تنزيل المقال تنزيل المقال

البعض يحملن دون جهد، وأخريات تجدن صعوبة في الحمل ما يتسبب في شعورهن بالإحباط والضيق. للأسف يتعرضن للضغط النسي مع كل المنتجات التي تعدهن بنتائج فورية ولا يعرفن ما يناسبهن ولا يجدن هذه النتيجة. تتأثر الخصوبك بعوامل كثيرة ولكن يمكنك أن تأخذي بالأسباب التي من شأنها تزيد من فرص حملك.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

أسباب الحمل الأساسية

تنزيل المقال
  1. حتي بعد التوقف قد يأخذ الجسم فترة حتي يتخلص من آثار مانع الحمل المستخدم. الفترة التي يحتاجها الجسم كي يصبح جاهزًا للحمل مرة أخري تختلف من سيدة لأخري.
    • قد يأخذ الجسم فترة طويلة للتخلص من أثر موانع الحمل الهورمونية مثل الحبوب والحقن.
    • في حال استخدامك للولب، عليكِ بالذهاب إلي طبيب أمراض نساء مختص لإزالته.
    • في حال اعتمادك علي الطرق الميكانكية في منع الحمل مثل الواقي الذكري أو الأنثوي أو الحلقة المهبلية، لا تقلقي بشأن فترة يحتاجها الجسم ليتمكن من الحمل. ولكن هذا لا يعني أنك ستحملين علي الفور كذلك.
  2. لو استطعتي معرفة أيام التبويض يمكنك بلا شك زيادة نسب حدوث حمل. إليكِ بعض الطرق لمعرفة هذا الوقت.
    • عدي من أول يوم بعد انقطاع الحيض. عادة تبيض النساء أربعة عشر يومًا من بداية الدورة الشهرية. هل معني هذا أن عليكِ محاولة الحمل في الأسبوعين بعد الدورة؟ ليس بالضرورة. انظري الخطوة رقم ثلاث للمزيد من التفاصيل.
      • لو كنت من ذوات الدورة المنتظمة، عليكِ ببتقسيم دورتك الشهرية إلي نصفين. لو كانت الدورة الشهرية ثمان وعشرين يومًا، في غالب يكون التبويض في اليوم الرابع عشر من بداية الدورة. لو دورتك الشهرية أطول، غالبًا وقت التبويض يكون في اليوم العشرين من بداية الدورة. [١]
    • حملي علي هاتفك المحمول تطبيق لمتابعة أيام الدورة. لو كنت تجدين صعوبة في متابعة الدورة، حملي التطبيق ليتابع دروتك عوضًا عنك. ابحثي عن "ovulation tracker" او "متابع لأيام الخصوبة" علي سوق تطبيقات الهواتف المحمولة.
    • تابعي درجة حرارة جسمك. تعلو درجة حرارة الجسم بشكل طفيف وقت الخصوبة. احتفظي بجهاز قياس الحرارة بجوار سريرك وسجلي درجة حرارتك يوميًا عند الاستيقاظ [٢] احتفظي بجهاز قياس الحرارة بجوار سريرك وسجلي درجة حرارتك يوميًا عند الاستيقاظ. لو لاحظتِ ارتفاع في درجة الحرارة نصف درجة عن الحرارة المعتادة طوال اليوم فأنت في يوم التبويض علي الأرجح. [١]
      • تكون الخصوبة في أعلي نسبها قبل يومين أو ثلاث من ارتفاع درجة حرارة جسمك. [١] لو استطعتِ المتابعة بشكل شهري ستستطيعين التنبؤ بالوقت المثالي لمحاولة الحمل.
    • تابعي الإفرازات المهبلية. قد تكون متابعة غير محببة للنفس ولكنها تعمل بكفاءة. ظهور إفرازات لزجة مثل بياض البيض يعني في الغالب أنك في أيام الخصوبة. عليك التخطيط للعلاقة الزوجية بشكل يومي خمس أيام قبل ظهور الإفرازات.
    • استخدمي جهاز كشف الإباضة. اشتري الجهاز من أي صيدلية، تكلفة اضافية ولكنها ستوفر عليكي معرفة أيام التبويض الخاصة بك.
  3. استغلي أيام الخصوبة وأكثري في هذه الفترة من معدل اللقاء الحميمي بينكما. جربي هذه النصائح لحمل أسرع:
    • مارسوا الجنس بشكل منتظم قبل التبويض. تُخصب البويضة يومًا واحدًا فقط ولكن يستطيع الحيوان المنوي العيش داخل قناة الفالوب لمدة أسبوع. مارسوا العلاقة الزوجية لمدة أيام قبل وقت التبويض حتي تزيدي من احتمالات الحمل.
    • حافظي علي مصدر متجدد للحيوانات المنوية. مع أن الحيوان المنوي يعيش لمدة تصل إلي أسبوع، لكن لا تعتمدي علي هذه الاحتمالية فقط. عليكِ التخطيط بممارسة الجنس طوال فترة الخصوبة.
    • تجنبوا استخدام أي مواد كيميائية مثل مبيدات الحيوانات المنوية أو المزلقات. هذه المنتجات تهدف لمنع الحمل أو زيادة الإحساس بالمتعة وعليكي تجنبها تمامًا أثناء العلاقة لو كنت ترغبين في حمل. [٣]
    • تمتعي فترة أطول. الرعشة الجنسية بعد القذف تزيد من احتمال وصول الحيوانات المنوية لعنق الرحم.
    • تمددي قليلًا. لاتزيدي من صعوبة الموقف علي الحيوانات المنوية بالعمل ضد الجاذبية. التمدد لمدة ربع ساعة بعد العلاقة يزيد من فرص حدوث حمل. [٤]
  4. بعد انتهاء فترة التبويض إذا تأخرت الدورة عن ميعادها المعتاد، عليكِ بإجراء اختبار حمل المتوفر في الصيدليات. لو كنت لا تصبرين علي الانتظار حتي موعد الدورة المنتظر، إليكِ بعض الطرق لمعرفة احتمالية حدوث حمل مبكرًا:
    • قيسي درجة حرارتك بشكل يومي. إذا ارتفعت درجة الحرارة أربعة عشر يومًا بشكل متواصل بعد أيام التبويض، احتمالية حدوث حمل تكون عالية النسب.
    • راقبي أعراض التلقيح. بعض السيدات يختبرن حدوث نزف قليل الكمية علي صورة بقع حمراء أثناء التصاق البويضة الملقحة علي جدار الرحم. هذا العرض يحدث من اليوم السادس لليوم الثاني عشر من حدوث الحمل. قد تشعرين ببعض الانقباضات الخفيفة.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

زيادة الخصوبة

تنزيل المقال
  1. الحمل لا يحدث من أول محاولة في معظم الأحوال. من كل مئة زوج يسعان للحمل من خمسة عشر لعشرين زوج ينجحوا في الحمل من أول شهر محاولة طبقًا للاحصائيات في الولايات المتحدة الأمريكية و95% من النساء يحملن بعد سنتين من المحاولات. أنتِ لا تستطيعي التحكم في كل عوامل الخصوبة ولكن إليكِ بعض الطرق لزيادة نسبة الخصوبة لديك:
  2. حتي إذا لم يسبق لكِ مواجهة أي مشاكل في الخصوبة، فحص مبكر قد يوفر عليكِ الكثير. بعض المشاكل الصحية تزداد سوءًا بالحمل. في الغالب سيجري الطبيب بعض الفحوصات علي منطقة الحوض ويطلب منكِ عدة تحاليل دم. بعض الإعلالات الصحية يستحسن إكتشافها قبل الحمل.
    • متلازمة تكيس المبايض تؤثر بالسلب علي التبويض.
    • الانتباذ البطاني الرحمي يقضي علي الخصوبة.
    • السكر: السيطرة علي السكر قبل الحمل تجنبك العديد من التعقيدات وعيوب خلقية قد تحدث بسبب تفاقم المرض.
    • الغدة الدرقية: مثلها مثل السكر، لا يُعد تهديدًا للحمل إذا تم تشخيصه والسيطرة عليه. [٥]
  3. إذا تأخر الحمل، استغلي تلك الفترة للاهتمام بصحتك العامة. هكذا ستزيدين من فرصك في الحمل وتبدأي بداية سليمة لطريق يحتاج صحة جيدة.
    • أنقصي من وزنك. بينت الدراسات أن السيدات البدينات يجدن صعوبة في حدوث حمل ويتعرضن لمشاكل أثناءه. لو مؤشر كتلة الجسم أعلي من المعدل الطبيعي، ابدأي في حمية غذائية ورياضة مناسبة لحالتك الصحية. [٦]
  4. ابدأي بتناول الفيتامينات قبل الحمل لبناء المواد الغذائية اللازمة لتكوين جنين. علي سبيل المثال تناول حمض الفوليك قبل الحمل يقلل من مخاطر تكون السنسنة المشقوقة (عيب خلقي شق العمود الفقري) أو أي عيوب في الأنبوب العصبي للجنين.
    • تأكدي أن الفيتامينات تحتوي علي حمض الفوليك والكالسيوم والحديد [٨]
  5. بعض المواد الغذائية تكون مضرة لفرصك في الحمل والبعض الآخر قد يؤذي الجنين المتكون حديثًا في رحمك.
    • التعرض لمبيدات مرتبط بصعوبة الحمل [٩] عليكِ بتناول الخضروات والفواكهة العضوية.
    • تجنبي الدهون المتحولة المتواجدة في المخبوزات المعالجة والأطعمة المحلاة. هناك دراسات تؤكد أن النظام الغذائي المعتمد علي المنتجات ذات نشبة دهون متحولة عالية تقلل من الخصوبة. [١٠]
    • تجنبي السمك النيء والأجبان الغير مبسترة والأطعمة المغلفة واللحوم المعالجة بالنيترات. وكذلك الأطعمة الغير مستوية جيدًا أو تشكين في نظافتها أثناء الإعداد، قد يتسببوا في إصابتك بالتسمم أو المرض وتقلل من إمكانية الحمل الصحي.
  6. يعتقد الطب التقليدي والتراث الشعبي في وجود أطعمة تزيد من الخصوبة والرغبة الجنسية. مؤخرًا أكدت الأبحاث العلمية وجود بعض أنواع الطعام تؤثر في الخصوبة.
    • اعتمدي علي نظام غذائي نباتي عضوي مثل الحبوب والمكسرات والخضروات والفواكه. مواد غذائية مثل مضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن تحسن من صحة الخلايا وتبطن الرحم بشكل صحي.
    • هناك أنوع من البروتين تساعد في زيادة الخصوبة مثل الدجاج والتوفو والبيض وبعض أنواع الأسمال الغني بالأوميجا 3 والحديد وموكنات تحسن من مستوي الخصوبة في الجسم.
    • استهلاك منتجات الألبان كاملة الدسم كاللبن أو الزبادي كامل الدسم كالزبادي الثلج يعد أفضل لتحسين الخصوبة من النظام الغذائي المعتمد على منتجات الألبان قليلة أو خالية الدسم. [١١]
  7. من المفترض أن يأخذ الرجال فيتامينات تحتوي علي فيتامين ج وفيتامين E وتناول طعام غني بالخضروات والفاكهة وتجنب الإستهلاك الزائد للكحوليات والكافين والدهون والسكريات. [١٢]
    • عليه أيضًا الاهتمام بتناول عنصر السيلينيوم (55ميللي جرام في اليوم) لأنه معروف بزيادة الخصوبة في الرجال. [١٣]
  8. السجائر والكحوليات والكافيين تبطئ من حدوث الحمل. نفس هذه المواد عليكِ تجنبها أثناء الحمل فابدأي من الآن.
    • أقلعي عن تناول السجائر .السجائر عير محبذة في فترة الحمل كما أنها تقلل من فرص احتمالات حدوث حمل من الأساس. [١٤] وفري علي نفسك عناء الإقلاع عن التدخين أثناء الحمل وابدأي من الآن.
      • نفس الكلام ينطبق علي زوجك. التدخين يؤثر علي عدد الحيوانات المنوية. [١٥] كما أن التدخين السلبي يؤثر علي فرصك في الحمل.
    • امتنعي عن شرب الكحوليات. عليكِ تجنب المشروبات الكحولية في حال إذا ما كنت تحاولين أن تحملي خصوصًا لو كنت تجدين صعوبة في الحمل.
    • تجنبي تناول الكافيين بكميات كبيرة. هذا ينطبق علي الأطعمة مثل الشكولاتة أو المشروبات مثل القهوة. السيدات اللاتي يستهلكن أكثر من تلاث أكواب من الكافيين أقل عرضة للحمل عن السيدات اللاتي يشربن كوبين أو أقل. [١٦]
    • المخدرات ممنوعة بشكل تام. مخدرات مثل الحشيش أو الكوكايين تدمر قابلية جسمك للحمل وتكوين جنين صحيح البدن.
  9. إذا كان أحدكما يواجه مشكلة في الإهتمام بعلاقتكما الجنسية توجها لمتخصص أمراض تناسلية أو معالج للمشاكل الجنسية بين الزوجين للتغلب علي المشكلة التي تواجهكما.
    • حاولي ألا تسمحي لرغبتك في الإنجاب تؤثر علي علاقتكما. التوتر والضغط النفسي في انتظار حمل قد يؤدي لكراهية العملية الجنسية وحدوث خلل بيها يجعل الحمل أصعب. [١٧] كوني مسترخية قدر الإمكان ولا تطلبي من زوجك أكثر مما يحتمل، ركزي علي هذا الوقت أنه وقت لاستمتاع كلٍ منكما بالآخر قبل أن تبدأي بالقلق علي احتياجك لطفل.
  10. يعتقد الكثير في قوة تأثير العقل علي الجسم وأن التفكير الزائد في الحمل يؤثر علي علاقتك وفرصك في حدوث الحمل المنشود. مع المحاولات المستمرة للحمل تشعرين بالتوتر.التوتر يؤثر بشكل سلبي علي صحتك. فكري بإيجابية أيا كان الوضع حتي تحافظي علي هدوءك وصحتك
    • ركزي علي الإيجابيات والفرص قدر المستطاع. إذا تشتت أفكارك أثناء العلاقة وبدأتِ في التفكير بشكل سلبي، تخيليً طفلًا جميلًا حتي تستطيعي التركيز مرة أخري علي هدفك. قد يساعدك التركيز علي علاقتكما سويًا والتركيز علي الحمل في التغلب علي توترك. تجنبي الإسهاب في التفكير في الحمل حتي لا تزيدي من أسباب توترك أكثر. لو وصلتي لنقطة لا تستطيعي فيها التعامل مع ضغط أنك ترغبين في حمل لا يأتي تكلمي مع الطبيب المتابع لحالتك.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

متي تلجأي لمتخصص

تنزيل المقال
  1. الصبر يبدو أمرًا صعبًا إذا ما قررتي الحمل، ولكن عليكِ إعطاء الأمر بعض الوقت. وضع وقت محدد للذهاب لطبيب مختص قد يساعدك علي التغلب علي قلقك ويجعلك مستعدة للمرحلة الثانية من محاولات الحمل. عليكِ الذهاب للطبيب في الحالات الآتية: [١٨]
    • الأزواج الأصحاء تحت سن الخامسة والثلاثين ممن يمارسون العلاقة الزوجية بانتظام (مرتان أسبوعيًا)، حيث يُفترض حدوث حمل في خلال أثني عشر شهرًا (بالإضافة إلي الوقت المطلوب للتغلب علي أثار وسائل منع الحمل).
    • لو كان عمرك فوق الخامسة والتلاثين، توجهي للطبيب بعد ستة أشهر من المحاولة. السيدات فوق الخامسة والتلاثين قد يختبرن صعوبة في الحمل نتيجة لانخفاض مستوي الخصوبة في فهذا السن. في معظم الحالات يمكن للسيدة الحصول علي حمل ولكن قد يتطلب وقت ومجهود أكبر في تغيير أسلوب الحياة وتخصيص وقت أكثر للعلاقة الجنسية.
    • توجهي لطبيب مختص في الحالات الآتية: إذا كنتِ تعانين من بطانة الرحم أو إلتهاب في الحوض أو سبق لكِ الإجهاض أو فوق سن الأربعين أو خضعتِ لعلاج السرطان.
  2. كل شئ يمكنه أن يقلل من خصوبتك مثل المرض أو التوتر أو التمارين الشاقة أو الأدوية.
    • يمكن لأنواع معينة من الأدوية أن تمنع أو تعيق حدوث حمل. عرفي طبيبك بقائمة الأدوية التي تأخذيها وكذلك الأعشاب والمكملات الغذائية وأي مشروبات أو مأكولات غير معتادة حتي يقيم من أين تأتي قلة الخصوبة.
    • تأكدي من خلوك من العدوي التي تنتقل بالعلاقة الجنسية. بعض أنواع العدوي تقلل من قدرتك علي الحمل أو تسبب العقم إذا لم تُعالج.
    • اخضعي لفحص أمراض النساء. في بعض الحالات قد يعيق الحمل وجود غشاء يحجز وصول الحيوانات المنوية للمبيض أو قد يكون عندك متلازمة المبيض متعدد الكيسات. يُفترض أن تخضع كل السيدات لفحص أمراض النساء بشكل سنوي حتي يتأكدن من صحتهن الإنجابية. [١٩]
  3. إذا وجدتي أنك لا تعانين أنت أو زوجك من أي مشاكل صحية عامة، جربوا اختبار عد الحيوانات المنوية وفحص شامل لمستوي خصوبتك.
    • علي الزوج الخضوع لتحليل المني حتي يعرف نوعية وعدد الحيوانات المنوية المنبعثة أثناء القذف. يمكنه أيضًا أخذ اختبارات الخصوبة التي تشمل تحليل دم لفحص مستوي الهرمونات وفحص بالموجات فوق الصوتية لللتأكد من عدم وجود انسداد في قناة المني. [٢٠]
    • فحوصات الخصوبة للسيدات تتضمن فحوصات هرمونية للغدة الدرقية والغدة النخامية ومستويات الهرمونية المختلفة أثناء فترة التبويض وأثناء الدورة الشهرة. ستتضمن هذه الاجراءات منظار البطن وتصوير الرحم والبوق وفحص الحوض بأشعة فوق الصوتية لتقييم حالة الرحم وبطانة الرحم وقنوات الفالوب والتأكد من خلوها من الأمراض أوالإنسداد أو جروح. عليكِ أيضا عمل فحوصات علي المبيض إذا كان هناك تاريخ عائلي للعقم. [٢١]
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

علاج الخصوبة

تنزيل المقال
  1. علاج الخصوبة غالي ومستهلك للوقت والأعصاب. تأكدي من التزامك الكامل بالعلاج قبل أن تبدأي.
    • ناقشي الأمر مع زوجك. تأكدي من قدرتكما المالية والنفسية علي الالتزام لهذه العملية المرهقة. فكروا في الوقت المتاح لكما لتجربة العلاج والإنفاق عليه. فكروا في اختيارات بديلة مثل التبني.
    • ناقشي حالتك الصحية مع شخص موثوق في خبرته الطبية ونزاهته وأنه يعطيك رأيًا صادقًا خاليًا من أغراض الدعاية لعيادته أو مركزه العلاجي. اجعليه يساعدك علي فهم الاجراءات والاختيارات المتاحة لكِ.
    • قيمي تاريخك الطبي. بعض الإجراءات العلاجية قد تحتوي علي مخاطرة بصحتك إذا كان لكِ حالة صحية خاصة. استشيري طبيب لا مصلحة له في الترويج لتكنولوجيا علاجية جديدة علي حساب صحتك.
    • ضعي التكلفة في اعتبارك. علي طبيبك أن يعطيك الصورة كاملة عن التكلفة المنتظرة وما إذا كان لك تأمين صحي ويمدك بتوقعات واقعية عن نسبة نجاح العلاج بالنسبة لتكلفته.
    • ابحثي عن الطبيب المناسب. اسألي كل المعارف عن طبيب موثوق في نزاهته ودقته العلمية.
  2. حددي موعد معه وتكلمي معه عن حالتك وتوقعاتك بالنسبة لحدوث حمل.
    • حضري أسئلتك قبل الزيارة. راجعيهم مع زوجك للتأكد أنك لم تنسي سؤالًا مهمًا. تكلمي عن قلقك بخصوص الأسعار والأعرااض الجانبية والنجاح المتوقع.
    • في الزيارة الأولي لا تتوقعي تقييم كامل أو البدء في العلاج. غالبًا ستكون أكثرها أسئلة ومعرفة مبدئية للاختيارات المتاحة.
    • انت غير مجبرة علي التعامل مع مركز واحد بعد الزيارة الأولي. جربي مراكز كثيرة قبل الاستقرار علي المركز الذي ترتاحين في طريقته في التعامل مع حالتك.
  3. [٢٢] يفترض ان تقوم هذه الطريقة العلاجية عن طريق تصحيح الأسباب المسببة للعقم في كل فرد بتدخل جراحي ومتابعة مستوي الخصوبة للسيدة الخاضعة للعلاج. بعد تجارب بسيطة أثبتت هذه الطريقة نجاحها بنسب أكبر من طريقة التلقيح الصناعي.
  4. الإخصاب بالأنابيب يعتبر الحل الأكثر فعالية للحصول علي حمل. [٢٣]
    • فكرة الإخصاب بالأنابيب تقوم علي أخذ بويضة ناضجة من رحمك وتخصيبها بالحيوان المنوي الخاص بزوجك في معمل ثم زرع البويضة المخصبة مرة أخري في رحمك.
    • عملية استخراج البويضة وإعادة زرعها في الرحم تتضمن مخاطر صحية علي الأم. [٢٤]
    • نسبة نجاح العملية تقل مع السيدات اللاتي يعانين من انتباذ بطاني رحمي أو لم يسبق لهمن الإنجاب أو تخطين الأربعين. [٢٥]
  5. في بعض الحالات قد تكون الأدوية كافية لرفه مستوي التخصيب الهرموني والسماح للحمل بالطرق الطبيعية. في حالات أخري قد يكون التدخل الجراحي ضروري.

أفكار مفيدة

  • لو كانت الدورة الشهرية توقفت تمامًا أو أجريت لكِ عملية جراحية لإزالة المبايض أو ربط قنوات الفالوب، لن يمكنك الحمل مرة أخري.
  • يقلل من عدد الحيوانات المنوية كلٍ من الحمامات الساخنة والملابس الرياضية الضيقة وركوب الدراجة بشكل مكثف ووضع الحاسوب النقال علي منطقة الحوض. [٢٦]
  • البدانة المفرطة في كلا من الطرفين يمكنها أن تقلل من احتمالات حدوث حمل. عليكما الحصول علي وزن صحي حتي تبدأي حمل بشكل سليم وصحي. [٢٧] [٢٨]

تحذيرات

  • احذري من المحاولات المستميتة للحصول علي حمل ومتابعة علاقتكما الجنسية بجدول لأن مثل هذا التوتر يقلل من الحميمية بينكِ وبين زوجك.
  • الأمومة قرار كبير عليكِ عدم أخذه بخفة. تأكدي من استعدادك أنت وزوجك لهذا القرار.
  • تأكد من عدم إصابتك أو إصابة زوجك بأمراض معدية تنتقل بالعلاقة الجنسية قبل التخلي عن وسائل منع الحمل مثل الواقي الذكري.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٤٧٬٦٣٢ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟