تنزيل المقال تنزيل المقال

هناك العديد من الأنواع المختلفة من المقالات، مثل المقلات الإخبارية، المقالات الوصفية، المقالات التوجيهيّة، المقالات التوصيفية الشخصية، الخ. مع أن كل صنفٍ من المقالات فريد من نوعه بمواصفاته وخصائصه، إلّا أنها كلها تتمتع ببعض الخصائص المشتركة. ابتداءً من تكوين الفكرة و البحث العلمي لها وصولًا الى الكتابة والتحرير، كتابة المقالات سيعطيك الفرصة لمشاركة المعلومات المهمة والقيّمة مع القرّاء.

طريقة 1
طريقة 1 من 5:

تكوين الفكرة

تنزيل المقال
  1. عندما تُبلور فكرتك وتركّز عليها، فكّر بنوع المقال الذي يتناسب أكثر مع الأفكار التي تريد توصيلها للقرّاء. فتتناسب بعض أنواع المقالات مع بعض المواضيع أكثر من غيرها. اليك بعضًا من أنواع المقالات الشائعة:
    • الأخبار: هذا النوع من المقالات يبين حقائقًا عن حدثٍ حصل أو سيحصل في المستقبل القريب، وهو يجيب عادةًعلى الأسئلة التالية: من؟ ماذا؟ اين؟ متى؟ لماذا؟ و كيف؟.
    • المقال الوصفي: هذا النوع من المقالات يقدم المعلومات بطريقة أكثر ابداعًا ووصفيًة من المقالات الإخبارية. قد يكون مقالًا عن شخصٍ ما، عن ظاهرةٍ ما، عن مكانٍ ما، أو عن أي موضوعٍ آخر.
    • المقال الإفتتاحي أو التحريري التحليلي: هذا النوع من المقالات يعبر عن وجهة نظر الكاتب في موضوع ما، وهو يهدف إلى إقناع القارئ على التفكير بطريقة معينة حول الموضوع المتطرق اليه في المقال. [١]
    • المقالات التوجيهية: هذا النوع من المقالات يعطي المعلومات والتعليمات الواضحة لإنجاز مهمة ما.
    • المقال التوصيفي الشخصي: يقدم هذا المقال المعلومات عن شخصٍ معين، وهي معلوماتٌ يجمعها الكاتب من خلال المقابلات والبحث في خلفية هذا الإنسان.
  2. ضع قائمة للأفكار المرجحة. قد تريد الكتابة عن موضوع الهجرة أو عن موضوع الأغذية العضوية أو عن ملجأ الحيوانات الموجود في مدينتك. من أجل أن تكتب مقالًا موجزًا وغني بالمعلومات في نفس الوقت، عليك أن تُضيّق إطار الموضوع. هذا سيساعدك في تحديد الموضوع الذي تريد الكتابة عنه، مما سيزيد مقالتك قوةً في المعلومات التي سيتضمّنها. اسأل نفسك هذه الأسئلة:
    • ما الذي يثير اهتمامك في هذا الموضوع؟
    • ما الذي يغفله معظم الناس عن هذا الموضوع؟
    • ماذا تريد أن يعلم القرّاء عن هذا الموضوع؟
    • مثلًا، اذا كنت تريد أن تكتب عن الزراعة العضوية، قل لنفسك "اظن أنه من المهم معرفة معاني التصنيفات العضوية المكتوبة على أغلفة الأغذية. إنه من الصعب معرفة كل تلك الرموز والمعاني."
  3. عليك أن تحب الموضوع الذي تكتب عنه. فحماسك بشأن الموضوع سيظهر عند الكتابة وسيكون جذّابًا لقرّائك.
    • هدفك هو أن تنقل المشاعر والحماس الى مقالك لكي تأسِر اهتمام القرّاء بالموضوع الذي تتطرأ له.
  4. إذا لم تكن لديك الدراية الكافية بالموضوع الذي ستكتب عنه (إذا كان عليك أن تكتب عن موضوع معين كواجب مدرسي مثلًا)، قد تضطر لإجراء البحوث الأولية لتتعمق أكثر في الموضوع.
    • أدخِل الكلمات الرئيسية في محرك البحث في الإنترنت. سيقودك المحرك الى مصادر عديدة قد كُتبت عن الموضوع الذي تهتم به. قد تمنحك هذه المصادر أفكارًا و أساليب جديدة للكتابة في هذا الموضوع.
    • اقرأ عن الموضوع على قدر كبير. زر مكتبة مدينتك. استشر الكتب، مقالات المجلات، المقابلات المنشورة، المصادر الإخبارية والمعلومات الموجودة على شبكة الإنترنت، كما المدونات والشبكات الإخبارية وقواعد البيانات. من أهم وأفضل قواعد البيانات Gale Directory of Databases، التي يمكنك الحصول عليها على شكل كتاب مطبوع أو على الإنترنت .
  5. بعد أن قررت ما هو الموضوع المحدد الذي ستكتب عنه، فكّر بطريقة تجعل مقالك مُبهر وبارز بين المقالات الأخرى. إذا كنت تريد أن تكتب عن موضوع كتب فيه الكثيرون، حاول أن تتطرق للموضوع بطريقة إبداعية و فريدة. فعليك أن تزيد الموضوع علمًا، ليس أن تكرّر المعلومات التي كُتبت مسبقًا من قبل الكّتاب الآخرين.
    • على سبيل المثال، إذا كنت تريد الكتابة عن الأغذية العضوية، بامكانك استخدام قصة امرأة تذهب لتتبضع ولا تتمكن من قراءة أوسمة مغلفات الأغذية العضوية. استخدم هذه الأطروفة لكي تدخل في صميم الموضوع وتطرح فكرتك الفريدة على القرّاء.
  6. في معظم المقالات، يناقش الكتاب موضوعًا محددًا، ويكون هذا هو التوجه الرئيسي للمقال. ثم يتطرق الكاتب إلى دليلٍ يعزّز وجهة نظره هذه. لكي تكتب مقالًا بجودة عالية، عليك أن تجد إثباتًا من مصدر ذي جودة عالية. بعد أن تدخل في الموضوع من زاويتك الفريدة، بإمكانك تثبيت رؤيتك الخاصة بالموضوع من خلال الدلائل التي ستشير إليها.
    • على سبيل المثال، إذا كنت تشير إلى كيفية تعلّم قراءة الوسوم المكتوبة على أغلفة الأغذية العضوية، فنقاشك في المقال يمكن أن يدور حول مسألة أن على الرأي العام أن يكون واعيًا بأن كثير من الشركات تستغل هذه الوسوم وعدم قدرة معظم الناس على قراءتها، وتشير إلى أن هذا يؤدي إلى الممارسات الخادعة في الإعلان عن المنتج. مسألة أخرى بإمكانك التطرق لها هي أنه من المهم أن يعرف الناس من مالك وسائل الإعلام المحلية. فإذا كانت مؤسسات الإعلام التابعة للشركات تملك الجريدة المحلية، فستكون التغطية الإعلامية في هذا المجال قليلة جدًا و بالتالي المعلومات التي تخص المجتمع في إطار هذا الموضوع ستكون ضئيلة جدًا.
    • اكتب نقطة نقاشك في جملة واحدة. ضعها بجانب الكمبيوتر أو المنطقة التي تكتب فيها. هذا سيعزّز من تركيزك في الوقت الذي تباشر فيه العمل على المقال.
طريقة 2
طريقة 2 من 5:

إجراء البحوث في الموضوع الذي تود طرحه

تنزيل المقال
  1. باشر البحث في موضوعك المحدّد ونقطة نقاشك. تعمق أكثر في الموضوع وتجاوز مستوى البحث السطحي الذي أجريته مسبقًا. افهم القضايا الأساسية المتعلقة بالموضوع، ضع الإيجابيات والسلبيات في كفة الميزان، اقرأ عن تحاليل الخبراء، الخ.
    • إن أفضل الكتّاب يتمتعون بما يوصف ب"الحالة الذهنية الوثائقية". هم يبحثون ليس فقط في الوثائق الأولية (وثائق أصلية، غير منشورة)، كما أيضًا الوثائق الثانوية المتعلقة بالموضوع.
      • " الوثاق الأوليّة" قد تتضمن محضرًا من جلسة تشريعية، وثيقة تقديم دعوى قضائية، شهادة تخرج من الخدمة العسكرية، أو صور فوتوغرافية. مصادر أوليّة أخرى قد تشمل سجلات حكومية من الأرشيف الوطني، مؤشرات مُلكية مرقّمة، مجموعة مكتبية خاصة بالمكتبة المحلية أو الجامعية، وثائق تأمين، تقارير مالية لشركات، أو تقارير عن خلفية شخص ما.
      • "الوثائق والمستندات الثانوية" تشمل قواعد بيانات منشورة، كتب، ملخصات، مقالات باللغات المختلفة، بيبليوغرافيات، إطروحات، و مراجع.
    • بإمكانك الحصول على المعلومات التي تحتاجها في المكتبات أو على شبكة الإنترنت. بإمكانك أيضًا إجراء المقابلات، مشاهدة الأفلام الوثائقية، أو الرجوع الى مصادر أخرى مختلفة.
  2. ابدأ بالتعرف على الطرق المختلفة في تعزيز وجهة نظرك. عليك تجميع من ثلاثة إلى خمسة دلائل قوية داعمة لوجهة نظرك حول الموضوع.
    • بإمكانك العمل على قائمة أطول من الدلائل والأمثال. كلما جمعت دلائل أكثر، ستكون في موقع تقرر فيه قوة كل من هذه الدلائل والأمثلة، فتستطيع أن تختارالأنسب لمقالك.
  3. انتبه لنوع المصادر التي ستأخذ منها المعلومات عند إجراءك البحوث من خلال شبكة الإنترنت. استخرج المعلومات من المصادر الموثوق بها، كصحيفة ذات سمعة طيبة، خبراء في المجال، صفحات رسمية وحكومية، أو صفحات جامعية. أما المصادر الأخرى فتحرى عنها احتياطيًا في حال أي دعوى أقيمت من قبل المصادر التي استخدمتها. بإمكانك الحصول على الدلائل والمعلومات من المصادر المطبوعة أيضًا، وعليك تولي الحذر في هذه الحال أيضًا.
  4. من المهم أن تُسجّل المصادر التي استوحيت منها معلوماتك. فعندما تبدأ بكتابة المقال، ستستطيع أن تستند إلى مصادرك بشكل صحيح وكامل.
    • سجل المعلومات البيبليوغرافية الكاملة عن كل مصدر. هذه المعلومات تشمل: اسم المؤلف، اسم المقال، عنوان النشر، العام الذي نشر فيه، رقم الصفحة، ودار النشر.
    • اختر اسلوب الإقتباس عاجلًا وليس آجلًا، لكي تتمكن من توثيق المعلومات المقتبسة من مصادرك بالشكل الصحيح. هناك أساليب مختلفة لتوثيق المعلومات المقتبسة، ومن أكثرها شيوعًا أسلوب جامعة شيكاغو أو المعروف أيضًا بأسلوب تورابيان، أسلوب جامعة هارفارد، أو أسلوب ال إم إل إيه، المعروف أيضًا برابطة اللغة الحديثة..
  5. تجنب انتحال المُلكية الأدبية.عندما ترجع لمصادر مختلفة، انتبه لطريقة تجميعك للمعلومات. يقوم بعض الكتاب في بعض الأحيان بنسخ نصوص كاملة من المصادر في ملف واحد ليستخدموه كملاحظات لمقالاتهم. وبهذا فهم يعرضون أنفسهم إلى احتمال انتحال الملكية الأدبية للمصدر، لأنهم بهذه الطريقة يخلطون النصوص المقتبسة من المصادر بالنصوص المكتوبة منهم. تأكد بدقة من أنك لا تخلط بين كتابتك و النصوص المقتبسة من المصادر.
    • لا تنسخ أي نص مباشرةً من المصادر. بدلًا من ذلك، أعد صياغة النص، وأدخل اقتباسًا في مقالك.
طريقة 3
طريقة 3 من 5:

وضع مُخطّط تفصيلي لفكرة المقال

تنزيل المقال
  1. هل عليك الإلتزام بعدد معين من الكلمات؟ هل عليك إملاء عدد معين من الصفحات؟ استعرض مضمون الموضوع الذي ستكتب عنه و كم صفحة أو كلمة سيحتاج. فكّر أيضًا بكمية الكتابة التي يحتاجها هذا الموضوع لكي تكون قد غطّيته بشكل كاف.
  2. فكّر بالطبقة التي ستقرأ مقالك. عليك أن تأخذ بعض النقاط المهمة بما يخص قرّاءك بعين الاعتبار، مثل المستوى العلمي، الاهتمامات، التوقعات، الخ.
    • على سبيل المثال، إذا كنت تكتب مقالًا لجمهورٍ أكاديميٍ متخصص، سيكون الأسلوب الذي تستخدمه مختلفًا اختلافًا كليًا عن الأسلوب الذي قد تستخدمه في مقالٍ قد تكتبه لمجلة شعبية.
  3. قبل البدء بكتابة المقال، اكتب النقاط الرئيسية له. هذا المخطط سيحدد المكان المناسب لكل معلومة تود شملها في المقال. سوف يكون هذا المخطط دليل لك لتحديد الأماكن التي تحتاج المزيد من المعلومات في مقالك.
    • من المفيد أن تبدأ بهيكل ال"مقال ذو الخمس فقرات". [٢] هذا الهيكل يُحدد فقرة مقدِّمة للمقال، ثلاث فقرات للمضمون المعلوماتي الغني بالدلائل الداعمة لوجهة نظر الكاتب، وفقرة للنتيجة واختتام المقال. ولكن بعد البدء بتوزيع الأفكار والمعلومات في هيكل المقال، قد تكتشف أن هذا الهيكل لا يتناسب مع نوع المقال الذي تريد كتابته.
    • قد تكتشف أيضًا بأن هذا الشكل لا يتناسب مع بعض أنواع المقالات. على سبيل المثال، إذا كنت تكتب مقالًا توصيفيًا عن شخصٍ ما، قد تتبنى شكلًا مختلفًا تمامًا لمقالك.
  4. من المؤكد أنك ستجد المعلومات التي تدعم وجهة نظرك باختصار مفيد. هذه المعلوكات قد تتضمن مقولة مأثورة لشخص ما، أو جملة مفيدة في مقال آخر شديدة الصلة برأيك. اختر الأكثر أهمية ووصفيّة لفكرتك وأضفها إلى مخطّطك.
    • تأكد أن تنسب الإقتباس لمصدره بشكل كامل وصحيح وأن تستخدم إشارة الإقتباس عند كتابة أي شيء ليس من تأليفك. مثلًا، بإمكانك القول: قال المتحدث الرسمي لشركة المراعي:"منتجاتنا من الألبان تعد من الأغذية العضوية كوننا لا نطعم مواشينا غير العشب العضوي".
    • لا تبالغ في استخدام المقتبسات. اختر جيدًا النصوص التي تريد نقلها. إذا بالغت في استخدام المقتبسات، سيظن قراءك بأنك تستخدمهم كوسيلة لحشو المقال بسبب قلة الأفكار الخاصة بك..
طريقة 4
طريقة 4 من 5:

الشروع في كتابة المقال

تنزيل المقال
  1. فقرة المقدمة الآسرة لها أهمية بالغة في جذب القرّاء لمقالك. فالقارئ سيُقيِّم من خلال الجُمل الأولى إذا كان المقال يستحق متابعة القراءة أم لا. هنالك العديد من الطرق لصياغة مقدمة المقال، نذكر منها:
    • سرد أطروفة.
    • استخدام اقتباس من حديث صحفي.
    • افتتاح المقال بإحصائية.
    • افتتاح المقال بحقائق واضحة.
  2. لقد قمت بوضع هيكل أولي بالنقاط الرئيسية، وهذا الأمر سيساعدك على كتاب مقال صلب ومتماسك. أيضًا سيساعدك هذا المخطط على استذكار العلاقات التي تربط التفاصيل بعضها ببعض، وكيف تستخدم المقتبسات التي اخترتها لدعم وجهة نظرك.
    • مع ذلك، يجب أن تكون مرنًا. ففي بعض الأحيان، ومن خلال تدفق الأفكار في ذهنك، ستجد أنه من المنطقي أكثر تغيير مسار المخطط الذي حددته. لا تتردد بتغيّير المسارإذا ظننت أن ذلك سيُزيد القارئ استمتاعًا بمقالك عند قراءته.
  3. لا تفترض أن قارئ المقال مُلمٌّ مثلك بموضوع المقال. قدم للقارئ الخلفية اللازمة عن الموضوع لكي يفهم وجهة نظرك. [٣] قد تكتب فقرة تستعرض فيها معلومات عن خلفية الموضوع قبل المباشرة بعرض وجهة نظرك ودلائلك، أو قد تنشر معلومات عن خلفية الموضوع في سياق المقال.
  4. استخدم لغة بليغة نعتية لتوصل للقارئ صورة واضحة للفكرة التي تكتب عنها. اختر أفعالًا نعتية وصفات دقيقة.
    • مثلًا، بإمكانك الكتابة عن رجل ذهب للتبضع ولا يعرف قراءة التصنيفات المكتوبة على أغلف الأغذية العضوية، فتقول:"ركّز عماد على علب الجبن المصففة على الرف. كانت كلمتَي"عضوية" و"طبيعية" تقفز أمامه كلما استقرت عيناه على علبة منها. ولكن كل علبة كانت تقول شيئًا آخر. انتابه شعور بأنها كانت تصرخ له وتناديه "اخترني أنا!"، "اشتريني أنا!"... بدأت الكلمات تطوف أمام عينيه، فغادر المكان دون أن يشتريَ شيئًا."
  5. اربط الفقرات المختلفة بين بعضها باستخدام الاتنقالات الأدبية أو الفكرية لكي يصبح مقالك مقروءًا كقطعة واحدة لا تتجزأ. ابدأ كل فقرة بانتقال فكري يربط بينها وبين الفقرة السابقة. [٤]
    • على سبيل المثال، استخدم كلمات أو جمل مثل "إنما..."، نقطة أخرى مهمة هي..." أو "من الجدير بالذكر...".
  6. عليك الكتابة بالأسلوب والنبرة المناسبتين لنوع المقال الذي تكتبه. قيّم جمهورك لتقرر الطريقة الأكثر تناسبًا لتقديم فكرتك لهم.
    • على سبيل المثال، يحتاج مقال صحفي الى كتابةٍ بأسلوبٍ سردي وصفي وبالترتيب الزمني للأحداث، وبلغة سلسة ومباشرة. أما المقال الأكاديمي فيجب أن يُكتب بلغة أكثر منهجية. ويمكن للمقال التوجيهي أن يكتب بلغة بسيطة.
    • عندما تكتب مقالك، ابدأ كل فقرة بجملة تشد القارئ لمتابعة القراءة. عليك أيضًا التنويع بين الجمل القصيرة والطويلة. فلو كان المقال يشمل فقط الجمل الطويلة، سيشعر القارئ بالملل. أما كثرة استخدام الجمل القصيرة، ستُشعر القارئ بأنك تقدم له إعلانًا بدلًا من موضوعٍ رزين ومدروس بشكل عميق.
  7. اعتمادًا على مقالك، بإمكانك اختتامه بطريقة تعطي القارئ الشعور بالقوة. على سبيل المثال، إذا كنت قد كتبت عن توسيم الأغذية العضوية، بإمكانك أن تعرض على قُرّاءك سبل تعلم قراءة الأوسمة المكتوبة على أغلفة هذه الأغذية.
    • إذا كنت قد بدأت مقالك بأطروفة أو إحصائية، فكر بطريقة مناسبة للربط بين المقدمة وخاتمة المقال.
    • غالبًا ما تكون اختتامية المقالات أقوى إذا استُخدم مثالًا أخيرًا موجزًا وملموسًا يأخذ القارئ الى رؤى جديدة للموضوع المطروح. اختتامية المقال يجب أن تكون طارحةً للتفكير، وتُبقي القارئ عطِشًا لمعرفة المزيد وتعزيز معلوماته بالموضوع المطروح.
  8. الرسومات والمواد التكميلية الأخرى ستزيد الوضوح لموضوعك، و تسهّل على القارئ استيعابه بصورة أفضل.
    • على سبيل المثال، بامكانك إضافة الصور، المخططات أو الرسوم البيانية لتوضيح بعضًا من النقاط التي تتطرق اليها.
    • بإمكانك أيضًا تسليط الضوء على فكرة جوهرية من خلال إنشاء عمود جانبي للكتابة. هذا عبارة عن كتابات ضئيلة تتعمق أكثر في أحد جوانب الموضوع. على سبيل المثال، إذا كنت تكتب عن مهرجان السينما في مدينتك، بإمكانك إنشاء عمود جانبي تسلط الضوء فيه على فيلم معين. هذا النوع من التدوين غالبًا ما يكون قصيرًا (50 الى 75 كلمة، اعتمادًا على المنشور).
    • تذكّر أن هذه المواد هي مواد تكميلية. هذا يعني أن مقالك يجب أن يكون متكاملًا بذاته. عليك الكتاب بصورة مفهومة، واضحة و مركزة دون الاضطرار الى اللجوء الى المخططات والصور والرسوم الأخرى.
طريقة 5
طريقة 5 من 5:

اختتام عملك

تنزيل المقال
  1. خذ بعضًا من الوقت لمراجعة وتحرير مقالك. إذا سمح لك الوقت، انتظر يومًا أو يومين قبل تحريره. هذا سيبعدك قليلًا عن الموضوع، مما سيجعلك ترى مقالك بطريقة جديدة.
    • انظر عن كثب في نقطة النقاش التي طرحتها في مقالك. هل تخدم كل فقرة من فقرات المقال هذه النقطة؟ هل هناك فقرة لا علاقة لها بنقطة نقاشك؟ إذا كان الأمر كذلك، عليك إما أن تعيد صياغة هذه الفقرة أو تُلغيها من المقال.
    • إما أن تحذف أي معلومات متناقضة في المقال، أو تتطرّق لها في سياق المقال، وأبرز للقارئ صلة هذه المعلومات بوجهة نظرك.
    • أعد كتابة بعض الفقرات أو كامل المقال إذا وجدت ضرورةً لذلك. لا تشعر بالفشل إزاء هذا، فمثل هذه التعديلات منتشرة وتُطبّق على جميع أنواع المقالات.
  2. حتى لو كان مقالك مكتوب ببلاغة، لن يأخذه القارئ على محمل الجد إذا كان مليئًا بالأخطاء النحوية والإملائية. تأكد من أن مقالك خالٍ من مثل هذه الأخطاء.
    • بإمكانك طبع نسخة ورقية من مقالك. خذ قلمًا أحمرًا وابحث عن الأخطاء وعلّمها، ثم ارجع بعدها الى مقالك في الحاسوب وصلّح الأخطاء التي عثرت عليها.
  3. انتبه للهجة المقال، إيقاعه، طول كلماته وترابطها، المحتوى، الأخطاء النحوية، ونقاط النقاش المطروحة. تصور مقالتك قطعة موسيقية أو تجربة سمعية، واستخدم أذنيك لتقييم جودة المقال ولإدراك نقاط قوته ونقاط ضعفه.
    • من الممكن اكتشاف الأخطاء الإملاية والنحوية أثناء قراءتك للمقال بصوت مرتفع. هذا سيختصر استنتاجٌ قد يصلك من شخص قد تعرض عليه مقالك لقراءته.
  4. اعرض مقالك لصديق، معلم، أو أي شخص تثق به لقراءته. هل بامكان هذا الشخص أن يفهم وجهة نظرك من خلال المقال؟ هل بامكانه اتّباع منطقك في الموضوع المطروح؟
    • قد يجد هذا الشخص أخطاءً و تناقضات كنت قد غفوت عنها أنت.
  5. اعطِ مقالك عنوانًا مناسبًا. يجب أن يكون العنوان قصيرًا وفي صميم الموضوع، ولا يتعدى العشر كلمات. وعلى العنوان أن يكون ذو وجهة عملية وفي صميم الموضوع المطروح في المقال، ويشير إلى أهمية الموضوع المطروح بوضوح. وعلى العنوان أن يأسِر القرّاء ويجذبهم لمتابعة قراءة المقال. [٥] , [٦]
    • إذا كنت تريد الإشارة إلى بعض المعلومات الإضافية، بإمكانك أن تضيف عنوانًا فرعيًا لمقالك. العنوان الفرعي عبارة عن جملة إضافية تضاف تحت العنوان الرئيسي، وهي مكمّلة له.

أفكار مفيدة

  • أعطِ نفسك الوقت الكافي لكتابة المقال. فإن لم تفعل، سيجعلك التسرع تخلق مقالًا لا يمثّل قدرتك الحقيقية في الكتابة.
  • للحصول على المزيد من المعلومات حول وسائل البحوث الأولية وقواعد البيانات، زر المواقع الإلكترونية المتخصصة في هذا الموضوع، أو احصل على نسخة من دليل المراسل الاستقصائي، وهو دليل معروف تعليمي حول كيفية استقصاء المعلومات والحقائق باللغة الإنجليزية.

تحذيرات

  • إذا كتبت في جريدة أو مجلة فلا تقبل أن تكتب دون أجرٍ أبدًا. اسأل المسؤول عن طريقة دفع اتعابك ككاتب مستقل. في كثير من الأحيان يتم حساب أجرتك اعتمادًا على عدد الكلمات أو عدد المقالات. إنّ عملك قيم، والكتابة دون أجر سيجعل اكتساب القوت من خلال الكتابة صعبًا للغاية، خصوصًا للكتاب المستقلين الذين يعتمدون على أُجرة عملهم الحر للمعيشة.إذا كنت لا تزال في بداية مشوارك الأدبي، فالتطوع لكتابة المقالات في الصحف المحلية أو المجلات الجامعية سيكون حتمًا طريقًا موفقًا لبناء سيرتك الذاتية.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٨٬٣٣٣ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟