تنزيل المقال تنزيل المقال

يعاني المصابون بجنون الارتياب (البارانويا) غالبًا من الضلالات والتوّهمات وأحيانًا من اضطرابات في الصحة النفسية تحتاج إلى العلاج الفوري. يظل من المهم الاستماع إلى ما يقولونه وفصل المخاوف المنطقية عن الخيالات الصريحة مع الحفاظ على الهدوء وطمأنة المريض. نستطيع أن نساعد المصابين بجنون الارتياب غالبًا من خلال خلق التوازن بين أمرين: تجنب معاملتهم كأشخاص غريبي الأطوار؛ وتقديم المساعدة المناسبة التي يحتاجونها.

  1. يجب مساعدة الأشخاص الذين يعانون من جنون الارتياب بإبقائهم هادئين وتجنيبهم العيش في سلسالٍ من الذعر. يشعر الذين يعانون من هذا النوع من الاضطرابات بالضغط الشديد، لكن يظلون متصلين بالواقع والأحداث الحقيقية (إذا لم يحدث اختلال في الوظائف العقلية) فقد يكونوا قادرين على طمأنة أنفسهم وتجاوز الأمر، وهو تغيير ممكن عن طريق التفكير الإيجابي.
  2. لا تشخص أو تعالج أية مشاكل نفسية أو عقلية دون مساعدة من أخصائي الصحة النفسية. هذا النوع من جنون الاضطهاد الذي تم ذكره ليس مرضًا عقليًا بالضبط، ولكنه نوع من القلق المزمن والخوف.
طريقة 1
طريقة 1 من 6:

البحث عن المساعدة المختصة عند اللزوم

تنزيل المقال
  1. ساعد أحد أفراد عائلتك أو صديقك في البحث عن التشخيص ومشورة طبيب أو أخصائي نفسيّ أو الأخصائي الاجتماعي أو طبيب مخ وأعصاب مدرَّب على التعامل مع الصحة النفسية والعقلية. المختصون المُدربّون من لديهم خبرة في هذه الأمور قد يعانون مع المريض خلال بعض الخطوات اللازمة للعثور على مصدر تلك الأوهام والمخاوف، وقد ينصحون بطرق أخرى للتأقلم أو التماس العلاج النفسي أو الطبي في التجارب الصعبة.
  2. يجب إدراك أنه قد لا يحدث تحسن أو حد من التوتر إلا بالأدوية في حالة عدم إمكانية ضبط النفس أو عدم السير على وتيرة منتظمة في ضبطها.
    • أطباء المخ والأعصاب عبارة عن أطباء بشريين متخصصين قادرين على صف الأدوية المناسبة لتلك الحالة.
    • علماء النفس ليسوا أطباء ولا يصفون الدواء، ولكنهم قادرون على إحالتك إلى الأطباء النفسيين لوصف الدواء.
    • المعالج النفسي والأخصائي الاجتماعي وغيرهم من الحاصلين على درجة الماجستير (وفي بعض الحالات الدكتوراه) أو استشاريو الصحة النفسية أيضًا لا يصفون الأدوية؛ ولكنهم يمارسون فقط العلاج النفسي.
طريقة 2
طريقة 2 من 6:

من الدليل الرسمي للاضطرابات العقلية

تنزيل المقال
  1. اقرأ الدليل التشخيصي والإحصائي للاضطرابات العقلية الطبعة الرابعة، فهو المعيار التشخيصي لمختصي الصحة النفسية والقانونيين في الولايات المتحدة. اقرأ المزيد على official site of the American Psychiatric Association .
  2. يُلاحظ إصابة الشخص (بعدد قليل أو كثير) من الأعراض وليس كلها، وتعرّف الطبعة الرابعة من كتاب اضطرابات الشخصية المرتابة: جنون الاضطهاد بأنه الشك المستمر وعدم الثقة في الآخرين بشكل عام (بما في ذلك الأصدقاء والأسرة).
    • الشكوك : التي ليس لها أي أساس من الصحة.
      • هواجس عند المريض بأنه سيتم استغلاله.
      • الاعتقاد غير المنطقي بتآمر الآخرين ضده.
    • يتم ازدراء وتحقير الذات بسهولة.
    • الانعزال وعدم الاستعداد للثقة في الآخرين.
      • الانشغال بشكوك غير مبررة حول الأصدقاء أو الزملاء.
      • خوف لا أساس له من استخدام المعلومات ضده/ضدها.
      • خوف لا أساس له من الخيانة الجنسية للزوج أو الزوجة.
    • الارتياب والقلق الذي لا أساس له من أن للآخرين دوافع خفية.
      • استشفاف المعاني السلبية في الكلام العادي معه.
    • العزلة الاجتماعية والخوف على السمعة غير المعروفة للآخرين.
      • عدم التعاون وعدم القدرة على العمل الجماعي.
    • العدائية ونشر الاتهامات حول الأحداث البسيطة.
      • الهجوم اللفظي المضاد على أساس هذه التصورات.
      • الإحساس بالإهانة و(إضمار الضغينة).
      • المضاعفات (المحتملة): [١]
        • العزلة الاجتماعية المبالغ فيها.
        • الميل إلى العنف.
    • الميل إلى الجدال والدفاع عن النفس دون سبب حقيقي.
    • صعوبة في رؤية والتعامل مع المشاكل الشخصية والفرص المتاحة.
    • صعوبة في الاسترخاء وتوتر.
    • يتم التعرف على المريض من خلال إجراء فحص جسدي شامل ومعرفة التاريخ المرضي لاستبعاد الأسباب العضوية المحتملة (مثل الجنون) أو الأسباب البيئية (مثل الضغوط الشديدة) عند هؤلاء الذين يعانون من أعراض جنون الاضطهاد.
    • سيقوم الطبيب النفسي بإجراء مقابلة مع المريض في حالة الاشتباه في سبب نفسي، ويمكن أن يجرى بعض الفحوصات أو الاختبارات لتقييم الحالة العقلية.
    • البارانويا هي عرض من أعراض الفصام البارانويدي أو اضطراب الاضطهاد الوهمي أو اضطراب جنون العظمة ، وتحتاج إلى تشخيص من قبل أخصائي الصحة النفسية. الأدوية المضادة للاضطرابات العقلية لا يمكن وصفها من قبل أخصائي نفسي ليس طبيبًا، ولكن بدلًا من ذلك يمكن استخدام العلاج المعرفي أو العلاج النفسي لمساعدة المريض على التعامل مع البارانويا وأوهام الاضطهاد، والبوح بذلك لشخص آخر للتخفيف من الضغط، ولكن هذا قد يكون حلًا مؤقتًا. قد يستطيع المصاب تطوير طريقة للتأقلم (مثل التفكير بشكل أكثر إيجابية).
    • قد لا تفيد الأدوية المضادة للاضطرابات العقلية هؤلاء الذين يعانون من جنون الاضطهاد ، لأنه إضرابات شخصية مع (سلوك غير عقلاني) وليست اضطرابًا عقليًا. قد تشكل هذه العقاقير مخاطر طويلة المدى دون فائدة كبيرة.
    • يُستخدم مسار العلاج المناسب والعلاج النفسي الاجتماعي إذا تم العثور على سبب كامن مثل الاكتئاب أو تعاطي المخدرات يحفز البارانويا لعلاج الاضطراب الأساسي.
    • في كثير من الأحيان، قد يحتاج هؤلاء الذين يعانون من جنون الارتياب إلى أن يتم إجبارهم (بشكل قانوني) على الخضوع للعلاج، ذلك الإجبار قد يؤخر الشفاء نتيجة لأفعالهم التي تعطل العلاج (مثل عدم تناول الدواء أو عدم التواصل مع المعالج) وعدم إدراك حالتهم أو الاعتقاد بأن المعالج يتآمر ضدهم.
    • يمكن لهؤلاء الذين يعانون من البارانويا أو اضطراب الاضطهاد الوهمي (على سبيل المثال الاعتقاد غير العقلاني للمريض بأنه مراقب من قبل الجواسيس المخابرات أو الأمن الوطني) في كثير من الأحيان الاندماج في المجتمع دون علاج طالما أن سلوكهم غير شاذ رغم نمط الحياة الصعب المليء بالقيود الذي يتطلب تجنب الإجهاد وتعلم آليات الدفاع بدلًا من ردود الفعل غير المنضبطة. يمكن لتلك المعتقدات الغريبة أن تشمل اقتناعًا راسخًا بأن هناك راديو مراقبة يعمل في فمه (تأكد من ذلك الأمر؛ حيث أن حشوات الأسنان يمكنها حقًا أن تلتقط إشارات الراديو وهذه ليست خرافة) أو أنه ملبوس بجني أو بحيوانٍ ما. [٢]
      • عندما يقرر الشخص المصاب بهذا الاضطراب الحصول على الرعاية الصحية النفسية، فسيكون الهدف هو العلاج عن طريق تحجيم المشاعر السلبية، والتي بدورها قد تكون الاكتئاب أو الخوف أو الغضب أو القلق المستمر الناجم عن العيش تحت موجة المعتقدات الوهمية. عادةً ما لا يوجد تغيير في الأفكار الغريبة نفسها؛ ويعود ذلك إلى أن الشخص نفسه لا يعترف بوجودها. [٢]
طريقة 3
طريقة 3 من 6:

المساعدة الذاتية

تنزيل المقال
  1. انشغال العقل بالعبارات والجمل الإيجابية قد يساعده؛ شجِّع الشخص على عدم إلقاء اللوم على الآخرين في أي مشاكل، وعرّفه أنه فلا فائدة من ذلك. يمكن للمرء أن يتوقف عن الأفكار السلبية وإزالة التوتر من خلال التفكير في شيء مجديٍ أقل إرهاقًا، وغرس الأفكار التي تتفق مع الآخرين وتشيد بهم وتقبلهم.
  2. هذه أفضل طريقة لاستبدال قوة الخوف المظلمة بقوة الحقيقة والشجاعة، وفيما يلي أمثلة على التأكيدات الإيجابية (لتطوير طريقة جديدة للتفكير) واستخدام الإيمان الذي يترسخ بالمعتقدات الإيجابية والمفاهيم الذاتية.
  3. حاول تغيير حديثك عن النفس والفكر لأن ذلك من شأنه تغيير طريقة رد فعلك تجاه الأحداث التي تموج من حولك. استخدم برنامج الاثني عشرة خطوة (الذي يتضمن المشاعر المجهولة). استخدم مثل هذه البرامج وعبّر عن نفسك بمساعدة الزملاء (الأشخاص الذين يعانون من نفس الضغوطات). لن يقول لك أحد ما يجب عليك الإيمان به من عدمه، لأن مسألة الإيمان كالدين، متروكة لحرية كل شخص.
    • يمكن السيطرة على الأفعال وردود الفعل السلبية من خلال التفكير الصحيح.
    • يمكن للمرء أن يتعامل مع مشاعر واحتياجات الآخرين من خلال التواصل بدون عنف أو جدال أو حكم مسبق.
  4. ساعد صديقك في تجنب الغضب وعدم السعي إلى انتقام لا أساس له (انتقام بسبب الخوف). كن ودودًا مع المعارف والأصدقاء وزملاء العمل؛ لتكن مسالمًا قدر الإمكان مع الجميع، كن صانعًا للسلام لتجد السلام من الآخرين، فلا يمكنك فرض الحب ولكن يمكن منحه فقط ومن ثم الحصول على السلام.
    • "ما تفكر به يصبح ما تقوله وتفعله؛ ثم ما تقوله وتفعله يحدد شخصيتك؛ ثم تحدد شخصيتك حياتك. أي أنك ستحصد ما تزرعه في النهاية " وبعد كل ذلك، فكر كيف يعاملك الآخرون بحرارة أو بعبوس.
  5. تجدر الإشارة إلى أنه يمكن للشخص اختيار الصفح وعدم الغضب لأكثر من بضع دقائق أو ساعات إذا كان ذلك ممكنًا. لا تدع شمس غضبك تحرق؛ اجعلها بردًا وسلامًا على نفسك وعلى الآخرين في أسرع وقت إن كان ذلك ممكنًا! أفسح مجالًا للتحقق من الحقائق ومدى صحتها، ليس معنى إصابة شخص ما بجنون الارتياب أن الآخرين لا يخطئون بحقه.
  6. اجعل الآخرين ممتنين لك من خلال القيام بأشياء بسيطة لكن لطيفة مثل فتح الأبواب أمام من معك ليدخلوا أولًا والبقاء مهذبًا بشكل عام في كافة المواقف. من الصعب أن نتوقع أن يصبح المفكر السلبي ذو تفكير إيجابي تمامًا (كما لو كان بطلًا خارقًا)، لكن يمكننا أن ننظر أن هناك أمل حقيقي في التغيير، فقط هذه التصرفات البسيطة قد تكون المفتاح الذي يفتح الباب لهذا الأمل.
  7. يجب عليك إدراك بأن 95٪ من أفعال الآخرين ليست ذات علاقة بك على الإطلاق، حتى لو كنت تشعر بأنهم يتحدثوا عنك أو يلومونك أو يحملوك الأخطاء؛ فهذا ليس من شأنك. ثق في ذلك، فإدراكك بأن الآخرين ليس لهم شأن بك وأن أفعالهم ربما لا علاقة لها بك هو جزء كبير من بقائك محميّ ومتسامح وأقل ارتيابًا، لذا، اقضِ وقتًا إضافيًا مع هذه الفكرة.
    • " الآخرون أجهل مما يمكن أن أظنّ عندما يتعلق الأمر بي وبمشاعري، لذلك لا داعي للقلق حول ما قد يظنون أو لا يظنون بي"
  8. اعترف بأن أفضل رد فعل ضد الخوف هو الأفعال الإيجابية التي تتم من أجل التحسّن والمضيّ قدمًا للأمام. لا تخف من الخوف، فمن يخاف من شبحٍ يجده.
    • لا تفترض أن الشخص الآخر يعتقد ما تعتقد أنت. يجب عليك أن تعرف الحقيقة والحقيقة سوف تحررك. حتى لو وافق أحد على معتقدات الشخص المرتاب فذلك من باب "مسايرته" فقط على النحو التالي: "هناك طفل لطيف، أعرف ... أعرف ..." تجنب فعل ذلك فقد يكون هذا شفقةً أو نظرة دونية لهذا الشخص.
    • أكّد على استحالة حدوث شيء من هذا القبيل إذا كان الشخص المرتاب خائفًا من شيء وهمي، مثل اللصوص أو القتلة بعد رؤية فيلم رعب.
  9. تبسّم وساعده على الإدراك بأن لدينا جميعًا أسباب وجيهة كثيرة للتبسّم، فالتفكير الإيجابي فعل استباقي. يجب على الشخص الذي يشعر بالخوف أن يستبدل الخوف المستمر بالأفكار الجيدة مثل تلك المذكورة أدناه.
    • اطلب منهم "تخيل" نفسه وهو يتغلّب بسلام على كل العقبات والغضب والخوف عن طريق التفكير الإيجابي.
طريقة 4
طريقة 4 من 6:

أفكار رئيسية

تنزيل المقال
  1. ابدأ فورًا بتكرار الأقوال الإيجابية (غالبًا إلى نفسك) عندما تلاحظ أنك بدأت تسمع الناس يتحدثون بشكلٍ سلبيّ.
  2. اقرأ هذه الاقتراحات ثم احفظها وشاركها.
    • "كان هذا في الماضي وهذا هو الحاضر والمستقبل أمامي".
    • "سأفوز، سأظل أحاول وسوف أتغلب على المشاكل وأنجح".
    • "سأكون على ما يرام وسيصبح كل شيء بخير".
    • "لا داعي للخوف؛ نعم أستطيع، يمكننا أن نفعل ذلك".
    • "الآخرين يفعلونها لماذا لا أفعلها أنا؟ سأفعلها وسأنجح".
    • "سيصبح كل شيء على ما يرام".
    • "سيكون يومًا عظيمًا وسأكون على ما يرام".
    • "لا تضخم من الأمور حتى تقوم بها" (هذا يعني الإيمان بها والتفكير فيها ثم تنفيذها بشكلٍ صحيح).
  3. اسأل الآخرين عن التفاهمات الإيجابية التي تساعدهم.
  4. لا يعرف أحد إذا ما كنت إيجابيًا أو سلبيًا إلا إذا أظهرت ذلك أو تحدثت عنه. كن إيجابيًا وتجنب السلبية!
طريقة 5
طريقة 5 من 6:

من منظور جنون الاضطراب

تنزيل المقال

كُتبت هذه الطريقة من قبل شخص يعاني من جنون الارتياب، وهي بسيطة وبليغة.

  1. اسأل إذا ما كان الشخص المرتاب يشعر بالأمان أم لا ولماذا لا يشعر بالأمان. جِد وسيلة للوصول به إلى المستشفى وأيضًا حماية نفسك إذا اتضح أنه منفصل عن الواقع أو يمثل خطر على نفسه أو غيره، أما إذا كان السلوك ليس غريبًا بشكل واضح فاسأله بعض الأسئلة البسيطة، مثل تاريخ اليوم واسمه وتاريخ ميلاده، وإذا لم تتلقَّ الإجابة فاسأله إن كان يشعر بالأمان معك وفي سيارتك أم لا. لو نعم اقترح عليه احتساء القهوة واصحبه إلى غرفة الطوارئ، وإذا "لا" اتصل بسيارة إسعاف ودوِّن الأعراض العقلية التي لاحظتها وأية أعراض تتذكرها من الماضي.
  2. اطلب منه أخذ نفسًا عميقًا واصحبه إلى موضع يشعر فيه بالراحة والاسترخاء إذا ما شعر بالأمان في المنزل.
  3. تجنب الكحول. سله إذا ما كان يتناول الأدوية إذا بدا أنه يشعر بالقلق أو عدم الثقة، فإذا أجاب بنعم سله عن آخر مرة أخذ فيها جرعة الدواء، فإذا كانت أطول من التعليمات المدونة على الزجاجة اطلب منه أخذ الجرعة الموصي بها أمامك الآن، وإن رفض فاستدعِ الطبيب أو اتصل بخط الأزمات النفسية.
  4. سَلْهُ عن موعده المقبل مع الأخصائي النفسي إذا تناول أدويته أو إذا لم يكن لديه أو لا يحتاج إلى الأدوية. استفهم منه عن وجهة نظره في خيارات العلاج المتاحة أمامه لو لم يكن بالفعل قد لجأ لطلب الرعايةِ النفسية.
  5. وجِّهه إلى أهمية الحصول على المساعدة الطبية بإخباره أنها حالة طبية يمكن أن تقتله إذا تُركت دون علاج أن كان ذلك باديًا أمامك، وتأكد من رؤيته يتابع العلاج لدى الطبيب. أما إذا كانت مجرد لحظاتٍ من القلق أو الخوف العقلاني فاحرص أن تكون لديك خطة لمساعدته وتقديم يد العون إليه.
  6. ابقَ معه للحظة وتحقق من أية مخاوف حول تركه بمفرده والتأكد من بقائه بأمان. اطمئن عليه في الأيام القليلة المقبلة وكرر الخطوات السابقة، وإذا لزم الأمر؛ اسأل عن مسار علاجه للسنوات القادمة.
  7. ارعَ نفسك واعرف ما إذا كان الآخرون يريدون أن يتعاونوا معك في مساعدة صديقك أم لا.
طريقة 6
طريقة 6 من 6:

نصائح دينية

تنزيل المقال
  1. قل هذه العبارة الموجودة في "العهد القديم (أي مناسبة للمسيحيين واليهود)": لكِنَّكَ تَرحَمُ جَميعَ النَّاس لأنّكَ على كُلِّ شَيءٍ قَدير وتَتَغاضَى عن خَطايا النَّاسِ لِكَي يَتوبوا» (حكمة 11: 23) أو كرر الآية الكريمة: "وَقُل لَّهُمَا قَوْلًا كَرِيمًا" (سورة الإسراء الآية 23). أي استخدم لهجة رحيمة في حياتك اليومية.
  2. والثناء على الآخرين والشكر لله.
    • أو قل إن كنت مسلمًا: "إن كان الله معنا فمن علينا".
    • "شكرًا يا الله، 'كلمتك' قريبة مني وهي (بالفعل) في فمي"
    • "أستطيع أن أفعل كل الأشياء من خلاله فهو الذي يمدني بالقوة"
    • "لن أخاف، لأنك معي وإلى يميني"
    • "أحمد الرب وسوف يكون الثناء دائمًا في فمي"
    • "أنا أعلم بأنني لست وحيدًا أبدًا، الروح القدس يريحني ويكون معي إلى الأبد"
    • "سأرفع عيني نحوك، مساعدتي تأتي من الرب الذي خلق السماوات والأرض"
    • "ابتهجوا بالرب دومًا، أقول مرة أخرى: ابتهجوا"
  3. تعلم التحدث عن معتقداتك والبدء في التوقف عن القلق بهذا القدر والبدء في العيش بشكل أكثر إيجابية.
  4. يسوع يريد أن يسمع كل شيء حتى لو كان عليهم الزحف! تخيل هذا: ستكون بخير عندما تصل أخيرًا إليه، حافظ على إيمانك حيًا.
  5. نعلم أن يسوع وعد بالمكافآت لأولئك الذين يتغلبون على مشاعر عدم التسامح: "لكِنِّي أَقُولُ لَكُمْ أَيُّهَا السَّامِعُونَ":
    • "أَحِبُّوا أَعْدَاءَكُمْ، أَحْسِنُوا إِلَى مُبْغِضِيكُمْ" لأنك إذا أحببت (فقط) أولئك الذين يحبونك ما المكافأة التي تتوقع الحصول عليها فورًا؟ ضحى الله بابنه الوحيد حتى يمكن للمرء أن يغفر، ثم يكون قادرًا على الغفران للآخرين والتمتع بمنح وتلقي السلام.
  6. 6
    شجِّع محاولة رعاية الآخرين. أن تكون مفيدًا لهم ويرد ذلك لك يومًا، فكما يقال "عامِل الآخرين كما تحب أن يعاملوك" و"سامح الآخرين عوض الحكم عليهم" و"أ حِبُّوا بَعْضُكُمْ بَعْضًا مِنْ قَلْبٍ طَاهِرٍ بِشِدَّةٍ"

أفكار مفيدة

  • إذا كان المرء يعتقد في الشفاء ويمارس التفكير الإيجابي فسوف تتدفق الشجاعة من قبول الحياة. يساعد الحديث الإيجابي ومدح الآخرين على الشعور بالشفاء والبقاء أكثر هدوءً.
  • لا تقبل الأفكار السلبية الغاضبة والمؤذية، ولكن عبِّر عن الأشياء الجيدة مهما كانت صغيرة.
  • لا تؤدي مخاوف مرضى الارتياب بالضرورة إلى الأوهام السمعية، وإن وصل الأمر لذلك فبالتأكيد تأتي بشكلٍ بسيط.
  • لا تسعَ فقط إلى النجاح الشخصي، ولكن اسعَ إلى توفير الأشياء الجيدة لمصلحة الآخرين.
  • ينبغي أن تكون لديك القدرة الواعية لاتخاذ قرار بإيقاف الأفكار السلبية أو الخوف عند ظهورها، "اقلب الصفحة" على شيء أكثر إيجابية.
  • المخاوف ليست حقيقية، تمامًا مثل الأفلام، فهي فقط مجرد قصص تجول في عقلك.
  • التأكيد على التفكير الإيجابي عمومًا واختياريًا من الآيات الإيجابية في اليهودية والمسيحية والإسلام، وبطبيعة الحال ليست هذه الطريقة الوحيدة للتعامل مع جنون الارتياب الخطير والمستمر والمنفصل عن الواقع.
  • الخطوات والنصائح السابقة هي مجرد اقتراحات. هذه التقنيات الإيجابية ليست عادةً علاجًا، ولكنها تكون مفيدة إذا تم تطبيقها.
  • التفكير التوهّمي الذي لا يتكرر كثيرًا أو الذي يكون نادر جدًا أو الهلوسة، يمكن وصفها بالخيال المفرط، ولكن إذا أصبح الأمر ثابتًا ومتواصلًا فمن المحتمل كونه ليست فقط حالة بارانويا بسيطة بل أكثر من ذلك.
    • استمرار التفكير في الأوهام واستمرار هذا السلوك قد يشير إلى وجود مشكلة خطيرة. تصنف حالات البارانويا البسيطة على أنها اضطراب غير تطوري؛ طالما أنه لا يتطور إلى خلل في الوظائف العقلية أو انعدام الأهلية.

تحذيرات

  • أوهام الخوف حقيقية بالنسبة لصاحبها، فقد يقول لك باستغراب: "كيف لا تصدقني! " لأن البارانويا تشبه التيار غير المنضبط من الأفكار في أحلام اليقظة. أما الآن وقد تعرفت على معلوماتٍ قد تساعد في السيطرة على تلك الأفعال غير اللائقة التي تبدأ بأفكار غير مناسبة لذا تغلب على عادات الصحة العقلية السيئة.
  • لا تسعَ أبدًا إلى الانتقام وساعد عدوك على أن يكون أفضل عند التصرف بحكمة
  • هناك ضغط شديد على الشخص الذي يتفاعل مع الأفكار أو الاعتقاد بأن الآخرين يضحكون عليه أو ينعتونه بأسماء سيئة أو الاعتقاد بأنه يتصرف بطريقةِ خاطئة لا تساير خط التفكير هذا
  • لا توافق أو تقوم بالأفعال أو الأقوال السلبية ، ولا تعبر عن مخاوف لا أساس لها أو أفكار غاضبة، ولا تظهرها. ربما يمكنك مناقشة هذه الأمور لفترة وجيزة ولكن لا ينصح بذلك؛ مرة أخرى تبسّم؛ فالأمر يستغرق وقتًا طويلًا ومثابرة لشفاء القلب والعقل.
  • تجنب الجدال مع الغرباء ومع المعارف مثل زملاء العمل حول ما قد يكون قد قيل أو ما فعلت أو فشلت في القيام به، فلا تعكّر صفو الأجواء حتى إن فعل الآخرون، واقضِ على الخوف بالإحساس بالأمان، وابذل الجهد في جعل الأفكار إيجابية.
  • اضطرابات التفكير مثل مرض الزهايمر، تنتج من التغيرات المادية في عمل الدماغ.
  • قد يجد المرء أنه من المفيد تجنب الانتقاد أو الجدل مع كثيري النقد للأمور الحقيقية أو المفترضة، ودفع الأمور نحو كونها أكثر إيجابية، وتجنب التفكير أو العيش بطريقة سلبية والانتقاد بطريقة غير عقلانية.
  • من أنواع متلازمات الشخصية ما يلي:
    • اضطراب الشخصية المرتابة. تتضرر خلاله الحياة بشكل كبير من الشكوك شبه المستمرة التي لا أساس لها، وعدم القدرة على الوثوق حتى بالأصدقاء أو الأسرة لفترة طويلة، الأمر الذي يزداد سوءً كلما كانوا على اتصال.
    • اضطراب الاضطهاد الوهمي. تتضرر الحياة خلاله بشكل خطير من الاعتقاد غير المنطقي المستمر تقريبًا بالاضطهاد وليست فقط بالشكوك.
  • أنقِذ حياة المريض عن طريق إيداعه المشفى ومنحه الرعاية الصحية المختصة أو كلّم الخط الساخن للإسعاف أو الطوارئ لإنقاذه من الانتحار لو لزم الأمر؛ ولكن لا تتصل على الفور بالشرطة خلال حالة طوارئ تخص الصحة النفسية، فإذا كنت تعيش حيث شرطة الدولة مسلحة فقد تشعر الشرطة بالتهديد وتستخدم السلاح وتُصيبه أو حتى تقتله. . [٣] [٤] [٥]

ماذا عن اضطرابات الوظائف العقلية والاضطرابات الخطيرة؟

إذا كان السلوك هو أحد أعراض اضطرابات الوظائف العقلية؛ فالتفكير الإيجابي لا فائدة له، لأن الشخص لا يمكنه إدراك وجود المشكلة أو التعامل معها منطقيًا. لا يساعد هذا المقال في حالات اختلال الوظائف العقلية والاضطرابات الخطيرة، لذا التمس المساعدة المتخصصة في الحالات الآتية:

  • الفصام البارانويدي : الفصام يتميز بالشك والارتياب أو الأوهام المبالغ فيها أو الهلوسة أو الغيرة الوهمية. [٦]
  • الفصام اضطراب نفسي مستمر، يتميز بفقدان الاتصال مع الواقع من خلال التدهور الملحوظ في التفاعل مع الحياة اليومية كسلوكيات، وتُحلل الشخصية الفصامية على أنها: [٧]
    • اضطراب بالشعور واضطراب الفكر بالأوهام واضطراب الإدراك بالهلوسة.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٩٬٧٨٨ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟