تنزيل المقال تنزيل المقال

تغيير حياتك للأفضل يتعلق بك وبتفاصيل حياتك وبيئتك الخاصة وأهدافك وأحلامك ومحفزاتك بشكل عام للاستمرار في السعي لتحقيق حياة صحية ومليئة بالإنجازات. الحياة رحلة، وأحد وسائل تغييرها للأفضل هو قبول حقيقة وجود العديد من الأمور خارج سيطرتك. [١] ما يمكنك التحكم به هو سلوكك ومنظورك وصلابتك وصحتك العاطفية وكيفية اختيار رد الفعل للمواقف التي تمر بها في الحياة. تغيير حياتك للأفضل هو عملية مستمرة وليست مجرد إصلاح بسيط. [٢]

طريقة 1
طريقة 1 من 5:

الوعي بالذات

تنزيل المقال
  1. التحكم الداخلي بالنفس يشير إلى نظرة المرء لنفسه مقابل الأحداث الحياتية وسلوكه تجاه المواقف التي تحدث له. [٣] وجود تحكم داخلي قوي يعني تحملك مسؤولية الأشياء في حياتك وامتلاكك لشعور داخلي بقدرتك على حل المشاكل والمصاعب التي قد تواجهك. لبدء تغيير حياتك للأفضل، قم بتقوية تحكمك الداخلي بنفسك.
    • على العكس، إن كان تحكمك بنفسك خارجيًا فقد تشعر أن الأمور تحدث لك وحسب، وأنك ضحية الظروف، وأنك لا تشعر بتحكمك بحياتك من أجل القدرة على مواجهة الأحداث والتحديات.
    • على سبيل المثال: تخيل أنك في حادث سيارة ولم يتأذ أحد، وكان الخطأ يقع عليك وعلى السائق الآخر معًا. إن كنت معتادًا على امتلاك تحكم داخلي بالنفس فستقبل الموقف وتثق بقدرتك على التعامل مع العواقب وتشعر أنه رغم كون الموقف يشكل تحديًا فإنك ستتمكن من التعامل معه. إن كان تحكمك بنفسك خارجيًا فقد تفكر "لماذا يحدث هذا لي دائمًا؟ لا شيء يحدث لصالحي أبدًا. أنا أفسد كل شيء على الدوام. العالم يريد تدميري مهما فعلت."
  2. ثمة اختبار سهل على هيئة أسئلة صواب وخطأ متوافر عبر الإنترنت ويمكنك خوضه والحصول على نتيجة خلال عشر دقائق تخبرك بموقع تحكمك بنفسك؟ [٤] قم بخوض الاختبار واعرف نتيجتك، فذلك سيخبرك أين هو موقع تحكمك بنفسك كي تبدأ بفهم مقاربتك للحياة.
    • فهم معتقداتك وقدرتك على مواجهة التحديات سيساعد في تحديد مكان بدء تغيير سلوكياتك تجاه الحياة إيجابيًا.
  3. الشعور بعدم التحكم بحياتك قد يؤدي للشعور بالركود والاكتئاب والعجز واليأس. كيف يمكنك تحسين حياتك إن شعرت بأن عالق هكذا؟ هل تعيش حياتك أم تدع الحياة تعيش على حسابك؟ معظم الناس يميلون للتفكير سلبيًا بأنفسهم عندما لا تمضي الحياة كما يشتهون. هذا رد فعل طبيعي، ولكن لا يعني أنك غير قادر على تغييره. [٥]
  4. بعد معرفة موقع تحكمك بنفسك وسبب حاجتك لنقله، يمكنك البدء بالتحرك نحو مقاربة داخلية ومدعمة للحياة. دون الأمثلة الحديثة للأوقات التي جعلتك فيها الحياة تشعر بالغضب أو خيبة الأمل مثل اختبار في المدرسة أو أدائك في العمل أو اعتدادك بالنفس في العلاقات أو نجاحك العام وقدرتك على التعامل مع تحديات الحياة. دون كل الأمثلة التي تظنها السبب في شعورك بالقلق أو التوتر أو الغضب أو الذنب. بجانب كل حدث، دون رد فعلك الطبيعي عليها. اكتب كل الأمثلة التي يمكنك التفكير بها حتى التخيلية، وكذلك أفكارك وردود أفعالك الحقيقية عليها عندما تتحداك الحياة.
    • على سبيل المثال، يهتم الناس كثيرًا بالأداء الدراسي والمهني. اكتب مثلًا "إن فشلت بهذا الاختبار سأكون فاشلًا وغبيًا. هذا الاختبار ظالم على الأرجح وليس لدي وقت كافٍ لدراسته. لا يمكنني النجاح." هذه كلها عبارات تعفيك من تحمل مسؤولية نتيجة الاختبار. [٦] سيساعدك هذا في رؤية مشاعرك والبدء بتغييرها.
  5. ابدأ بإحداث تغيير إلى نظرة أكثر تدعيمًا للحياة بفضل مفكرة اليوميات. إن قوة الكلمات ستساعدك في رؤية خياراتك بوضوح من حيث كيفية نظرتك للحياة. الوعي بأن الاختيار وجعل قوتك داخلية من أجل وضع حياتك في المنظور الصحيح وبشروطك الخاصة سيساعدك في بدء تحسين حياتك. ابدأ بإعادة هيكلة ردود أفعالك طبقًا للمشاعر المذكورة في مفكرة اليوميات وذلك من حيث منظورك للاختيار والقوة والاعتداد الإيجابي. تحمل مسؤولية اختياراتك ووقتك وعواقب أفعالك، وكن واقعيًا بشأن دورك كشخص في الأحداث التي تمر بها في حياتك.
    • يمكنك مثلًا الكتابة عن اختبار "لم أذاكر كثيرًا بسبب ذهابي للسينما، ولا بأس بذلك. لم أحقق نتيجة جيدة كما كنت أريد، ولكن في المرة التالية سأكون أفضل. أعلم أنه كان بإمكاني تحقيق الأفضل بسبب قدرتي على تحسين عاداتي الدراسية وإدارتي للوقت. أنا بشرٌ أخطئ. ستأتي اختبارات مستقبلية وهذه ليست النهاية. يمكنني محادثة المعلم لمعرفة إن كان هناك شيء يمكنني فعله لتحسين درجتي." [٧]
  6. ابدأ بأخذ هذا المنظور الجديد من حيث الاختيار والتدعيم في الحياة الواقعية. تحسين حياتك يبدأ بسلوكياتك بشأن نفسك والحياة. أنصت لكيفية حديثك إلى نفسك عندما تشعر باليأس والغضب. استخدم مفكرة اليوميات لتدوين السلبيات التي تجول بخاطرك مباشرة خلال اليوم. ضع منبهًا على الهاتف بحيث تسمع رسالة "تحدث إلى نفسك بإيجابية اليوم" مرة كل ساعة. أعد ملصات صغيرة يمكنك وضعها بجانب الفراش وعلى جدران المكتب أو داخل مفكرتك واكتب عليها "حديث ذاتي إيجابي فقط."
    • تحمل مسؤولية معاملتك لنفسك وحديثك إليها. الشعور باستحقاقك للتغيير في حياتك للأفضل سيحسن حياتك.
    • لنفترض أنك أسقطت طبقًا وكسرته. بدلًا من التفكير "أنا حقًا أخرق!"، ابدأ بتغيير أنماطك الضارة ودون الأفكار الإيجابية في مفكرتك اليومية. أنت لست أخرقًا بل أنت شخص يسقط الأطباق أحيانًا. حتى في تلك العبارة البسيطة تحول المسؤولية من كونك أخرقًا عديم الفائدة إلى إنسان غير مثالي ويرتكب الأخطاء. أنت لست عاجزًا كما تظن. [٨]
  7. تغيير حياتك يتطلب الشجاعة وحتى إن كنت تظن أنك جبان فأنت شجاع. دون كل الأوقات التي شعرت فيها بالشجاعة في مفكرة اليوميات. دون كل الأوقات التي واجهتك فيها مواقف ظننت أنك غير قادر على مواجهتها ولكن في النهاية نجحت. كافئ نفسك على الحياة في هذا العالم.
    • اكتب مثلًا عن كيفية ذهابك للمدرسة لخوض اختبار رغم فشلك فيه. أحيانًا يتطلب الحضور وحده شجاعة، وهي ليست موهبة سهلة والتحلي بها لا يعني عدم الخوف من أي شيء، بل معرفتك بامتلاكك القوة لمواجهة مخاوفك والتعامل معها.
    • حاول التصرف بإبداعية. أعد ألبومًا يظهر شجاعتك أو اكتب قصيدة عن الشجاعة أو صمم ملصقًا به كل سماتك الشجاعة. [٩]
  8. تحسين حياتك لا يعني أن تصبح حياتك مثالية فجأة وتمضي فيها بهدوء وسلاسة. تحسين حياتك يتطلب شجاعة، وتغيير أسلوبك من الشعور بالعجز إلى مواجهة تحديات الحياة، ومن الشعور بالركود إلى الشعور بامتلاك أسلوب إيجابي صحي وصلب والثقة بنفسك لتحسين حياتك.
    • لا يمكنك تغيير الحياة أو التنبؤ بها، وحتى أفضل الخطط تفشل. لكن يمكنك تغيير نفسك ونظرتك لأحداث الحياة. [١٠]
طريقة 2
طريقة 2 من 5:

معرفة نفسك

تنزيل المقال
  1. تنمية هوية صحية ضروري لتحسين حياتك. من أنت؟ ماذا تريد أن تكون؟ كيف ترى نفسك؟ كيف تظن أن الآخرين يرونك؟ استكشاف وتغيير كيفية نظرتك لنفسك ونظرة الآخرين لك هو عامل بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يؤدي لتغيير واقعي في التصرفات ويمنحك الحافز للاستمرار في سعيك لتحسين حياتك.
  2. لمعرفة المزيد عن نفسك، قم بخوض اختبار بريجز ومايرز وجونج للشخصية، وهي أسئلة قصيرة تعطيك فكرة عن مكونات شخصيتك العامة. الاختبار يستخدم أنواع الشخصيات العامة ويحدد موقعك بينها. استخدم النتائج لاستكشاف لمعرفة ما ينطبق عليك حقًا. سيساعدك هذا في فهم بعض خصائص شخصيتك الأساسية مما يساعدك في تحسين حياتك. الوعي بالذات وفهمها هو نقطة البداية نحو إحداث تغيير إيجابي في حياتك.
    • هذا الاختبار متاح مجانًا على الإنترنت. [١١]
  3. باستخدام مفكرة يومياتك، دون صفاتك التي تحبها. هل أنت طيب؟ هل تضحك الناس؟ إن تذكر أن الذكاء له أشكال متعددة وليس الذكاء الدراسي، فهل تشعر بالذكاء؟ هل أنت فضولي؟ ابدأ بجوانب شخصيتك الإيجابية واستخدم المفكرة اليومية لإعداد قائمة قوية بالأشياء التي تحبها في نفسك حقًا.
    • لا تقيد نفسك. اكتب بحرية عن أي شيء صغير أو كبير تحبه بنفسك. هل تحب شعرك أو أضابعك؟ هل تحب صوتك أو طريقة حديثك؟ هل تحب أسلوب ملابسك؟ أنت إنسان كامل تتكون من عدة أجزاء تفكر بها حيال نفسك.
    • فاجئ نفسك بمدى تطورك واستكشف أعماقك لكشف صفات عديدة تحبها حقًا. إحداث تغيير إيجابي يعني إيجاد هويتك الحقيقية والفخر بها. [١٢]
  4. بعد إعداد قائمة طويلة بالأشياء التي تحبها، قم بإعداد قائمة أخرى بصفات شخصيتك التي تود تطويرها. تذكر أن التغيير والتطوير هما أمران تسعى لتحقيقهما ولا يحدثان بين ليلة وضحاها. كتابتك لمدى كرهك لفقدان أعصابك في المفكرة لا يعني أنك ستستيقظ في الصباح التالي هادئًا ورزينًا. تدوين الصفات يساعد في زيادة الوعي بالذات، لأنه لا يمكنك تغيير ما لا تدركه.
    • لا تقسُ على نفسك في المفكرة اليومية. تجنب استخدام العبارات المتطرفة مثل "أنا غبي" أو "أنا لا أفعل شيئًا صائبًا". ركز على كونك إنسانًا غير مثالي ومرتكب للأخطاء. حاول التفكير بسماتك الشخصية مثل قلة الخجل وزيادة التحكم بمزاجك والنظام وحسن الإنصات.
    • جميعنا لدينا عيوب، وجزء من السعي لتحسين حياتك يتطلب النظر إلى نفسك وشخصيتك أثناء سعيك للتحسن. [١٣]
  5. بعد معرفة ما تريد تغييره، ضع أهدافًا صغيرة ممكنة التحقق تساعدك في تغيير أجزاء صغيرة من شخصيتك. ركز على سمة واحدة كل مرة. أخبر نفسك مثلًا أنك ستنصت بفعالية في محادثة واحدة على الأقل هذا اليوم. اكتب الطرق الممكنة للإنصات الفعال في المحادثات اليومية وقم بتطبيقها.
    • في نهاية اليوم، دون في مفكرة اليوميات عن تجاربك ومدى نجاحك بها. هل نجحت أحيانًا؟ هل فشلت في بعض المرات أن تنصت بفاعلية؟ دون مشاعرك لبدء تغيير حقائق نفسك.
    • ابدأ ببطء كيلا تثقل على نفسك بمحاولة تغيير كل شيء مرة واحدة أو توقع المثالية. اعلم أنك ستتمكن من التغيير، ولكما كنت أكثر استباقية نحو تحقيق حس الإنجاز فستشعر بالتحفز لاستمرار تحسين حياتك. [١٤]
  6. خذ وقتك كل يوم للامتنان لكونك على طبيعتك. جزء من تحسين حياتك يتضمن معرفة نفسك والاعتزاز بميزاتك وعيوبك والشعور بالراحة على طبيعتك. قبول نفسك يؤدي لشعورك بالثقة حيال نفسك وحياتك والتغييرات التي تود إحداثها.
  7. إن واجهت مشاكل في تغيير طريقة تفكيرك بنفسك فابحث عن شخص يساندك عاطفيًا. يمكن أن يكون ذلك فردًا من العائلة أو صديقًا أو زميلًا موثوقًا. علم نفسك طرق تغيير الأفكار السلبية عن نفسك.
    • إن شعرت بإمكانية استفادتك من الاستشارة فابحث عن مستشار تشعر بالراحة معه. إن شعرت بالتعب بسبب زيادة وعيك بنفسك واختياراتك وعواطفك فابحث عن معالج نفسي. تغيير حياتك على مستوى ذي قيمة هو أمر شاق، والتمتع بالقوة يعني كذلك معرفة متى يمكنك الاستفادة من النصح والإرشاد. [١٥]
طريقة 3
طريقة 3 من 5:

وضع أهداف قصيرة الأمد

تنزيل المقال
  1. بعد أن تصبح أكثر وعيًا بنفسك وشخصيتك وهويتك فستلاحظ حدوث التغييرات الواقعية التي تريدها في حياتك. أعد قائمة بأهدافك قصيرة الأمد التي يمنك البدء بتغييرها في المستقبل القريب وأخرى طويلة الأمد تحتاج لوقت طويل وجهد لتحقيقها.
    • أنت وحدك من تعرف ما تريد أنت تكون عليه حياتك وتمتلك القوة لاتخاذ الاختيارات لإحداث التحسن في حياتك.
  2. أحد أفضل طرق تحسين حياتك هي تحسين صحتك الجسدية. العقل السليم في الجسم السليم، لذا عليك وضع هدف بتحسين مظهر جسدك وصحته. ابدأ بخطة للتمرين عندما تركض أو تمشي أو تفعل أي نشاط جسدي ثلاث إلى خمس مرات أسبوعيًا. أضف إلى ذلك تمرين التقوية لزيادة قوتك. حاول كذلك محاولة تناول طعام أفضل لتحسين صحتك الكلية.
    • إن قمت بالتدخين فحاول الإقلاع عنه. التدخين سيء لصحتك ولمن حولك. أضف أشياء في نشاطك اليومي لمساعدتك على الإقلاع مثل لاصقات ولبان النيكوتين أو مجموعات الدعم. [١٦]
  3. إن لم تكن سعيدًا بمظهرك أو أسلوب ملابسك فأعد خطة لتطويره. استخدم أسلوبًا جديدًا في الملابس أو تغيير شعرك ليناسب هويتك وشعورك حيال نفسك. ابدأ بارتداء ملابس تشعرك بالسعادة والراحة على طبيعتك. ارتدِ اكسسوارات ممتعة تضيف إليك قدرًا من الخصوصية لمظهرك اليومي.
    • يمكنك إحداث تغييرات صغيرة أو تدريجية إن لم تكن مستعدًا للتغيير في الحال. افعل ما تراه مناسبًا لك. [١٧]
  4. ظروف حياتك الشخصية يسهل تغييرها ببذل بعض الجهد. إن كنت تسبب الفوضى فحاول تنظيف المكان أو الغرفة أو منزلك أكثر. امتلاك مساحة نظيفة للحياة يجعلك تشعر بتحسن وزيادة التحكم بحياتك. حاول تنظيف مكانك أكثر لأن ذلك يساعدك في تحسين شعورك وحياتك. إن كنت متعبًا من تصاميمك القديمة أو منطقة حياتك فحاول تزيينها بحيث تصبح أكثر راحة فيها. أضف وسائد جديدة أو غير لون الطلاء أو أعد ترتيب الأثاث لجعل المنطقة أكثر راحة لك.
    • بيئتك لها تأثير على حياتك بشكل عام وتشكل متنفسًا إبداعيًا للتعبير عن التغيير الذي تشعر به تجاه حياتك.
    • حاول أن تصبح أكثر حفاظًا على البيئة وتقليل انبعاثك الكربوني. استخدم كهرباء أقل بإطفاء الأضواء أو استخدام الماء أقل في الحمام أو بتقليل الفوضى في منطقة حياتك. ابدأ بإعادة تدوير المنتجات، فهذه وسيلة سهلة لتحسين أوضاعك المعيشية ومساعدة البيئة كذلك. [١٨]
  5. الشعور بالتواصل مع الآخرين يساعدك في الاتصال معهم ومع نفسك كما يعد وسيلة مفيدة في معرفة المزيد عن حياتك وكيفية حاجتك لتحسين نفسك. تطوع في ملجأ للفقراء أو المشردين أو الحيوانات. معظم الأماكن تتطلب الالتزام الوقتي لمدة قصيرة وأحيانًا لمدة ساعة فقط أسبوعيًا حسب قدرك.
    • التطوع لقضية تؤمن بها يعد مثاليًا لزيادة جدارة النفس وتقوية مشاعر الدعم حيث أنك تساعد الآخرين باستمرار. [١٩]
  6. إن أردت تحسين حياتك فابدأ بممارسة هوايات جديدة أو أشياء تحبها. التحق بصف فني أو صف للرقص أو لرعاية الطيور. اقر كتبًا أكثر أو اذهب لمكان طالما أردت استكشافه. لا تهم طبيعة الهواية طالما كانت شيئًا تود فعله.
    • زيادة حسك بنفسك يساعدك في التشجع على الاستمرار في السعر لتحسين حياتك. [٢٠]
طريقة 4
طريقة 4 من 5:

وضع أهداف طويلة الأمد

تنزيل المقال
  1. ثمة أهداف طويلة الأمد مقارنة بالأخرى. إن لم تكن سعيدًا بوظيفتك ففكر في وسائل لتحسين وضعك. فكر في أي أهداف مهنية واقعية أخرى وحاول المضي قدمًا لتحقيقها. إن كنت تحب مهنتك ولكن ليس الموقف الحالي بعينه ففكر في كيفية الحصول على ترقية أو تغيير الشركة. إن أردت عملًا مختلفًا فتعلم ما تريد فعله واتخذ خطوات نحو تحقيقه.
    • سيتطلب ذلك وقتًا، لذا تمهل وقم بخطوات واثقة وذكية ماليًا. تذكر أن استخدام الأهداف قصيرة الأمد أثناء سعيك للتغيير يسهل عليك قضاء الوقت في خلق التغيير الإيجابي طويل الأمد. [٢١]
  2. مهما كان سنك فثمة أشياء يمكنك تعلمها وتغيير مسار مهنتك وحياتك. إن كان ثمة شيء لطالما أردت دراسته فابحث عن فصول تخصه. إن كنت بحاجة لدرجة علمية تخص أي مهنة تريدها فابحث عن برنامج يناسب وضعك الحالي.
    • ثق بنفسك وطموحك. اتخذ قرارات ذكية ومتأنية بشأن مستقبلك ونظرتك لمدى فائدة التعليم لتحقيق أهدافك. [٢٢]
  3. قم بعد الأشخاص في حياتك الاجتماعية والعائلية والحميمية وقرر ما إن كنت راضيًا بهم. تحسين حياتك كذلك يعني إحاطة نفسك بأشخاص يشاركونك الرغبة ذاتها في السعي لحياة أفضل وأكثر امتلاء بالإنجازات. خذ وقتك وانتبه لمشاعرك عندما يحيطك الأشخاص المقربون. اتخذ قرارات تساعدك في الشعور بالأمان والإيجابية والصحة العاطفية. اطلب المساعدة ممن حولك لمساعدتك في تغيير حياتك وانظر لردود أفعالهم. ذلك سيساعدك في تقرير أي العلاقات صحي ومفيد لحياتك.
    • لا تتخذ قرارات متسرعة بشأن الأشخاص في حياتك. فكر في كل قرار وشعورك حيال كل علاقة. إن كنت تحاول تغيير حياتك فأنت بحاجة لأشخاص يدعمونك في أن تكون من تريد. ركز على تقوية تلك العلاقات. [٢٣]
  4. قرر إن كنت سعيدًا بحياتك في مكان إقامتك. هل هناك مكان آخر تود الحياة فيه؟ تغيير محل الإقامة قد يؤدي لتغيير حياتك ومنظورك، إلا أنه يتطلب تخطيطًا ومسؤولية مالية وإصرارًا. قد يكون ذلك شيئًا جيدًا ولكن قد يؤدي لإخلال توازن حياتك وتغيير أشياء غير متوقعة.
    • احصل على أكبر قد رممكن من المعلومات بشأن تكلفة الحياة وتوفر الوظائف والعواقب على نفسك أو عائلتك وضغوطات الانتقال إلى مكان جديد قبل اتخاذ قرارك النهائي [٢٤]
طريقة 5
طريقة 5 من 5:

الاعتناء بنفسك

تنزيل المقال
  1. تحسين حياتك أمرٌ صعب، ومن الهام الاعتناء بنفسك والحرص على عدم إجهاد طاقتك والاستسلام أثناء سعيد لتحسين حياتك. افخر بنفسك لأنك شجاع لمجرد السعي للتغيير خصوصًا أنه ليس سهلًا. إن تعلم المزيد عن نفسك وإيجاد قدرتك على الشجاعة وتحمل المسؤولية أمرٌ صعب. الصدق مع نفسك بشأن شخصيتك من حيث نظرتك لها واعتقادك بنظرة الآخرين لك أمرٌ شاق على العواطف. اتخاذ قرارات بشأن ما تريد تغييره في حياتك أمرٌ مخيف، والتغيير بحد ذاته أمرٌ مرهق.
    • كن فخورًا بنفسك لمجرد محاولة تحسين حياتك. الحياة شاقة، والمبادرة لتحسين هويتك وقدراتك يتطلب قوة كبيرة.
  2. إن شعرت بكثرة الأعباء الناتجة عن التغييرات التي تحدثها فاسترح قليلًا. شاهد فيلمًا أو عرضًا تلفازيًا أو اقرأ كتابًا أو العب لعبة مع صديق. اخرج مع الأصدقاء ليلًا للاسترخاء أو تحدث إلى صديق يرسم الابتسامة على وجهك. خذ حمامًا دافئًا لتقليل الشعور بالتوتر.
    • إن شئت فتحدث عن التغييرات التي تشعر بها مع أصدقائك واطلب منهم النصح والدعم. [٢٥]
  3. ثمة أوقات قد تشعر فيها بتكاثر الأعباء عليك. عند حدوث هذا تذكر أن تأخذ نفسًا عميقًا. اقضِ عشر دقائق يوميًا في الجلوس ويداك على بطنك وتنفس ببطء لإخراج كل التوتر. تذكر أن تغيير حياتك لا يعني أن تصبح مثاليًا. كل يوم يعد رحلة، وحتى الأيام التي تشعر فيها بالركود والإحباط هي جزء من سعيك لحياة أفضل. [٢٦]
  4. مع تقدمك في تغيرات الحياة، خذ وقتك في مكافأة نفسك. تناول حلوياتك المفضلة أو اخرج أو قم بطهو وجبة لذيذة أو اشترِ ملابس جديدة أو لعبة فيديو أو أي شيء كنت تود الحصول عليه. حاول تذكر أنك في رحلة وأنك مبهر لتمكنك من الاستمرار فيها. كافئ نفسك على سعيد للتغيير وتحسين حياتك.
    • إن كنت تشعر بتكاثر الضغوط فاذهب لتدليك نفسك أو اطلب من شخص تحبه تدليكك.

المصادر

  1. Luhmann, Maike; Orth, Ulrich; Specht, Jule; Kandler, Christian; and Lucas, Richard E. Studying Changes in Life Circumstances and Personality: It's About Time. European Journal of Personality. May/Jun 2014, Vol. 28, Issue 3, p256-266
  2. Kenneth Bradford, G. and Sterling, Molly Merrill. The Journey Is the Goal: The Legacy of James F. T. Bugental. Journal of Humanistic Psychology. Jul 2009, Vol. 49, Issue 3, p316-328
  3. Chen, Jingqiu and Wang, Lei, Locus of control and the three components of commitment to change. Personality & Individual Differences. Feb 2007, Vol. 42, Issue 3, p503-512.
  4. http://www.oakland.edu/upload/docs/Instructor%20Handbook/Locus%20of%20Control.pdf
  5. Jemmer, Patrick. Self-Talk: The Spells of Psyhco-chaotic Sorcery. European Journal of Clinical Hypnosis. 2009, Vol. 9, Issue 1, p51-58. 8p
  6. http://virgil.azwestern.edu/~dag/lol/ControlLocus.html
  7. Jemmer, Patrick. Self-Talk: The Spells of Psyhco-chaotic Sorcery. European Journal of Clinical Hypnosis. 2009, Vol. 9, Issue 1, p51-58. 8p
  8. Jemmer, Patrick. Self-Talk: The Spells of Psyhco-chaotic Sorcery. European Journal of Clinical Hypnosis. 2009, Vol. 9, Issue 1, p51-58. 8p
  9. Wong, Paul T. P. Meaning Therapy: Assessments And Interventions. Existential Analysis: Journal of the Society for Existential Analysis. Jan2015, Vol. 26 Issue 1, p154-167
  1. Wong, Paul T. P. Meaning Therapy: Assessments And Interventions. Existential Analysis: Journal of the Society for Existential Analysis. Jan2015, Vol. 26 Issue 1, p154-167
  2. http://www.myersbriggs.org/my-mbti-personality-type/mbti-basics/
  3. http://www.mayoclinic.org/healthy-living/stress-management/in-depth/positive-thinking/art-20043950
  4. Van Deurzen, Emmy. Life is for Living. Existential Analysis: Journal of the Society for Existential Analysis. Jul 2009, Vol. 20, Issue 2, p226-239
  5. Padesky, Christine A. and Mooney, Kathleen A. Strengths-Based Cognitive-Behavioural Therapy: A Four-Step Model to Build Resilience. Clinical Psychology & Psychotherapy. Jul/Aug 2012, Vol. 19, Issue 4, p283-290
  6. http://www.helpguide.org/articles/emotional-health/finding-a-therapist-who-can-help-you-heal.htm
  7. http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/nicotine-dependence/basics/coping-support/con-20014452
  8. Van Deurzen, Emmy. Life is for Living. Existential Analysis: Journal of the Society for Existential Analysis. Jul 2009, Vol. 20, Issue 2, p226-239
  9. Van Deurzen, Emmy. Life is for Living. Existential Analysis: Journal of the Society for Existential Analysis. Jul 2009, Vol. 20, Issue 2, p226-239
  10. Adler, Alfred. The Practice and Theory of Individual Psychology, 1925
  11. Van Deurzen, Emmy. Life is for Living. Existential Analysis: Journal of the Society for Existential Analysis. Jul 2009, Vol. 20, Issue 2, p226-239
  12. http://www.mindtools.com/page6.html
  13. http://www.mindtools.com/page6.html
  14. http://www.apa.org/helpcenter/lifestyle-changes.aspx
  15. Van Deurzen, Emmy. Life is for Living. Existential Analysis: Journal of the Society for Existential Analysis. Jul 2009, Vol. 20, Issue 2, p226-239
  16. http://www.mindbodygreen.com/0-13868/28-easy-self-care-practices-anyone-can-do.html
  17. http://www.mindbodygreen.com/0-13868/28-easy-self-care-practices-anyone-can-do.html

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٥٬٠٧٤ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟