تنزيل المقال تنزيل المقال

يساعدك اليوم الأول في العام الدراسي على الدخول في الحالة المزاجية اللازمة لقضاء عام دراسي سعيد ومفيد، إنسانيًا ودراسيًا، أو قد يتسبب في العكس. طبيعي للغاية أن تشعر بدرجة ما من التوتر، سواء كنت في مدرسة/ جامعة جديدة أو تعود لالتزامات الدراسة بعد عطلة الصيف الطويلة. توجد الكثير من طرق الاستعداد المفيدة ليومك الأول في العام الدراسي، وهذا القدر من الاستعداد أصبح أكثر أهمية في ظل الدراسة عن بُعد بشكل جزئي أو الدراسة الافتراضية الكاملة عبر المنصات الإلكترونية، وهو ما تفرضه الدراسة تحت تأثير وباء كوفيد 19 والتطور التكنولوجي الحديث بشكل عام. سوف تستفيد من الأفكار المطروحة في هذا المقال، بشكل نفسي وعملي، بما يسهل عليك اليوم الأول في الدراسة، بل والاندماج في الدراسة على مدار الأسابيع الأولى ككل.
ضع في اعتبارك تنفيذ المقترحات التالية بما يتوافق مع طبيعة نظامك الدراسي في ظل وباء كوفيد 19، وبالتحديد الإجراءات الصحية اللازمة حال الذهاب إلى المدرسة أو الجامعة.
اقرأ المزيد من المقالات الاسترشادية عن كيفية الدراسة بالأنظمة الإلكترونية وعن بُعد، والتي تتطلب تجهيزًا نفسيًا وتقنيًا على حد السواء، لتقدر على تحقيق نفس الفائدة التعليمية المرجوة وأنت مُقيم في المنزل وتتواصل مع أساتذتك وزملائك من خلال البريد الإلكتروني والتطبيقات الإلكترونية فقط لا غير.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

الاستعداد في الليلة التي تسبق المدرسة

تنزيل المقال
  1. جهز ملابسك وأدوات الدراسة مسبقًا لتكون على أتم الاستعداد في صباح أول يوم دراسة. استمتع باختيار ملابسك المفضلة لأول يوم دراسي أو جهز الزي المدرسي الرسمي وضعه بجوار سريرك ليكون جاهزًا للارتداء السريع في الصباح بمجرد الاستيقاظ دون إضاعة الوقت وإهدار طاقتك في البحث عنه. راعِ ارتداء ملابس مريحة لحركتك على مدار اليوم الدراسي، ونظيفة بالطبع، لتضمن حُسن مظهرك وبالتالي ثقتك في نفسك. ضع كذلك أدوات الدراسية في الحقيبة المدرسية ليلًا قبل أن تنام، لتكون جاهزة لتحملها وتخرج بحيوية ونشاط في الصباح. [١]
    • هل أنت ملزم/ة بارتداء زي مدرسي؟ يمكن استخدام بعض الإكسسوارات التي تُضفي عليه طابعك الشخصي؛ ساعة يد أو أساور بسيطة أو خاتم أو عقد. تأكد/ي فقط أن اختياراتك غير متعارضة مع القواعد المدرسية.
    • راعِ الالتزام بالقواعد المنظمة للأزياء المقبولة مدرسيًا، حتى إن وجد زي مدرسي ثابت. هذا الأمر غاية في الأهمية وفي اليوم الدراسي الأول بالتحديد، كي لا تجد نفسك عرضة للمساءلة مع أول خطوات دخولك للمدرسة.
  2. هل ستذهب في حافلة المدرسة أم في سيارة والدك أو سيارة والد أحد جيرانك وأصدقائك؟ هل المدرسة قريبة؟ هل يمكنك الذهاب بدراجتك الشخصية أو تمشية على الأقدام مع زميل؟ كيف ستذهب للمدرسة وكيف ستعود؟ جهز لنفسك إجابات على هذه الأسئلة كي تضمن سير يومك بسلاسة ولا تؤجل الأمر لآخر لحظة في الصباح كي لا تواجه مشكلات غير متوقعة. [٢]
    • التمشية أو ركوب الدراجة خيارات مثالية حال توفرها، لأنك تستفيد من الحيوية والنشاط المصاحبين لتلك الأنشطة.
    • ركوب حافلة المدرسة فرصة مثالية لتتشارك مسار الرحلة مع زملاء الدراسة وأصدقائك
    • فكر في خيارات المواصلات التشاركية مع أصدقائك وزملاء الدراسة المقيمين في نفس الحي ولهم نفس وجهة الذهاب والعودة يوميًا.
  3. اضبط المنبه في موعدين يفصل بينهما 10 دقائق لتتأكد من الاستيقاظ في الموعد المحدد. امنح نفسك فترة زمنية كافية للاستعداد لليوم الدراسي في الصباح، وتحديدًا في يوم الدراسة الأول. اضبط المنبه على توقيت قبل موعد خروجك من البيت بما لا يقل عن ساعة كاملة. اضبط المنبه على موعدين، الأول في موعد استيقاظك المطلوب، والآخر قبلها بنحو 10 دقائق، لتضمن الاستيقاظ على أحدهما إن فاتك الآخر. [٣]
    • تعمد اختيار صوت رنين مرتفع للمنبه لتضمن الاستيقاظ.
    • فكر في وضع المنبه أو الهاتف في مكان بعيد عن السرير، لتجبر نفسك على الاستيقاظ والحركة نحوه وإغلاقه، بدلًا من إغلاقه بسهولة والعودة للنوم.
  4. استرخِ لمدة 30 دقيقة قبل الخلود للنوم وامنح نفسك ما لا يقل عن 8 ساعات من النوم. ابتعد عن هاتفك الذكي وأغلق التلفاز وأي أجهزة إلكترونية محيطة قبل ساعة من موعد نومك. يساعد ذلك على تهدئة أعصابك، خاصة إن كنت تشعر فعلًا بالارتباك والتوتر. استمع إلى موسيقى هادئة أو استغرق في قراءة كتاب يحررك من التوتر ويُصفي ذهنك. استلقِ في السرير مبكرًا قبل موعد النوم بدقائق وفي توقيت مبكر من الليل لتضمن منح نفسك فترة النوم المكتملة، ومن ثم تقدر على الاستيقاظ في موعدك المحدد صباحًا وأنت في كامل نشاطك وحيويتك. [٤]
    • هل تنام في وقت متأخر من الليل على مدار العطلة الصيفية؟ انتبه لذلك وابدأ التعود على موعد النوم المطلوب على مدار أسبوع أو أكثر قبل بداية الدراسة. يساعد ذلك على ضبط جدول نومك وتسهيل مهمتك، بدلًا من محاولة قلب نظام نومك رأسًا على عقب بين ليلة وضحاها.
    • استغرق في قراءة كتاب قبل الخلود للنوم، وسوف تهدأ أعصابك وتدخل تدريجيًا في النوم بآلية طبيعية للغاية.
  5. طبيعي أن تشعر بقدر ما من القلق حيال الإقدام على عام دراسي جديد، لكنك لست مضطرًا لمجابهة هذا القلق بمفردك، بل سارع فورًا بطلب مشورة من تثق بهم، سواء والديك أو إخوتك أو أصدقائك المقربين أو معارفك وأفراد العائلة. تحدث بوضوح عن مشاعرك. ستتلقى منهم الدعم بالتأكيد وسيهتمون بإعادة صياغة تلك المشاعر وتوجيهها في المسار الصحيح، الذي يجعل منها دافعًا للتفوق والاجتهاد. [٥]
    • لا تكبت مشاعرك أبدًا، بل سارع في أوقات التوتر والارتباك لطلب نصيحة من هو أكثر خبرة أو من يهتم لأمرك. تشارك حتى تلك المخاوف مع زميل دراسة وتعاهدا على التحرر من هذا الارتباك وتقديم الدعم المتبادل اللازم من أجل عام دراسي خفيف الظل ومفيد تعليميًا.
    • سوف يحرص من تستشيره على تذكيرك بالمرات التي ساورتك فيها الشكوك ولكنك في النهاية نجحت في تخطي الصعاب وتحقيق النجاحات. ستتذكر والدتك مثلًا كل المرات التي كنت قلقًا فيها قبل بداية الأعوام الدراسية السابقة أو فترات الاختبارات، ولكنك في النهاية تخطيت هذا القلق وأبليت بلاءً حسنًا. فكر في الأمر بنفس هذه العقلية بدورك.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

الاستمتاع باليوم الدراسي الأول

تنزيل المقال
  1. تناول وجبة فطور مغذية وشهية ليحصل جسدك على الطاقة اللازمة على مدار اليوم. ابدأ يومك بتناول وجبة فطور صحية تشعرك بالشبع على مدار اليوم حتى تحين راحة الغداء. تأكد من احتواء وجبتك على قدر متوازن من المواد الغذائية كالبروتين والكربوهيدرات الصحية، مثل: البيض والخبز المحمص ووعاء من الحبوب باللبن. أضف لوجبة الفطور بضع ثمرات من الفاكهة والخضراوات كذلك. [٦]
    • لا تتناول كميات هائلة من الطعام وإلا ستشعر بالخمول والترنح.
    • هل تشعر بعدم الراحة لتناول الطعام بمجرد الاستيقاظ؟ تناول على الأقل قطعة خبز محمص مع ثمرة فاكهة، وأجِّل موعد الفطور لوقت لاحق في الصباح أو أثناء أول فترة راحة من الدراسة.
    نصيحة الخبراء

    Ashley Pritchard, MA

    مستشارة تعليمية
    أشيلي بريتشارد مستشارة تعليمية في مدرسة ديلاوير فالي الإقليمية الثانوية في فرينش تاون بنيوجيرسي. تزيد خبرتها عن 3 سنوات في مجال الاستشارات التعليمية المدرسية والجامعية والمهنية، وقد حصلت على ماجستير الآداب في الاستشارات المدرسية بتخصص في الصحة النفسية من جامعة كالدويل، وهي معتمدة كمستشارة تعليمية مستقلة من جامعة كاليفورنيا بإيرفين.
    Ashley Pritchard, MA
    مستشارة تعليمية

    نصيحة الخبراء: تنصح خبيرة ويكي هاو التعليمية بأهمية التحضير الجيد ليومك الدراسي؛ النوم لفترات كافية، الاستيقاظ في وقت مبكر، تناول وجبة إفطار متكاملة. يساعدك هذا التحضير على امتلاك الطاقة وتجنب الارتباك والتوتر في يومك الدراسي، وتحديدًا اليوم الأول في العام.

  2. رتب للحضور إلى المدرسة قبل موعد الطابور أو الحصص الأولى بما لا يقل عن 15 دقيقة. تواجد في المدرسة في وقت مبكر قليلًا عن الطابور كي لا تتوتر نفسيًا بسبب التأخر أو تضطر للهرولة بحثًا عن فصلك وحصصك الأولى. استغل هذا الوقت المبكر في الوقوف مع أصدقائك والتعرف على ما هو متوقع في العام الدراسي الجديد. اعرف جيدًا مكان فصلك أو مكان المحاضرات والدروس في بداية اليوم، لتضع لنفسك خطة حركة على مدار اليوم تضمن تحقيقك للاستفادة المطلوبة.
    • الحضور في وقت مبكر يساعدك على التعامل مع متطلبات اليوم الدراسي الأول بتنظيم ودون الشعور بالقلق بسبب التأخر والارتباك.
    • في حالة ذهابك للمدرسة بالحافلة الرسمية، سوف تحضر دائمًا قبل دقائق من بداية اليوم الدراسي، ما يوفر لك فرصة للحديث مع أصدقائك والاستعداد للدروس والمحاضرات.
  3. مع الدخول لقاعات الدروس، بادر بالحديث مع أستاذك. قل له اسمك وتوقعاتك الدراسية واطلب منه نصيحته التي تحتاج إليها على مدار العام. هذا النوع من التواصل يخلق انطباعًا أوليًا جيدًا بينك وبين أستاذك، وسيجعله منتبهًا لحضورك في الحصص، سواء في مراحل الشرح أو الأسئلة الشفوية أو تقديم العون والرد على أسئلتك عندما تحتاج لتوجيه وإرشاد.
    • هل أنت مهتم مثلًا بالحروب وتأثيرها على أحداث التاريخ؟ أخبر أستاذ التاريخ عن هذا الأمر وأنك مهتم بأن تتعلم المزيد عن هذا الموضوع بالذات خلال الدروس على مدار العام الدراسي.
    • بناء علاقة قوية مع الأستاذ هو أمر عملي وإنساني، وسينعكس على تفاعلك مع الحصص الدراسية وتقبلك لموضوعات المادة، كما سيكون له أثرًا على درجاتك في نهاية العام.
  4. اطرح الأسئلة حول أي توجيه تعليمي أو جزء من المادة الدراسية تشعر بالارتباك حياله، وارفع يدك طلبًا الإجابة على أسئلة الأساتذة الدراسية أثناء الحصص. لن يتضمن اليوم الأول في العام الدراسي الكثير من الضغط التعليمي، ولكنك ستتعرض إلى الدروس الأولى من المواد لا شك؛ سجل ملاحظاتك لتقدر على مراجعتها لاحقًا. عندما يطلب الأستاذ منك التطوع للممارسة نشاط تعليمي معين، أقبل هذه التجربة بشجاعة. في المقابل، إن شعرت بالتوتر، تفاعل تدريجيًا وبهدوء إلى أن تصل في النهاية لحالة الاستغراق ضمن الفصل التعليمي بكل جوارحك. [٧]
    • هل أنت شخص انطوائي؟ لا تشعر أن التفاعل الدراسي نقيضٌ لطبيعتك، فأنت لست بحاجة لأن تكون الطالب الأخف دمًا أو الأكثر شهرة لتتصرف كطالب مجتهد وملتزم في الحصص.
  5. المدرسة كما هي مساحة تعليمية، فهي مساحة اجتماعية لتقابل زملائك وأصدقائك وتكون صداقات جديدة. احرص في اليوم الدراسي الأول على مقابلة أصدقائك ومعارفك داخل المدرسة وخوض الأحاديث عن أحوالهم وكيف كانت أجازاتهم الصيفية ومدى استعدادهم للعام الجديد. لا تتردد عن تقديم نفسك لزملاء دراسة تقابلهم لأول مرة وللأساتذة ومن تصادفهم في فناء المدرسة والممرات. خوض هذا النوع من الأحاديث يساعدك على تهدئة أعصابك وتحمل عبء وضغوط اليوم الدراسي الأول في العام. [٨]
    • هل تعاني من التوتر في المواقف الاجتماعية؟ يساعدك التحلي بالشجاعة من اللحظة الأولى وتكوين الصداقات مع من حولك على كسر حاجز الخجل وتجنب الانطواء. تصرف بهدوء وعلى طبيعتك واضعًا الحديث مع الآخرين وتكوين الصداقات كهدف وواحدة من أولوياتك في اليوم الدراسي الأول، وستجني جراء ذلك تكوين صداقات مع طيف واسع من الأفراد وعدم تفويت فرصة التعرف على أشخاص طيبين ومثيرين للانتباه لمجرد عدم إقدامك على الحديث معهم.
  6. يكون اليوم الأول محملًا بالكثير من الضغوطات، لكن لحسن الحظ، لن يتضمن على الأغلب الدروس المعقدة من المواد ولن يُطلب منك تنفيذ واجبات منزلية شاقة، بل سيكون مخصصًا للتعرف على المناهج والخطط الدراسية وضبط جدول الدراسة. استغل هذه الفرصة للاسترخاء وقضاء وقت مرح وسط أساتذتك وزملائك داخل المدرسة والاستعداد نفسيًا لنظام الدراسة على مدار العام. لا تفوت الفرصة دون خوض محادثات مرحة مع أصدقائك والاستمتاع بأوقات الراحة والحصص الخفيفة والنشاطات المختلفة. [٩]
    • تقضي وقتك ومن حولك من سيظلون في صحبتك على مدار اليوم الدراسي كله. ابذل ما بوسعك للاستمتاع بوقتك وممارسة الأنشطة المرحة سويًا.
    • ابذل ما بوسعك للتغلب على المخاوف والارتياب، وحافظ على ابتسامتك الواسعة وإقدامك على الحياة والدراسة على مدار اليوم من أوله لنهايته.
  7. خصص لنفسك فترة من الوقت للاسترخاء بمجرد العودة للمنزل، لتستعيد قواك وطاقتك، وتقدر على تكملة يومك بشكل نشط. امنح نفسك فترة قصيرة للاستمتاع باللعب أو تناول وجبة خفيفة أو الاسترخاء على الأريكة أو مشاهدة التلفاز؛ تساعد هذه الأنشطة على تخفيف التوتر واستعادة الحيوية. [١٠]
    • لا تستغرق كل نهارك وليلك بعد المدرسة في الاسترخاء، بل ضع في اعتبارك الوقت اللازم لأداء المهام الدراسية والاستعداد للغد.
    • اعرض على صديق جديد تعرفت عليه في المدرسة قضاء بعض الوقت سويًا بعد اليوم المدرسي.
    • لا يوجد ما هو أروع من العودة للمنزل بعد عناء اليوم الأول في العام الدراسي؛ استمتع!
    • ستعشر دومًا أن يومك الدراسي الأول أطول بكثير من كل الأيام الأخرى في المدرسة. السبب الأبرز لهذا الشعور هو الخروج من عالم حياتك الضيق في العطلة الصيفية إلى عالم واسع من مئات، وربما آلاف، الطلاب في نفس المكان، خلافًا للضغوطات التعليمية المتعلقة بالمواد والمناهج والأساتذة. أنت جدير بمكافأة بسيطة وقدر من الاسترخاء بعد عناء هذا اليوم.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

استعد خلال العطلة الصيفية

تنزيل المقال
  1. حدد الجماعات الثقافية والأندية الرياضية التي تنوي الانضمام لها على مدار العام الدراسي. الأندية الثقافية والرياضية في المؤسسات التعليمية تجربة مثالية، وعلى الأغلب تبدأ مع بداية العام الدراسي. استفد من أن تكون جزءًا من تلك الأندية، لتطوير مهارات اللاصفية وزيادة خبراتك. يمكنك التعرف على الأنشطة المتاحة في مدرستك/ جامعتك، عبر الموقع الإلكتروني الرسمي أو صفحات وسائل التواصل الاجتماعي أو من خلال التحدث مباشرة مع الأستاذ المسؤول عن النشاط المدرسي.
    • يمكنك الاطلاع على لوحة الإعلانات في المدرسة أو الاتصال بمكتب الإدارة لطرح استفساراتك عن الأندية الثقافية والرياضية المتاحة على مدار العام الدراسي.
    • هل تحب الموسيقى؟ انضم للكورال المدرسي أو فرقة العزف على الجيتار. هل تحب السينما؟ يمكنك أن تنضم لفريق التمثيل أو نادي السينما.
    • أندية الأنشطة فرصة مثالية لتطوير مواهبك واهتماماتك الحالية، كما أنها المكان الأفضل لتكوين صداقات مع زملاء دراسة مشابهين لشخصيتك ولهم نفس الاهتمامات.
    • هل أنت مهتم بنشاط معين لا يوجد له نادٍ أو جماعة مخصصة في المدرسة؟ بادر بإنشاء تلك الجماعة بنفسك ودعوة زملاء الدراسة المهتمين للانضمام.
  2. هل طلب منك الأساتذة قراءات معينة خلال عطلة الصيف؟ لا تؤجل هذه المهمة للحظات الأخيرة، وبالطبع لا تقع في الخطأ الأكبر: ألا تقرأها من الأساس! استوعب أهمية هذه القراءات ولا تحذفها من بالك على مدار العطلة الصيفية، بل اعمل على الانتهاء منها على أقسام لتضمن الانتهاء منها والاستعداد لأية مهام دراسية مطلوبة مع بداية العام الدراسي. خصص لنفسك عددًا أدنى من الصفحات من كل كتاب يوميًا، بما يضمن الانتهاء منها بحلول العام الدراسي. [١١]
    • اقسم عدد صفحات الكتب المدرجة في قائمة القراءات، واقسم هذا العدد مثلًا على عدد أيام العطلة الصيفية حتى حلول بداية العام الدراسي الجديد؛ الناتج هو عدد الصفحات المطلوب منك قراءته يوميًا كحد أدنى. التزم بهذا النظام وستجد أنها مهمة هينة وفي المتناول.
    • لا يفترض بالقراءات الصيفية أن تفسد عليك متعة العطلة، بل احرص على قراءة فصل من الكتب أو نحو ذلك على مدار كل 2-3 أيام، كي لا كون الحمل ثقيلًا عليك.
  3. اقضِ بعض الوقت مع أصدقاء المدرسة لتخفف على نفسك عبء اليوم الدراسي الأول. احرص على الخروج في الأسابيع السابقة للمدرسة مع زملاء الدراسة، كي لا يكون اليوم الأول في المدرسة موترًا للأعصاب أكثر من اللازم. إعادة بناء الرابطة بينك وبينهم مهمة، ومن ثم تتشاركا سويًا الاستمتاع بأول يوم، بدلًا من العودة وكأنكم تتعارفون من جديد لأول مرة. احرص حتى على البقاء على تواصل مستمر معهم أثناء العطلة الصيفية. [١٢]
    • إن لم تقدر على مقابلة أصدقائك وجهًا لوجه، احرص على الاتصال بهم هاتفيًا أو عبر مكالمات الفيديو، كما يمكنك الاتفاق معهم على لعب ألعاب الفيديو عبر الإنترنت.
    • ابقَ على تواصل مع زملاء الدراسة عبر منصات التواصل الاجتماعي لتطلع على أحوالهم وكيفية قضائهم للعطلة الصيفية.
  4. جهز كل الأدوات المدرسية اللازمة ليتوفر لديك احتياجاتك خلال اليوم الدراسي الأول. ألقِّ نظرة على أدواتك المدرسية واجمع كل ما يلزمك، كي لا تضطر لإتمام هذه المهمة في آخر لحظة في الصباح. اختر الدفاتر والأقلام وغيرها من الأدوات المكتبية التي تساعدك في يومك الدراسي وتحب استخدامها وتعكس شخصيتك وذوقك؛ قد يكون ذلك بحد ذاته سببًا في التحمس ليومك المدرسي. [١٣]
    • اشترِّ دفتر تخطيط يساعدك على تتبع تواريخ التسليمات الهامة وجدول المهام الدراسية.
  5. اشترِ حقيبة مريحة وعملية، وذات تصميم مناسب لذوقك، لتكون صديقة رحلتك على مدار العام الدراسي الجديد. ابحث عن حقيبة ظهر بتصميم ولون متناسب مع ذوقك، مع مراعاة كذلك أن تحتوي على مساحة مناسبة لكتبك ودفاترك وغيرها من الأدوات الدراسية. جرب أكثر من حقيبة في المتاجر وصولًا لواحدة تناسب ذوقك واحتياجاتك وتشعر بالراحة عند ارتدائها. راعِ كذلك شرائها بأحزمة مبطنة ليكون مريحًا لك ارتدائها بعد ملئها بالكثير من الكتب والأدوات المدرسية. [١٤]
    • استعرض حقائب الدراسة المتاحة في متاجر الحقائب المحلية ومراكز التسوق الكبرى وجرب أكثر من حقيبة واطلع على أكثر من تصميم قبل اتخاذ قرارك بالشراء.
    • يمكنك شراء حقائب الدراسة عبر الإنترنت، ولكنك ستحرم نفسك عن فرصة تجربتها قبل الشراء.
    • استوعب أنك ستحمل معك الحقيبة المدرسية يوميًا، لذا يجب أن تجمع ما بين الأناقة والراحة في نفس الوقت.
  6. سيكون يومك الدراسي الأول أفضل إن عدت للمنزل لتجد غرفتك نظيفة ومرتبة ومهيأة للمذاكرة والقيام بواجباتك. قبل أسبوع أو نحو ذلك من بداية الدراسة، راعِ تنظيف غرفتك لتوفر لنفسك مساحة شخصية خالية من الفوضى وتشعر فيها بالاسترخاء. رتب كذلك مكتبك الشخصي وأعد تنظيم ملابسك واكنس السجاد بالمكنسة الكهربائية. التزم بالتنظيف الدوري لغرفتك أسبوعيًا لتحظى دومًا بمكان نظيف وجاهز لاستقبال جلسات المذاكرة الطويلة على مدار العام الدراسي. [١٥]
    • سوف تتفاجأ من قدر الفوضى والنفايات المختبئة في غرفتك على مدار العطلة الصيفية؛ لا تبدأ العام الدراسي بدون التخلص من كل تلك الفوضى وتنظيف الغرفة.
    • انثر القليل من معطر الجو لتكون رائحة الغرفة جيدة ومنعشة.
    • هل تشعر بالتوتر والقلق؟ نظف غرفتك الشخصية لتستعيد حيويتك ونشاطك.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

التعود على التعليم الإلكتروني

تنزيل المقال
  1. حدد لنفسك مساحة مريحة ولطيفة من المنزل تصل فيها لأقصى درجات تركيزك. خصص مكتبًا كموقع للدراسة المنزلية ورتب من حوله كل المعدات والأدوات الدراسية اللازمة، مثل: الكمبيوتر، كتب الدراسة، الدفاتر… إلى آخره، لتجعل من المهام الدراسية وأنت في المنزل مريحة وفي المتناول، وليست عامرة بالعقبات المعطلة والمفسدة ليومك. [١٦]
    • استخدم على سبيل المثال طاولة المطبخ أو المكتب الموجود في غرفة نومك كمنطقة معتادة للمذاكرة وحضور الدروس التعليمية الإلكترونية.
    • التزم بالتخلص من أية مشتتات محيطة لتقدر على وضع كل تركيزك على العملية التعليمية.
    • حافظ على منطقة الدراسة نظيفة ومنظمة وخالية من الفوضى، لتدخل بمجرد التواجد بها لحالة مزاجية تساعدك على التحصيل الدراسي والتفاعل والإنجاز.
  2. التزم بنظام يومي معتاد يتضمن الاستحمام وغسل الأسنان وتناول وجبة إفطار شهية وصحية. لا تبدأ يومك الدراسي الإلكتروني وجسدك محبوس في نفس ملابس النوم، بل غيِّر ملابسك، بل وارتدِّ ملابس الخروج -إن قضت الحاجة- لتخذع جسدك وعقلك وكأنك ستغادر بيتك وتذهب إلى مكان مخصص للدراسة بالفعل. تسهل هذه الخطوة من تركيزك واندماجك في الدروس التعليمية الإلكترونية، بدلًا من الارتباك بين الراحة والخمول المنزلي وبين اليقظة والانتباه المطلوبة في المدرسة. [١٧]
    • ارتداء الملابس قد تكون حيلة ذهنية يدخل بها عقلك وجسدك في حالة التركيز اللازمة لبدء اليوم الدراسي، ومن ثم تزداد طاقتك وينصب كل مجهودك الذهني على الدراسة.
    • بالإضافة كذلك لما تمنحك إياه هذه الخطوة من مظهر احترافي وأنيق أثناء الدروس الافتراضية عبر الإنترنت، خاصة في حالة المكالمات بالفيديو.
  3. هل تعتمد مدرستك أو جامعتك على برمجية تعليم إلكتروني محددة لتنظيم الدروس الافتراضية؟ خصص من وقتك، مع بداية العام الدراسي، ما يكفي للتعرف جيدًا على آلية استخدامها وواجهتها والتبويبات المتاحة والخواص البرمجية المتوفرة بها. اقرأ كذلك أي مستند إرشادي متوفر من قبل إدارة المدرسة. تأكد من تثبيتها على جهازك وتسجيل دخولك لحسابك التعليمي بطريقة صحيحة. اطلع على متطلبات كل فصل دراسي، وتعرف على الجدول الدراسي لمختلف المواد، لتقدر على تنظيم يومك بطريقة صحيحة. الاستعداد الجيد يقلل من على كاهلك الضغوط والتوتر لاحقًا، ويهون عليك تحقيق المتطلبات التعليمية بسلاسة. [١٨]
    • يتوفر في العديد من برمجيات الدراسة الإلكترونية شرح تقديمي تعرف من خلاله آلية استخدامها. خصص لهذه المهمة وقتك ومجهودك لتضمن استخدامها على مدار العام الدراسي باحترافية وفاعلية.
    • التزم بالتوجيهات التي يخبرك بها الأساتذة بخصوص نظام التعلم الإلكتروني.
  4. اختر دفترًا ذا تصميم مميز وأنيق لتسجل فيه المهام الدراسية المطلوبة منك ومواعيد الاختبارات والملاحظات العامة التي يجب ألا تنساها. ألقِّ نظرة عليه يوميًا للإلمام بالمهام المطلوبة منك وتوزيعها على مدار يومك، لتعرف المطلوب منك بوضوح ولتضمن التزامك بتنفيذه، متجنبًا الخطأ والنسيان. احرص بالطبع على تحديث المكتوب في الدفتر فورًا، في حال حدوث أي تغيير على طبيعة أو موعد واجب مدرسي ما أو ظهور واجبات جديدة. [١٩]
    • تتوفر أدوات ودفاتر التنظيم وتخطيط جدول الأعمال اليومي بالعديد من الأشكال والتصميمات. اختر منها ما يناسب ذوقك واحتياجك الشخصي.
    • تتوفر دفاتر التخطيط والتنظيم في المكتبات المحلية والمتاجر الكبرى. يمكنك كذلك أن تشتريها عبر الإنترنت.
  5. تفاعل في الدروس التعليمية الإلكترونية والتزم بتسليم المهام الدراسية في وقتها. تُنظم الدراسة الإلكترونية عن بعد من خلال أنظمة برمجية تعليمية أو عبر محاضرات مسجلة أو حية بحضور الأساتذة والطلاب؛ في كل الحالات، تفاعل مع العملية التعليمية أيًا كان شكلها بأقصى طاقتك وتركيزك. التزم بالتعليمات واطرح الأسئلة واحرص على الإجابة على الأسئلة الدراسية، كما تفعل تمامًا في الفصل المدرسي العادي. المبادرة بالانخراط في العملية التعليمية، سوف تجعلك جزءًا من التعليم الإلكتروني كأسرع ما يكون، وستنعكس لاحقًا على أدائك في الاختبارات والدرجات النهائية التي تحصل عليها. [٢٠]
    • يشعر الكثير من الطلاب بالارتعاب من تجربة الدراسة الإلكترونية، خاصة في الأيام الأولى لتجربتها، ولكنها في النهاية نفس التجربة التعليمية العادية؛ تفاعل بأفضل شكل ممكن، انتبه جيدًا للمحاضرات المسجلة أو الحية عبر الإنترنت، اطرح الأسئلة على الأساتذة واطلب مساعدة زملائك عند الحاجة. في النهاية، سوف تتعود وتحقق الفائدة التعليمية المرجوة.
  6. لسوء الحظ، لا بديل عن الواجبات المدرسية. بل دعنا نعيد صياغة الجملة: من حسن الحظ أن الدراسة عن بعد لا تحرمك من متعة الواجبات المدرسية، بل تجعلها ذات أهمية أعلى، لأنها فرصتك المثالية للتعود على المادة الدراسية وخوض التجربة التعليمية وتحقيق أقصى استفادة منها. انتبه جيدًا للمهام الدراسية التي يطلبها الأساتذة والتزم بالعمل عليها بجدول زمني منضبط ومقسم، كي لا تتراكم على كاهلك. عند الحاجة، تواصل مع أساتذتك طارحًا الأسئلة وطالبًا التوضيحات التي تسهل عليك المهمة. [٢١]
    • الدراسة الإلكترونية عن بعد تجربة مركبة للعديد من الطلاب والأساتذة على حد سواء، لذا لا تخشَ طرح الأسئلة والاستفسار بما يساعدك على تحقيق أقصى استفادة ممكنة من التجربة.
  7. امنح نفسك فترة راحة قصيرة بعد كل ساعة من الدروس الإلكترونية لتحافظ على تركيزك على مدار اليوم. افصل عقلك عن المهام الدراسية المتواصلة لمدة 5 دقائق بعد انقضاء ساعة من الدراسة، وتمشَّ في أنحاء المنزل أو تنفس الهواء الرطب في الشرفة واشرب كوبًا من المياه ومارس القليل من تمارين التمدد لتنشيط دورتك الدموية من جديد. التزم بالمدة المحددة لفترة الراحة، وعد بعدها نشيطًا وفي حالة ذهنية وبدنية أفضل لإتمام ساعة أخرى من المحاضرات الإلكترونية والمذاكرة. [٢٢]
    • استوعب أن عدم الدراسة وفقًا للجدول المدرسي المعتاد، المتضمن لفترات الراحة وراحة الغداء، يضع على كاهلك مسؤولية ترتيب وقتك ومنح نفسك فترات الراحة اللازمة. اهتم بتناول الأطعمة السريعة الصحية التي تساعدك على تحمل مشقة اليوم الدراسي والحفاظ على تركيزك.
  8. هل أنت مرتبك حيال شيء ما في العملية الدراسية؟ تعجز عن الوصول إلى مصدر تعليمي معين؟ تواصل مع أساتذتك عبر البريد الإلكتروني أو رسائل البرمجية التعليمية المستخدمة طارحًا الأسئلة الدقيقة التي تساعدك على تخطي العقبات التي تواجهك. اشرح مشكلتك بوضوح، مع ملخص سريع للحلول المجربة التي لم تؤتِّ نفعًا، لتختصر على نفسك وعليهم الوقت.
    • لا تخشَ طلب المساعدة!
    • الأفضل أن تتلقى كل التوضيحات اللازمة قبل بدء العمل، كي لا تهدر وقتك في المسار الخطأ.

أفكار مفيدة

  • هل يوجد زميل دراسة له نفس مسار ذهابك إلى المدرسة؟ اتفقا على الصحبة اليومية. هل يحضر زميل نفس الحصص والمحاضرات؟ تعاونا سويًا على الالتزام بمتابعة تلك المواد، سواء بالنسبة للحضور أو المذاكرة وتقديم المهام الدراسية. الوحدة خير من صديق السوء، لكن الصديق الجيد خير من الوحدة، دائمًا وأبدًا.

تحذيرات

  • لا تواجه بمفردك تهديدات التنمر والعنف المدرسي، بل تحدث مع والديك والأخصائي الاجتماعي وإدارة المدرسة. لا يوجد أي مبرر يجعلك مستحقًا لإساءة التعامل، بل يجب أن تحافظ على حدودك الشخصية مع زملائك وأساتذتك على حد سواء. اطلب المساعدة من شخص أكثر خبرة عندما تحتاجها دون تردد. [٢٣]

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٦٦٬٥٣٥ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟