تنزيل المقال تنزيل المقال

يمكن أن تحدث أزمات الهوية في أي سنّ وتحت أي مجموعة من الظروف، وفي كثير من الأحيان عندما ينفصل الشخص عن أحبائه أو مجتمعه القريب، في جميع الأحوال هي مثيرة للأعصاب بغض النظر عن تلك الظروف. شعورنا بذاتنا أمر حيوي لسعادتنا، وعندما يتمزق شعورنا بأنفسنا فإن ذلك يمكن أن يكون مُدمرًا. يمكنك أن تتعلم استعادة شعورك بذاتك ليساعدك على التغلب على أزمة الهوية وإيجاد السعادة.

جزء 1
جزء 1 من 4:

تَعَلّم من أنت

تنزيل المقال
  1. استكشاف الهوية هو الأكثر شيوعًا خلال فترة المراهقة، فالعديد من المراهقين يجربون شخصيات مختلفة ويختبرون مجموعات قيمة مختلفة عن تلك التي نشأوا فيها. هذا جزء مهم من مراحل النضج وبغير هذا التنقيب يُخاطر البالغ بإيجاد نفسه بدون هوية مُختارة عن وعي. [١] إذا كنت لم تستكشف هويتك أبدًا عند أي مرحلة في حياتك فالقيام بذلك الآن سيكون خطوة هامة في حل أزمة الهوية الخاصة بك.
    • فكّر في الصفات والخصائص التي تحدد ذاتك كما هي الآن. [٢]
    • افحص قيمك. ما الأكثر أهمية بالنسبة لك؟ ماهي المبادئ التي تحدد لك كيف تعيش؟ كيف تم تشكيلها، ومن الذي أثر عليك في تبني هذه القيم؟ [٣]
    • حدد ما إذا كانت تلك الصفات والقيم قد تغيرت على مدار حياتك، أم ظلّت ثابتة إلى حدٍّ ما، وسواء تغيرت أم لم تتغير، تحقق من سبب ما حدث وكان. [٤]
  2. الجميع يشعر من وقت لآخر بأنهم يسيرون على غير هُدى، عندما تكون هكذا فمن المهم معرفة ما هو حجر الأساس بالنسبة لك في حياتك اليومية. [٥] بالنسبة للعديد من الناس فإن حجر الأساس هو علاقاتنا بالآخرين والأصدقاء والأقارب وزملاء العمل وشركاؤنا الحميميون. يشكل كل هذا شبكة من العلاقات التي نختار أن نُحيط أنفسنا بها.
    • فكّر في العلاقات التي تعني الكثير لك. كيف أثرت فيك هذه العلاقات، للأفضل أم للأسوأ؟ [٦]
    • فكّر الآن في سبب أهمية هذه العلاقات عن غيرها. لماذا تُحيط نفسك بالأشخاص الذين اخترت أن تكون معهم؟ [٧]
    • إذا كانت العلاقات ليست هي حجر الأساس بالنسبة لك، فكّر لماذا؟ هل أنت شخص لا يبحث عن الحميمية مع الآخرين؟ هل هذا شيء تحبه في نفسك، أم شيء تَودُّ تغييره؟
    • اسأل نفسك بصدق عمّا إذا كنت لا تزال الشخص نفسه بدون العلاقات التي كانت لديك طوال حياتك؟
  3. بالإضافة إلى العلاقات فالاهتمامات الشخصية تجعل الناس يرتكزون في الحياة. سواء كنت تدرك ذلك أم لا، علاقاتك وهواياتك/اهتماماتك تشغل معظم وقت فراغك خارج العمل أو المدرسة. قد تكون اخترت اهتماماتك بسبب شخصيتك أو هويتك، أو ربما شعورك بذاتك قد تشكّل بسبب هذه الاهتمامات والهوايات، وفي كلتا الحالتين هذا أساسي لفهم من أنت حقًّا. [٨]
    • فكّر كيف تقضي وقت فراغك. هل تقضي معظم الوقت والطاقة على الاهتمامات أم الهوايات؟
    • فكّر لما هذه الاهتمامات مهمة بالنسبة لك. هل لازمتك هذه الاهتمامات على الدوام؟ هل عرفتها منذ صغرك؛ أم أنها قد استحوذت عليك مؤخرًا؟ لماذا تنمّي هذه الاهتمامات في المقام الأول؟
    • اسأل نفسك بصراحة هل ستظل الشخص نفسه بدون هذه الاهتمامات؟
  4. طريقة واحدة لتشعر بأمانٍ أكبر نحو شعورك بذاتك، وأكثر ثقة في التصوّر الذي تريد أن تكونه؛ هي أن تستمر في ممارسة تصوّر أفضل ذات مستقبلية ممكنة. هذا التمرين سيجبرك على أن تحدد ذاتك الحالية. تصوّر واكتب عن أفضل نسخة ممكنة من ذاتك يمكنك أن تعمل بصورة واقعية عليها لتُصبحها. [٩]
    • ضع 20 دقيقة لأداء تمرين التصوّر هذا. [١٠]
    • تخيّل حياتك في المستقبل القريب موفرًا تركيزك على جوانب محددة من حياتك يمكن أن تكون جيدة مستقبلًا بقدر الإمكان. [١١]
    • اكتب تفاصيل ما تخيلته لنفسك في المستقبل. [١٢]
    • فكّر في طُرق لجعل رؤيتك لنفسك تصبح واقعًا. استحضر المستقبل الذي تخيلته في أي وقت تشعر به أنك عالق، أو بمعنى آخر، ضائع في الحياة، واستخدمه لتدعيم ذاتك وجعلها واسطة العقدِ. [١٣]
جزء 2
جزء 2 من 4:

التعافي من التغيير أو الخسارة

تنزيل المقال
  1. الخسارة أو التغيير يمكن أن يكون أمرًا مدمرًا، ولكنه يقدم لنا أيضًا فرصًا جديدة لتقييم من نحن، وماذا نفعل. الفرص هي أهدافك، والأحلام تختلف الآن عمّا كانت عليه قبل خمس أو عشر سنوات؛ والآن قد تفقد البصيرة نحو هذا التغيير بسبب العادة والظروف. [١٤]
    • في أي وقت تعاني فيه من الفقد أو التغيير المفاجئ، استغله كفرصة لمراجعة وإعادة تقييم حياتك. على سبيل المثال: يرى كثير من الناس وفاة أحد أحبائهم بمثابة جرس إنذار للقيام بأشياء مختلفة، أو للتوقف عن تأجيل الأهداف لمدى طويل. فقدان الوظيفة يمكن أن يكون جرس إنذار لإيجاد فرص العمل التي توفر المزيد من السعادة وتحقيق الذات. [١٥]
    • اسأل نفسك بصدق إذا ما كانت أهدافك الحالية وقيمك الشخصية هي نفسها؟ إن لم تكن كذلك ابحث عن طرق لدمج الأهداف والقيم الجديدة في حياتك. [١٦]
  2. كثير من الناس يخشون التغيير، خاصة التغيرات الكبيرة التي قد تبدو أنها قلب للحياة على عقب، ولكن التغير ليس دائمًا شيء سيء، إنما في الواقع هو شيء طبيعي وصحيّ لظروفنا أن تتغير. ينصح بعض الخبراء أي شخص يمر بتغيير في حياته أن يتكيف ويعدل من هويته بدلًا من مقاومة تغيير لا مفر منه. [١٧]
    • اسأل نفسك إذا كنت في خلال عشرة أو عشرين عامًا ستندم على رفضك لفرصة تجريب شيء جديد أو فعل الأشياء بطريقة مختلفة. [١٨]
    • اسمح لنفسك بالمرور في رحلة استكشافية في ذاتك . ابحث عن أكثر شيء تُريده في الحياة، وابحث عن طريقة للوصول إلى هدفك من خلال ذاتك الحالية. [١٩]
    • كما تخيلت ذاتك المستقبلية لا تنسَ أن هذه الذات لا تزال هي أنت. لا تتوقع أن تصبح شخصًا مختلفًا، وبدلًا عن ذلك توقع أن التجربة سوف تجعلك أكثر حكمةً واطلاعًا على ذاتك دون إبعاد نفسك عن ذاتك الأساسية. [٢٠]
  3. بعض الذين تم الاستغناء عنهم أو فقدوا وظائفهم قد يشعرون بنوع من أزمات الهوية، وبعدم القدرة على معرفة ما يجب فعله أو كيف يستعيدون الأمور إلى صالحهم. ينصح بعض الخبراء أن واحدًا من أفضل الأشياء التي يمكنك القيام بها بعد فقدان وظيفة كنت تحبها هي استكشاف خيارات أخرى والبحث عن طرق لعمل الشيء نفسه بطرق مختلفة. [٢١]
    • فكّر في العمل المستقل في المجال الذي اخترته. قد لا يكون هذا هو منصب العمل المثالي لك، ولكنه سيسمح لك بالعمل في المجال الذي تحبه، والذي قد يساعدك على تجديد إحساسك بوجودِ هدفٍ وغاية. [٢٢]
    • جرب الربط الشبكي. بعض مناصب التوظيف يتم الإعلان عنها داخليًا فقط لموظفين آخرين، ولهذا السبب، فيعد التواصل مع غيرك من المهنيين المحترفين في مجالك مفيدًا جدًا، حيث يفتح الأبواب على الفرص الجديدة التي غابت عنك بطريقة أو بأخرى، كما سيجعلك تشعر بأنك جزء من مجتمع أكبر من الاحترافيين الذين لهم نفس الميول المشتركة. [٢٣]
    • استحدث عادات جديدة من شأنها أن تساعدك على الوصول لما كنت تتمناه؛ فعندما تفعل نفس الأشياء التي كنت تفعلها لسنوات لن يجعلك تصل لمسار مختلف، لذا، اعمل جاهدًا على إجراء التغييرات. [٢٤]
جزء 3
جزء 3 من 4:

الشعور بالغايةِ والهدف

تنزيل المقال
  1. القيم المركزية لماهيتك كشخص تساعد على تشكيل هويتك في نواحٍ عدة. واحدة من أسهل الطرق للعثور على الشعور بهدف في الحياة هو أن تجسد دائمًا القيم التي تعتزّ بها. [٢٥]
    • إن كان اللطف والرقة جزء من شخصيتك؛ فابحث عن طرقٍ لممارسة اللطف والرقة كل يوم.
    • إذا كان الدين جزء من قيمك الخاصة؛ فمارس طقوسك الدينية بشكل منتظم.
    • إذا كان تعزيز الإحساس بالانتماء للمجتمع أحد قِيَمك؛ إذن فتعرّف على جيرانك وحاول تنظيم تجمّع شهري معًا.
  2. إذا كنت شغوفًا نحو عملك، فهذا سيجعلك سعيدًا جدًا في الحياة. إذا لم تكُن شغوفًا نحوه، لا بأس – كل ما تحتاجه هو العثور على أشياء أنت شَغُوف نحوها خارج العمل. وجود شيء أنت شَغوف نحوه يمكن أن يساعدك على الشعور بمزيد من الإنجاز ويعطيك فكرة أفضل عن الهدف. [٢٦]
    • ابدأ في فعل ما تحب، وما يجعلك سعيدًا (شريطة أن ما يجعلك سعيدًا شيء آمن وقانوني). ليس هنالك من سبب لتأجيل فعل الأشياء التي أنت شغوف بها. كثير من الناس يجدون حتى سُبلًا لبناء عواطفهم في وظيفة مكتفية ذاتيًا. تحتاج العمل على ذلك، بدايةً بإيجاد الوقت لتفعل ما يجعلك سعيدًا. [٢٧]
    • إذا لم يكن لديك شيء تشعر بالشغف نحوه في الوقت الحالي؛ فابحث عن شيء. انظر لمجموعة قيمك كي تلهمك بما قد يجلب لك السعادة، أو مَارِس هوايةً جديدة. تعلّم على آلة موسيقية، خُذ صفًا تعليميًا أو اذهب لمتجر للهوايات واسأل الشخص الذي يعمل هناك للحصول على اقتراحات جيدة للمبتدئين.
  3. يجد بعض الناس أن قضاء بعض الوقت خارجًا في الهواء الطلق يعطيهم الشعور بالعزيمة والاستيفاء، بل هنالك معالجات في البرية تستخدم الأنشطة الخارجية في الهواء الطلق، مثل المشي والتخييم لمساعدة الناس على التغلب على المشاكل النفسية والإدمان. [٢٨]
    • ابحث على الإنترنت لتعثر على أماكن الحدائق العامة ومسارات المشي والتنزه بالقرب من منزلك. تأكد فقط من اتباعك احتياطات السلامة اللازمة، واصطحاب شخص ما معك إذا كنت جديدًا في المنطقة أو تمارس نشاطًا جديدًا.
  4. الدين ليس للجميع، ولا يعطي الجميع بالضرورة إحساسًا بالغايةِ والهدف، ولكن بعض الناس يجدون أن الإيمان والمجتمعات الدينية تساعدهم على الشعور بارتباطهم بشيء خارج أنفسهم. [٢٩] حتى العلمانية لها ممارسات مرتكزة على الروحانية مثل التأمل أو تأمل اليقظة، فقد أثبتت أن لها آثارها الإيجابية على الصحة النفسية للشخص. [٣٠]
    • حاول ممارسة التأمل لتشعر بمركزية أكبر. حافظ على وجود نية لذلك؛ كالتمركز حول نفسك أو العثور على الشعور بالذات/الهدف، ثم ركّز على تنفسك، تجاهل أية أفكار خارجية قد تقفز إلى رأسك. التنفس عن طريق فتحة الأنف والتركيز على إحساس التنفس (شهيق وزفير)، اجلس طالما أنت مرتاحًا، وحاول زيادة مدة التأمل في كل مرة تمارسه. [٣١]
    • ابحث على الإنترنت واقرأ عن الأديان المختلفة حول العالم، فلكل دين له مجموعته الخاصة من القيم والمعتقدات، والبعض منها قد يتفق في خط مستقيم مع قيمك.
    • تحدث مع الأصدقاء أو الأقارب الروحانيين، فقد تكن لديهم بعض المعرفة والخبرة ويمكن أن يساعدك أحدهم في استكشاف ممارسات ومعتقدات الديانة إذا كان هذا هو السبب وراء اهتمامك.
جزء 4
جزء 4 من 4:

تعزيز إحساسك بالهوية

تنزيل المقال
  1. الأصدقاء والعائلة وذوي الأهمية الآخرين مصادر للاستقرار لكثير من الناس. وجود علاقة قوية مع عائلتك أو أصدقائك تساعدك على شعورٍ أكثر استقرارًا من حيث الهوية؛ عن طريق إعطائك الشعور بالانتماء. [٣٢]
    • اتصل بأصدقائك وأفراد عائلتك أو أرسل لهم بريدًا إليكترونيًا. الوصول إلى الناس الذين تراهم في كثيرٍ من الأحيان تمامًا مثل الذين تراهم بين حينٍ وآخر.
    • دع أصدقائك وعائلتك يعرفون أنك مهتم بهم، وأخبرهم أنك تريد أن تمضِ المزيد من الوقت معهم.
    • ضع خطط لاحتساء القهوة والخروج لتناول الطعام والذهاب لرؤية فيلم وجلب شراب أو الذهاب في مغامرة معًا. سخر الوقت والجهد في بناء علاقات أقوى تساعد على الشعور بالسعادة ويقين أكبر في شعورك بذاتك. [٣٣]
  2. إذا كنت تجد النضج الشخصي والارتياح في الدين، أو الألعاب الرياضية أو الفلسفة أو الفن أو السفر أو أي شغف آخر، فاتبع الأشياء المهمة بالنسبة لك. اسمح لنفسك أن تتشكّل وتتغير بواسطة شغفك عن طريق جعل نفسك غير حصين. اعترف بأن الأشياء التي تستمتع بها تستحق أن تستمتع بها، وجِد سُبلًا لتحيط نفسك بتلك الأشياء على أساس يومي أو أسبوعي. [٣٤]
  3. هناك طريقة رائعة لتشعر بإحساس أقوى بالهدف؛ وهي كسب الثناء والإنجازات في حياتك المهنية. بغض النظر عمّا تفعله، إذا كنت تعمل بجدٍّ على فعل ذلك بشكل جيد، سوف تكون هناك مكافآت. في حين أن هنالك بالطبع ما هو أكثر بكثير من العمل، ولكن العمل يساعدنا على إثبات ذواتنا ويجعلنا نشعر بأن لدينا هدف. [٣٥]
    • إذا كنت غير راضٍ عن حياتك المهنية الحالية، فابحث دائمًا عن طرقٍ لإيجاد شيء جديد. بعض المسارات الوظيفية قد تتطلب تعليم أو تدريب إضافي، في حين أن البعض الآخر يكن مُتاحًا من ذوي التعليم الحالي وخبرتك المتماثلة في العمل. العثور على وسيلة للعمل في المجال الذي تحبه سوف يعطيك شعورًا هائلًا بالهدف والارتياح الشخصي.
  1. http://www.carolinemiller.com/info/Best_Possible_Future_Selves_Exercise.pdf
  2. http://www.carolinemiller.com/info/Best_Possible_Future_Selves_Exercise.pdf
  3. http://www.carolinemiller.com/info/Best_Possible_Future_Selves_Exercise.pdf
  4. http://www.carolinemiller.com/info/Best_Possible_Future_Selves_Exercise.pdf
  5. https://www.psychologytoday.com/articles/201404/reinvent-yourself
  6. https://www.psychologytoday.com/articles/201404/reinvent-yourself
  7. https://www.psychologytoday.com/articles/201404/reinvent-yourself
  8. https://www.psychologytoday.com/articles/201404/reinvent-yourself
  9. https://www.psychologytoday.com/articles/201404/reinvent-yourself
  10. https://www.psychologytoday.com/articles/201404/reinvent-yourself
  11. https://www.psychologytoday.com/articles/201404/reinvent-yourself
  12. https://www.psychologytoday.com/blog/who-am-i/201002/identity-exploration-redux
  13. https://www.psychologytoday.com/blog/who-am-i/201002/identity-exploration-redux
  14. https://www.psychologytoday.com/blog/who-am-i/201002/identity-exploration-redux
  15. https://www.psychologytoday.com/articles/201404/reinvent-yourself
  16. http://blogs.psychcentral.com/positive-psychology/2011/06/the-importance-of-purpose-and-how-to-find-it/
  17. http://blogs.psychcentral.com/positive-psychology/2011/06/the-importance-of-purpose-and-how-to-find-it/
  18. http://www.entrepreneur.com/article/219709
  19. http://www.webpages.uidaho.edu/wrc/Pdf/jeev24-2.pdf
  20. http://blogs.psychcentral.com/positive-psychology/2011/06/the-importance-of-purpose-and-how-to-find-it/
  21. http://www.apa.org/news/press/releases/2013/03/religion-spirituality.aspx
  22. https://www.nyimc.org/how-to-meditate/
  23. http://blogs.psychcentral.com/positive-psychology/2011/02/how-to-live-a-meaningful-and-significant-life/
  24. http://blogs.psychcentral.com/positive-psychology/2011/02/how-to-live-a-meaningful-and-significant-life/
  25. http://blogs.psychcentral.com/positive-psychology/2011/02/how-to-live-a-meaningful-and-significant-life/
  26. http://blogs.psychcentral.com/positive-psychology/2011/02/how-to-live-a-meaningful-and-significant-life/

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٤٬٣٠٣ مرات.

هل ساعدك هذا المقال؟