تنزيل المقال تنزيل المقال

يحتاج الطبيب لفحصك جسمانيًا لمعرفة ما يسبب أعراضك أو مشاكلك، وستلامس يد الطبيب أو أداة ما جسمك خلال هذا الفحص؛ قد يشعر بعض الأشخاص بالدغدغة عند ملامسة بطونهم أو أرجلهم أو أجزاء أخرى من أجسامهم مما يصعب على الطبيب الحصول على نتائج مفيدة من الفحص الطبي. استخدم بعض هذه الأفكار المفيدة لتقلل شعورك بالدغدغة أثناء الفحص الطبي.

جزء 1
جزء 1 من 3:

التعامل مع الجانب العقلي للدغدغة

تنزيل المقال
  1. يصنع دماغك شعور الدغدغة وليست مستقبلات اللمس في جلدك، ويساهم التوتر بصورة كبيرة في جعل الدماغ يظن أن لمسة شخص ما تدغدغك، [١] لذا حاول تقليل توترك قبل الفحص الطبي. أقنع نفسك أن الفحص الطبي ليس مؤلمًا وأنه سيساعد الطبيب على معرفة مشكلتك وعلى علاجها.
    • يمكن لهذه الأشياء تقليل التوتر والقلق إذا قمت بها خلال ساعة قبل موعد الفحص الطبي: التنفّس بعمق أو التأمل أو التصور الإيجابي أو الاستماع لموسيقى هادئة.
    • قد يجعلك الكافيين أكثر عصبية وقد يجعل عقلك كأنه في سباق مما سيزيد من توترك، لهذا لا تشرب أي قهوة أو شاي أسود أو مشروبات غازية أو مشروبات طاقة خلال 6 ساعات قبل الفحص على الأقل.
  2. قد يجعل إحساسك بعدم الراحة نتيجة الحبس في غرفة صغيرة مع الطبيب عضلاتك مشدودة وسيزيد توترك مما قد يجعلك أكثر حساسية للدغدغة. [٢] اطلب وجود شخص ثالث معك في غرفة الفحص مثل ممرضة أو مساعد للطبيب.
    • سيقلل وجود شخص ثالث من نفس الجنس في غرفة الفحص من توترك حول مسألة لبس العباءة الطبية وتعرية بعض مناطق جسمك.
    • ستكون هذه النصيحة مهمة بالذات إن كان لك تاريخ من الاستغلال الجنسي أو المشاكل الجنسية.
    • سيقلل وجود ممرضة أو ممرض أو مساعد من نفس جنسك على إزالة التوتر الجنسي بينك وبين الطبيب أو الطبيبة.
  3. قد يجعل ارتداء عباءات الفحص الطبي بعض الناس ترتعش، وقد تشعرهم هذه العباءات بالإحراج أو بأنهم معرضون للأذى؛ هذه الأحاسيس تزيد من الحساسية للدغدغة، تمامًا كالتوتر والقلق. [٣] تقبل الوضع والإحراج أو اسأل الطبيب إن كان يمكن القيام بالفحص دون ارتداء عباءة الفحص، فليست كل الفحوصات تتطلبها.
    • تأكد من اختيار عباءة ذات حجم أكبر حتى تغطي أكبر جزء من جسمك وبالتالي تقلل إحراجك.
    • يفضل بعض الأشخاص تغطية وجوههم أثناء الفحص الطبي لتقليل إحراجهم، ولكنهم حينها لن يستطيعوا توقع لمسة الطبيب مما قد يزيد من حساسيتهم للدغدغة.
جزء 2
جزء 2 من 3:

تقليل بعض الجوانب الجسمانية للدغدغة

تنزيل المقال
  1. قد يؤدي امتلاء المثانة أو الأمعاء لوجود ضغط وشَدة في أسفل البطن مما قد يجعل ملامسة الطبيب لهذا الجزء أثناء الفحص أو ضغطه عليه تشعرك بالدغدغة أو على الأقل بعدم الراحة. [٤] قد تجعلك الرغبة الشديدة في الذهاب للحمام متوترًا أو قلقًا جدًا مما قد يزيد حساسيتك للدغدغة، ففرغ لذلك مثانتك وأمعاءك قبل موعد الفحص الطبي.
    • سيساعد تجنب الكافين (وهو مدر للبول يزيد معدل تبولك) لبعض ساعات قبل الفحص الطبي في هذه الناحية أيضًا.
    • سيكون الذهاب للحمام مهمًا بالذات قبل فحص متعلق بأمراض النساء؛ ففي هذا الفحص قد يتم الضغط على المثانة أو مجرى البول مباشرة.
  2. سيتسبب شعورك بالبرد في الرعشة محاولةً من الجسم للإبقاء على دفئه؛ [٥] ستؤدي هذه الرعشة لانقباض عضلاتك أو على الأقل لجعلها مشدودة، مما سيزيد حساسيتك للدغدغة في حالة لمست أو همزت. ارتد لذلك ملابس كافية عند التوجه للفحص الطبي وضع في حسبانك أن المكان قد يكون باردًا قليلًا.
    • يمكنك سؤال الطبيب أو الممرضة أن يرفع درجة الحرارة أثناء افحص إذا كانت المكان باردًا جدًا.
    • اسأل طبيبك إن اضطررت لارتداء عباءة فحص إن كان يمكنك أن تبقى مرتديًا بعض ملابسك (كالشراب والملابس الداخلية) لتبقى دافئًا.
  3. شتت دماغك بينما يلمس الطبيب الأجزاء المختلفة من جسمك عن طريق فرك أو قرص جزء آخر من جسمك برفق كيدك؛ تشتيت الدماغ بإعطائه معلومات مختلفة لتشغله طريقة فعالة لتقليل الألم والحساسية وحتى الشعور بالدغدغة. [٦]
    • سيصعب على الدماغ الانتباه للمسة الطبيب أو الشعور بالدغدغة منها لأنه مشغول بتلقي أحاسيس الفرك أو القرص التي تصنعها بنفسك.
    • قد يفيد مجرد فرك أصابعك معًا أو حتى هرش جانب رجلك. اجعل قوة ضغطك على جلدك مناسبة، فلا تضغط بخفة فتسبب الدغدغة ولا بعنف فتسبب الألم.
جزء 3
جزء 3 من 3:

استخدام أساليب مفيدة أثناء الفحص الطبي

تنزيل المقال
  1. يعد توضيح الطبيب لنواياه قبل أن يفعل أي شيء أهم ما قد يفعل الطبيب لتقليل الحساسية للدغدغة عند المريض. [٧] أخبر طبيبك عن تقديرك لمستوى حساسيتك للدغدغة قبل أن يبدأ الفحص، واسأل إن كان سيستخدم لمسات خفيفة أو عميقة أثناء الفحص لتعد نفسك لها.
    • اطلب من الطبيب أن يخبرك بمكان ووقت لمسه لك قبل أن يفعل؛ فتستطيع إزالة التوقع وحدها أن تتخلص من حساسيتك للدغدغة.
    • اسأل الطبيب أن يكون حذرًا جدًا مع المناطق من جسمك الحساسة للدغدغة مثل إبطيك وأسفل بطنك وأربيتك (المنطقة بين فخذيك) وقدميك.
    • احرص على الالتزام بالمهنية لمنع أي إيحاءات جنسية أو غزل لأن هذا قد يسبب التوتر والقلق والإثارة الجنسية ويزيد بالتالي الحساسية للدغدغة.
  2. قد يكون الطبيب مشغولًا ولا يملك الحرية ليستغرق وقتًا طويلًا في إجراء الفحص الطبي، ولكن سيجعل أخذه الوقت الكافي المريض يشعر بالراحة أكثر وسيقلل من حساسيته للدغدغة، فالمريض يتلقى اللمسة المحددة التي تأخذ وقتها أفضل بكثير من المرتبكة والمتسرعة، ويفضل أيضًا أن يبدأ الطبيب الفحص بتحسس مناطق جسمك الأقل حساسية للدغدغة وأن ينهيه بالمناطق الأكثر حساسية. [٨]
    • يعد الظهر (العمود الفقري) واحدًا من أقل الأماكن حساسية للدغدغة سواء عند اللمس أو التدليك أو عند الفحص الطبي، بينما تكون البطن والأقدام عادة أكثر الأماكن حساسية.
    • يستطيع الطبيب باستخدام تتابع محدد ومراع لك أثناء الفحص أن يجعلك مرتاحًا وواثقًا أكثر وبالتالي أقدر على تحمل لمسه لك في المناطق الحساسة من جسمك.
    • لا يجب أن يمانع الطبيب إمضاء بعض الوقت في بداية الفحص لجعل المريض أكثر راحة. سيوفر هذا الوقت على المدى الطويل، فقد يؤدي توتر المريض وحساسيته للدغدغة لتضييع وقت أكبر أثناء الفحص.
  3. قد يؤدي لمس المريض بأيد مبللة أو باردة لدغدغته وجعله غير ثابت، لذلك من المهم أن يبقي الأطباء أيديهم جافة ودافئة أثناء الفحص الطبي بغض النظر عن الوقت من السنة أو درجة الحرارة في العيادة. يمكن أن يفرك الطبيب يديه معًا أو أن ينفخ فيهما لتدفئتهما قبل أن يلمسك، أو يمكنه أيضًا تصفيقهما معًا أو هزهما لبضع ثوان لتحسين الدورة الدموية.
    • استخدام معقم اليد ضروري قبل لمس المرضي، ولكن تأكد من أن يد طبيبك جافة تمامًا منه قبل فحصك.
    • يؤدي التدخين وتناول الكافيين لسوء الدورة الدموية في اليد مما يؤدي لبرودتها. [٩]
  4. يمكن استخدام طريقة "شطيرة اليد" لفحص المرضى مفرطي الحساسية للدغدغة، وتتضمن هذه الطريقة الفعالة وضع يد الطبيب فوق يدك عند فحص المناطق الحساسة من جسمك [١٠] ليحس الطبيب جسمك خلال يدك أو أصابعك. تصلح هذه الطريقة ليحس الطبيب أعضائك البطنية أو عندما يستخدم النقر ليحدد مكانها، ولكنها غير مناسبة عندما يحتاج الطبيب لاستخدام أطراف أصابعه عند مثلًا محاولته أن يحس جلدك.
    • يبدو أن سبب نجاح هذه الطريقة هو أن المريض يمكنه باستخدامها توقع حركات يد الطبيب بينما يضغط على جلده، مما يشعره أنه أكثر تحكمًا.
    • تخدع طريقة "شطيرة اليد" دماغك فيظن أن الضغط على جلدك قادم من يدك أنت وبالتالي تقلل الدغدغة، وذلك لأنه لا يمكن أن يشعر الشخص بالدغدغة من ملامسة نفسه (لا يسمح الدماغ بهذا). [١١]

أفكار مفيدة

  • ليس سبب شعور الناس بالدغدغة مفهومًا، ولكن من المرجح أن الدغدغة هي ردة فعل الدماغ عند الإحساس بلمسة غير متوقعة أو مفاجئة.
  • ستقل حساسيتك للدغدغة مع كثرة الفحوص الطبية التي ستخضع لها خاصة إن كانت مع نفس الطبيب وذلك لأنك ستشعر براحة أكبر في كل مرة وستعرف ماذا يجب أن تتوقع.
  • الحساسية للدغدغة أكثر شيوعًا في الأطفال عن البالغين.
  • أخبر الطبيب أنك تشعر بالدغدغة إن بدأت تضحك أثناء الفحص الطبي وسيتفهم ذلك.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٥٬٠٢٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟