تنزيل المقال تنزيل المقال

يُقال على سبيل المجاز أن أكثر المواقف الفاضحة للفرد تجعله يبدو عاريًا أمام الآخرين، لكن التعري ليس بالضرورة مرتبطًا بالإحراج أو عدم الارتياح. توجد وصمة عار تلحق دائمًا بعدم تغطية عورة الجسد بالشكل الصحيح، للرجال أو النساء سواءً، نظرًا للآداب المجتمعية أو تعاليم الأديان المختلفة، لكن على الرغم من ذلك، يظل في فكرة فك أثر الجسد من قيود الملابس ومنحه فرصة استكشاف العالم على طبيعته الأولى شعورًا هائلًا بالحرية، ومن المؤكد أن البشر لم يخترعوا شواطئ ومنتجعات العراة من فراغ. قد لا تكون هذه الأماكن هي خيارك المناسب، حفاظًا على ستر نفسك وخصوصية جسدك، لكنك قادر على الاستمتاع بتجربة قضاء الوقت عاريًا طالما وفرت لنفسك الخصوصية والمكان المغلق المناسب. فكر كذلك في هذه التجربة من منطلق ارتباطها بتقديرك لنعمة جسدك والتأقلم مع شكله والشعور بالثقة والارتياح له في المواقف العامة المختلفة، التي ستكون مرتديًا فيها للملابس بالطبع.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

الشعور بالتقدير الذاتي

تنزيل المقال
  1. احرص على مساعدة نفسك على الشعور بأنك بحالة جيدة من خلال الالتزام بنظام نظافة ورعاية ذاتية جيد. يمكن أن يندرج تحت ذلك آلاف الأشياء، بدءًا من قص أو تسريح الشعر جيدًا وتهيئة الأظافر وليس انتهاءً بارتداء الملابس التي تناسب الجسد. ينطبق ذلك على الرجال والنساء على حد سواء. [١]
    • لا يشترط أن يقتصر ذلك النظام على مهمات تنظيف الجسد، فيمكنك أن تراعي القيام بأي نشاط يساعدك على الشعور بأنك بحالة جيدة أو تشعر بالتقدير والإعجاب بنفسك. تذكر دائمًا أن مختلف طرق التزين والرعاية الذاتية قادرة على تحقيق مفعول السحر في حالتك الجسدية والمعنوية في نفس الوقت.
    • يساعد ارتداؤك للملابس الجيدة التي تشعرك بالارتياح على دعم مستويات الثقة الداخلية. إذا كنت دائم ارتداء الملابسَ غير المريحة، حتى إذا كانت باهظة الثمن، سيؤثر ذلك على حالتك النفسية، حتى إذا تعريت تمامًا.
    • التزم بنظام الرعاية الذاتية أغلب الوقت. يحتاج بناء الثقة الداخلية إلى أن تكرر العمل على رعاية نفسك مرة بعد مرة. احرص على الأقل مرة واحدة في الأسبوع في يوم أو وقت محدد أن توجه كل انتباهك نحو نفسك، مظهرًا لها المحبة والشغف!
    • قد يكون نظام الرعاية الذاتي ذلك عبارة عن تمشية أو الذهاب إلى السباحة. وفر لنفسك كل ما تحتاج إليه من تدليل ورعاية، واذهب دائمًا إلى مختلف الأماكن التي تدفعك نحو الشعور بالثقة والارتياح.
  2. لا يوجد شيء يمكنه أن يمنحك شعور التقدير الذاتي لجسدك ومحبة نفسك أفضل من تناول الطعام جيدًا. انظر إلى الطعام على أنه الوسيلة التي يمكنك من خلالها تغذية جسدك وعقلك (توفير الوقود اللازم) بما يساعدك على أداء وظائفك ومهماتك اليومية على أفضل ما يكون. يؤثر الطعام كذلك على تمتعك بمظهر جيد.
    • لا تشعري بالهوس حيال ضبط كميات الطعام التي تأكلينها، فمن الصعب أن تشعري بالمحبة والتقدير لجسدك إذا كان كل ما يشغل بالك دائمًا هو الندم على قطع الحلوى الزائدة المأكولة أو عدّ السعرات الحرارية المهدرة من طعامك. يتسبب ذلك في شعورك بفقدان الثقة في النفس وربما الذنب الشديد، وهو ما يؤثر بالسلب على الثقة التي نسعى للوصول إليها لكي تقدري على الاستمتاع بقضاء وقتك عارية.
    • لا تشعر بالذنب حيال ما تأكله. طالما أنك قررت أن تأكل ذلك الطعام، فلا معنى من الهوس بعد السعرات الحرارية أو مواصلة التفكير في الأمر مرارًا وتكرارًا. يؤثر ذلك التردد سلبًا على شعورك بالثقة في النفس.
    • التزم بما سبق لكن تذكر دائمًا أن محبة نفسك تعني الحرص على تناول "الطعام الصحي" . الطعام ليس متعة مقتصرة بذاتها، بل هو أداة تساعدك على العناية بجسدك وتذكر دائمًا ما يستحقه من تغذية ورعاية، لذا خيارك الأفضل دائمًا هو مراعاة تناول الأكل الصحي الذي لا يحمل أي ضرر أو نتائج سلبية على جسدك.
    • إذا كنت تتبعين نظامًا غذائيًا أو خطة للوجبات بالفعل، فلا حاجة إضافية للإفراط في الأمر أكثر من ذلك. يمكنك تناول وجبة حرة مرة كل أسبوع أو اثنين إذا كنت تشعرين بالكثير من التوتر أو الانزعاج من تناول الأكل الصحي كل الوقت. الالتزام بالطعام الصحي أمر مميز وهنيئًا لك القدرة على تحقيقه، لكن تذكري أن الدراسات الحديثة تضع إطارًا ضابطًا لهذا النوع من الأطعمة، فتناول الكثير من الأطعمة الصحية قد يكون ذا تأثيرات سلبية وغير صحية على جسدك؛ تخيلي!.
  3. بدلًا من مواصلة انتقاد نفسك مرارًا وتكرارًا، الوقت قد حان لتأخذي بيدك وأن تكوني سببًا في دعم معنوياتك وشعورك بالثقة في النفس. لن يمكنك أبدًا الشعور بالارتياح لرؤية جسدك عاريًا وأفكار الحكم على الجسد وانتقاد النفس مسيطرة على تفكيرك، لذا من الضروري أن تغيري من طريقة تفكيرك من التفكير السلبي إلى التفكير الإيجابي. [٢]
    • يكون من الطبيعي أن يتبع وضع هدف "مجاملة النفس" نصب عينيك بشكل تلقائي الامتناع عن بعض الأفعال المعينة، من بينها "انتقاد النفس". لا تقفي أمام المرآة في محاولة استخراج كل العيوب التي لا تعجبك في جسدك!
    • ركز انتباهك على الأشياء التي تعجبك في نفسك، مهما كانت بسيطة وقليلة. يمكن اللجوء إلى تدوينها على الورق إذا لزم الأمر. استعمل تلك الصفات في مواجهة الأحكام السلبية التي تصدرها على نفسك وجسدك. في كل مرة تسيطر عليك فكرة سلبية، سارع بإيجاد نظير إيجابي من الصفات أو مميزات جسدك لتفنيد الفكرة السلبية والتقليل من أثرها على معنوياتك. إذا فكرت "أنا لا تعجبني ذراعي"، قل بعدها: "لكن أنا أمتلك قدم مثالية!" [٣]
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

التأقلم مع جسدك

تنزيل المقال
  1. يمكنك أن تبني شعورك الداخلي بالثقة من خلال مختلف أشكال التمارين الجسدية، سواء كانت الجري أو الرقص أو ممارسة اليوجا أو أي اختيار آخر.
    • اختاري نشاطًا يشعرك بالاستمتاع. جربي أشياءً مثل: السباحة أو التمشية أو الرقص الفنون القتالية، كالكاراتيه أو الملاكمة. تقدر كل تلك الأنشطة وغيرها من الخيارات التي لا تنتهي على دعم شعورك بالاستمتاع الناتج عن تحريك الجسد، وهو ما يكسبك حيوية وجسد أقوى وحالة معنوية أفضل.
    • تعيد تلك الأنشطة الجسدية تشكيل وتصميم الجسد كأفضل ما يكون؛ أي نشاط تختارين القيام به قادر على ضرب عصفورين في نفس اللحظة: نحت جسدك (جعله في وضعية مثالية) ومنحِك الشعور بالمتعة.
    • ببطء وتدريج، تقدر التمارين والأنشطة الجسدية على دعم شعورك بالثقة والارتياح لجسدك، وهو ما يعود بأثر بالغ عندما تحين لحظة خلع الملابس وتأمل جسدك عاريًا تمامًا، والحديث هنا ليس عن مجرد اكتساب العضلات أو خسارة الوزن، ولكنه بالأساس عن الثقة التي تنتج عن تحريك الجسد. [٤]
    • حافظ على رطوبة الجسد لمساعدتك على أداء التمارين المنتظمة أو المكثفة. سيعاني الجسد من التعب والإرهاق أثناء التمرن وعلى مدار بقية اليوم وقد تعاني من خلل في التنفس كذلك إذا كنت من مرضى "الربو". شرب الكمية الكافية من المياه والسوائل أمر بالغ الأهمية ولا يمكن أبدًا إغفاله أو نسيانه.
  2. احصل على جلسة تدليك للجسد أو الوجه في أقرب فرصة. اعتبر مثل هذه الممارسات بمثابة إظهار التقدير والإجلال لجسدك، فهي بالأساس تكرس بداخلك تقديرك لنفسك وجسدك ومحبتك له، وهو ما ينعكس بشكل غير مباشر على تسهيل غيرها من الممارسات المذكورة في الخطوات السابقة، مثل: تحريك الجسد وتناول الطعام الصحي. أنت تعلن لنفسك في كل مرة أنك تهتم به حق الاهتمام وهو ما يطور علاقتك معه ويضع لها حجر أساس بالغ الأهمية.
    • يتحقق تدليل الجسد بأبسط الممارسات، مثل: الاستحمام في مياه دافئة لفترة طويلة من الوقت بدلًا من الاغتسال السريع. فكري في إضافة القليل من ملح البحار أو أوراق الزهور إلى المياه واجلسي لنصف ساعة في حوض الاستحمام، فهذا حرفيًا هو "التدليل" الذي نتحدث عنه.
    • تندرج مختلف ممارسات التنظيف والعناية الذاتية، مثل: الحلاقة وتمشيط الشعر والاغتسال بمستحضرات تنظيف الجسد ذات الروائح، تحت مسمى "التدليل" والعناية بالنفس. وحقيقة الأمر أنه بمثابة الرعاية الحقيقية للنفس، على خلاف عملية ارتداء الملابس والأحذية والمجوهرات، التي تظل أدوات زينة خارجية مستقلة بذاتها، وهو ما يختلف تمامًا عن أن تكون رعايتك موجهة لجسدك نفسه؛ أنت الحقيقي، ما لا يمكن أبدًا انتزاعه عنك أو انفصالك عنه.
  3. قد لا تتوفر رفاهية تنفيذ ذلك إلا لشاب يسكن في شقة خاصة أو ربما لزوجين يبدآن حياتهما المشتركة ولم يرزقا بأطفال صغار بعد (وهو ما سنتحدث عنه بالتفصيل لاحقًا)، لكنك قادر كذلك على الأقل بالحصول على جلسات تعري كامل وأنت في غرفتك الخاصة في المنزل مع أسرتك. تأكد فقط من إغلاق الباب جيدًا أو اشترط عليهم الدق على الباب قبل الدخول إلى غرفتك ومنحك مساحة كبيرة من الخصوصية لبعض الوقت.
    • قف أمام المرآة عاريًا وابدأ في تأمل جسدك بدلًا من انتقاده. تأقلم مع رؤية جسدك على فطرته البشرية وتعود على رؤية أجزاء جسدك المختلفة كما هي في الواقع: لون الجلد وتفاصيل الجسد. يسعى الإنسان طول الوقت إلى اكتشاف العالم من حوله، لكن ذلك لن يتحقق بدون أن يكتشف ذاته ونفسه، وأول شيء جدير بالاكتشاف الحقيقي، الواعي وغير المبتذل، هو جسدك.
    • افعل واحدة من النشاطات في المنزل وأنت عاري. إذا توفرت لك حرية الحركة عاريًا، فجرب ريّ النباتات أو الرقص أو قراءة كتاب. جربي تمشيط شعرك وأنت بدون قميص علوي واستشعري ملمس شعرك على أكتافك. الاقتراحات هنا لا تعد ولا تُحصى، والفعل نفسه ليس مهمًا بقدر أن يساعدك على الشعور بالراحة والاسترخاء لكونك تقضين مدة من الوقت دون ارتداء الملابس بالشكل المعتاد.
    • لا يشترط التعري التام، فالكثير من الأفراد لن يرتاحوا لذلك على الرغم من أنهم بمفردهم أو حتى إذا كانوا آخر إنسان فوق الكرة الأرضية. يمكن بدلًا من ذلك ارتداء ملابس داخلية مريحة أو أقل قدر ممكن من الملابس عامة. يحب ملايين الرجال والنساء حول الحركة في المنزل وغرفهم الخاصة على هذا الشكل بالفعل، لذا ربما أنه قد حان وقت تجربة ذلك بدورك. [٥]
    • يلجأ بعض الأفراد المتحررين إلى التعري غير المباشر وهم خارج المنزل، عن طريق عدم ارتداء ملابس داخلية أو حمالات الصدر. قد يناسبك هذا النوع من السلوكيات أو لا واضعًا في الاعتبار كذلك أن ارتداء الملابس بدونها قد يكون غير مريح على الإطلاق، أو ربما مريحًا أكثر!
  4. لا تستغرب إجراء المكالمات الهاتفية وأنت بدون ملابس بعد فترة من الوقت ولن يكتشف الطرف الآخر نهائيًا، فعدم ارتداء الملابس لا يؤثر على قدرتك على مواصلة الحديث بطريقة طبيعية، طالما أنك لم تتعمد غير ذلك! الرائع كذلك المتعة المصاحبة لهذه اللعبة السرية الجديدة.
  5. طالما أنه لا يوجد أي شخص آخر/ غريب في المنزل وضمنتِ أن كل النوافذ والأبواب مغلقة، فربما أن الوقت قد حان لتجربة صناعة الطعام وأنت متحررة من ملابسك. على أقل تقدير، يمكنك صناعة الطعام بطريقة عادية ثم تناوله في غرفتك بحرية. احرصي فقط على ارتداء مريلة أثناء إعداد الطعام أو أكله لتوفير الحماية اللازمة لنفسك.
  6. اختر المقعد أو الأريكة المفضلة لك. اخلع ملابسك. قم بتشغيل التلفاز على قناتك المفضلة واستمتع. يمكن كذلك مشاهدة الأفلام أو الفيديوهات أو البث التلفزيوني عبر الإنترنت وأنت في غرفتك عبر الكمبيوتر أو اللابتوب.
  7. تأكد من عدم وجود أي شخص في المنزل، سواء في أيام سفر العائلة كلها لعطلة في مدينة بعيدة أو لخروجهم للدراسة والعمل صباحًا. أغلق النوافذ والستائر لتضمن أنه لا يوجد أي شخص يراك من الخارج، وتحرك بحرية في منزل. تحرص النساء على حفظ خصوصيتهن عن الجيران، لكن الرجال مطالبين كذلك بعدم الظهور من النوافذ والشرفات بشكل فاضح، وهو ما تجرمه العديد من القوانين حتى في أكثر الدول تحررًا حول العالم.
  8. أسهل وأكثر نشاط يمكن القيام به وأنت عاري. إذا لم يسبق لك تجربة ذلك أبدًا، فاخلع ملابسك واستغرق في النوم لأقصى درجة. قد تشعر أن الأمر غريبًا بعض الشيء في أول مرة، لكنك ستتعود عليه بعد ذلك، بل سوف تستمتع كذلك بملمس ملاية السرير والغطاء والوسائد على جسدك مباشرة. تأكد فقط أن الطقس غير بارد وإلا تعرضت للإصابة بالمرض.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

التأقلم مع التعري

تنزيل المقال

التعري أمام الآخرين يصاحبه دائمًا شعور بعدم الارتياح، لكن هناك بعض الاستثناءات البسيطة لذلك، تعرف عليها أكثر فيما يلي:

  1. ويقصد بذلك حمام المياه المعدنية العام (السبا) وهو من مظاهر العصور القديمة والحديثة على حد سواء، حيث يعتبر الحمام التركي أو المغربي من مظاهر الإمبراطورية العثمانية بينما تعد "السبا" من أبرز أشكال الترف وتدليل الذات حديثًا. يوجد النوع الكوري أو الفنلندي كذلك. يتاح في تلك الأماكن حرية التعري الجزئي مع فصل تام بين الجنسين، بمعنى أن تخصص أجزاء منفصلة من الحمام للرجال وأجزاء اخرى للنساء. [٦]
    • يتاح لك من خلال التواجد هناك استخدام الساونا (حمام البخار) ومختلف خيارات الاستحمام والتنظيف والرعاية الذاتية. يساعدك التواجد هناك على التأقلم على كشف أجزاء من جسدك في حضور الآخرين من نفس جنسك، بما يحفظ خصوصيتك ويستر عورتك بالتأكيد.
    • يمكنك استخدام المناشف لتغطية الأجزاء الخاصة من جسدك كما يتوفر الأغطية والأرواب التي تساعدك على التنقل بين مراحل الاستحمام بحرية وسرعة وفي نفس الوقت ستر عورتك.
    • اذهب إلى هناك مع صديق مقرب بحيث يتاح لك فرصة الحديث مع شخص آخر، وهو ما يقلل من مشاعر التوتر والقلق. قد تشعر في المقابل بأن تلك التجربة تكون أخف وطأة عندما تخوضها بعيدًا عن أي شخص تعرفه.
    • انشغل بما تقوم به. قد تخوض تجربة التواجد في حمامات عامة بعد ممارسة رياضة معينة أو التواجد في صالات اللياقة البدنية (الجيم) كذلك. في كل الحالات السابقة، قد يسهل عليك مشقة أنك تخلع ملابسك وتدخل وتخرج من أماكن الاستحمام في حضور الآخرين من خلال الانشغال بعمليات الاستحمام وتنظيف نفسك. شتت نفسك ولا تقلق كثيرًا حيال أنك عاري ولو جزئيًا في حضور الآخرين.
    • لا تنسَ وأنت هناك أن تحصل على جلسة تدليك للجسد كذلك. التدليك واحدة من ممارسات تدليل النفس كما ذكرنا من قبل، كما أنها تهدئ من أعصابك كثيرًا وتساعدك على الاسترخاء كما يكون لها مفعول التأثير على تخفيف آلام الظهر.
  2. 2
    استمتع بقضاء الأنشطة المختلفة مع زوجتك وأنتما متحررين من الملابس. قد تشعر بالارتياح كذلك للتحرر من ملابسك جزئيًا في حضور أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء المقربين. تأكد دائمًا من أنك ترتدي قدرًا كافيًا من الملابس متناسبًا مع مستوى علاقتك مع الطرف الآخر.
    • يؤثر شعور الزوجين بالارتياح للحركة بداخل منزلهما الخاص بقدر ضئيل من الملابس إيجابيًا على ارتياحهما وانسجامها في أوقات العلاقة الزوجية، كما يطور ذلك علاقة الاثنين بجسديهما شخصيًا وجسدي بعضهما البعض.
    • يثر التحرر من الملابس في حضور شخص داعم إيجابيًا على شعورك بالثقة والتخلص من مخاوفك الجسدية والارتياح لطبيعتك البشرية. تضمن كذلك أنك لن تتعرض إلى السخرية أو الاستهزاء أو الحكم على مظهرك، وهي مخاوف البشر الأكبر على الإطلاق.
    • يتم تنفيذ "جلسات التدليك" وأنت عاري نسبيًا، وهو ما يجعلها وسيلة رائعة كذلك للتأقلم مع التعري؛ فأنت تتخلص من ملابسك وتستمتع بالمتعة المصاحبة لذلك، لكنك في نفس الوقت تستر الأجزاء التي لا تحتاج إلى تدليكها بغطاء أو قماشة، وبالتالي توفر على نفسك مشقة الكشف عما لا تشعر بالارتياح للكشف عنه أمام الغرباء.
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

ممارسات ممتعة يمكن القيام بها عاريًا

تنزيل المقال
  1. 1
    استمتعي بالسباحة مع زوجك أو صديقاتك في مكان خاص. يمكن الاستمتاع بالسباحة في الشواطئ الخاصة أو حمامات السباحة المغلقة المخصصة للنساء أو في حمام السباحة في فناء المنزل، طالما أنك تضمنين عدم وجود من يتسلل على أوقاتك الخاصة في الأنحاء. عندما تغمر المياه الجسد، تشعرين بارتياح وهدوء وهو ما يقلل من توتر عدم ارتدائك للملابس كما هو معتاد ويدفعك نحو مستويات مرتفعة من الحماس والسعادة.
    • لا يُشترط أن تكوني عارية تمامًا، بل ارتدي القدر الكافي من الملابس لكي تشعري بالراحة. ملابس السباحة متوفرة بالعديد من الخيارات المناسبة للرجال والنساء على حد سواء.
  2. 2
    اعرف أكثر عن شواطئ العراة. يشترط في بعض الشواطئ حول العالم أن يكون الجميع عاريين وبدون أي ملابس نهائيًا، كما ولدتهم أمهاتهم! قد لا يكون التواجد هناك هو خيارك الأمثل نظرًا لتعاليمك الدينية والثقافية، لكن الأمر جدير بالتفكير؛ ما الذي يجعل مجموعة من البشر يقررون خوض غمار تلك التجربة؟ خاصة أنها ليست متصلة بأي شهوة متعلقة بالتحرر من الملابس. هناك يقف مجموعة من الغرباء سويًا للعب كرة الطائرة أو بناء القصور من الرمال على الشواطئ وهم عراة تمامًا. كيف يقدرون حقًا على القيام بذلك!؟
  3. لن يكون مناسبًا ممارسة هذا النوع من اليوجا في مجموعات التمرن التقليدية، لذا فكر في أدائها في المنزل مع زوجتك أو نحو ذلك. تساعدك اليوجا على التركيز والهدوء، وممارستها عاريًا قد تجعلك متقبلًا أكثر لجسدك ومتصالحًا معه بأي شكل أو لون أو حجم. [٧]
  4. 4
    اجرِ عاريًا. توجد مهرجانات عالمية في دول مثل الدنمارك وغيرها من الدول الأوروبية لنشاطات الجري عاريًا. إذا كنت متحررًا للغاية، جرب الذهاب لواحدة من تلك المدن وخوض غمار التجربة، أمام إذا كنت أكثر حرصًا على خصوصية جسدك وستر عورتك، فالحل المثالي أن تجري في مكانك في غرفتك. تأكد فقط من قطع نفس المسافة وتخيُّل أنك وسط أجواء مهرجان "روسكيلدا" الصاخب غرب كوبنهاجن. [٨]
  5. 5
    استكشف المزيد من الأشياء التي يمكنك القيام بها عاريًا. ابحث عبر الإنترنت أو جرب أكثر من أمر يمكنه أن يكون نشاطك المثالي المستقبلي لقضاء الوقت عاريًا. طالما أنك تحافظ على خصوصيتك أمام الغرباء وتنظر إلى تحررك من الملابس كعودة لفطرتك الأولى وليس مساحة لممارسة سلوكيات غير سوية، فمن المؤكد أنك ستحصل على تجربة مثمرة وثرية عن كل مرة تحرر فيها جسدك من قيود الملابس وتطلق العنان فيها لروحك لاستكشاف العالم. لا تنسَ فقط أن توجه لجسدك الرعاية والدعم، فهذا هو أهم شيء نتعلمه من خلال هذا المقال. [٩]

أفكار مفيدة

  • لا تسخر أو تهين الآخرين أبدًا نظرًا لصفاتهم الجسدية. فكر بشكل إيجابي دائمًا واعلم أن البشر أكثر بكثير من مجرد الطول أو القصر أو الجسد البدين أو النحافة الشديدة. لا تتحدث حول ما لا يحق لك التحدث عنه، بحسن أو سوء نية.

تحذيرات

  • تأكدي من وضع واقي الشمس عند تعريض أي جزء عاري من جسدك للشمس، خاصة في الأيام مرتفعة درجة الحرارة. إذا أصبح الطقس باردًا، فارتدي قدرًا كافيًا من الملابس في الحال. لا تجعلي انشغالك بالاستمتاع بوقتك يقف عائقًا بينك وبين توفير الحماية والرعاية اللازمة لصحتك ولجسدك.

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ١٠٬٤٩٠ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟