تنزيل المقال
تنزيل المقال
عادةً ما تمر معظم الصداقات بأوقات عصيبة، ولكن شجارًا واحدًا كبيرًا قد يُشعرك بأنها نهاية العلاقة. على الرغم من ذلك، فإن علاقات الصداقة تستحق منك كل الجهد المبذول لإنقاذها، خاصة إذا كنت تهتم حقًا لأمر هذا الصديق. ربما يكون أمر إصلاح الصداقة المضطربة صعبًا، ولكن كن على ثقة بأن تلك الصعوبات ستجعل علاقتكما أقوى من ذي قبل.
الخطوات
-
بادر بالصُلح. إذا حدثت قطيعة بين اثنين، فلا بد أن يبادر أحدهما بالخطوة الأولى. كن أنت هذا الشخص وسيعرف صديقك حينها أن لديك رغبة جادة في إصلاح الأمور بينكما. فكر في كيفية اتخاذ هذه الخطوة طبقًا لطبيعة الشخص وعمق الخلاف بينكما، فقد يتطلب الأمر اللجوء لبعض الطرق المختلفة لاسترجاع الوصال بينكما. [١] X مصدر بحثي
-
حاول أن تتواصل معه بشتى الطرق. تواصل معه سواء بمكالمة هاتفية أو رسالة صوتية تخبره فيها بأنك حقًا تريد إصلاح الأمور، ثم اترك له رسالة نصية بنفس المضمون. [٢] X مصدر بحثي أرسل له بريدًا إلكترونيًا إذا قام بحظر رسائلك النصية أو أرسل له عبر وسائل التواصل الاجتماعي إذا تجاهل البريد الإلكتروني. وإذا خابت كل المحاولات السابقة، فيمكنك تجربة زيارته في المنزل.
- بعد كل المحاولات السابقة، عليك إمهاله فرصة للرد قبل أن تجرب طريقة أخرى، فمن غير المستحب أن تُشعره بالملاحقة أو الضغط.
- إذا حدث واتفقتما على التقابل، سيكون من الأفضل لتلك المقابلة أن تحدث في مكان عام تجنبًا لشعور أي منكما بالرهبة أو الحرج.
-
احترم رغبة صديقك في مساحته الشخصية. عليك التراجع والانتظار قليلًا إذا رفض مقابلتك أو زيارتك له، فهو يحتاج إلى مساحته الشخصية وعليك احترام هذا. اختر الوقت المناسب وكن مستعدًا للتعبير عما يدور بداخلك تجاهه. [٣] X مصدر بحثي
- يجب عليك ألا تضغط على صديقك إذا رأيت أنه يرغب في مساحة تفصل بينك وبينه ولو لبعض الوقت. لن يؤدي هذا إلا إلى شعوره بالانزعاج والإحباط.
-
تحدث عن المشكلة بكل صراحة واشرح كل ما تشعر به تجاهه، ثم اطلب منه القيام بهذا أيضًا. دع له الوقت الكافي للحديث وكن مستمعًا جيدًا ولا تقاطعه أثناء حديثه. بهذه الطريقة، سيأخذ كل منكما حقه في طرح رؤيته للمشكلة وأسبابها، ويوضع كل ما حدث على طاولة النقاش. [٤] X مصدر بحثي
- عبّر عن مشاعرك بدون استخدام ألفاظ حادة أو اتهامية. فعلى سبيل المثال، بدلًا من أن تقول: "لقد قمتَ بتصرف أحمق"، وجّه له هذا السؤال: "لماذا قررت القيام بهذا؟ فأنا لا أفهم السبب جيدًا."
-
استخدم "أنا" في صيغة الحديث، لتجنب إشعاره بأنك تلقي اللوم عليه فيما حدث. سيولد هذا نغمة من السلام في حديثك. على سبيل المثال، بدلًا من أن تقول: "لقد كنتَ شخصًا أنانيًا"، يمكنك قول شيء مثل: "شعرتُ أنك لم تهتم لمشاعري، وقد آلمني حديثك حينها."
-
قدم الاعتذار واقبل اعتذاره. افعل ذلك حتى لو لم تكن مذنبًا وعلى يقين تام بأن ما حدث هو خطأه. فالبدء بالاعتذار يجعل الأمور أكثر لطفًا، لذا يمكنك قول: "أنا حقًا آسف لما آلت إليه الأمور بيننا." [٥] X مصدر بحثي
- إذا كنت قد أخطأت في حقه، فعليك بالاعتذار عن هذا بكل صدق.
- وإذا قدّم لك الاعتذار، فتقبّل اعتذاره بامتنان واضح.
-
تجنّب إعادة الجدال. من الواجب عليك ألا تقول أي شيء جارح خلال هذا الحديث، لأن هذا قد يؤدي إلى دمار أكبر لصداقتكما واستحالة إصلاحها. لذا عليك القيام بكل ما يتطلبه الأمر لجعل الأجواء هادئة وسلمية ولا تترك الموقف يحتد بينكما. [٦] X مصدر بحثي
- على سبيل المثال، إذا قال لك صديقك: " لا أصدق كيف فعلت بي هذا! من المستحيل أن أثق بك مجددًا" يمكنك أن تقول حينها شيئًا مثل: "أعلم أن تصرفي كان أحمقًا وأنا آسف لذلك وأريد إصلاح الأمور. قل لي كيف يمكنني فعل ذلك."
-
دعك من كل الغضب والإحباط الذي تشعر به. تذكر أن بناء علاقة صحية يبدأ بالتخلي عن كل المشاعر السلبية تجاه المواقف السابقة والتسامح الحقيقي بين الصديقين. قم بهذا واطلب من صديقك أن يفعل مثلك؛ اتركا الماضي خلفكما وانظرا إلى المستقبل. [٧] X مصدر بحثي
-
ارسما خطة لإعادة بناء الصداقة. اسأله عما يمكنك فعله بطريقة مختلفة في المستقبل للحفاظ على قوة الرابطة بينكما. قل له: "في رأيك، كيف يمكننا تجنب مثل هذا الأمر في المستقبل؟ ماذا تريد مني فعله لمنع مثل هذا الخطأ؟"
- عليك توجيه كل طلباتك إلى صديقك الآن. على سبيل المثال، استخدم صيغة "أريد منك في المستقبل أن تحترم مشاعري عندما أعبر عنها وأن أشعر أنها تهمّك." [٨] X مصدر بحثي
-
تعامل مع الأمور بمزيد من التأني. إذا حدث اضطرابًا كبيرًا بينك وبين أعز أصدقائك، فلن يكون من الصحي أبدًا أن تتقابلا كل يوم بعد المدرسة كما اعتدتما. ليس عليك استعادة عاداتك القديمة معه فجأة، لذا خذا الأمر بشكل تدريجي. في البداية، تفابلا في المناسبات ثم تبادلا بعض الاتصالات الهاتفية، سوف يوفر هذا وقتًا لتعافي وبناء الصداقة مجددًا.
-
تجنب الوقوع في نفس أخطاء الماضي، فلن يكون للاعتذار معنى إذا تكرر الخطأ دون تصحيحه. التزم بالتغييرات الملائمة لإبقاء صداقتكما في وضعها الصحيح. ضع اهتمامًا كافيًا لحديثكما، وإذا فعلت كل هذا ولازال لديك شعور سلبي تجاه الصداقة، فيتوجب عليك الوقوف وتقييم هذه العلاقة. [٩] X مصدر بحثي
-
اختبر الطريقة التي يتعامل بها كل منكما مع الآخر. قد تكون حقيقة قاسية، ولكن علينا الاعتراف بأن بعض الصداقات لا تستحق الإصلاح. ليس عليك مطلقًا الاستمرار في علاقة تُساء فيها معاملتك وتسبب لك شعورًا سلبيًا تجاه نفسك. [١٠] X مصدر بحثي
- على الأصدقاء أن يظهروا التعاطف والتشجيع والاحترام لبعضهما البعض. فإذا كان أحد طرفي العلاقة غير قادر على فعل هذا، فهي ليست علاقة صحية.
-
اسأل نفسك هذا السؤال: "هل بإمكاني الظهور على طبيعتي أمام صديقي أم لا؟". لأن واحدة من أهم سمات العلاقات السامة هي أن يشعر أحد طرفيها بعدم القدرة على الظهور بطبيعته أمام الطرف الآخر. إذا كنت دائم الحذر في حديثك معه أو إذا كان دائم الانتقاد لشخصيتك، فهذه بالطبع علاقة سامة. [١١] X مصدر بحثي
- الصديق الجيد هو من يقدم نقدًا مصحوبًا بالتعاطف.
-
تأكد من وجود توازن في الصداقة. فالعلاقات الصحية دائمًا ما تحتوي على توازن في معدل التواصل بين الأصدقاء. إذا كنت أنت من يبادر دائمًا بالاتصال والحديث ووضع الخطط، فلاحظ أن هناك خللًا في هذه الصداقة. [١٢] X مصدر بحثي
- يضطرك الصديق السيئ إلى الصراع من أجل إبقاء التواصل معه، بينما يتقبّلك الصديق الجيد ويخصص لك وقتًا استثنائيًا.
- تضطرك العلاقات السامة إلى إهمال مشاكلك الشخصية من أجل حل مشاكل أصدقائك.
-
قيّم صداقتكما. اعرف ما إذا كانت صداقتكما صحية ومفيدة لكليكما أم لا وفكر فيما تشعر به تجاه هذا الشخص، وتجاه الأوقات التي قضيتماها معًا، وما إذا كانت صداقتكما داعمة ومريحة أم لا. لابد أن تشعر أنك تثق به تمامًا، وأن كلًا منكما يدعم الآخر في حياته. [١٣] X مصدر بحثي
- من واجبات صديقك تجاهك أن يساعدك على التطور والنمو، وهذا أيضًا من واجباتك تجاهه.
-
اقطع علاقتك بهذا الصديق المؤذي. افعل ذلك في حال إدراكك أن هذه العلاقة لا تستحق الإبقاء عليها. كن حازمًا، ولا تكتفِ بحظر رقم هذا الشخص وتجنبه إلى الأبد، عليك إنهاء هذه العلاقة بحديث مباشر وهادئٍ.
- على سبيل المثال، يمكنك قول: "بعد التفكير في صداقتنا، أدركت أننا نحتاج إلى هدنة من هذه الصداقة. أريد إعادة ترتيب بعض الأشياء في حياتي."
المصادر
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/fulfillment-any-age/201312/the-1-2-3-s-relationship-repair
- ↑ http://www.huffingtonpost.com/rebecca-bent/how-to-fix-a-friendship_b_798477.html
- ↑ https://tinybuddha.com/blog/how-to-mend-a-broken-friendship-even-if-youre-not-on-speaking-terms/
- ↑ http://www.huffingtonpost.com/rebecca-bent/how-to-fix-a-friendship_b_798477.html
- ↑ https://tinybuddha.com/blog/how-to-mend-a-broken-friendship-even-if-youre-not-on-speaking-terms/
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/tech-support/201410/6-steps-repairing-your-relationship
- ↑ https://www.psychologytoday.com/blog/happiness-in-world/201002/how-forgive-others
- ↑ http://www.huffingtonpost.com/rebecca-bent/how-to-fix-a-friendship_b_798477.html
- ↑ http://www.huffingtonpost.com/rebecca-bent/how-to-fix-a-friendship_b_798477.html
- ↑ https://tinybuddha.com/blog/how-to-mend-a-broken-friendship-even-if-youre-not-on-speaking-terms/
- ↑ http://www.huffingtonpost.com/ann-davis/23-warning-signs-of-a-tox_b_9645474.html
- ↑ http://www.huffingtonpost.com/ann-davis/23-warning-signs-of-a-tox_b_9645474.html
- ↑ http://www.huffingtonpost.com/ann-davis/23-warning-signs-of-a-tox_b_9645474.html
المزيد حول هذا المقال
تم عرض هذه الصفحة ٧٬١٣١ مرة.