PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

الماضي هو عبارة عن ذكريات حدثت بالفعل، ورغم صعوبة المضي قدماً أحياناً بعد مناسبة مؤلمة مثلاً فإن تضييع وقتك في التفكير بالماضي وتذكر أحداثه يُعد إهداراً لحياتك.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

تحديد السبب

PDF download تنزيل المقال
  1. حاول الوصول للسبب الذي يمنعك من التقدم. هل تخشى تكوين علاقة جديدة بسبب علاقة فاشلة في الماضي؟ هل تفكر في شيء فاسد فعلته من قبل ولا تعلم كيف تمضي قدماً؟ هل تفتقد طفولتك وقلة المسؤوليات؟ هل تفتقد وقتك الممتع مع أصدقائك القدامى؟
    • معرفة السبب الذي يقيدك هو خطوة أولى مهمة نحو المضي قدماً.
  2. بينما تحلل أسباب قيودك، حاول الانتباه لتأثير تلك الذكريات عليك. إن أدت أحد الذكريات لتهييج مشاعرك (سواء السلبية أو الإيجابية) فربما تكون هي المسؤولة عن ذلك. [١]
    • إن وجدت نفسك مثلاً تشعر بالفرحة والحنين عند تذكر سنوات المراهقة فاسأل نفسك أسئلة يمكنها مساعدتك في تقدير ما إن كان تفكيرك بالماضي صحياً أم مقيداً. [٢]
    • يمكنك مثلاً أن تسأل نفسك ما إن كنت تكثر الحديث عن سنوات المراهقة بدلاً من الحديث عن المستقبل أو الجوانب الأخرى لحياتك.
    • يمكنك أيضاً سؤال نفسك عما إن كانت ذكرياتك من سنوات المراهقة تقيدك بأي شكل. اسأل نفسك مثلاً عما إن كان حنينك للماضي يمنعك من تجربة أمور جديدة.
  3. حالما تحدد سبب تقييدك فعليك تدوينه، فذلك سيذكرك باستمرار أن عليك المضي قدماً.
    • إن كان سبب تقييدك هو شهادتك لحادث مؤلم كاعتداء جسدي وكنت تخشى حدوث شيء مماثل لك فعليك بتدوينه.
    • يمكنك الكتابة مثلاً أنك تخشى التعرض للأذى أو أنك قلق بشأن خروجك عن السيطرة في موقف مشابه.
    • تدوين سبب تقييدك على الورق يمكنه كذلك تسهيل عملية مواجهتك لمشاعرك. [٣]
  4. رغم أن قضاء الوقت في التفكير بالسبب هو تضييع لوقتك في الماضي، فعليك تذكر أن سبب قيامك بذلك هو الرغبة في المضي قدماً.
    • حاول تذكير نفسك بهدفك النهائي أثناء تحليلك لماضيك.
    • خذ راحة من التفكير إن شعرت بثقل العبء على كاهلك. [٤]
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

تغيير طريقة تفكيرك

PDF download تنزيل المقال
  1. يمكنك محاولة المضي قدماً في الحياة عبر التفكير بطريقة مختلفة فيما يقيدك. إن شهدت مثلاً حادث اعتداء وكنت خائفاً من تكرار الأمر معك فحاول أن تسأل نفسك بعض الأسئلة لتجنب التأثير المدمر لهذا التفكير على حياتك. [٥]
    • يمكنك مثلاً أن تسأل نفسك عن مدى ندرة الاعتداءات في مدينتك، ويمكنك تصفح الإنترنت بحثاً عن إجابة. سيساعدك ذلك في إدراك انخفاض احتمال تعرضك للاعتداء.
    • يمكنك كذلك مثلاً سؤال نفسك عن عدد المرات التي خرجت فيها من المنزل دون أن تشهد حادث اعتداء، فذلك سيساعدك في تقوية شعورك بمدى ندرة الحدث المؤذي وبذلك تمضي قدماً في حياتك عبر تغيير تقييمك السلبي للموقف. [٦]
  2. لا بأس بالإقرار بحقيقة الموقف، فعليك معرفة أنك تتحكم بأفكارك وسلوكياتك إن تعرضت لصدمة من شخص آخر. لهذا السبب فإنه من المنطقي عدم التفكير كثيراً بما تم ارتكابه بحقك، بل التفكير بما يمكنك فعله حيال الأمر وكيفية المضي قدماً. [٧]
    • لا تبالغ في المضي في الطريق الآخر والتفكير بأنك الجاني. فكر بدلاً من ذلك بما يمكنك فعله لتحسين شعورك بغض النظر عن الشخص الملام على الحادث.
  3. اليوم الذي تعيشه لن يتكرر، فكل يوم له قيمة كبرى، والوقت يمر بسرعة. لا أحد يعلم متى سيموت، لذا علينا أن نستغل حياتنا لأقصى حد. قد يبدو ذلك الكلام مكرراً، ولكن ذلك لا ينفي حقيقته. إليك بعض الوسائل التي تجعلك متيقظاً، ويمكنك تجربتها: [٨]
    • اعتز بتجارب الماضي عبر ببذل قصارى جهدك للتركيز على الأحاسيس البسيطة الناجمة عنها، وانتبه بشكل أساسي لحواسك.
    • تنفس بعمق وانتبه جيداً لصوت نفسك وشعورك به.
    • انظر للعالم من منظور جديد عبر تخيل عدم معرفتك المسبقة لما تفعله، بل تخيل أنك ترى البيئة المحيطة لأول مرة دون معرفة مسبقة.
  4. المضي قدماً أمرٌ شاق، وقد تجد نفسك فاقداً للسيطرة على عقلك الذي يجول في الماضي أو المستقبل بينما تريده أت في الحاضر. [٩]
    • حاول تجنب الإحباط عبر تقديم العذر لنفسك عندما يتعذر عليك نسيان الماضي.
    • اعلم أن المضي قدماً عملية مستمرة، لذا طالما أنك تحاول السير على هذا الطريق فأنت لا تفشل. لا تشعر بالتضايق بسبب خطأ واحد، بل انظر للصورة الكاملة.
  5. إن واجهت تجربة صادمة وواجهت صعوبة في نسيانها فجرب مواجهة مخاوفك مباشرة لمساعدتك في تخطيها. [١٠]
    • إن مررت مثلاً بحا سيارة ولم تتمكن من نسيانه وفقدت الرغبة في القيادة، فحاول تعريض نفسك للسيارات تدريجياً والعودة للقيادة من جديد. [١١]
    • يمكنك مثلاً الجلوس في سيارة واقفة لدقيقتين، وبعد ذلك يمكنك القيادة في حيك السكني حيث يكون عدد السيارات قليلاً.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

الحصول على مساعدة المختصين

PDF download تنزيل المقال
  1. قم بزيارة معالج نفسي لمساعدتك في تخطي مشكلة عدم القدرة على المضي قدماً في حياتك.
    • يمكنك استخدام الموقع التالي للعثور على معالج نفسي: http://locator.apa.org/
  2. قد تعاني من الاكتئاب الذي من أعراضه اجترار الماضي [١٢] . في هذه الحالة قد يفيدك سؤال الطبيب عن إمكانية تجربة تعاطي دواء مضاد للاكتئاب. [١٣]
  3. إن قررت زيارة مختص بالصحة النفسي فعليك تحقيق أقصى استفادة ممكنة عبر تدوين الأعراض التي تشعر بها خلال تلك المواقف. [١٦]
    • لا تخش الخوض في التفاصيل، فمن الأفضل تقديم معلومات زائدة بدلاً من قليلة.
  4. تجهز للموعد مع الطبيب عبر تدوين بعض الأسئلة التي يمكنك طرحها عليه. [١٧] يمكنك مثلاً السؤال عن التالي:
    • الأدوية التي يمكنك تعاطيها.
    • مميزات وعيوب الأدوية المختلفة.
    • بدائل الأدوية مثل تغييرات أسلوب الحياة (كالتمارين والغذاء الصحي).
    • الأعراض الجانبية للأدوية.
    • الأسباب الممكنة للاكتئاب أو الاضطراب التالي للرضح.

أفكار مفيدة

  • ثمة وقت كافٍ لكل شيء. ما يحدث الآن لن يظل للأبد.

تحذيرات

  • اجترار الماضي أو التمادي في القلق بشأن المستقبل قد يكون علامة على الاكتئاب.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٤٬٣٥٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟