تنزيل المقال تنزيل المقال

يخشى العديد من الناس الظواهر الخارقة، سواء كانت الأشباح أو قوى التخاطر الذهني أو بعض الظواهر الخارقة الأخرى. لا يوجد بأي حال سبب حقيقي يدعو للخوف من تلك الأشياء ويبدو الخوف على الرغم من ذلك حقيقيًا للغاية، إلا أنه من المهم مواجهة ما تخاف منه حتى تتمكن من سلب قوته منه. ستتعلم التوقف عن الخوف من الأشباح والظواهر الخارقة الأخرى وتبدأ في الاستمتاع في حياتك في اللحظة الحاضرة، ما إن تجرد خوفك من أسلحته وتتعلم أن تشعر بمزيد من الأمان في بيئتك وتتأمل في العالم المحيط بك.

جزء 1
جزء 1 من 3:

التغلب على مخاوفك المرضية

تنزيل المقال
  1. يكون رد فعلك الطبيعي إن كنت تخشى الأشباح، واعتقدت أن أحدها في منزلك، هو الهروب. تظهر الأبحاث رغم ذلك أن تجنب مخاوفك سيؤدي إلى زيادتها فحسب، ويزيد من حدة ردة فعلك تجاهها. [١] حاول أن تثبت مكانك وتواجه أيًا كان ما يخيفك، بدلًا من الاستسلام لمخاوفك.
    • حدد ما يخيفك فعلًا ولماذا يخيفك. [٢]
    • أسأل نفسك، "ما هو أسوأ ما يمكن أن يحدث إن تحققت مخاوفي فعلًا؟"
    • ضع في اعتبارك أيضًا سبب وجود هذا الخوف في داخلك منذ البداية- تتمحور معظم المخاوف على شئ أكثر عمقًا، مثل الخوف من الوحدة أو الموت.
  2. نعجز أحيانًا عن إيجاد سبب منطقي للخوف، وقد تشعر لهذا السبب ببعض التحسن إن سألت نفسك بعض الأسئلة المنطقية عن الظواهر الخارقة. قم بأبحاثك وجد الإجابات، إن لم تستطع الوصول لإجابة أحد الأسئلة التي تسألها لنفسك. تساعدك بعض الأسئلة التي يمكنك أن تسألها لنفسك مثل:
    • ما الذي سيحدث لي إن قابلك شبحًا؟ هل سيحاول إخافتي؟ هل سيقول "بخ" كما في أفلام الكرتون، أم سيحاول القيام بشئ مزعج مثل فتح كل الخزانات؟
    • ما هي احتمالية وجود شبح حقيقي؟
    • أيستطيع الشبح قتلي؟ أيستطيع الشبح القيام بالإيذاء من الأساس، أم أنه مخيف ومزعج فحسب؟
    • هل هناك سبب منطقي لشرح ما يحدث، بحيث لا يتضمن وجود أشباح أو ظواهر خارقة؟
  3. تعتبر السخرية طريقة عظيمة لتخفف من حدة المواقف وتتخلص من سيطرة الخوف عليك. يمكنك أن تستخدم تلك التقنية في أي موقف متى شعرت بأنك خائف من الأشباح أو أي شئ مما وراء الطبيعة. [٣]
    • حاول أن تتخيل الأشباح والوحوش التافهة الكرتونية. كلما تخيلت تلك الكائنات بصورة عبثية، كلما كان احتمال خوفك منها في المستقبل أقل.
    • فكر كيف تخيلت تلك الكائنات التي تخشاها بشكل سخيف من قبل، كلما وجدت نفسك قلقًا أو خائفًا. يصعب أن تخاف من الأشباح حين تتخيل تلك الأشباح كائنات كرتونية مبتسمة بلهاء.
  4. يمكنك أن تأخذ خطوة أخرى تجاه عدم الاعتقاد بوجود الأشباح من الأساس ما إن تكسر خوفك من تلك الأشباح بتخيلها ككائنات عديمة الخطر. ابدأ بالشك فيما تصدقه عن الأشباح، وأسأل نفسك لماذا تؤمن بوجود تلك الأشياء. [٤]
    • شك في الدليل على وجود هذه الظواهر الخارقة، وذلك هو الطريق الأسهل لكسر خوفك من الأشباح وظواهر ما وراء الطبيعة.
    • اسأل نفسك بصدق، "ما الدليل على أن الأشباح موجودة؟ أو الدليل على أن أيًا من ظواهر ما وراء الطبيعة حقيقي؟"
    • حاول أن تتذكر أنك تعيش منذ سنين ولم يطاردك أو يهاجمك شبح أبدًا. يمكنك أن تفترض بأمان أنه لن يتم مهاجمتك بواسطة أحد قوى ما وراء الطبيعة أبدًا، إن عشت كل هذا الوقت بدون أن تتعرض لأي منها.
    • ستلاحظ بسرعة أن معظم أدلتك على وجود أشباح مبنية على مشاعر وحدس بدلًا من حقائق مادية ملحوظة. لا يلاحظ العلماء حقيقًة وجود الأشباح نفسها، على الرغم من وجود صائدي الأشباح.
  5. يصير التوتر أحيانًا أكبر بكثير مما يمكننا التعامل معه بمفردنا. تحتاج إلى رؤية المعالج النفسي، إن كانت تتأثر أنشطة حياتك اليومية بخوفك من الأشباح والظواهر الخارقة، وتواجه صعوبة في إيقاف تلك المخاوف.
    • تحتاج إلى العلاج النفسي عادة في حالات الخوف المستمر لفترات طويلة والتوتر المستمر أو الآخذ في ازدياد. [٥]
    • يرتبط الخوف من الظواهر الخارقة أحيانًا ببعض الأحداث الصادمة في حياتك. يمكن للمعالج النفسي أن يساعدك على التعرف على سبب توترك ويعمل على حل المشكلة التي تسبب هذا التوتر.
جزء 2
جزء 2 من 3:

الشعور بأمان أكثر

تنزيل المقال
  1. يبدأ العديد من الناس الخوف من الأشباح والظواهر الخارقة الأخرى حين يشعرون بعدم الأمان في بيئتهم الحالية. [٦] ربما تخاف على سبيل المثال من الأشباح أثناء السير وحيدًا في الحديقة ليلًا، إن رأيت ظل شجرة يتحرك على ضوء القمر. يضعك الخوف في وضع الحذر الشديد، رغم أنه لا يوجد شئ فعلًا ليخيفك. جد طرقًا تطمئن بها نفسك أنك في بيئة لا تحتوي على أشباح، لتواجه خوفك. [٧]
    • تأكد أن تغلق الأبواب جيدًا قبل الذهاب لفراشك ليلًا، حين تكون في منزلك. إن اعتقدت أنك سمعت شيئًا في قلب الليل، بتلك الطريقة، ستتأكد من عدم وجود أي حد في المنزل.
    • تخلص من الأشياء التي تخيفك. قم على سبيل المثال بتقليم فروع الشجر، إن كان لديك فروع شجرة تحك في منزلك، حتى لا تضطر إلى التساؤل كل مرة عن حقيقة هذا الصوت كلما تهب الرياح.
    • لا تترك الأشياء تتعلق من السقف أو عند الأبواب في منزلك. قد ترى هذه الأشياء ليلًا، وقد تخيف نفسك بالاعتقاد بأنها أشباح.
    • حاول أن تترك نورًا ليليًا حين تطفئ بقية المصابيح. يساعدك وجود مصدر للضوء إلى حد ما على تخفيف خوفك الذي ربما يتسرب إليك في الظلام. [٨]
  2. يفضل أن تتجنب مشاهدة أفلام الرعب، إن كنت تخشى الأشباح، حتى إن كنت تحب تلك النوعية من الأفلام. سيلهم مشاهدتك لهذه الأفلام عن الأشباح والظواهر الخارقة من خيالك النشط، ويعطيك المزيد من الأشياء لتقلق بشأنها. [٩]
    • إن لم تستطع تجنب مشاهدة برامج وأفلام الرعب، تأكد على الأقل من تجنب مشاهدتها قبل الذهاب إلى النوم بساعة.
    • أعط نفسك فترة راحة من الأشياء المخيفة قبل الذهاب إلى النوم، مما سيقلل من احتمالية أن ترقد في السرير ليلًا تفكر في ظواهر ما وراء الطبيعة.
    • حاول أن تشاهد بعض البرامج الخفيفة أو المضحكة قبل الذهاب للنوم حتى تنام مسترخيًا مستمتعًا بدلًا من النوم خائفًا.
  3. يرتبط الخوف من الأشباح والظواهر الخارقة عادة بالتوتر. يمكن أن تستفيد من ممارسة طقوس مألوفة تهدئ من عقلك وترخي جسمك، كلما شعرت بالتوتر والقلق. [١٠]
    • يمكنك أن تمارس طقوس الاسترخاء في أي وقت خلال اليوم، ولكن لابد على الأقل أن تجد طرقًا للاسترخاء قبل النوم.
    • خذ وقتًا للاسترخاء وكن متماسكًا في معدل تكرارك لهذا الروتين (مثاليًا بشكل يومي). يساعدك جعل هذا الروتين مألوفًا على أن تعرف ما ينبغي أن تتوقعه كل يوم، مما يخفف من توترك ويقلل من الشك بداخلك. [١١]
    • حاول أن تأخذ حمامًا ساخنًا أو ربما تذهب في نزهة تمشية أو تحاول تقنيات الاسترخاء مثل اليوجا أو التأمل أو ارتخاء العضلات التصاعدي.
  4. نمّي اعتزازك بنفسك . تساعدك أحد الطرق الأخرى على محاربة التوتر وهي دعم صورتك عن نفسك. لا يبدو هذا الأمر مرتبطًا ارتباطًا مباشرًا بالخوف من الأشباح، ولكن تظهر الدراسات أن تنمية الاعتزاز بالنفس تساعد على التعامل مع مشاكل التوتر، بما فيها التوتر والقلق المرتبط بالظواهر الخارقة. [١٢]
    • لاحظ نقاط قوتك وإنجازاتك. تبدأ في الشعور بالقوة وبشكل أفضل تجاه نفسك حين تحدد الأشياء التي تبرع في القيام بها والأمور التي حققتها في حياتك. [١٣]
    • أعط لنفسك الفرصة بأن تشعر بحال أفضل تجاه إنجازاتك.
    • حوّل إنجازاتك إلى تأكيد للذات. اسمح لنفسك بالاعتقاد بأنك لاعب كرة سلة جيد وفرد قيم من أفراد الفريق، إن شعرت على سبيل المثال بأنك لعبت كرة السلة بشكل جيد.
    • يمكنك أن تبني أيضًا اعتزازك بنفسك وتوكيد ذاتك، بأن تخبر نفسك بأنك قادر على التعامل مع أي شئ حتى ما لا تعرفه.
  5. تحتاج إلى تذكير نفسك في نهاية اليوم أنك في أمان من كل خطر. يكمن خوفك من الأشباح ربما في خوفك من البقاء بمفردك أو البقاء في الظلام أو حتى مواجهة الموت. يمكنك أن تساعد نفسك على محاربة القلق والتوتر الذي ينتج عن تلك المواقف، بإعادة التأكيد على أنك في أمان. [١٤]
    • تذكر أن الأشباح ليست حقيقية.
    • لا يمكن بأي حال لشبح (إن كان حقيقيًا) أن يؤذيك أو يؤذي أي شخص آخر، فحتى لو آمنت بأن الأشباح حقيقية، تعتبر الأشباح كائنات غير مادية ليس لها أجسامًا حقيقية.
    • ترتبط مخاوفك على الأرجح بتوتر أعمق يكمن ورائها، لم تكتشفه بعد. يساعدك التعامل مع توترك على الشعور بالأمان وتغلبك على خوفك من الأشباح.
جزء 3
جزء 3 من 3:

التحول إلى شخص شكاك

تنزيل المقال
  1. تظهر الدراسات أنه يبدأ حتى الشكوكيين في الوضع في اعتبارهم إمكانية وجود الظواهر الخارقة إن صدقوا أنهم جزء من تحقيق في الظواهر الخارقة. ستجد نفسك تؤمن بأنك شاهدت أحد تلك الظواهر الخارقة، حتى إن لم تكن تؤمن بتلك الأشياء من الأساس، طالما أنك تفكر في تفسير هذه الظواهر الخارقة وتبحث عن أسباب تتعلق بالأشباح. [١٥]
    • قاوم الرغبة في الإنضمام إلى الأنشطة الخرافية، مثل تعميد نفسك أو عمل صليب بأصابعك أو النقر على الخشب، إلخ.
    • قم بارتداء حزام من المطاط حول رسغك. اجذب الحزام المطاطي ودعه يرتد إلى جلدك، ليعيد إليك انتباهك إلى اللحظة الحاضرة، كلما وجدت نفسك تقوم بفعل من الأفعال الخرافية أو تؤمن بتلك الأوهام. [١٦]
  2. يرى معظم الناس الذي يعتقدون أنهم رأوا أو سمعوا أشباحًا تلك الأشباح في بيئة غير متغيرة نسبيًا، حيث تقل المحفزات الحسية من حولهم بشدة. يبحث العقل البشري عن الأنماط، وقادر على إيجاد التغيير في تلك الأنماط بنفس كفاءته في البحث عنها. يفترض العديد من الناس أن السبب هو شبح أو شئ من العالم الآخر، حين يعجزون عن إيجاد التفسير المنطقي لكسر الأنماط. [١٧]
    • يوجد عادة تفسير منطقي لكل شئ يحدث من حولك في أي لحظة من الزمن ولا يعني عدم قدرتك على رؤية أو فهم التفسير، أن السبب فيما يحدث هو وجود الأشباح.
    • يعني قلقك من وجود أشباح في منزلك، أنك وحيد في المنزل فحسب وتبحث (بلاوعي) عن أي تغيير في طبيعة منزلك المألوفة.
    • تتضمن بعض التفسيرات العلمية الشائعة للتجارب الخارقة للطبيعة النشاط الجيومغناطيسي أو الجوي وتغير حالة الوعي والتغيرات المصاحبة للتوتر التي تحدث في كيمياء المخ والتغيرات في تركيزات الهرمونات.
  3. تحدث المصادفات في كل مكان، وفي كل يوم. توجد العديد من المصادفات في هذا العالم، وستجد صعوبة في تفسير بعض تلك المصادفات. لا يعني بأي حال عدم قدرتك على تفسير صدفة ما بالمنطق، أن تفسير تلك الصدفة خارق للطبيعة أو ما ورائي. [١٨]
    • تذكر أنه لا وجود للقدر أو الحظ أو تدخل القوى الخارقة للطبيعة. تحدث الأشياء في الحياة محكومة بالمصادفة والقرارات التي نأخذها بأنفسنا، وليس الأشباح.
    • قاوم الرغبة في تصنيف الناس والمواقف مقدمًا. انتظر حتى تجرب الأمر لتحدد ما إن كان جيدًا أم سيئًا، ثم دع ذلك ينعكس على كيفية ظهور الفرصة (غالبًا خلل سلسلة من القرارات، وليس أي شيء خارق للطبيعة).

أفكار مفيدة

  • قم بشئ يشغل عقلك عن الخوف، مثل الاستماع إلى الموسيقى أو مشاهدة أحد البرامج الطريفة على التلفاز.
  • يمكنك أن تصلي، إن كنت متدينًا. ستشعر ربما بمزيد من الأمن والأمان، وسيساعدك على تشتيت نفسك عن مخاوفك.
  • حاول أن تتحكم في خيالاتك وقم ببعض التأمل.
  • تذكر أن الأشباح والشياطين والكائنات الأخرى كلها تخاف من الملح.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٤٬٨٤٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟