تنزيل المقال تنزيل المقال

الشعور بالنعاس أمر يزعج الكثير من الأشخاص بغض النظر عن الظروف المحيطة. يؤدّي الإرهاق المفرط وعدم القدرة على التركيز إلى استهلاك الوقت وجعل الاستمتاع بالنشاطات اليومية أصعب. عوضًا عن الشعور بالدوار خلال النهار، اتّخذ بعض الإجراءات لتحسين صفاء ذهنك وتركيزك.

طريقة 1
طريقة 1 من 2:

التغيّرات الحياتية

تنزيل المقال
  1. شرب الماء علاج للعديد من الأشياء، ويؤدّي شرب الماء بانتظام خلال اليوم إلى إشعارك باليقظة خلال وقت قصير. غالبًا ما يكون سبب الإرهاق والتعب هو الجفاف ولا شيء غير ذلك. اشرب كوبًا من الماء عند الاستيقاظ في الصباح لتحفيز عملية الأيض، واستمر بشرب الماء خلال اليوم.
  2. التخبّط في السرير عند عدم الاستيقاظ بعد سماع المنبه للمرة الخامسة يعني أنك لن تتناول إفطارًا جيدًا، وهذا إن تناولته في الأساس. سيؤدّي ذلك إلى إبطاء عملية الأيض مما يجعل بدء أي شيء خلال اليوم أصعب. أرغم نفسك على الاستيقاظ في وقت أبكر إن كان ذلك ضروريًا واستغل هذا الوقت لتناول وجبة الإفطار. تقوم المغذّيات الموجودة في وجبة الإفطار بإمدادك بالطاقة لاستقبال اليوم مما يجعل التضحية بفترة النوم الإضافية أمر يستحق العناء.
  3. كما هو الحال مع المعاناة من الجفاف، قد يعني الإرهاق إشارة من جسمك بأنك جائع وتحتاج إلى الطاقة من الطعام. عوضًا عن الاكتفاء بالوجبات الثلاث الاعتيادية، جرّب تناول 5-7 وجبات أصغر خلال اليوم. سيحافظ ذلك على عدم تخبّط مستويات السكر بالدم ويمد جسمك بالفيتامينات والمغذّيات التي تحتاجها للتركيز.
  4. قد تجد أن التحرّك والنشاط أصعب عند تملّك دوار منتصف النهار منك، إلا أن إضافة المزيد من النشاط البدني إلى روتينك سيحد من شعورك بالإرهاق. تدرّب لمدة 10 دقائق على الأقل يوميًا، حتى إن كان ذلك يعني المشي خارج المنزل. تحريك الدورة الدموية واستنشاق الهواء المنعش سيمنحك الطاقة ويجعلك مستعدًا بسرعة. [١]
  5. هناك سبب وجيه للشعور بالإرهاق في موسم الشتاء حيث أن التعرّض لضوء الشمس يزيد من مستويات فيتامين D الذي يزيد من طاقتك. إن كنت محظوظًا كفاية وكان الجو معتدلًا، توجّه إلى الخارج للحصول على انتعاش سريع. اصطد عصفورين بحجر واحد ومارس تمارينك الرياضية في الخارج أيضًا!
  6. ستقودك غريزتك إلى شرب كوب آخر من القهوة عند الشعور بحالة من النعاس، ولكن انتظر! يتّضح أن شرب أكثر من 2-3 أكواب من القهوة يوميًا لا يزيد من مستوى طاقتك، ويؤدّي فعل ذلك بعد منتصف الليل إلى زيادة سوء نومك لاحقًا. قم بالحد من استهلاك الكافيين ليكون 3 أكواب أو أقل كل يوم حتى تتمكن من تعزيز طاقتك دون التعرّض للآثار الجانبية السلبية. حاول فعل ذلك قبل وقت الغداء وستشكر نفسك على ذلك في اليوم التالي.
  7. هل كنت في حفلة صاخبة الليلة السابقة وسهرت حتى وقت متأخر ثم نمت حتى منتصف نهار اليوم التالي؟ قد تجد أنك توجّهت إلى الفراش مبكّرًا في هذا اليوم للاستعداد لاجتماع مبكّر صباح اليوم التالي. من الطبيعي شعورك بالإرهاق بسبب تخبّط مواعيد نومك! حاول الخلود إلى الفراش في نفس الوقت كل ليلة، واستيقظ في نفس الوقت صباحًا. سيؤدّي ذلك إلى مساعدة جسمك على امتلاك حواجز واضحة عند الحاجة إلى النوم ويقلّل من شعورك بالنعاس خلال النهار. [٢]
طريقة 2
طريقة 2 من 2:

إجراء تغييرات فورية لتقليل النعاس

تنزيل المقال
  1. للموسيقى تأثيرات هائلة على المزاج، وإضافةً إلى قدرتها على تغيير المشاعر، يمكن أن تزيد الموسيقى أيضًا من مستوى طاقتك. تظهر أحد الدراسات الكبيرة أن الأشخاص الذين يستمعون للموسيقى، بغض النظر عن الوتيرة أو درجة الصوت، يشعرون بطاقة أكبر من الذين لا يفعلون ذلك. لذا، افتح محطة الموسيقى التي تفضّلها واستمع لبعض الأنغام الرائعة! [٣]
  2. تتغيّر أنماط تنفّسنا بسبب حالتنا العاطفية والذهنية حتى دون أن نشعر بذلك. إن كنت تشعر بالتوتر والإرهاق، فمن المرجّح أنك تتنفّس بطريقة سطحية لا تقدّم ما يكفي من الأوكسجين للدماغ.
    • جرّب الشهيق ببطء وتخيّل أنك تملأ معدتك بالهواء كالبالون ثم ازفر الهواء ببطء. يؤدّي فعل ذلك لدقيقة أو أكثر إلى مساعدتك على إنعاش الدماغ وامتلاك أفكار أوضح.
  3. تفيد هذه الأحماض الدهنية الرائعة في امتلاك اليقظة، إضافةً إلى عدة فوائد أخرى. إن كنت تختار غدائك أو عشائك، تناول بعض السلمون للحصول على أحماض أوميجا 3 الدهنية الرائعة. إن لم تكن تفضّل تناول الأسماك، استعض عن ذلك بتناول مكملات زيت السمك بشكل يومي.
  4. لا يعد إغراق صديق نائم بماء مثلّج خدعة جيدة فحسب حيث أن ذلك يوقظه منن نومه أيضًا. إن لم تتمكن من فعل أي شيء للحفاظ على يقظتك، قم برش وجهك بماء بارد أو استحم بماء بارد. تؤدّي برودة المياه والشعور بها على جسمك إلى تحسين الدورة الدموية أكثر من ذي قبل.
  5. يتطلب هضم الألياف الكثير من الوقت على عكس الكثير من الأطعمة الأخرى التي نتناولها. لذا، تناول بعض الأطعمة الغنية بالألياف واسمح لها بإطلاق الطاقة ببطء في جسمك على مدار اليوم. جرّب أكل تفاحة بقشرتها، أو تناول الفول أو النخالة لتخلّصك من الشعور بالإرهاق. [٤]
  6. يمكن أن يؤدّي استقطاع فترات طويلة للنوم خلال النهار إلى إرهاقك وزعزعة نومك خلال الليل، إلا أن أخذ غفوة قصيرة بعد الظهيرة قد يكون ما يحتاجه جسمك للانتعاش. يمكن إنعاش الجسم عن طريق أخذ غفوة قصيرة لمدة 20 دقيقة. هذا الوقت كاف للخلود إلى النوم والتخلّص من الأشياء التي تؤدّي إلى التوتر وتدفعك إلى الإرهاق عند تراكمها في جسمك.
  7. يمكن أن يكون الشعور بالنعاس ناتج عن نقص الفيتامينات والمعادن. إن لم تكن تحصل على ما يكفي من الماغنسيوم في حميتك الغذائية، جرّب تناول مكملات تمدّك بالماغنسيوم. هذه المكملات متوفرة في معظم متاجر المأكولات الصحية ويمكن تناولها بشكل يومي.
  8. إن كنت تستخدم مكتبًا غير منظّم أو كنت تتجادل مع صديق باستمرار أو تمتلك الكثير من العمل الذي يجب إنجازه، فقد تجد أن ذلك هو ما يسبب لك التوتر ويشعرك بالإرهاق. تعامل مع مسببات التوتر التي تعرفها عند التمكن من ذلك. يؤدّي التعامل مع الأشياء التي تدعو إلى التوتر عند ظهورها إلى تحسين حالتك الذهنية بشكل عام والحفاظ على تركيزك خلال اليوم.
  9. الدراسة أو العمل في السرير أو على أريكة مريحة طريقة سهلة لإرهاق نفسك. عوضًا عن التسبب بإرهاق نفسك عن طريق البقاء في مكان شديد الراحة، تحرّك إلى مكان يصعب النوم فيه. العمل في مقهى أو على مكتب صلب يصعّب الخلود إلى النوم أكثر من النوم وسط الوسادات والملاءات. [٥]

أفكار مفيدة

  • فكّر في الأشياء التي تجعلك سعيدًا جدًا، أو متحمّسًا، أو حتى خائفًا. الشعور بالغضب يساعد أيضًا. يؤدّي ذلك إلى مساعدتك على الاستيقاظ والانتباه.
  • جرّب طرق تحسين النوم وستشعر بمزيد من الانتباه كنتيجة لذلك.
  • توجّه إلى الفراش مبكّرًا. إن كنت تعاني لتتمكن من النوم، جرّب تطبيق Relax Melodies.
  • استشر طبيبك فيما يتعلّق بإرهاقك المستمر لتعرف إن كان ذلك ناتجًا عن حالة مرضية.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٣٬٥٢٥ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟