تنزيل المقال تنزيل المقال

يؤمن الكثيرون بمبدأ العثور على توأم الروح والارتباط به، لكن ذلك لا يمنع احتمالية أن نشعر بداخلنا بالحب تجاه شخصين في نفس الوقت. قد يكون ذلك مربكًا، خاصةً إذا كنت مرتبطًا بفتاة معينة بالفعل. قيّم مشاعرك إذا وجدت نفسك مغرمًا بفتاتين مختلفتين في الوقت ذاته. فكر في مدى حبك لكل منهما على حدة، كذلك شعورك الشخصي تجاه مبدأ الارتباط بفتاة واحدة فقط. حاول أن تجد كيفية للتعامل مع تلك المشاعر، خاصة إذا كنت طرفًا في علاقة عاطفية بالفعل، لأن المشاعر من هذا النوع قد تعدو كونها بمثابة الخيانة العاطفية لحبيبتك أو شريكتك. تعرف على احتياجاتك ورغباتك ثم فكر فيما ستفعله بعد ذلك، وإذا كنت طرفًا في علاقة عاطفية بالفعل، يجب عليك وضع حدود ثابتة تحسبًا لما سيحدث مستقبلًا.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

تقييم المشاعر

تنزيل المقال
  1. إذا وقعت في حب فتاتين مختلفتين، فعليك أن تعرف أن كل منهما لديها احتياجات عاطفية مختلفة عن الأخرى. تعرف على أسباب حبك المختلفة لكل منهما وقد يساعدك ذلك على اكتشاف كيفية المضي قدمًا. [١]
    • سَل نفسك عما تريده من كل منهما. قد تُشعرك شريكتك الحالية بالاستقرار، لكن مشاعرك تجاهها قد تبدو وكأنها مشاعر صداقة أكثر من كونها حبًا. وبالتالي، قد تشعر بالشغف الذي تفتقده في علاقتك الحالية تجاه فتاة أخرى.
    • يوجد العديد من الطرق التي ستساعدك على توجيه علاقتك إذا كنت فتاتين مختلفتين بطريقة مختلفة عن بعضهما. قد تصبح شغوفًا تجاه فتاة ما في بداية علاقتك بها، لذلك يمكنك اقتصار علاقتك بها على التحدث معها فقط لا غير. يمكنك أن تعرف أشياءً جديدة حولها، وتسمح لنفسك بتجربة الافتتان العاطفي وشرارة الحب، مع الحفاظ على إخلاصك جسديًا لشريكتك الحالية.
    • كن حذرًا، فيجب أن تُعلم الطرفين بما يحدث، لأنك إذا كنت تخفي شيئًا عن شريكتك الحالية فستصبح بمثابة خيانة عاطفية.
  2. تفضل العادات والتقاليد مبدأ الارتباط عاطفيًا وجسديًا بشخص واحد على الارتباط بأكثر من شخص. لكن مع ذلك، قد ترغب وتحتاج إلى أشياء مختلفة من علاقتك العاطفية. يمكنك وحدك أن تحدد رغباتك واحتياجاتك من العلاقات العاطفية، لذا يجب أن تعرف وتفهم تلك الرغبات والاحتياجات جيدًا قبل المضي قدمًا. [٢]
    • هل تشعر أنك بحاجة لاستثمار مشاعرك العاطفية في فتاة واحدة؟ بعض الأشخاص يريدون التركيز على ذلك، بينما يجد الكثير من الناس أن قدرتهم على الحب غير محدودة، سواء كان بشكل رومانسي أو غير ذلك.
    • فكر في ما تشعر به عند حبك لفتاتين مختلفتين. هل يرهقك ذلك أم يشعرك بالحيوية؟ هل تشعر بالذنب حول ذلك، أم أنك تتقبل حقيقة حبك لهما معًا؟
    • حدد ما تحتاجه. هل تحتاج علاقة مع فرد واحد فقط، أم علاقة حب مع فردين في نفس الوقت؟
  3. حدد وجهة نظرك تجاه مبدأ الأحادية في العلاقات (أي الارتباط بشخص واحد فقط). يرى البعض أن الحب يجب أن يوجه لشخص واحد فقط حتى تنجح العلاقة العاطفية. قد تحتاج لأن تصبح مخلصًا لشخص واحد سواء من ناحية المشاعر أو من الناحية الجسدية. ويرى البعض الآخر أن أحادية العلاقات ليست ضرورية، أي يمكن للفرد أن يحب أكثر من شخص. يمكن أن تصبح مخلصًا من الناحية الجسدية تجاه شخص محدد، لكنك تشعر بالحب تجاه أشخاص خارج أطراف علاقتك الحالية. فكر في مشاعرك واعمل على تحليلها، وحدد ما إذا كنت تتقبل فكرة الوقوع في حب أكثر من شخص أم لا. [٣]
    • تعتبر القدرة على حب شخص واحد بالنسبة للبعض شيئًا ضروريًا لخلق علاقة صحية تجلب السعادة. يرى البعض أنه من المستحيل أن يقع المرء في غرام شخصين في وقت واحد، حيث يتطلب الحب وجود رابطًا حميميًا مع شخص واحد فقط، ولا يشارك الكل مشاعره تلك مع طرف آخر غير شريكته. إذا كنت تحب فتاتين مختلفتين، فعليك أن تخلق رابطًا حميميًا مع كل منهما، بشكل متساوٍ في العمق والمعنى والمشاعر.
    • قد لا تؤمن بأن قدرتنا على الحب محدودة، وفي هذه الحالة لن تقتنع بأحادية العلاقات. فكر في البحث عن علاقة عاطفية مع فتاتين مختلفتين دون الاعتماد على توقعاتك. سيساعدك التعرف على الفتيات ومواعدتهن في اكتشاف الاختيارات المطروحة أمامك. قد ينتهي بك المطاف مستقرًا مع واحدة فقط.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

توجيه علاقتك العاطفية الحالية

تنزيل المقال
  1. قد يتسبب حبك لفتاتين مختلفتين في بعض المشاكل، خاصة إذا كنت مرتبطًا بإحداهما بالفعل. إذا لم تتفق أنت وشريكتك على علاقة ارتباط دون أي التزامات، فيمكن اعتبار حبك لطرف آخر هو خيانة عاطفية. قد يتسبب ذلك في شعور شريكتك الحالية بالألم والخيانة. ابحث عن أي علامات تدل على أنك تخون شريكتك. [٤]
    • قد تشعر بحاجتك لتبرير تصرفاتك بسبب الإحساس الكامن بالذنب. قد تحتاج أن تؤكد على نفسك مرارًا وتكرارًا بأن تلك الفتاة الجديدة هي مجرد صديقة، أو التفكير في مبررات لقضائك الوقت معها.
    • قد تشعر أيضًا بحاجتك لأن تخبئ آثار علاقتك بها. إذا كنت تخبئ شيئًا عن شريكتك، فربما تقوم بتصرف خاطئ. قد تجد نفسك، على سبيل المثال، تحذف الرسائل بينك وبين الفتاة الأخرى، أو تكذب على شريكتك بخصوص الوقت الذي تقضيه مع الأخرى.
    • هل تفكر بشكل زائد عن حده في هذه الفتاة أو تستغرق في أحلام اليقظة التي تتعلق بها؟ هل تشعر بالإثارة عندما تعرف بأنك ستقابلها؟ إذا وجدت أن هذه العلامات متحققة بالفعل، فهذا دليل صريح على الخيانة العاطفية لشريكتك.
  2. إذا كنت تحب شخصين مختلفين، فقد يكون ذلك تحذيرًا حول علاقتك الحالية. قد تشعر بأن حبك لشريكتك الحالية يضعف ويوشك على الانتهاء، إذا كانت العادات والتقاليد هي التي تحتم عليك الحب والارتباط بشخص واحد فقط. [٥]
    • سَل نفسك عن مدى سعادتك في علاقتك الحالية. قد يكون تعلقك بفتاة أخرى غير شريكتك تحذيرًا حول استمرارية علاقتك، خاصة إذا كنت تمر بالكثير من المشاكل والخلافات مع شريكتك. هل تشتكي من شريكتك لهذا الشخص؟ هل تشاركها تفاصيل مشاكل علاقتك التي قد تخفيها عن الآخرين؟
    • هل تقارن بين شريكتك وبين هذا الشخص؟ ربما تجد أن هذه الفتاة الجديدة تمتلك الكثير من المميزات التي تشعر بأن شريكتك تفتقدها. هل تختلف تلك الفتاة بدرجة كبيرة عن شريكتك الحالية؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فقد تكون متعلقًا بالفتاة المختلفة تمامًا بسبب عدم نجاح علاقتك الحالية.
  3. قد يساعدك المعالج النفسي إذا كنت تعاني بسبب مشاعرك تجاه شخص آخر غير شريكتك. قد يتسبب حبك لشخص آخر في بعض المشاكل، خاصة إذا كانت شريكتك تتوقع حدوث خيانة عاطفية. يمكن للمعالج النفسي أن يساعدك على اكتشاف كيفية التعامل مع تلك المشاعر، وكيفية المضي قدمًا والاستمرار في علاقتك الحالية.
    • يمكنك أن تطلب من طبيبك المعتاد أن يقترح عليك معالجًا نفسيًا، في حالة إذا لم تكن تزور معالجًا نفسيًا. يمكنك أيضًا التعرف على المعالجين النفسيين المتاحين من قِبل تأمينك الصحي. يمكنك الحصول على استشارة مجانية من خلال مدرستك إذا كنت طالبًا.
    • فكر في مقابلة استشاري في مجال العلاقات مع شريكك إذا كنت تعتقد أن علاقتك في خطر حقيقي بسبب مشاعرك تجاه شخص آخر، وذلك حتى تتناقشا وتتحدثا مع الاستشاري بخصوص تلك المشاكل.
  4. قد ترغب في بعض الحالات في أن تتحدث مع شريكتك بكل صراحة حول طبيعة مشاعرك. إذا كنت تعتقد أن مشاعرك تجاه شخص آخر ستشكل خطرًا حقيقيًا على علاقتك الحالية، فعليك أن تتحدث مع شريكتك حول كيفية المضي قدمًا. [٦]
    • اختر الوقت المناسب للحديث، وأبعد أي ملهيات حينما تتحدث مع شريكتك بخصوص ذلك الموضوع. تأكد من إغلاقكما للهواتف والحواسيب وحاول أن تتحدث مع شريكتك في وقت يخلو من الالتزامات الخارجية، سواء بالنسبة لك أو لها.
    • تعاطف مع شريكتك، فقد يؤلمها أن تعرف أنك تحب شخصًا آخر، لذلك لا تستخف بذلك الألم الذي تشعر به. اترك المجال لشريكتك أن تشعر بما ستشعر به دون التدخل في ذلك. لا تقُل بعض الجمل مثل "الكثير من الأشخاص تعرضوا لنفس الموقف، لكنهم تمكنوا من تخطيه بعد ذلك." حيث قد تعبر تلك الجملة عن تقليلك من شأن شعورها بالألم.
    • حددا ما سيحدث في المستقبل معًا. قد تجدان أنه من الأفضل إنهاء العلاقة أو جعلها بدون أي التزامات. قد ترغب شريكتك في أن تقلل تعاملك مع الشخص الآخر بهدف إنقاذ علاقتكما ببعض. تأكد من وضعك لحدود والتزامات واضحة بينك وبين شريكتك مهما كان قراركما، كذلك يجب أن تتفهما وأن توافقا على ذلك القرار جيدًا.
  5. قد تحتاج بعض الوقت لتتعافى نهائيًا من علاقتك العاطفية تلك. قد يكون من الصعب أن تتقبل حقيقة أنك لم تكن مخلصًا لشريكتك، حتى وإن لم تكن خيانة جسدية. يجب أن تعطي نفسك وقتًا لتخطي تلك العلاقة العاطفية وأن تصب تركيزك على شريكتك الحالية بدلًا من الشخص الآخر. [٧]
    • حاول أن تخصص أوقاتًا للتفكير في الشخص الآخر. قد يبدو الأمر غريبًا، لكن في حقيقة الأمر قد يساعدك التفكير في ذلك الشخص والاستغراق في أحلام اليقظة المتعلقة به وبالأشياء التي تجذبك فيه لمدة من الوقت يوميًا. قد تؤثر محاولتك لعدم التفكير نهائيًا في ذلك الشخص بالسلب على محاولات تخطيك له، بينما سيساعدك التفكير في ذلك الشخص لفترة قصيرة يوميًا على تخطيه على المدى البعيد.
    • امنح نفسك وقتًا تحزن فيه على علاقتك الأخرى. أحيانًا تتسم العلاقات غير الجسدية بنفس حميمية وقرب العلاقات التي يكون الجانب الجسدي جزءًا منها. سيلزمك بعض الوقت لتتحسن وتتخطى نهاية تلك العلاقة العاطفية، فمن الطبيعي أن تشتاق إلى الشخص الآخر بعد ذلك. حاول أن تبقى مشغولًا ومحاطًا بالأصدقاء.
    • استثمر مشاعرك في علاقتك الحالية. ستحتاج لقضاء الوقت في إصلاح الأضرار الناتجة في علاقتك بسبب العلاقة العاطفية الأخرى، وذلك في حالة اختيارك للاستمرار في علاقتك الحالية والبقاء مع شريكتك. اقضِ وقتًا خاصًا بك أنت وشريكتك وحدكما وحاول أن تصبح أكثر حميمية من الناحية الجسدية، وذلك عن طريق التلامس أو العناق على سبيل المثال. ذكر نفسك بالأسباب التي جعلتك تقع في غرام شريكتك في البداية، وأسباب أهمية علاقتك بها.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

اختيار شخص واحد

تنزيل المقال
  1. يمكنك مواعدة فتاتين معًا إذا لم تكن مرتبطًا بإحداهما بالفعل. قد تكن مشاعر الحب لكليهما، لكنك ترغب في أن ترتبط بإحداهما فقط، لذا اكتشف أي الطرفين ستختار. يوجد العديد من المعايير التي يمكنك أن تحدد الاختيار الأفضل على أساسها. [٨]
    • فكر في الأشياء التي ترغب في تحقيقها في المستقبل. يمتلك الشريكان المناسبان لبعضهما البعض أهدافًا وقيمًا متشابهة. اختر الشخص الذي تتشابه أهدافه مع أهدافك بشكل أكبر، حيث يجب أن تمتلكا قيمًا أخلاقية ومبادئ متفقة، وأن ترغبا في أمور متشابهة في المستقبل.
    • فكر في مدى تأثير كل شخص منهما فيك. عادةً ما نتأثر بشريكنا العاطفي، لذا ستجد نفسك تتبنى اختياراته واهتماماته. إذا وجدت شخصًا يؤثر فيك بنسبة أكبر من الشخص الآخر، فاعلم أن هذا الشخص قد يكون الأنسب لك.
    • يجب أن تضع مشاعرك في عين الاعتبار. يميل الناس عادة للوقوع في غرام الأشخاص الأنسب والأكثر ملائمة لهم. قد تجد نفسك تهتم بإحدى الفتاتين أكثر من الأخرى وتعتقد بأنها لا تمتلك عيوبًا، وقد تساعد مميزاتها على تكوين تلك الصورة.
  2. بعد اتخاذ قرارك، يجب أن تُعلم الشخص الذي لم تختره. يفضل أن تتحدثا معًا وجهًا لوجه، لذلك في حالة تقبلك لتلك الفكرة، أخبر ذلك الشخص بأنك ترغب في أن تتحدث معه بشكل جاد. [٩]
    • يمكنك على سبيل المثال إرسال رسالة تقول: "كيف الحال؟ هناك شيء يدور في بالي وأود التحدث معك بشأنه في أقرب وقت. ما رأيك في أن نشرب القهوة معًا غدًا؟"
  3. تذكر أنك ترغب في إنهاء العلاقة بطريقة لائقة، لذا لا تكن غامضًا بخصوص انفصالكما. تأكد من أن الأمور بينكما انتهت دون وجود أي جوانب غير واضحة. يمكنك على سبيل المثال قول: "أنا أرغب في إنهاء الجانب العاطفي من علاقتنا." [١٠]
    • تجنب عبارات مثل: "أظن أنه يجب علينا أن..." أو "أنا أشعر بأن..." فهذه العبارات ستجعلك تبدو كأنك غير واثق من رأيك أو قرارك.
  4. يرغب الكثير من الناس في الانغلاق على أنفسهم بعد الانفصال، لذا برر أسباب انفصالك إذا كنت ستشعر بالراحة بعد قيامك بذلك. على الرغم من ذلك، قد تُعتبر شخصًا مخادعًا حينما تنفصل عن شخص لترتبط بشخص آخر. إذا كنت تشعر بأنه من الأفضل إخفاء تلك المعلومة، فأعطِ أسبابًا أخرى ساهمت في اختيارك للشخص الآخر دون الإقرار بوجود شخص آخر. [١١]
    • إذا كنت تتقبل ذكر الشخص الآخر الذي قمت باختياره، فيمكنك قول شيئًا مثل: "كما تعرفين، كنت أواعد فلانة أيضًا، وبالرغم من تقديري الكامل للوقت الذي قضيناه معًا، إلا أنني أعتقد بأن فلانة هي الشريكة الأمثل لي على المدى البعيد، لذلك أرغب في البقاء معها هي بالأخص."
    • قد تفضل إبقاء الشخص الآخر بعيدًا عن هذه المحادثة. يمكنك ذكر العوامل التي أدت إلى انفصالك عن هذا الشخص، بدلًا من البوح صراحةً باختيارك لشخص آخر. يمكنك على سبيل المثال قول: "أنا لا أشعر أننا نمتلك نفس الأهداف على المدى البعيد، لذلك أعتقد أنه من الأفضل لكل منّا أن يكون مع شخص له نفس الأهداف ويشاركه طريقه".
  5. اعمل على بناء علاقة جديدة مع الشخص الذي تحبه. قد تكن بعض المشاعر للشخص الآخر لفترة طويلة، لكن حاول أن تحد من تعاملك معه وركز على شريكتك الجديدة. ستختفي تلك المشاعر بسبب بعدكما عن بعض وبمرور الوقت.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

تأسيس علاقة حب مع أكثر من شخص

تنزيل المقال
  1. اقرأ وابحث بتوسع عن العلاقات الثنائية أو الارتباط بأكثر من شخص في آن واحد. يميل الأشخاص الذين يشجعون العلاقات الثنائية إلى الدخول في أكثر من علاقة غرامية في نفس الوقت، طالما أن كل طرف من أطراف العلاقة يتقبل هذا النوع من العلاقات العاطفية. يشجع الكثيرون العلاقات الثنائية، بل ويحاولون مواعدة الأشخاص الذين يتقبلون مبدأ العلاقات الغرامية دون التزامات أو العلاقات التي تسمح بمواعدة أشخاص آخرين. [١٢]
    • لا يرى الأشخاص الذين يميلون للعلاقات الثنائية والارتباط بأكثر من شخص أن الأحادية في الحب والارتباط (أي الارتباط بشخص واحد فقط) ليست مهمة لبناء علاقة عاطفية سعيدة ومرضية لأطرافها. لا يعتبر الميل للعلاقات الثنائية أمرًا اختيارًا، بل يعتمد جزء كبير منه على مدى ارتياحك العاطفي ومشاعرك تجاه الحب والعلاقات الغرامية. إذا كنت تمتلك القدرة على أن تحب شخصين في نفس الوقت، فقد تكون شخصًا يميل إلى العلاقات الثنائية والارتباط بأكثر من شخص.
    • توجد الكثير من الطرق التي ستجعلك تكتشف ما إذا كنت تميل للعلاقات الثنائية أم لا. فكر في علاقاتك السابقة وحللها جيدًا. هل يرضيك الارتباط بشخص واحد، أم أنك تجد نفسك تبحث عن الحب والحميمية خارج إطار علاقتك العاطفية من حين لآخر؟ إذا كان اختيارك هو الأخير، فقد تكون شخصًا يميل للعلاقات الثنائية بالفعل، كذلك الحال إذا كنت تمتلك القدرة على أن تحب وتلتزم عاطفيًا تجاه شخصين مختلفين.
    • يرى البعض أن مبدأ تعدد العلاقات العاطفية هو وصمة عار، لذلك حاول ألا تنصت لتلك الآراء السلبية. تذكر أن كل شخص يختار ما يناسبه بالنسبة للعلاقات العاطفية، وإذا كنت متعدد العلاقات فسترغب في اكتشاف مشاعرك والتعرف عليها دون الشعور بالذنب.
  2. تعتبر الالتزامات والحدود عوامل مهمة لبناء العلاقات العاطفية، خاصةً إذا كنت تحب شخصين في نفس الوقت. تأكد من أن الطرفين يعرفان القواعد الخاصة بذلك الموقف (ارتباطك بهما في آن واحد)، وأن جميع الأطراف يتقبلون ويوافقون على هذه القواعد. [١٣]
    • إذا كنت ترغب في علاقة عاطفية دون التزامات، فتأكد من أن الجميع على دراية بحقوقهم وواجباتهم، وما هو مقبول أو غير مقبول. هناك بعض الأسئلة التي عليك أن تسألها لنفسك عندما تقرر المضي قدمًا تجاه علاقة مفتوحة دون التزامات تقليدية، وأبرز تلك الأسئلة هي: هل يُسمح لشركائك بالبحث عن علاقات أخرى بجانب علاقتهم بك؟ هل سيصبح أحد الطرفين في مكانة وأولوية أكبر من الطرف الآخر بالنسبة لك؟
    • قد لا ترغب شريكتك الحالية في تقليل الالتزامات الموجودة في علاقتكما العاطفية، بل وربما ترغب في تقليل تعاملك مع الطرف الآخر. تأكد في هذه الحالة من معرفة نوعية التعامل المسموح لك بالقيام به، بالإضافة إلى الأمور والتصرفات التي قد تؤثر سلبًا على ثقة شريكتك بك.
  3. يجب أن تعتاد على الشكل الجديد لعلاقتك العاطفية إذا كنت ترغب في تحويل العلاقة لتصبح علاقة دون التزامات. قد يكون التحول من العلاقة الأحادية والارتباط بشخص واحد إلى تعدد العلاقات والارتباط بأكثر من شخص أمرًا صعبًا. ليس هناك سبب للتعجل في إتمام ذلك التحول. [١٤]
    • حدد ما إذا كان من المفترض أن تبدأ مباشرة في البحث عن علاقة عاطفية أخرى بجانب الحالية أم لا، بعد موافقة شريكتك وتقبل بحثك عن علاقة أخرى بالطبع. ليس هناك سبب للاستعجال، لذا أعطِ وقتًا لنفسك ولشريكتك لتقييم فكرة العلاقة العاطفية المفتوحة دون إلتزامات، وذلك قبل أن تطبقا قواعدها عليكما.
    • توقع بعض التوتر بينك وبين شريكتك. يمكن أن ينشأ من تعدد العلاقات والعلاقات المفتوحة علاقات صحية مفعمة بالحب، لكن ذلك لا يعني بالضرورة أنك لن تشعر بفوضوية الأمر ووقوع بعض الخلافات بينك وبين شريكتك في بداية الأمر. حافظ على التواصل بينك وبين شريكتك وكن مستعدًا لتقبل الخلافات التي ستنشأ بينكما وتعامل معها بسلاسة.
  4. تحدث مع شريكتك باستمرار حول مشاعرك. إذا كنت تواعد شخصين في نفس الوقت، فيجب أن تخبر كل طرف منهما إذا تغيرت مشاعرك تجاههما في المستقبل.
    • يمكنك التحدث مع استشاري أو متخصص في العلاقات العاطفية إذا تسبب حبك لشخصين مختلفين في الكثير من الضغط والمشاكل. سيساعدكما الاستشاري المؤهل على اكتشاف أفضل الطرق لتتواصلا معًا.

أفكار مفيدة

  • إذا كنت تشعر بأنك شخص متعدد العلاقات، ابحث عن مجموعة نقاش لمتعددي العلاقات تتماشى مع المنطقة التي تسكن فيها. يمكنك البحث على تطبيقات المواعدة عن أشخاص متعددي العلاقات من أجل إنشاء علاقة عاطفية في المستقبل.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٤٣٬٤٠١ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟