PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

يعاني الكثيرون للشعور بالسعادة الحقيقة وهم بمفردهم. في وقت العزوبية أو مواجهة صعوبة في الشعور بالسعادة وأنت وحيد، نمر بمشاعر سلبية مثل: الحزن، الوحدة، الغضب، الخوف، الملل. للوحدة عواقب سلبية على صحتك النفسية والجسدية والوظيفية (قدرتك على الفعل) والإدراكية (قدرتك على التفكير). لتصدق أنك سعيد وتنجح في قضاء الوقت بمفردك، أنت بحاجة لتتناغم مع نفسك وأن تتبع طرق لزيادة السعادة وأنت بمفردك، وتحسن شعورك بالتواصل الاجتماعي.

طريقة 1
طريقة 1 من 3:

الانسجام مع نفسك

PDF download تنزيل المقال
  1. إذا كنت تشعر بالحزن لأنك بمفردك، فهو شعور مبرر. نشعر بطبيعتنا بمشاعر سلبية عندما يكون هناك شيء خاطئ في البيئة المحيطة بنا. [١] لذا ربما أنك حزين لأنك بمفردك، وأنت بحاجة لأن تكون أقل وحدة أو أكثر تقبلًا لوحدتك. مجرد إقناع نفسك بشيء ليس حقيقي (أنك سعيد بمفردك) لن ينجح، بل قد يزيد من شعورك السيئ. بدلًا من محاولة إقناع نفسك أو الكذب عليها أنك سعيد، اعمل على الشعور بالسعادة بالفعل.
    • انظر لمشاعرك كمعلومات مفيدة. [٢] في المرة القادمة التي تشعر فيها بالحزن لأنك بمفردك، صدّق هذا الشعور. أخبر نفسك: "أنا أثق في مشاعري. أنا حزين لأنني بمفردي. يمكنني أن أحاول إصلاح ذلك."
  2. قيمك تحدد سلوكياتك. [٣] إذا فهمت قيمك الشخصية يمكنك أن تصبح أكثر انسجامًا مع نفسك، ما يزيد قدرتك على الشعور بالراحة وأنت بمفردك.
    • اشعر بالانتماء لثقافتك وتقاليدك. لا تجعل عاداتك وتقاليدك الروحانية أو الثقافية مجرد أفكار، بل فكر في طرق لتطبيقها على شكل أنشطة وأنت بمفردك.
    • اصنع قائمة بالأشياء التي تقدرها في الحياة (أفكار، متعلقات مادية). هذه القائمة قد تبدو كالتالي: الأسرة، الأصدقاء، المنزل، الثقة، الصدق، الحب، الاحترام، الثقافة، الدين. فكّر في طرق لتكريم تلك القيم حتى وأنت بمفردك. هل هناك أهدافًا يجب أن تسعى إليها فيما يتعلق بعائلتك أو بيتك أو دينك؟
  3. لتشعر بالسعادة وأنت بمفردك، يجب أن تتقبل وتحب نفسك. إذا كنت تشعر عدم الراحة تجاه نفسك، قد لا تحب أن تقضي وقتًا بمفردك وقد تشعر أنك تحتاج لتواجد الآخرين لإلهائك أو لتأييدك. أنت مثير للاهتمام وفريد من نوعك؛ خذ وقتًا للتعرف على نفسك وتحسين ثقتك بنفسك.
    • اعلم أن أنت عليه هو ما تبرزه كهويتك الشخصية. حاول أن تكتب الصفات الإيجابية الكثير التي تملكها مثل: شخصية ودودة، الطيبة، الحنان، الحماس، الشغف، الحب، التعاطف.
    • افعل شيئًا لتعبر عن نفسك. غير لون شعرك أو افعل شيئًا يساعدك على الشعور بالاختلاف والظهور وسط الحشد.
    • ركّز على ما أنت بارع به. ركّز على الإيجابيات بدلًا من السلبيات. كمثال، رغم أنك قد لا تكون بارعًا في الغناء، قد تكون بارعًا جدًا في التمثيل. اصنع قائمة بالمهارات التي تبرع فيها، مثل: التواصل الاجتماعي، الرسم، الرقص، لعب آلة موسيقية. فكر في طرق لممارسة تلك الأنشطة وأنت بمفردك.
  4. إيجاد غاية من الحياة مرتبط بالسعادة والعافية الإيجابية. [٤] بدون غاية قد تشعر بالهشاشة وأنت بمفردك وستشعر أن حياتك تفتقد للمعنى.
    • للوصول إلى هدفك الحالي، فكّر فيما ترغب أن يذكر العالم به. هل ترغب أن يتذكرك الناس كشخص كان يساعد الآخرين، يعطي المحتاج، كتب كتابًا عظيمًا، كان شخصًا جيدًا، كان يملك تجارة ناجحة؟
    • من الطرق الأخرى للتعرف على هدفك أن تبنيها على قيمك الشخصية. يساعد هدفك في الاقتراب من تلك القيم. كمثال، إذا كنت تقدر العائلة، ربما يكون هدفك هو إنشاء عائلة خاصة بك والاعتناء بها.
    • تذكّر أنك لست مقرونًا بهدف واحد في الحياة. يمكنك أن يكون لديك غايات وأهداف واضحة قدر ما تحب. اكتب كل الأهداف التي تطمح إليها، مثل: وظيفة معينة، أماكن ترغب في استكشافها أو السفر إليها، نوع الأسرة التي ترغب بها (أطفال... إلخ).
    • ركّز على تحسين النفس والإنجاز. كمثال، إذا كان لديك تخوفات من نقص قدرتك (على الغناء مثلًا) يمكنك أن تأخذ دروسًا للتحسن.
  5. أن تكون بمفردك لا يعني تلقائيًا أنك وحيدًا؛ في الواقع، لا يجب بالضرورة أن تكون بمفردك لتشعر بالوحدة، والعكس صحيح. [٥] الوحدة يمكن أن توصف بأنها الشعور بالانعزال الاجتماعي أو عدم الرضا عن العلاقات، وعادًة ما تكون نتيجة لفكرة ذاتية مفادها: "لا يحبني أحد." [٦]
    • عادًة ما يتم تفعيل الوحدة بمحفز عاطفي. من الانفصال أو موت شخص مقرّب أو صديق لا يرد عليك عندما تتصل به. [٧]
    • إذا كنت تشعر بالوحدة، اعترف أنك تشعر بالحزن واسأل نفسك: "ماذا يجب أن أفعل لأتوقف عن الشعور بالوحدة؟"
    • بدلًا من الوقوع في نشاطات تثبط التواصل الاجتماعي أو الانتاجية، كالجلوس أمام التلفاز، حاول أن تذهب في نزهة أو قم ببعض الأعمال الفنية أو اكتب رسالة أو اقرأ أو العب مع حيوانك الأليف. [٨]
طريقة 2
طريقة 2 من 3:

زيادة السعادة أثناء الوحدة

PDF download تنزيل المقال
  1. من المهم استخدام مهارات التأقلم والقدرة على تهدئة نفسك عندما تشعر بالحزن بسبب الوحدة. توجد عدة طرق لتهدئة نفسك، وتختارها بشكل شخصي جدًا. كلما استكشفت أفكارًا أكثر، كلما أصبحت أكثر براعة في تفعيل مزاجك الإيجابي والشعور بالسعادة وأنت بمفردك.
    • جرّب أن تكتب مذكراتك. اكتب أي شيء ترغب فيه. اكتب عن أفكارك، مشاعرك، أهدافك، خططك. اكتب أحلامك وطموحاتك.
    • فكّر في ذكريات إيجابية. استعد أوقات من الماضي عندما كنت تستمتع بقضاء الوقت مع الآخرين. تخيل هذا الوقت في عقلك واستمتع به. يمكن أن يزيد ذلك شعورك المؤقت بالسعادة.
    • يشعر البعض بأنهم أكثر سعادة وأقل وحدة عند الاشتراك في النشاطات الروحانية، مثل الصلاة أو الشعائر الدينية (الذهاب إلى المسجد). [٩]
  2. استمتع بقضاء الوقت مع نفسك. اخبر نفسك أنك اخترت أن تقضي وقتًا مع نفسك، وعندما يصبح قرارك المقبول، ستقدر على التفكير بشأنه بإيجابية أكثر.
    • اعلم أنك تختار أن تكون بمفردك وأن تمسك زمام الأمور. تجنّب التفكير بعقلية الضحية.
    • اخبر نفسك: "طبيعي أن تكون بمفردك. الجميع يكون بمفرده أحيانًا. يمكنني التعامل مع الأمر."
    • إذا وجدت نفسك تركّز على الأفكار السلبية، مثل: "أنا بمفردي، لأنه لا يوجد أحد يرغب بي" فأنت تغرق في أسلوب تفكير سلبي. جرّب أن تعيد تقييم الموقف ووضعه في إطار عقلي إيجابي.
    • عندما تأتيك هذه الأفكار السلبية، تعرف عليها، لكن ذكر نفسك بالجانب الإيجابي من الموقف. قل شيئًا مثل: "انتظر ثانية. قد أكون وحيدًا الآن، لكن هذا ليس شيئًا سيئًا. لدي الكثير من الوقت لنفسي لفعل ما أرغب به، وقت لن أملكه إذا كنت في علاقة. الأشياء تتغير، لن أكون بمفردي دائمًا ولن أملك هذا القدر من الحرية، لذا يجب أن أستفيد من هذا الوقت قدر الإمكان."
  3. عندما تفكر في أنك بمفردك وأنك تشعر بالحزن، ذكّر نفسك أنك لست وحيدًا أبدًا. لديك نفسك، لذا ركّز على الارتباط بنفسك ومصادقتها. العلاقة التي تحظى بها مع نفسك هي أهم وأطول علاقة ستحظى بها. بل إن كيفية تعاملك مع نفسك والتفكير فيها ستحدد كيفية معاملتك للآخرين.
    • أفعل أشياء لنفسك. إذا كنت تحب موسيقى الديسكو المبتذلة، اصنع قائمة من أغانيك المفضلة وارفع الصوت قدر ما تحب. إذا كنت تحب البحر، اذهب إلى الشاطيء وتنزه بجوار الأمواج طالما شئت.
    • اشترك في نشاطات استرخاء وتخلص من التوتر. كمثال، احجز ليلة في المنتجع الصحي؛ خذ حمامًا مهدئًا وجلسة تدليك وقلّم أظافرك... إلى آخره.
  4. إذا كنت متفرغًا أثناء أوقات عدم صحبة الآخرين، قد ينتهي بك الحال غير سعيد وحزين ووحيد، أو تشعر بالملل. لزيادة فرص أن تشعر بالسعادة وأنت بمفردك، املأ جدولك بالأنشطة الإيجابية.
    • جرّب أنشطة جديدة. من طرق البقاء مشغول أن تكتشف أنشطة جديدة خارج نطاق الراحة. الفن، الرقص، الكتابة، القراءة، لعب آلة موسيقية، التسلق، التخييم، الاهتمام بحيوان أليف، السفر، الطبخ؛ كلها أشياء يمكنك تجربتها.
    • افعل ما يخيفك لتزيد مرونتك. كمثال، إذا كان التحدث مع الغرباء شيء مخيف، جرّب أن تقول مرحبًا أو أن تبدأ محادثة مع شخص غريب مرة على الأقل كل يوم. قد تجد أن ذلك يصبح أسهل ويسبب توتر أقل مع الوقت.
  5. من يشعرون بالوحدة وهم بمفردهم، قد يكون اقتناء حيوان أليف مفيدًا بالنسبة لهم لبعض الصحبة. يتعامل بعض الأفراد مع حيواناتهم الأليفة كأنها بشر. [١٠]
    • إذا كنت تعيش في وضع لا يسمح لك بإقتناء حيوان أليف يمكنك شراء حيوان أليف آلي، مثل: السلحفاة التي تغني، أو اعتن بحيوان أليف افتراضي، باستخدام لعبة على الانترنت أو تطبيق على الهاتف.
  6. من الشائع أن يقوم البعض باستخدام طرق تأقلم سلبية مع الوحدة. لكن تلك الآليات غالبًا ما تسبب عواقب غير مرغوب بها، وقد تزيد من شعور الاكتئاب والوحدة.
    • لا تعتد شرب السجائر أو المخدرات. يقول بعض الناس أن التدخين نشاط إجتماعي، لكنه لا يزيد عن كونه آلية اعتمادية غير صحية.
    • تجنّب المخدرات أو الكحول، سواء لتحمل التعامل مع الآخرين أو للتأقلم مع أوقات وحدتك.
    • تجنّب الكميات المفرطة من التلفاز، ألعاب الفيديو، الإنترنت.
طريقة 3
طريقة 3 من 3:

تعزيز التواصل الاجتماعي

PDF download تنزيل المقال
  1. يفكر البعض بطريقة غير صحية في العلاقات الاجتماعية، ما قد يزيد من الوحدة ويقلل من قدرتك على الشعور بالسعادة وأنت بمفردك. [١١] كمثال، قد تكون حساسًا وتبدي اهتمامًا أكثر بالمعلومات السلبية من البيئة المحيطة، مثل النظرة الغريبة من أحدهم. [١٢]
    • تعرّف على عادات التفكير السلبية الخاصة بك. مثلًا قد يكون لديك ميولًا للتفكير في أن الناس تضحك عليك أو تنظر لك بطريقة وقحة.
    • ابحث عن دلائل تنفي ذلك. إذا كنت تشعر بنظرة قاسية من شخص ما أو أنه يفكر بطريقة سلبية عنك، فكّر في بديل آخر. مثلًا، ربما هذه هي طريقة الشخص في النظر أو ربما يمر بيوم سيئ. قد لا يكون الأمر متعلق بك على الإطلاق.
  2. يحتاج البشر إلى العلاقات الاجتماعية للنمو. [١٣] الارتباط بالآخرين يساعدك على تقليل الشعور بالوحدة والخوف، كما أنه يزيد من شعورك بالسعادة.
    • الطريقة التي تفكر بها عن جودة علاقاتك جزء مهم للحفاظ على سلامتك النفسية. إذا كنت تعتقد أنك لديك أصدقاء وعلاقات اجتماعية ذات جودة، قد تشعر بالتحسن. إذا كنت لا تعتقد ذلك، يمكنك العمل على إنشاء صداقات وعلاقات صحية مع الآخرين.
    • الشبكة الاجتماعية الكبيرة قد تزيد شعورك بالوحدة! [١٤] بدلًا من العيش وسط معارف كثر، ركّز أكثر على العلاقات الشخصية القريبة التي تملكها بالفعل.
  3. علاقات الأنداد مهمة لنمو شعور السعادة والقدرة على تحمل الوحدة.
    • رتّب خطط اجتماعية. لا تنتظر أن يتصل بك الناس.
    • ركّز على الشخص والمحادثة بدلًا من التركيز على أنشطة تحد من الرابط الاجتماعي، مثل مشاهدة الأفلام أو التلفاز.
    • تلقَّ دعمًا اجتماعيًا عندما تشعر بالوحدة أو المشاعر السلبية وأنت بمفردك. [١٥] اطلب من صديقك أن يقضي بعض الوقت معك أو أن تتحدث عن الأمر.
    • قلل من العلاقات التدميرية. الدخول في علاقات تدميرية أو سلبية قد يزيد من حس الوحدة حتى وإن لم تكن وحيدًا.
  4. المهارات الاجتماعية هامة لتقليل الوحدة وزيادة التواصل الاجتماعي. [١٦]
  5. الحفاظ على الصلة الإيجابية بالناس، حتى وأنت وحيد، يساعدك على تقليل الشعور بالوحدة وزيادة سعادتك وأنت بمفردك.
    • استخدم الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي للشعور بالتواصل مع الآخرين وأنت بمفردك. [١٨] يساعد ذلك على زيادة سلامك النفسي وأنت بمفردك.
    • احذر من استخدام الانترنت كوسيلة تواصل مهيمنة على حياتك، فقد يؤدي ذلك لزيادة الشعور بالوحدة. [١٩]
  6. يشعر الجميع بالوحدة في وقت ما؛ لكن في بعض الظروف تحتاج إلى مساعدة إضافية ويجب أن تلجأ للعلاج. إذا كنت تشعر بالاكتئاب أو إذا كان الوقت التي تمضيه بمفردك هو نتيجة اضطراب قلق اجتماعي، سوف يساعدك المختص النفسي على فهم تلك المشاكل وعلاجها.
    • علامات الاكتئاب تتضمن: الشعور الدائم بالحزن، القلق، الفراغ، فقدان الاهتمام أو الاستمتاع عند القيام بنشاطات، الشعور بفقدان الأمل، الندم، فقدان القيمة، صعوبة النوم أو النوم لفترات طويلة، الشعور بالإعياء والكسل. [٢٠]
    • علامات الفوبيا الاجتماعية أو اضطراب القلق الاجتماعي تتضمن: الشعور بالقلق حول الناس، الشعور بالخوف من التحدث مع الآخرين حتى وإن أردت ذلك، تجنب الآخرين، الخوف من أحكام الآخرين، الشعور بالمرض أو الغثيان عند وجود الآخرين، القلق لأسابيع بشأن مناسبة ما تعلم أنه سيكون بها ناس. [٢١]
    • إذا كنت تختبر أي من الأعراض السابقة، اتصل بمعالج أو طبيب نفسي لتشخيص حالاتك، كما يساعدك على إيجاد علاج لتلك الحالات.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٢٬٩٢٩ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟