمماطلة والتلكع، أما إذا قمت بالبدء في الانتهاء من هذا الفرض ما إن تفكر في الأمر، فستحظى عندها بفرصة أكبر وأطول لتسترخي دون هموم ومهام مؤجلة.
  5. لا تجعل عقلك كالإسفنجة الجافة، فهي لا تمتص شيء بل خاوية، قم بتجزئة مهامك على هيئة أجزاء وخذ قسطًا من الراحة بشكل منتظم بين كل جزء وآخر. حدد مقدار الوقت الذي يلزمك وخذ خمس أو عشر دقائق راحة بين كل ساعة تقضيها بالمذاكرة وأخرى. انهض وقم بالتمطأ وتحرك في الجوار واشرب الماء وتناول قليلًا من الفاكهة حيث يقوم الماء بإنعاشك ونصف تفاحة فقط كفيل بأن يمدك بسكر أفضل من أي مشروب سكري.
  6. ماذا سيحدث لك إن "لم تقم" بالانتهاء من واجباتك؟ هل ستحصل على درجات سيئة ربما؟ هل سيستاء منك مدرسوك؟ إن لم يفلح أي من ما سبق معك، فتذكر دومًا أن الواجبات المدرسية ليست سوى وسيلة للتعلم وهذا بالطبع ما يبحث عنه الجميع. المعرفة في العالم الحقيقي هي ما تساعدك على التحكم في مجريات أمور حياتك.
  7. ماذا سيحدث لو انتهيت من واجباتك المدرسية؟ ربما ستحصل على درجات جيدة وسيقدر مدرسيك ما تبذله من جهد وستتعلم الكثير، كما أنك ستعد طريقك لحياة أفضل، فقط بمجرد أن تخط بقلمك الرصاص لحل واجباتك! عندما تقوم بوضع نفسك في حالة إيجابية ستجني العديد من الفوائد وسيشحذ هذا الهمة والأمل والطاقة فيك لتقوم بالتركيز على عملك بل أنك ستستمتع أثناء أدائه!
  8. جهز مكانك الخاص بالمذاكرة بلا أصدقاء أو تلفاز أو أية احتمالات لأي وسيلة إلهاء قد تظهر. ينبغى أن يحتوي هذا المكان على سطح صلب مستوي صالح للكتابة عليه مثل الطاولة. احرص على تجنبك لبرامج المحادثات والمواقع المختصة بذلك وكل ما يشابهها، إلخ، في حالة احتياجك للقيام ببعض الواجبات من خلال الحاسوب مثل حال كثير من طلاب الجامعات. جرب القيام بواجبك بالمكتبة العامة إن واجهت صعوبة في التركيز أو البقاء مستيقظًا. الجو الهادئ سيساعدك على التركيز وأصوات الحركة الحثيثة حولك ستبقيك مستيقظًا، و قد يساعدك أمين المكتبة بالإضافة للمراجع إذا صعُب عليك حل شئ.
  9. تركيزك على واجباتك يصبح أسهل حينما لا تحيطك الفوضى من كل حدبب وصوب. حدد خمس دقائق لترتيب الغرفة بشكل سريع قبل شروعك في حل واجباتك.
    • لا تتمادي في تنظيقك للمكان "كنوع من المماطلة والتأجيل"، فقط ركز على المكان الذي ستذاكر به ولا تتعدي هذا النطاق.
  10. تأكد من ألا يكون من أصدقائك المجانين الذين سيقومون بتعطيلك. يجب أن يكون شخصًا يساعدك على التركيز والهدوء. سوف يساعدك هذا في الشعور بالراحة في مكان عملك، لأنك لا تعمل وحدك، بل هناك من يقوم بالأمر إلى جوارك. تأكد فقط من ألا ينتهي بك الأمر لرفيق تتبادل الحديث معه بدلًا من العمل.
  11. لكل شخص طريقته الخاصة وأسلوبه الخاص في استخدام مختلف الطرق التي تساعده على الاستذكار والحفظ، بعضهم يساعدهم المشي وآخرون يفضلون الإستماع للموسيقى عند المذاكرة. واصل التجربة حتى تصل للطريقة التي تجدي نفعًا معك.
  12. الاستماع للموسيقى أثناء المذاكرة يختلف عليه الكل. جرب الموسيقى الكلاسيكية أو الموسيقى الآلاتية "كموسيقى الجاز أو المعتمدة على القيثارة"، لو كنت من الذين يميلون للاستماع للموسيقى. اختر فقط الموسيقى الهادئة التي تجهلها حتى لا تنساق مع اللحن وتتلهى إن لم تكن من محبي الموسيقى الكلاسيكية، وابدأ بحل واجباتك.
  13. سيساعدك هذا على استعادة تركيزك وتصفي ذهنك وتخفف من حدة التوتر وتجعلك تشعر أنك لازلت مستيقظًا، على سبيل المثال، تمشى في الأرجاء أو تمطأ قليلًا أو مارس تمارين القفز أو الجري بالمكان.
  14. سوف يساعدك هذا على القيام بفرضك المدرسي كجزء من عاداتك اليومية لذا قم بتحديد جدول يومي ومواقيت كي تكون مرتبًا تمامًا فيما يخص مهامك لهذا الأسبوع والأسبوع القادم، وحتى ما يتبعهم من أسابيع. قد تطرأ المفاجآت، ولكن على الأقل ستعرف ما يجب عليك فعله.
  15. قم بفصل حاسوبك وهاتفك وأي شيء من شأنه أن يعطلك. لا تعلق أمام الحاسوب أو الهاتف في فترات الراحة بين مواقيت المذاكرة، لأن هذا من شأنه أن ينسيك ما كنت تذاكره سابقًا، وبهذا ستتأخر في الانتهاء من واجباتك. ابتعد عنهم تمامًا مالم يتوجب عليك القيام بفرضك من خلال الحاسوب.
    • ضع هاتفك وحاسوبك وأي شئ من شأنه أن يلهيك بعيدًا عنك قدر الإمكان حتى لاتصل له يداك، ثم ابق في غرفة هادئة حيث تعلم أنه يصعب إلهائك. احتفظ بمنبه ليوقفك كل 30 دقيقة أو ساعة، وبهذا ستعرف الوقت الذي استغرقته في العمل وتستطيع أن تعرف الدورة التي تستغرقها.
  16. قسم واجبك وفقًا لقدراتك على حل كل مادة دراسية، إذا لم تكن جيدًا في هذه المادة، فابدأ بها. قل لنفسك أن هذا الواجب سهل وخذ راحة لمدة 15 دقيقة، ثم عد للعمل مرة أخرى! لو كان هذا المشروع طويل الآمد، فقم به ف الآخر، ليس لأنه أمر غير مهم ولكنك فقط تحتاج لكل دقيقة من وقتك لتنتهي من أكبر قدر في أقل من الوقت المحدد.
  17. ربما تفضل القيام بفرض سهل أو اثنين أولًا في بداية حلك لواجباتك المدرسية وترك الواجبات الصعبة للآخر حيث أن البدء بالمهام الصعبة قد يثبط حماستك. أظهرت الدراسات أيضًا أن الكثير يقومون بأداء أفضل في المذاكرة عند شروعهم بالمواد السهلة وصولًا للجزء الصعب بواجباتهم. سوف تترك أثرًا جيدًا في نفسك يجعلك تشعر بمدى جدوى الأمر عندما تقوم بحل بعض الواجبات بسرعة ويسر، ورغم ذلك، يميل البعض للشعور بالتحفيز أكثر عند انتهائهم من الأجزاء الأصعب أولًا، حيث تتحول عندها باقي الواجبات إلى أمور سهلة يمكن الانتهاء منها في راحة. افعل ما يحلو لك وما يبدو أفضل بالنسبة لك.
  18. يمكن تقسيم أغلب المسائل لمسائل أصغر وبهذا تكون أكثر سهولة، وهذا هو المفتاح الذهبي كي تنجح بمعظم مسائل الرياضيات والعلوم والامتحانات كافة.

أفكار مفيدة

  • قم بتجهيز كل شئ يلزمك لعمل واجباتك إذا كنت لا ترغب حقًا في عمله: كقلمك الرصاص وأوراقك وكتابك المدرسي وربما فنجان من الشاي، ثم قم بالجلوس وافتح الكتاب على الصفحة التي يتوجب عليك قراءتها واقرأ أول فقرة. ستشعر أنه يمكنك كتابة جملة كإجابة لأحد الأسئلة في تقريرك أو في كراستك.
  • قم بعمل واجباتك على طاولة أو مكتب، وإياك والعمل من على الأريكة أو من فوق فراشك حيث ستمل سريعًا وستجد الفراش وثيرًا، وعندها ربما تنام . ستشعر براحة واسترخاء ويتم تشتيتك حتى ولو كنت دون عن البشر الذين سرعان ما يغلب عليهم النعاس.
  • قم بحل الجزء السهل أولًا الذي لن تعلق به وتتوقف لمدة طويلة بحله إذا كان لديك فرض ما بالفعل صعبًا للغاية.
  • لا تخلد للنوم قبل أن تنهي واجباتك حيث سيحدث الحوار الآتي عندما تقول لنفسك "أوه حسنًا، سأستيقظ باكرًا في الغد وأنتهي منه"، وعندها إما ألا تستيقظ باكرًا بشكل كافي أو إنك ستستيقظ وتجد أنك منهك للغاية طوال اليوم لتنهي واجباتك المؤجلة.
  • أثبتت الدراسات أن العقل يقوم بتخزين المعلومات التي ذاكرتها قبل النوم مباشرًة بصورة أفضل، ولذا إذا أردت حفظ شيء ما حاول أن تذاكره قبل ذهابك للنومز لا يعني هذا أنه يمكنك حفظ مئة كلمة قبل النوم لذا احفظها على مدار اليوم حتى يتسنى لك مراجعة جزء منها أو كلها قبل نومك.
  • خذ 15 دقيقة راحة بمعدل كل ساعة إذا استغرق حل الواجب وقت طويل (أكثر من ساعتين). لا تكافئ نفسك في فترة الراحة أو تقم بأي شيء آخر قد يغريك لتتلهى عن العودة مرة أخرى لما كنت تذاكره من قبل.
  • إذا احتجت الحاسوب لإنهاء واجباتك فلا تدع الإعلانات الممتعة في شكلها تلهيك بتصفحها وتعطيلك عن إنهائك لواجباتك، إذا أمكنك استخدم أحد برامج الحجب لمنع تلك الإعلانات. حاول ألا يغريك أي شئ.
  • لا تدع الإحباط يصيبك! عند مواجهة صعوبة في حل جزء ما واستهلكت وقت طويل منك لحلها، تلقائيًا انتقل لحل جزء آخر.
  • لا تدع الضغط يسيطر عليك بأنك لن تستطع حل واجباتك والانتهاء منها. هناك القليل من المساعدة تحوم في الجو حولك مثل الإنترنت أو والديك أو أصدقائك..إلخ. يمكنك الذهاب للمدرسة باكرًا لو فشل كل ماسبق وسؤال مدرسك عن هذا الجزء ليشرحه لك لتتمكن من حله.
  • ابدأ مذاكرتك بوضع كتبك وملاحظاتك أمامك. لا تبدأ بها وحدك دون أي مساعدة حتى لا تستدعيك الحاجة للتخمين في حلول لواجباتك فأنت ستستخدم ما دونته سابقًا بالفصل.
  • تجنب كل ما يمكنه التأثير عليك لإلهائك وتخريب خططك حتى لا يحدث الحوار الآتي عند بدء المذاكرة: "حسنًا، سأنهي هذا الأمر اليوم" ثم أنظر لخططك لهذا اليوم وسترى أن هناك شيء ما في الأفق "كلا، سيعرض برنامجي المفضل الأن"
  • استفد من وقت فراغك بالمدرسة وأثناء ركوبك للحافلة لتبدأ بحل أي جزء من واجباتك، وانتهي من باقي واجباتك ما إن تصل لمنزلك. أنت لازلت في حالة المذاكرة وسيسهل عليك تذكر كل ماسبق تعلمه بالمدرسة، وستحظى عندها بوقت فراغ لباقي الليل، دون أي داع للقلق بشأن المدرسة والدراسة حتى اليوم التالي.

تحذيرات

  • احرص على ذهابك للنوم مبكرًا إذا كنت تفضل الاستيقاظ باكرًا من أجل المذاكرة (نعم، بعضهم يفضل المذاكرة باكرًا)، ولا تنام متأخرًا وتستيقظ باكرًا حتى لو ظننت أنه يمكنك التحمل. سوف يؤثر هذا بالسلب عليك على المدى الطويل.
  • احرص على تناول طعام صحي على هيئة وجبات صغيرة من أجل أداء أفضل لذهنك (حتى لا تشعر بالنعاس).
  • تجنب تناول الكثير من الطعام على دفعة واحدة لو استخدمت الطعام كمكافأة لنفسك، فبعد قضمة والأخرى ستجد أنك انغمست في تناول الطعام وتناسيت أنه بالبداية كان مجرد مكافأة على أداء واجباتك.
  • لا تستخدم الطعام والحلوى كمكافأة حيث ستتسبب لك على المدي الطويل في مشاكل صحية وزيادة في الوزن، مالم تكن وجبات خالية من الدهون: كالسطة أو قطعتي بسكويت أو أربع حبات لوز أو أية مكسرات أو قطعة صغيرة من اللحم أو فنجان شاي.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٬٢٢٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟