PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

الزيجات الأكثر نجاحًا بين أي زوجين هي تلك التي يحصل منها الزوجان على أعلى قدر من التوقعات للممارسات المشتركة الصحية [١] .تجاهل ما يثير قلقك ويشغل بالك ليس منصفًا لك أو لشريكك ويمكن أن يؤدي إلى نهاية الزواج وإذا لم يكن زواجك على الصورة التي كنت تتمناها، فالخبر السعيد هو أنه يمكنك أن تحسن من زواجك من خلال بعض الخطوات، فهناك العديد من الأبحاث التي تهتم بدراسة طبيعة الزيجات السعيدة وسيتطلب تحسين زواجك الكثير من الوقت والعمل، لكن مع قليل من الصبر والمودة والإصرار ستتمكنان من جني ثمار ذلك المجهود والوقت.

طريقة 1
طريقة 1 من 5:

بناء الأساس القوي

PDF download تنزيل المقال
  1. يحظى الزوجان السعيدان في المتوسط على 20 تجربة إيجابية في مقابل كل تجربة سلبية يمران بها وبالتأكيد ستقل تلك النسبة في أوقات الخلافات والمشاكل كما يحدث في كل الزيجات، لكن في العموم يجب أن تكون التجارب الإيجابية أكثر من السلبية. [٢]
    • لا يجب أن تكون تلك التجارب الإيجابية عبارة عن رحلات أو إجازات مكلفة أو طقوس رومانسية صعبة، لأن التواصل مع شريكك على مستويات متعددة بداية من العبارات البسيطة مثل "أنا أحبك" إلى المواقف الأكثر تركيبًا مثل مناقشة موضوع كبير أو تقديم بادرة طيبة كبيرة لشريكك، كلها تساعد في توصيل مشاعر التقدير والعرفان. [٣] يمكن أن يكون تجاهل تلك الإشارات والمبادرات الصغيرة بداية للمشكلات بينكما.
    • خصصا وقتًا للتفكير في اللحظات الإيجابية بينكما. يميل البشر بشكل عام إلى نسيان بعض الأشياء الإيجابية التي تحدث لهم ويميلون لتذكر الجوانب السلبية بشكل أكبر والتدريب على ممارسة الامتنان النشط والواعي لما مررتما به من تجارب إيجابية سيساعدكما على تذكر تلك الأوقات الإيجابية لاحقًا. [٤]
    • عبر عن محبتك لشريكك بطرق بسيطة. اكتب له مفكرة صغيرة وضعها في حقيبته أو أرسل له رسالة مثيرة على الهاتف أو البريد الإلكتروني أو اعرض عليه أن تقوم بطهي طعام الغداء أو القيام بأحد المهام المنزلية التي يكرهها مكانه وقد تبدو تلك البادرات البسيطة ساذجة بالنسبة لك أو غير مهمة لتحدث فارقًا في علاقتكما، لكنها في الحقيقة من وسائل التواصل الحيوية بينمكما.
  2. يحب أن يشعر أي شخص بأن شريكه يفهمه ويمكن أن تشعر بسهولة مع مضي الوقت أنك قد عرفت شريك حياتك بالكامل ولم يعد هناك ما تكتشفه فيه بعد، لكن ذلك غالبًا ما يكون خاطئًا وعليك أن تبذل بعض المجهود لكي تشارك أفكارك ومشاغلك وذكرياتك المهمة وأحلامك وأهدافك مع شريكك وشجعه على أن يفعل نفس الشيء معك. [٥]
    • اسأله أسئلة مفتوحة. كتب أحد الأطباء النفسيين ويُدعى أرثر آرون قائمة بستة وثلاثين سؤالًا يمكنها أن تساعدك على اكتشاف وجهة نظر شريكك في الحياة والتعرف على أحلامه وآماله ومخاوفه، أسئلة من قبيل: "ما هو تصورك عن اليوم المثالي؟" أو "ما هي أغلى ذكرى لديك؟" وغيرها من الأسئلة المصممة خصيصًا لكي تدعم التقارب المشترك والحميمية بينكما، [٦] [٧] وتوفر مؤسسة الدكتور جون جوتمان لأبحاث العلاقات مجموعة أدوات لبداية حوارات مماثلة مع زوجك. [٨]
    • أنصت . لا تكتفي فقط بالاستماع غير المنصت لشريك حياتك وهو يتكلم وانتبه لما يقوله وحاول أن تتذكر المعلومات المهمة التي تسمعها لاحقًا، على سبيل المثال، إذا أخبرتك زوجتك عن محادثة سيئة بينها وبين أختها في آخر مرة تحدثا فيها سويًا، فستبدأ في تفهم سبب عدم رغبتها في زياتها في موسم الإجازات وسيمكنك أن تقدم لها دعمًا بشكل أفضل إذا استمعت بإنصات لما أخبرتك به.
  3. حسّنا من حياتكما الجنسية . من الطبيعي أن تتغير طبيعة علاقتكما الجنسية بمرور الوقت على زواجكما، فلن يتمكن جسمك من الاستمرار في ذلك النشاط الجنسي والهرموني للأبد، [٩] [١٠] إلا أنه يمكنكما أن تستكشفا رغباتكم واحتياجاتكم الجنسية لإعادة ذلك الوهج إلى علاقتكم الجنسية مجددًا ومساعدتكما على الشعور بالتواصل بشكل أفضل. [١١]
    • كن منفتحًا ولا تحكم على شريكك عندما يتحدث معك عن الجنس. قد يكون الحديث عن الجنس شائكًا أو مخيفًا وقد تشعر أو يشعر شريكك بالذنب للحديث فيه، لذلك عليك أن تتحدث مع شريكك وتخبره أنك تريد بالفعل الاستماع إليه ومعرفة ما يحبه ويتمناه وما يثيره في علاقتكما معًا.
    • تشير الدراسات إلى أن الأزواج يحظون بجنس أكثر إرضاءً كلما كان كلاهما مهتمًا بتلبية الاحتياجات الجنسية للطرف الآخر، حتى لو كانت تلك الاحتياجات من طرف واحد فقط وغير متبادلة، فيما يسمى "القوة الجنسية المشتركة" وهي من علامات الزيجات التي تحظى بعلاقة جنسية نشطة وصحية.
    • تناقشا معًا. تحدثا عن خيالاتكما معًا وجربا طرقًا جديدة لممارسة الجنس وركزا على الجنس باعتباره تجربة مشتركة تسعد كل منكما.
طريقة 2
طريقة 2 من 5:

اتخاذ خطوات فعالة كل يوم

PDF download تنزيل المقال
  1. إذا كان أحدكما دائم الانشغال أو التشتت، فسيشعر الطرف الآخر أنه غير مقدر وأنه لم يعُد أولوية في حياة شريكه وعدم تكريس وقت لشريكك سواء كان ذلك وقتًا لمشاهدة فيلم سويًا أو تناول وجبة معًا، يمكن أن يرسب مشاعر بالتباعد والضيق بينكما. [١٢]
    • عادةً ما يكون التواصل الجنسي بينكما هو أول ما يُفقَد عندما ينشغل أحدكما عن الآخر. إذا لم تجدا وقتًا لذلك فيمكنكما أن ترتبا مواعيدًا مسبقة للتواصل بينكما؛ قد تبدو تلك الطريقة غير رومانسية على الإطلاق، لكن الدراسات تقترح العكس، حيث يخطط 80% من الأزواج لوقت التواصل الجنسي وسيساعدك ذلك على التطلع لوقت معين يمكنك فيه أن تتواصل مع شريكك. [١٣]
  2. قد تكون تلك الطقوس تجربة مشتركة بينك وبين شريكك وهذا النوع من التجارب المشتركة مهم للغاية، لأنها تبني الحميمية والألفة بينكما. [١٤] [١٥] لا يشترط أن تكون الطقوس دقيقة ومدروسة بعناية، بل ينبغي أن تكون جديرة بالثقة وتسمح لكما بالتواصل ولا بأس أن تصر على تلك الطقوس ولا تتخلى عنها إلى في حالات الضرورة فقط وتذكر أن الزواج استثمار وأنك ستجني ما تمنحه.
    • حاول أن تحتضن شريكك في نهاية يوم العمل وأن تسأله عن أخباره وكيف كان يومه وحاول أن تعبر عن شعورك بالتقدير لشريكك بعبارات من قبيل: "كم أحب أن أقابلك بعد الانتهاء من العمل" أو "لقد كان تصرفًا لطيفًا للغاية أن تحضري العشاء لنا".
    • فكر في تلك الطقوس التي كانت موجودة على الأرجح وقت خطبتكما أو منذ التقيتما، عندما كان عليكما أن ترتبا وقتًا لتلتقيا أو تخططا لنشاط مشترك أو تتفاعلا مع بعضكما بطريقة غير معتادة وغير روتينية وحاول أن تستعيد بعض من تلك الروح في تعاملاتك اليومية مع شريكك.
    • ابدأ عادة الموعد العاطفي الليلي. لا يجب أن يكون الموعد ضاغطًا ومكلفًا أو مبالغًا في ترتيبه، المهم فقط أن يكون وقتًا يمكنكما فيه أن تقضياه سويًا وتنعما بوجود أحدكما في حياة الآخر.
  3. ابحثا عن هواية جديدة لكما. يمكن أن يكون البحث عن هواية جديدة تستمتعا بفعلها سويًا طريقة رائعة وقيمة لإمضاء الوقت والاسترخاء في نفس الوقت، حاولا أن تبحثا عن أنشطة لها فوائد جانبية مثل ممارسة الرياضة أو غيرها من الأنشطة التي تساعدكما على الشعور بالحيوية والشباب، مثل ممارسة الألعاب.
  4. يمكن أن تخصصا وقتًا من كل عام لكي تعيدا فيه وهج المشاعر بينكما كما بدأت منذ التقيتما وتقعا في حب بعضكما البعض من جديد وتنظرا إلى التغيرات التي طرأت عليكما على مدار العام وكيف يريد كل منكم أن يمضي في حياته في المستقبل، تصرفا لمدة بضع أسابيع كما لو كنتما في فترة الخطوبة من بدايتها وستندهشان من انعكاس ذلك على زواجكما.
    • لا تتقيد بموعد محدد ويمكن أن تختار الموعد الأنسب لكما لفعل ذلك.
  5. تمثل ألعاب الأوراق والألواح مثل الشطرنج والمونوبولي والطاولة وسائل رائعة للتواصل والتسلية. هناك بعض الألعاب الكلاسيكية مثل الشطرنج وأخرى حديثة يمكن أن تستكشفاها سويًا.
    • لا يجب أن يقتصر اللعب عليكما فقط ويمكن أن تدعو بعض أصدقائكما لينضموا إليكم مرة في الأسبوع أو الشهر في طقس لعب مستمر.
  6. يمكن أن تجتمعا مع بعض أصدقائكما المشتركين لقضاء ليلة من الألعاب أو حفل عشاء أو ليلة لمشاهدة فيلم أو التمشية خارج المنزل وبذلك يمكنكما أن تحظيا بوقت ممتع معًا وتشعرا بالتواصل الاجتماعي والتجدد ويمكن أن تكون تلك النشاطات مع أصدقائك أنت فقط أو أصدقاء شريكك فقط.
  7. يمكن أن تتشاركا قراءة نفس الكتاب في نفس الوقت كل على حدة أو أن تتشاركا القراءة من كتاب واحد وبهذا يصبح لديكما موضوع مشترك للحديث وبداية محادثة لم تكن لتجري بينكما لولا هذا النشاط، يمكن أن يكون الكتاب حول أحد الأحداث الجارية أو عن تربية الأطفال أو عن التاريخ أو حتى رواية خيالية.
    • إذا كنت تحب التليفزيون أو الأفلام، فيمكن أن تتشاركا في مشاهدة برامجكم المفضلة أو الذهاب للسينما أو الحديث عن آخر أخبار برنامج ما تتابعانه وبذلك يصبح لديكما خلفية مشتركة للحديث عن أمر تشعران نحوه بالحماس.
  8. سواء كانت دروس لتعلم الرقص أو دروس لتعلم العزف على آلة موسيقية أو تعلم الرسم، لأن تلك الأنشطة ستسمح لكما بالتواصل كما أنها ستكون بمثابة متنفس إبداعي لكما، كما أن تعلم مهارات جديدة سيشعر كل منكما بالفخر والاعتزاز بنفسه وبشريكه.
  9. سافرا سويًا إن أمكن ولا يعني ذلك بالضرورة أن تسافرا خارج بلدكما، فقد تندهشان من الأماكن التي يمكن أن تذهبا إليها ولا تبعد عنكم الكثير، المهم هو أن تخرجا من المنزل وترتادا أماكن جديدة، لأن ذلك سيساعد على خلق تجارب جديدة تزيد من ترابطكما ويمكن أن تتشاركاها سويًا.
  10. تبادلا الطهي . ليقم كل منكما بطهي الطعام المفضل لشريكه وإذا كنتما طباخين غير ماهرين، يمكن أن تحضرا دروسًا في تعلم الطهي سويًا أو أن تبحثا عبر الإنترنت ويعد الطهي نشاطًا جيدًا للترابط كما أنه نشاط مرن ويمكن أن يناسب جدول اليوم حتى لو كان مزدحمًا.
طريقة 3
طريقة 3 من 5:

التواصل البنّاء

PDF download تنزيل المقال
  1. تعد الخلافات جزءًا طبيعيًا في أي علاقة ويمكن أن تكون تلك الخلافات وسيلة لتقربكما من بعض، من خلال تشجيعكما على التعاون والمساهمة في توطيد علاقتكما والحصول على نتائج أفضل في النهاية، الفكرة في كيفية إدارة هذا الخلاف عندما ينشأ وتطوير عادات للتعامل مع تلك الخلافات سيساعدكما على إدارتها في المستقبل بطريقة صحية وبنّاءة تساعد على تحسين زواجكما. [١٦] [١٧]
    • لا تتحدث وأنت غاضب. على الرغم من الحكمة الشائعة التي توصي بألا تذهب إلى النوم وأنت غاضب، إلا أن مناقشة الخلاف أثناء الغضب أو الضيق لا تزيد الموقف إلا سوءً، لأن جسمك وقت الغضب يكون متحفزًا إما للشجار أو الهروب، تأثرًا بما يفرزه من هرمون الأدرينالين ولا يمكنك حينها أن تفكر أو تتحدث بهدوء أو بعقلانية، لذلك عليك أن تنتبه لجسمك وإذا لاحظت تسارعًا في ضربات القلب أو مشكلة في التنفس بشكل سليم أو شعرت أنك تشاهد لونًا أحمر، فعليك أن تأخذ وقتًا مستقطعًا. [١٨] [١٩]
    • خذ استراحة لنفسك واحترم احتياجات شريكك أيضًا. يمكن لأي منكما أن يطلب الاستراحة لبعض الوقت إذا شعر بالضيق الشديد، فمن المهم أن تجريا إدارة ذلك الخلاف بطريقة متحضرة تحترم كل طرف وبدلًا من أن تقول "لا يمكنني حتى أن أتحدث إليك عندما تصبح هكذا"، يمكنك أن تتحدث عن مشاعرك والإقرار بأن مناقشة ذلك الخلاف أمر مهم وأنك سوف تناقشه بالفعل في وقت لاحق، على سبيل المثال، يمكنك أن تستخدم عبارة من قبيل: "أنا أشعر بضيق شديد الآن وأحتاج إلى بعض الوقت لأرتب أفكاري وأنا موافق تمامًا على أن هذا أمر مهم ينبغي نقاشه، لكني سأحتاج لبعض الوقت لكي أهدأ قليلًا" وبهذا يفهم شريكك أنك لا تريد الهروب من المحادثة وبالمثل إذا طلب شريكك بعض الوقت، فعليك أن تحترم ذلك ولا تحاول أن تطارده أو تجبره على الحديث.
  2. من المهم ألا تهمل ما يشغلك، لأنه لن يختفي وسيظهر في صورة مشكلة لاحقًا، لذلك عليك أن تعبر عما يثير ضيقك أو ما تحتاجه بطريقة صريحة لا تخلو من المودة ولا تفترض أن شريكك عليه أن يفهم تلك الاحتياجات من تلقاء نفسه، فليس هو ولا أنت بقارئ أفكار.
    • لا تستخدم السخرية أو تشعر بالذنب عندما تعبر عن احتياجاتك وحاول أن تصوغ المشكلة في عبارة بسيطة مستخدمًا لفظ "أنا" إذا أمكن. على سبيل المثال: "مؤخرًا بدأت أنا أشعر بالوحدة لأننا لم نعد نقضي وقتًا كافيًا سويًا ولم يعد لدينا ذلك الرابط الذي يجمعنا ولا أشعر بأهميتي في حياتك وهذا يجعلني حزينًا." [٢٠]
    • بعد أن تشارك مشاعرك، شجع شريكك على أن يفعل نفس الشيء ولا تدع الأمر كما لو كان محاثة من طرف واحد وبدلًا من ذلك اطلب من شريكك أن يبدي رأيه أو أن يعبر عن مشاعره إزاء ما عبرت أنت عنه.
    • ابحث عن المواضيع التي تثير قلقكما معًا، فربما تتشاركان في نفس الاحتياج وأنتما لا تعرفان وربما يحتاج أحدكما شيئًا لم يكن على دراية به. لا تحتفظ بسجل لمحادثاتكما ولا تستخدم ما قاله شريكك الصيف الماضي ضده أو تحاول أن تحتفظ بسجل لكل ما يثير ضيقك منه، لأن إثارة تلك النقاط من الماضي تحول شريكك من شريك في النقاش إلى خصم والحقيقة أنكما في فريق واحد وعليك أن تتذكر ذلك باستمرار.
    • من المفيد إجراء محادثة أسبوعية لمعالجة المشاكل. من الجيد أن تعرف أن هناك مكان يمكن أن تعبر فيه بحرية وأمان عما يقلقك وكل منكما يعرف أنه سيسمع الآخر بمودة وحب واحترام ومن الممكن أن يستعمل كلاكما تلك المحادثة للمساهمة في التعامل مع تلك المواضيع.
    • ابحث عن التوقيت والمكان المناسبين. حتى وإن لم تتمكن من إجراء المحادثات الجادة التي تريدها في الوقت والمكان المثاليين، لكن عليك أن تحاول بقدر الإمكان أن تتجنب المشتتات ولا تحاول أن تجري نقاشًا حول موضوع مهم لك أو لشريكك وأنتما متعبين أو هناك ما يشتت انتباهكم وحاول أن تبحث عن وقت يمكنكما فيه أن تركزا وتستمعا لبعضكما جيدًا.
  3. إذا أثار شريكك نقطة خلافية، فلا تحاول أن تغير الموضوع أو أن تلحق موضوع آخر به وتغير دفة الحديث عنك مثلًا وإذا كنت تشعر بالضيق من شريكك في مسالة غير المسألة التي تتم مناقشتها، فحاول أن تجري نقاشًا حول ذلك الأمر في موعد آخر، إلا إذا كان أمرًا وثيق الصلة بالموضوع المفتوح للنقاش، لأن الهدف هنا هو أن تكون المحادثة مركزة حول الموضوع محل النقاش بينكما دون التطرق لعدة موضوعات في نفس الوقت.
    • وبالمثل، إذا أردت أن تشارك أمرًا يقلقك مع شريكك، فلا تغمره بعدة شكاوى متتابعة وركز على أمر واحد يقلقك، لأن هذا سيساعدكما على تعقب الموضوع بشكل جيد والتعامل معه بطريقة بناءة.
    نصيحة الخبراء

    Allen Wagner, MFT, MA

    خبير الزواج والعائلة
    آلين فاجنر خبير نفسي معتمد في أمور الزواج والعائلة في لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا الأمريكية. حصل على ماجستير علم النفس من جامعة ببردين عام 2004 وتخصص في العمل مع الأفراد والأزواج حول طرق تحسين العلاقات. ألف مع زوجته "تاليا فاجنر" كتاب Married Roommates "الأزواج زملاء السكن".
    Allen Wagner, MFT, MA
    خبير الزواج والعائلة

    اعلم أن كل علاقة لها مصاعب وأن الزواج ليس سهلاً. يقول لنا معالج المشاكل الزوجية والأسرية ألين فينجر: هناك الكثير من الضغوط الطبيعية في الزواج التي تشبه الأعمال التجارية واللوجستية بشكل كبير، فالأمر مليء بالمعلومات والمهام:" لا تنس أن لدينا خطة لفضاء عطلة الأسبوع؛ لا تنس أنك يوم السبت بحاجة إلى شراء هدية عيد الأم؛ نحتاج إلى المزيد من مصابيح الإضاءة؛ نحتاج إلى فعل... "إذا تزوجت وأنت تعتقد أن الأمر سيكون سهلاً لأن هذا ما يبدو على شاشة التلفاز أو صفحات الأصدقاء على الفيسبوك، فهذا خطأ كبير؛ عليك أن تتوقع حياة من المشاكل والتعاون".

  4. يتسبب لوم الطرف الآخر في إجباره على الدفاع عن نفسه وقد لا يستمع إلى أي اقتراحات تطرحها إذا شعر أنه محل هجوم وعندما تبدأ في التعبير عن أمر يقلقك، حاول ألا تلوم شريكك أو تجعله يشعر بالذنب.
    • على سبيل المثال، بدلًا من قول: "لماذا لم تعد تحتضني كما كنت تفعل من قبل؟" يمكنك تحويل العبارة إلى شكل أقل حدة بقول: "أحب عندما تحتضني وأحب أن نفعل ذلك بمعدل أكبر، ما رأيك؟"، لأن الطريقة الأولى تلقي باللوم على شريكك وتضعه في موقف يحتاج فيه إلى الدفاع عن نفسه والطريقة الثانية تخبره بأنك تستمتع بأمر ما تقومان به معًا لدرجة أنك تطلب منه المزيد.
  5. من الضروري أن تكون مدركًا للطريقة التي تتطور به الأمور بينكما، خاصةً عند التعامل مع أمر حساس أو مثير لضيق أي منكما وإذا شعرت أن أي منكما مغمور بالمشاعر بدرجة كبيرة، فربما من الأفضل أن تأخذا خطوة للوراء قليلًا والانتباه لتطور النقاش بينكما يساعدك على تجنب وصول النقاش لمسار غير مفيد أو تحوله إلى شجار أو قطيعة بينكما. [٢١] [٢٢]
    • لاحظ الطريقة التي تجدي معكما نفعًا، فكل زوجين مختلفين عن غيرهم وكذلك الطريقة التي ينجح بها كل زوجين في معالجة خلافاتهما، فإنها تختلف من زيجة إلى أخرى.
    • يعد استخدام الفكاهة والمرح طريقة شائعة لتجنب الغضب، لكن عليك أن تحذر حتى لا تتحول الفكاهة إلى سخرية أو تهكم يمكن أن تزيد من المشكلة. [٢٣]
    • اعترف بأن ما يقوله شريكك يحمل منطقًا ما وحاول أن تتفهمه وليس عليك أن توافق أو تفهم بشكل كامل كل ما يقوله شريكك، حتى يتأكد من أن وجهة نظره قد وصلت وأنك موافق عليها [٢٤] على سبيل المثال، يمكنك أن تقول: "أنا متفهم أنني عندما لم أقبلكِ مساءً أو أتمنى لكِ نومًا سعيدًا، أشعركِ ذلك بالإهمال وعدم الأهمية" وتذكر أن الهدف ليس أن توافق على كل ما يقوله شريكك أو الإقرار بأنك قد تعمدت أن تجرح مشاعره بالفعل، بل الهدف هو أن تحاول أن تتفهم ما شعر به وتقرّ أن هناك منطق لهذه المشاعر التي شعر بها وهذا التفهم سيساعد شريكك على الإحساس بالتقدير والاهتمام حتى أثناء الخلاف بينكما.
    • إذا قال شريكك أمرًا ما أشعرك بالإساءة، فاطلب منه إعادة صياغة الجملة ولا تكن سريع الغضب، بل حاول أن تتواصل مع مشاعرك وتعبر عنها له ويمكنك أن تخبره بأن ما قاله قد أساء لمشاعرك وإذا كان يمكنه أن يعيد صياغة العبارة بطريقة أخرى.
    • تحمل المسؤولية، لأن كل المشكلات غالبًا ما تكون ذات مسؤولية مشتركة وليس المتسبب فيها شخص واحد فقط وتحمل المسؤولية حتى فيما يخص أصغر تفاصيل المشكلة، يمكن أن يساهم بشكل كبير في إشعار شريكك بالتقدير وبأن ما يقوله محل اعتبار منك.
  6. إذا أعدت اختبار نفس المشكلة مرات متعددة مع شريكك، فقد يكون الأمر متعلقًا بشخصية أي منكما، بطريقة لا يمكن تغييرها، على سبيل المثال، إذا كنت شخصًا يميل للانطلاق ويحب الخروج مع الأصدقاء بينما شريكك شخص انطوائي يميل للعزلة، فقد تختلفان كل أسبوع حول الطريقة المثلى لقضاء عطلة نهاية الأسبوع [٢٥] وبعض هذه الأمور لا يمكن تغييرها وعلى كلا الطرفين أن يعمل على تقبل تلك الأمور وأن يتعامل معها بمرونة لكي لا تصبح محل خلاف بينكما.
    • لا تعطي للمشكلات طابعًا شخصيًا. أحد الأمور التي تنشأ منها المشكلات هي أننا نأخذ أحيانًا تصرفات الشريك على محمل شخصي، بينما هي في الواقع أمور غير شخصية، على سبيل المثال، إذا كان شريكك لا يحب العطلات ولا يستمتع بالسفر، فيمكن أن تنظر للمسألة بشكل شخصي وأن تصوغ المشكلة من وجهة نظرك بعبارة من قبيل: "لو كان يحبني بالفعل، كان سيستمتع أثناء السفر بشكل أكبر" وهذا النوع من تحويل بعض الأمور لشكل شخصي ليس منصفًا لأي منكما وقد ينتهي الأمر بأن تشعر بالإساءة لأسباب غير حقيقية وقد تشجعك على لوم نفسك على أشياء لم تفعلها. [٢٦]
  7. لا تفترض أنك تعرف ما يشعر به شريكك أو ما يمر به وقد تعتقد أنك قادر على قراءة أفكاره، لكن في الحقيقة تأويلنا لمشاعر الآخرين هو مجرد ترجمتنا نحن المتأثرة بوجهة نظرنا وانحيازاتنا وهذا أمر مدمر للعلاقات بشدة. [٢٧]
    • بدلًا من محاولة إثبات وجهة نظرك وأنك على صواب أو الدفاع عن نفسك، اهتمّ بمعرفة ما يفكر فيه شريكك وما يشعر به. عليك أن تقر بأن كل المواقف تحمل قدرًا من الذاتية تجعل مشاعرك ومشاعر شريكك مختلفة حيال نفس الأمر، فلا يوجد مخطئ وآخر على صواب، المهم هو أن تستمعا لبعضكما البعض.
    • تعد الأسئلة كذلك وسيلة مفيدة للغاية كأداة للاستماع النشط، فعندما يعبر شريكك عن مشاعره وأفكاره، خذ بعض الوقت لكي تفكر فيما سمعته واسأله عن بعض التوضيح لو احتجت لذلك، على سبيل المثال، يمكن أن تقول: "لقد سمعتك تقول إنك غاضب لأنني نسيت موعدنا بالأمس، فهل هذا ما عنيته بالفعل؟" [٢٨]
  8. في كثير من الأحيان يرى الناس الحلول الوسط كأنها تعبير عن خسارتهم للخلاف مقابل فوز الطرف الآخر، لكن في الواقع تمثل الحلول الوسط والتسويات المشتركة عنصرًا محوريًا في تكوين أي زواج قوي وسعيد والتسوية تكون من خلال البحث عن النقاط المشتركة بينكما وهي أداة بالغة الأهمية في إدارة الخلاف بينكما. [٢٩] ولا تعني الحلول الوسط أنك قد تنازلت عن الأمور المهمة بالنسبة لك، لأن هذا سيشعرك بالندم والحسرة، بل تعني أن تتعرف على ما يمكنك العيش بدونه وما يمكنك تقبله وما لا يمكنك تقبله.
    • يقترح دكتور جون جوتمان أن يرسم كل طرف دائرتين واحدة داخل الأخرى وفي الدائرة الصغرى يكتب كل منهما ما يحتاجه بشدة وهي المطالب الجوهرية التي يطلبها، التي لا يمكنه الحياة بدونها وفي الدائرة الأكبر، يكتب الأمور التي يمكنه أن يتعايش معها ويتقبلها. [٣٠]
    • تشارك مع زوجك دوائرك وانظر أين تتقاطع الدائرة الكبرى لديك مع الدائرة الكبرى لديه وهذه هي النقاط المشتركة التي ستساعدكما على الوصول لحل وسط.
    • تحدث مع شريكك عن الأمور التي يمكن أن تناقش وتصل فيها لتسوية والأمور التي لا يمكن أن تصل فيها إلى تسوية وقد يلهمك التشارك مع زوجك على زيادة حجم الأمور التي يمكنك النقاش والتسوية حولها أو قد يساعد ذلك شريكك على تفهم الأمور المحورية لديك. [٣١]
  9. لكي أوضح بعض تقنيات التواصل، فكر في المثال التالي، إذا كنت تريد أن تقضي وقت فراغك في العمل على مشروع غير ربحي مهم لك ويريد شريكك أن تسافروا لقضاء عطلة في نفس هذا الوقت، فإن هذا الاختلاف بين الرغبات قد يؤدي إلى مشكلة، لكن إذا تمت إدارة هذه المشكلة بطريقة صحية، فيمكن أن تساعدكما على أن يفهم كل منكما طبيعة الآخر وكيف يمكن أن تجدا حلًا لمثل هذه المشاكل. [٣٢]
    • ابدأ من خلال إخبار شريكك أن هناك أمر تود الحديث بشأنه، لكي يعرف كل منكما وجهة نظر الطرف الآخر ولا تقع في فخ اللوم أو الاتهام أثناء حديثك وبدلًا من ذلك قل شيئًا من قبيل: "يبدو أن لكل منا وجهة نظر مختلفة، لذلك علينا أن نتحدث جيدًا عن مشاعرنا حول هذا الأمر."
    • اطلب من شريكك أن يوجه إليك أسئلة تساعده على فهم وجهة نظرك. على سبيل المثال، يمكن أن تسمح لشريكك أن يسألك سؤالًا مفتوحًا عن السبب الذي تريد لأجله أن تعمل على هذا المشروع وما الذي سيحققه لك وما مقدار أهميته بالنسبة لك وما الذي يقلقك منه وغيرها من الأسئلة ويمكن لشريكك أن يمارس مهارات الإنصات النشط ويخبرك بما سمعه منك وما فهمه من كلامك، لكي يتأكد أن ما سمعه صحيح ويمكن أن يلخص أهمية المشروع بالنسبة لك، كما يمكن لك أن تعقب على كلامه.
    • بعد ذلك اسأل شريكك عن رأيه ووجهة نظره وحاول أن تستكشف وجهة نظره الراغبة في أن تحصلا على إجازة واستخدم الأسئلة ومهارات الإنصات النشط لكي تستمع جيدًا إلى رأيه، كما استمع هو إلى رأيك.
    • بعد أن تلم بوجهة نظر شريكك وما تعنيه الإجازة له، حاول أن تجد معه طريقة يمكن من خلالها تلبية احتياجاتكم سويًا دون الحاجة للتضحية بأحدها، ربما قد يتطلب الأمر الوصول لحل وسط أو قد يعني الأمر أن يقرر أحدكما أن يؤجل خططه لفترة من الوقت من أجل الآخر، المهم هنا هو أن تعملا على مناقشة خطة ما وأن يتأكد كل منكما أن شريكه يقف إلى جواره ويدعمه.
طريقة 4
طريقة 4 من 5:

العمل كفريق

PDF download تنزيل المقال
  1. يمكن أن يجنبكما وجود أرضية مشتركة من القواعد العديد من المشاكل وناقشا الطريقة التي يود كل منكما العمل من خلالها على حل المشكلات التي تواجهكما مثل توزيع المهام المنزلية أو اختيار من عليه أن يجلس في البيت في العطلة ومن يمكنه أن يخرج ومناقشة بعض المواقف الافتراضية حتى قبل أن تنشأ في الواقع وربما حتى استخدام الورقة والقلم والاحتفاظ بالقواعد مكتوبة، كل هذا يمكن أن يجنبكما الكثير من المشاكل وسوء الفهم الذي قد ينشأ عنه مشكلات غير مقصودة.
    • تمثل مسؤوليات العناية بالمنزل نقطة حساسة. تعتمد العديد من البيوت على الزوج والزوجة في توفير احتياجات المنزل المادية، لكن يميل المعيار الاجتماعي بقوة نحو اعتبار الزوجة هي المسؤول الأساسي عن المهام المنزلية مثل العناية بالأطفال والطهي وغيرها من المهام وتشير الدراسات في الولايات المتحدة الأمريكية أن النساء تقوم بنحو 67% من الواجبات المنزلية وتقوم بطهي 91% من الوجبات، [٣٣] لذلك عليك أن تحاول أن تصل إلى صيغة مشتركة متوازنة مع رفيق حياتك لتوزيع المهام بينكما.
    • تشير الأبحاث إلى أن الأزواج الذين يقومون بعمل نظام واضح لتوزيع المهام المنزلية ينعمون بزيجات أسعد من أولئك الذين لا يقومون بعمل مثل ذلك النظام، ربما لأن مشاركة المهام تجعل الزوجين يشعران بأنهما فريق واحد. [٣٤]
    • حاول أن تؤدي تلك العملية التنظيمية بالتعاون والمساهمة ولا يجب أن يقوم طرف بتوجيه الطرف الآخر بطريقة آمرة، يمكن أن تحدد ما تود القيام به بناءً على قدراتك ومهاراتك وإمكانية تحقيق تلك المهام ويمكن أيضًا أن تقوما بتبادل الأدوار من وقت لآخر بشكل دوري خاصة فيما يتعلق بالمهام التي لا يحبها أي منكما وبالتالي تكون المسؤولية موزعة بينكما بطريقة عادلة.
  2. وبخاصة إذا كان لديكما أطفال، فمن المهم أن تقررا سويًا كيفية إدارة المواقف المختلفة لكي تتصرفا بطريقة متناغمة فيما تفعلان وإذا تركت شريكك يقوم بكل شيء ويقرر طريقة التعامل دون إشراكك في ذلك، فيمكن أن يسبب لك ذلك الإحراج والتوتر. [٣٥] [٣٦]
    • قد تختلف طريقة كل منكما في توجيه وتربية الأطفال وهذا أمر متوقع، المهم هو أن تحرصا على التنسيق بين طريقة كل منكما حتى لا يرتبك الطفل بسبب تضارب الأساليب والإشارات التي يتلقاها من كل منكما إذا لم تعملا في تناغم.
  3. من المهم لكل منكما أن يتذكر أنه لا زال شخص مستقل له احتياجاته التي قد لا يمكن أن يلبيها إلا وحيدًا، لذلك من المهم أن يحظى كل منكما بوقت لوحده لكي يركز على نفسه وعلى احتياجاته، لذلك عليك أن تتأكد أن يحصل كل منكما على هذه الفرصة.
    • إذا كان لديكما أطفال، فمعنى أن يحظى أي منكما بوقت منفرد هو أن الطرف الآخر سيجالس الأطفال حتى يتمكن شريكه من أن يحظى ببعض الوقت.
  4. تعاونا في الأمور المادية . تعتبر المشكلات المادية أحد أكثر أسباب الطلاق شيوعًا [٣٧] لذلك عليكما أن تعملا سويًا لكي تؤسسا لقواعد تتفقان عليها، حتى تصلا إلى نقطة لا تمثل النقود فيها سببًا للتوتر والقلق وبالتالي سوف تقل المشكلات التي تتعاملان معها.
    • لا تقتصر الخلافات المادية بين الأزواج على شريحة اقتصادية معينة ولا يتوقف نجاح الزواج أو فشله على مقدار الدخل أو الديون، المهم هو الطريقة التي يناقش بها الزوجان الموضوع ويتعاملان معه وهذا هو الذي يساعد في تجنب المشكلات وتجنب الضرر.
طريقة 5
طريقة 5 من 5:

التعامل مع المشاكل

PDF download تنزيل المقال
  1. تبدو مشكلات في بعض الأحيان الزواج أكبر مما يمكن أن تتعامل معه منفردًا، لكن لحسن الحظ فإن الاستعانة بمستشار زواج متخصص يمكنها أن تساعدكما على إدارة الخلافات والمشاكل التي يواجهها زواجكم ويمكن أن تتمكنا من خلاله من تعلم طريقة إدارة حوار بناء بدون شجار وكيف يمكنك أثناء الخلاف أن تظهر محبتك وتقديرك لشريكك. [٣٨] وإذا كنت تعاني من أحد المشكلات التالية، فقد تستفيد للغاية من استشارة متخصص: [٣٩]
    • النقد: وهو الهجوم الشخصي على شخصية شريكك، من قبيل اتهامه بأنه "دائمًا ما يفعل ذلك الأمر بطريقة خاطئة" أو "دائمًا ما ينسى أن يفعل ذلك" ويمكن لمستشار الزواج أن يساعدك في التعبير عن احتياجاتك بطريقة ودودة.
    • الدفاعية: وهي تقنية تتضمن التعبير عن السخط من قبيل "لا أصدق ما تقولين!" أو الهجوم المضاد "أنتَ أيضًا تسيء فعل كذا كما أسيء أنا فعل كذا" أو الشكوى من قبيل "ليست تلك مشكلتي" والحل المضاد للدفاعية هو التفهم والإقرار، من قبيل "كان يمكن أن أحسن التصرف بشكل أفضل" أو "يمكنني أن أتفهم ما كنت تمر به".
    • الازدراء: وهو نوع من إساءة المعاملة غير المقبولة، التي تقضي على أي فرصة لعلاقة سعيدة وصحية، بما في ذلك الإهانات اللفظية أو تعبيرات الوجه التي توحي بالدونية وغيرها من السلوكيات التي تقتل أي علاقة جيدة بينكما وبدلًا من ذلك، حاول أن تعبر عن محبتك وتقديرك.
    • الصمت الهروبي: ويحدث ذلك عندما يتوقف المستمع عن الإنصات بعد أن يرتفع مستوى الأدرينالين في جسمه ويعجز عن الاستمرار في التركيز ويمكن للمشورة المتخصصة أن تساعدك على تعلم طرق أكثر صحية للتعامل مع الخلافات حتى تتمكن من الاستماع والتعلم من شريكك.
    • هناك أنواع مختلفة من المتخصصين القادرين على تقديم مشورة متعلقة بالزواج والعلاقات، مثل الأطباء النفسيين والمعالجين النفسيين وموظفي الخدمة المجتمعية الحاصلين على إجازة إكلينيكية والمعالجين المرخصين في مجال الزواج والأسرة، عليك أن تتأكد أولًا أن المستشار الذي تود الذهاب إليه مرخص ولديه الخبرة في مجال الاستشارات الزوجية.
    • قد تكون ورش عطلات نهاية الأسبوع للأزواج مكلفة قليلًا، لكنها قد تكون بالغة الفائدة وسوف تساعدك على بداية عادات جديدة، لكن لا تعتمد على تلك الورش أو الأنشطة المشابهة لكي تصلح كل مشاكلك وعليك أن تستمر في العمل والتعلم.
  2. بدأ الباحثون في فهم طبيعة التعقيدات التي يمكن أن تسببها الصدمات وما بعدها على أحد الزوجين أو كلاهما وإذا كان أحد الشريكين قد مر بصدمة ولم يتعافى من أثرها، فيمكن أن تتسبب تلك الصدمة في إصابته بالغضب والقلق وتجعل التواصل الصحي مع شريكه عملية صعبة للغاية، لذلك في تلك الحالة يجب الاستعانة بطبيب نفسي متخصص.
    • يمكن أن يتسبب كرب ما بعد الصدمة في العديد من المشكلات بين الأزواج، خاصةً أولئك الذين شهدوا حربًا أو أدوا الخدمة العسكرية [٤٠] إلا أن العلاج النفسي الأسري أظهر نتائج فعالة في مساعدة الأزواج والأفراد على التعامل مع الصدمات. [٤١]
  3. اطلب المساعدة للتعامل مع الإدمان . يشمل ذلك كل أنواع الإدمان من كحوليات أو مقامرة أو مخدرات، لأنها جميعًا أمور مدمرة للزواج والإدمان مرض متصاعد ويزداد سوءًا مع الوقت، لذلك عليك أن تبحث عن مساعدة طبيب متخصص أو مستشار علاجي متخصص. [٤٢] [٤٣]
    • إذا تسبب السلوك الإدماني لشريكك في تعريضك أو تعريض أحد أفراد الأسرة للخطر، فتأكد أن لديك الحق لكي تكون آمنًا وعليك أن تأخذ خطوات لكي تحمي نفسك وتحافظ على سلامتك ولا تسمح لشريكك بأن يشعرك بالذنب لأنك تحمي نفسك.
    • هناك العديد من البرامج العلاجية التي تساعد العائلة التي تحتوي على فرد يعاني من الإدمان. إذا رفض شريكك الحصول على المساعدة، فقد تساعدك تلك الجمعيات التي تقدم تلك البرامج، [٤٤]
  4. قد لا تجدي في بعض الحالات كل تلك الاستراتيجيات والمهارات الموجودة في هذا المقال على الرغم من اتباعك لها وإذا كان شريكك يسيء معاملتك فلا تعتبر هذا خطأك، فانت لم تجبره على إساءة معاملتك ولا يمكنك أن تساعده على التوقف عن تلك الإساءات ببقائك معه، اطلب المساعدة ولا تنتظر ويمكن أن تكون الإساءة بأشكال مختلفة، فهناك الإساءة العاطفية والعقلية والبدنية. [٤٥]
    • اتصل بأحد الخطوط الساخنة لتقديم المساعدة أو بأحد الأشخاص الذين تثق فيهم وإذا كان شريكك يسيء معاملتك فعليك أن تحذر وتنتبه لسلامتك. في كثير من الأحوال يراقب الطرف المسيء تصرفات ونشاطات الطرف الآخر عن كثب، لذلك عليك أن تحاول استعمال الهاتف خارج المنزل من خلال صديق أو من خلال منشأة عامة.
    • على سبيل المثال، يقدم التحالف القومي لمكافحة العنف الأسري رقمًا لتقديم المساعدة ويمكن أن تبحث عن رقم مشابه لتقديم المساعدة في بلدك أو منطقتك. [٤٦]
    • يشيع العنف العائلي في كافة العلاقات على السواء بمختلف أشكالها. [٤٧]

أفكار مفيدة

  • لا تتوقع من شريكك أن يتجاوز توقعاتك عن نفسك ذاتها.
  • اسمح لشريكك بأن يكون الشخص الذي يريده أو يتمناه.
  • استمتعا برفقة أحدكما للآخر واحرصا على ممارسة الأنشطة المشتركة وكذلك الأنشطة الفردية التي تُرضي كل طرف منكما.

تحذيرات

  • إذا كنت تعاني من زواج يسيء إليك ويؤذيك، ابحث عن المساعدة

المصادر

  1. Baucom, Epstein, et al, Assessing Relationship Standards: The Inventory of Specific Relationship Standards. Journal Of Marriage and The Family. 10, 72-88. 1996
  2. Gottman, J.M. & Driver, J.L., 2005, Dyssfunctional Marital Conflict and Everyday Marital Interaction, Journal of Divorce & Remarriage, 43(3-4), 63-78
  3. Gottman, J.M., Driver, J.L, Dysfunctional Marital Conflict and Everyday Marital Interaction. Journal of Divorce & Remarriage, Vol. 43(3/4) 2005.
  4. http://greatergood.berkeley.edu/gg_live/greater_good_gratitude_summit/speaker/sara_algoe/how_does_gratitude_affect_romantic_relationships/
  5. Shapiro, A. F., Gottman, J. M., & Carrère, S. The Baby and the Marriage: Identifying Factors That Buffer Against Decline in Marital Satisfaction After the First Baby Arrives. Journal of Family Psychology, 2000, 14, 59–70.
  6. http://www.nytimes.com/2015/01/11/fashion/modern-love-to-fall-in-love-with-anyone-do-this.html
  7. https://www.psychologytoday.com/blog/open-gently/201310/36-questions-bring-you-closer-together
  8. https://www.gottman.com/shop/love-map-cards-for-couples/
  9. http://www.webmd.com/sex-relationships/features/8-things-no-one-tells-you-marriage
  1. https://www.psychologytoday.com/blog/ambigamy/201409/making-relationships-last-past-the-honeymoon-period
  2. http://www.wsj.com/articles/SB10001424127887324874204578438713861797052
  3. http://psychcentral.com/lib/how-can-i-improve-intimacy-in-my-marriage/
  4. http://www.wsj.com/articles/SB10001424052702304840904577426600963764604
  5. https://www.psychologytoday.com/blog/smart-relationships/201310/co-creating-rituals-the-couple
  6. Gottman, JM, The Marriage Clinic, A Scientifically Based Marital Therapy, 1999, Chapter 3
  7. Gottman, JM, Principia Amoris, The New Science of Love, Chap 13, 208-213, 2015
  8. https://www.psychologytoday.com/blog/communication-success/201212/how-successful-couples-resolve-conflicts
  9. Gottman, J.M., & Levenson, R.W, The Social Psychophysiology of Marriage. In P. Noller and M.A. Fitzpatrick (Eds.), Perspectives on Marital Interaction, 1988.
  10. Gottman, J., Ryan, K., Swanson, C., and Swanson, K., "Proximal Change Experiments with Couples: A Methodology for Empirically Building a Science of Effective Interventions for Changing Couples’ Interaction," Journal of Family Communication, (2005) 5 (3), 163-190).
  11. http://www.rd.com/advice/relationships/14-ways-resolve-conflicts-and-solve-relationship-problems/
  12. Gottman, JM, Principia Amoris, The New Science of Love, Chap 10, 175-6
  13. The Timing of Divorce: Predicting When a Couple Will Divorce Over a 14-Year Period. Gottman, J.,& Levenson, R.W. (2000). Journal of Marriage & the Family, 62, 737-745
  14. http://www.apa.org/topics/anger/control.aspx
  15. https://www.psychologytoday.com/blog/pieces-mind/201204/understanding-validation-way-communicate-acceptance
  16. http://www.rd.com/advice/relationships/14-ways-resolve-conflicts-and-solve-relationship-problems/2/
  17. http://psychcentral.com/lib/15-common-cognitive-distortions/2153/
  18. http://psychcentral.com/lib/15-common-cognitive-distortions/2153/
  19. http://www.mindtools.com/CommSkll/ActiveListening.htm
  20. http://psychcentral.com/blog/archives/2012/01/08/7-research-based-principles-for-making-marriage-work/
  21. http://psychcentral.com/blog/archives/2012/01/08/7-research-based-principles-for-making-marriage-work/
  22. Gottman, JM, The Marriage Clinic, A Scientifically Based Marital Therapy, 1999, Chap 2, 60, Chap 3, 110
  23. (Gottman, JM, The Marriage Clinic, A Scientifically Based Marital Therapy, chap 6, 186-9
  24. http://www.theatlantic.com/sexes/archive/2013/03/the-difference-between-a-happy-marriage-and-miserable-one-chores/273615/
  25. http://www.theatlantic.com/sexes/archive/2013/03/the-difference-between-a-happy-marriage-and-miserable-one-chores/273615/
  26. http://www.sylviarimm.com/article_unitedparents.html
  27. http://www.pbs.org/thisemotionallife/blogs/parenting-struggling-teen-forming-united-front
  28. http://psychcentral.com/news/2013/07/13/money-arguments-are-top-predictor-of-divorce/57147.html
  29. http://www.mayoclinic.org/tests-procedures/marriage-counseling/basics/definition/prc-20012741
  30. Gottman, J, & Silver, N, What Makes Love Last, 2012, Chap 2, 37-40
  31. http://www.ptsd.va.gov/public/family/partners-of-vets.asp
  32. http://www.aamft.org/iMIS15/AAMFT/Content/Consumer_Updates/Post-Traumatic_Stress_Disorder.aspx
  33. https://www.psychologytoday.com/blog/contemplating-divorce/201109/so-youre-married-addict-is-divorce-inevitable
  34. http://www.aamft.org/iMIS15/AAMFT/Content/Consumer_Updates/Substance_Abuse_and_Intimate_Relationships.aspx
  35. http://www.al-anon.org/
  36. http://www.womenshealth.gov/violence-against-women/am-i-being-abused/
  37. http://www.helpguide.org/articles/abuse/domestic-violence-and-abuse.htm
  38. http://www.avp.org/storage/documents/ncavp_2012_ipvreport.final.pdf

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٣٬٨٨٧ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟