تنزيل المقال تنزيل المقال

قد يتعجب الكثير من الناس أن عدد البكتيريا في أجسامنا يفوق عدد خلايانا بحوالي عشرة أضعاف. [١] غالبية هذا العدد الضخم من البكتيريا مهم للحفاظ على صحة جسم الإنسان، وتعرف هذه البكتيريا بالميكروبيوم. [٢] يؤثر الميكروبيوم على الصحة العامة للجسم وعلى وزن الشخص. أيضًا تحدد هذه البكتيريا مخاطر الإصابة بأمراض، مثل: أمراض القلب والسكر والسمنة والسكتة الدماغية. [٣] إلا أن البعض الآخر من البكتيريا قد يسبب العدوى ويؤذي الإنسان. تصيب البكتيريا الحلزونية الكثير من الناس، وتعتبر "البكتيريا الحلزونية" أو "جرثومة المعدة" واحدة من أنواع البكتيريا المسببة للقرح في المعدة والجزء العلوي من الأمعاء الدقيقة والاثنا عشر. كان يُعتقد سابقًا أن الإجهاد والطعام الحار والكحول والتدخين من أسباب القرح، إلا إن الحقيقة أن معظم القرح سببها البكتيريا الحلزونية. [٤]

طريقة 1
طريقة 1 من 5:

العلاجات الطبيعية المثبتة

تنزيل المقال
  1. يُعتقد أن عصير التوت البري يمنع البكتيريا من الالتصاق بالمعدة، وتنصح إحدى الدراسات بتناول 250 مل من عصير التوت البري يوميًا. نسبة نجاح هذه الدراسة 14% بعد مرور 90 يومًا، لذا من الأفضل عدم الاعتماد على تلك الطريقة وحدها. [٥]
  2. العرقسوس من العلاجات الشعبية المستخدمة لعلاج القرح في الهند والصين واليابان. لا يوجد دلائل كافية عن فاعليته، إلا أن الاختبارات الحالية على الحيوانات مبشرة. يعمل العرقسوس على منع البكتيريا من الالتصاق بالمعدة، لذا يعمل بشكل أفضل عند تناوله في المراحل المبكرة من العدوى. [٦] [٧] [٨]
    • توجد مادة بالعرقسوس تم ربطها بارتفاع ضغط الدم، لذا يمكنك شراء أقراص العرقسوس منزوع الجليسيريزين، والتي تمت معالجتها لإزالة هذ المادة منها.
  3. التزم بالعادات الصحية للنظافة الشخصية لتضمن وقاية نفسك من البكتيريا. لخفض احتمالات الإصابة بعدوى البكتيريا الحلزونية لأدنى حد، تأكد من غسل يديك وأدوات الطبخ والأكل بعناية. استخدم الماء الدافئ والصابون. لا تشارك أدواتك مع الآخرين، وتأكد من نظافة من يقوم بتحضير طعامك واتباعه للعادات الصحية السليمة. اغسل الفاكهة والخضروات مستخدمًا الماء الدافئ والصابون أو منتجات غسل الخضر والفاكهة، وقم بشطفها جيدًا.
طريقة 2
طريقة 2 من 5:

العلاجات الطبيعية محتملة الفائدة

تنزيل المقال
  1. تعتمد علاجات عدوى البكتيريا الحلزونية الطبيعية على تناول أطعمة غذائية وممارسة العادات الصحية وتناول بعض العلاجات العشبية والبروبيوتك وبعض المكملات الأخرى. هذه الأساليب لم تثبت فاعليتها في الشفاء من العدوى، ولكنها تساعدك على تجنب العدوى وأثناء العلاج. ستساعدك تلك الخطوات كذلك على تسكين الأعراض إن كنت تعاني من بعضها.
  2. البروبيوتك مصدر للبكتيريا والخمائر النافعة الموجودة داخل الجهاز الهضمي بشكل طبيعي؛ منها على سبيل المثال بكتيريا العصية اللبنية (لاكتوباسيليس) وبيفيدوبكتيريم والفطر السكري. يمكنك تناول مكملات البروبيوتك (اتبع إرشادات المصنع) أو يمكنك تناولها في الطعام. الدلائل الأولية تُشير لمساعدتها في القضاء على البكتيريا الحلزونية. [٩] [١٠]
    • توجد البروبيوتك في الأطعمة المختمرة، مثل: لبن الكفير (الفطر الهندي) والكرنب المخلل والمخللات والشاي المخمر والتمبه (حبوب الصويا المختمرة ومنشأها أندونيسيا) والكيمتشي (طعام كوري)، وبعض الأطعمة الأخرى، مثل: الزبادي وحساء الميسو (حساء ياباني) والبوي (أكلة في هاواي) ونبات الهليون (الأسبراجس) والكراث والبصل. [١١] أضف تلك الأطعمة لوجباتك 2 – 3 مرات أسبوعيًا على الأقل.
    • يمكنك أيضًا تناول البريبيوتك 2 – 3 مرات أسبوعيًا، والتي تُساعد في دعم صحة الجهاز الهضمي، إذ تمنح الغذاء لبكتيريا الجهاز الهضمي النافعة. تتضمن أطعمة البريبيوتك على: الحبوب الكاملة والبصل والموز والثوم والعسل والخرشوف والكراث. [١٢]
  3. يتوفر في معظم النباتات العلاجية خواص المضادات الحيوية (تقتل البكتيريا). الأعشاب التالية نجحت في إبطاء نمو البكتيريا الحلزونية في التجارب المعملية (هذا أبعد ما يكون عن الشفاء التام من العدوى، ولكنه أمر يستحق التجربة):
    • الزنجبيل، والذي يساعد أيضًا في علاج القرح [١٣] [١٤]
    • الزعتر، والذي يمتلك خواصًا مضادة للبكتيريا بشكل عام [١٥] [١٦]
    • الكركم والكاري [١٧] [١٨]
    • البردقوش [١٩]
    • القرفة [٢٠]
  4. فقد أثبتت فاعليته ضد البكتيريا الحلزونية عند إعطائها لحيوانات التجارب. [٢١] يختلف الجنسنج الأحمر عن الجنسنج الأمريكي، إذ أن له استخدامات عديدة. يساعد الجنسنج على زيادة الوظائف العقلية والجنسية، ولكنه يُخفض كذلك نسبة السكر في الدم ويُزيد معدل ضربات القلب وقد يرفع أو يخفض ضغط الدم. إذا كنت تود تجربة الجنسنج الأحمر، استشر الطبيب أولًا.
  5. تشير بعض الدراسات لقدرة الشاي الأخضر والنبيذ الأحمر وعسل المانوكا على محاربة البكتيريا الحلزونية. تمت غالبية تلك الدراسات في المعامل وعلى حيوانات التجارب، لذا لا توجد معلومات عن الجرعات المفترضة للإنسان. من الآمن تناول الشاي الأخضر وعسل المانوكا في غذائك، ولكن حاول تناول النبيذ الأحمر باعتدال إن شئت تجربته. قد يساعدك ذلك على علاج العدوى.
  6. قد لا يوجد رابط مؤكد بين الغذاء والبكتيريا الحلزونية. [٢٢] ولكن خبراء التغذية ينصحون بتناول الأطعمة الطازجة وغير المصنعة لصحة أفضل بشكل عام، إذ قد تعزز هذه الأطعمة من أداء الجهاز المناعي وتدعم البيئة البكتيرية النافعة في الجسم. يشتمل الغذاء الصحي على:
    • بروتينات عالية الجودة:
      • كميات قليلة أو معتدلة من اللحم الأحمر (يفضل عشبية الغذاء)
      • كميات معتدلة من لحوم الدواجن
      • كميات معتدلة من لحم الخنزير
      • كميات معتدلة من الأسماك
    • الخضروات والفاكهة الطازجة (مختلفة الألوان)
    • الحبوب والبقوليات مثل العدس
    • الكربوهيدرات المركبة والموجودة في:
      • الخضروات
      • الأطعمة المحتوية على الحبوب الكاملة
      • الحبوب، مثل: الأرز البني والكينوا
      • الحبوب والبقوليات
  7. قد لا ينقسم الطعام لطبيعي وصناعي بهذه البساطة، إلا أن معظم الأطعمة المصنعة أقل فائدةً وقد تحتوي على مواد ذات آثار جانية (قد تتسبب في تثبيط الجهاز المناعي) [٢٤] [٢٥] يساعدك تجنب هذه الأطعمة على امتلاك صحة أفضل بشكل عام، ولكن لن يكون له تأثير مباشر على البكتيريا الحلزونية.
    • راجع قائمة المكونات لتتأكد مما إذا كان المنتج مصنعًا أم لا. كلما طالت القائمة، كن أكثر تشككًا في احتوائه على المزيد من المكونات الصناعية. توجد الأطعمة المصنعة عادةً في منتصف المتاجر الكبرى، بينما ستجد الأطعمة الطازجة في الأطراف، ومنها الحبوب الجافة والفاكهة الطازجة والخضروات والأرز البني والأطعمة المالئة (كالنشويات) والأطعمة المحتوية على مكون واحد.
    • ابتعد عن الوجبات "سريعة التحضير" وسهلة التحضير الجاهزة للأكل، فتلك الوجبات محتوية على مواد حافظة وكيماويات.
  8. قد تصبح فرص نجاح هذه العلاجات أكبر إذا استطعت الالتزام بالعديد منها. سوف تشعر بالتحسن وتستطيع الحد من البكتيريا الحلزونية إذا تناولت طعامًا أفضل واستخدمت الأعشاب والبهارات المقترحة وتناولت الأطعمة المحتوية على البروبيوتك.
    • قم بعمل اختبار بعد مرور 2 – 3 أشهر لترى ما إن كانت العدوى لا تزال موجودة. في هذه الحالة قد تحتاج للجوء للمضادات الحيوية والأدوية الخافضة للأحماض، والتي سينصح بها الطبيب. استشر الطبيب دائمًا وقم بعمل الفحوصات اللازمة لتتأكد من إصابتك بعدوى البكتيريا الحلزونية.
  9. إذا لم تساعدك الخطوات السابقة على الشعور بالتحسن أو كنت قد بدأت تعاني من آلام حادة في البطن أو وجود دم في البراز (أسود اللون) أو قيء مصحوب بالدم أو قيء أسود اللون أو قيء يبدو كحبوب القهوة، فمن اللازم اللجوء للطبيب على الفور. هذه الأعراض دالة على حالات مرضية ليست بالهينة.
طريقة 3
طريقة 3 من 5:

هدم الخرافات

تنزيل المقال
  1. فشرب الماء لن يشفيك من البكتيريا الحلزونية أو أية قرح مرتبطة بالعدوى، فالجفاف ليس سبب حدوث القرح. [٢٦]
  2. فالاختبارات التي أجريت على الثوم لم تجد له أي تأثير على البكتيريا الحلزونية، ولم يظهر أنه يتسبب في خفض احتمالات الإصابة بسرطان المعدة. [٢٧]
  3. في هذه الحالة على الأقل، ليس للحلبة أي تأثير على الأغلب. [٢٨]
  4. العلاجات المنزلية التالية ليست مبنية على أية أدلة، وتأثيرها لن يتعدى تأثير الأطعمة الأخرى الموجودة في مطبخك.
    • الفلفل الحريف
    • الإسقوتلارية البيكالية. [٢٩] (تحذير: إذا أردت تجربة هذا العلاج في كل الأحوال، يجب استشارة طبيب متخصص أولًا، فقد يتسبب في تأخر تجلط الدم ويؤثر على نسبة السكر في الدم ويُخفض الضغط).
طريقة 4
طريقة 4 من 5:

العلاج بالأدوية

تنزيل المقال
  1. إذا تم تشخيصك كمصاب بعدوى البكتيريا الحلزونية، فقد يصف لك الطبيب المضاد الحيوي المناسب لمحاربة العدوى. على الأرجح سيصف لك الطبيب نوعين أو أكثر من المضادات الحيوية لمدة 2 – 3 أسابيع على الأقل، تبعًا لاستجابتك للعلاج.
    • من المضادات الحيوية شائعة الاستخدام: أموكسيسيلين وكلاريثروميسين ومترونيدازول وتيتراسايكلن.
  2. يُنصح دائمًا بتناول الأدوية التي تقلل من نسبة الأحماض (مثبطات مضخة البروتون) أو مجموعة الأدوية المعروفة بمضادات الهستامين-2 مع المضادات الحيوية. يجعل انخفاض نسبة الأحماض البيئة داخل المعدة أقل ملائمةً للبكتيريا، مما يساعد المضاد الحيوي على التخلص منها.
  3. إلى جانب المضاد الحيوي وخافض الأحماض، قد ينصحك الطبيب بتناول محلول بزموث، مثل: محلول بزموث سبساليسيلات (مثل: بيبتوبزمول). لا يستطيع محلول البزموث قتل البكتيريا وحده، لكنه يعمل جيدًا إلى جانب المضاد الحيوي وخافض الأحماض في المعدة.
    • يتم شفاء حوالي 70-85% من المرضى بعد استخدامهم تلك العلاجات معًا. يوجد العديد من الاحتمالات الأخرى للعلاج، كاستخدام نوعين من المضاد الحيوي وملح البزموث وخافض الأحماض، لذا اسأل الطبيب عن نصيحته.
طريقة 5
طريقة 5 من 5:

فهم "البكتيريا الحلزونية"

تنزيل المقال
  1. تقوم البكتيريا الحلزونية بإتلاف بطانة المعدة والتي تحمي المعدة في الأحوال العادية من أحماض المعدة المستخدمة في عملية هضم الطعام. ما إن تتلف بطانة المعدة، تتسبب تلك الأحماض في تآكل المعدة والاثنا عشر، مما يؤدي لظهور حفر في جدار المعدة (قرح) والتي تسبب النزيف والألم الشديد.
    • قد يسبب ذلك النزيف الأنيميا والإجهاد والضعف، ويتسبب الألم المصاحب في عدم الراحة والإنهاك الدائم.
    • ترتبط البكتيريا الحلزونية بأحد أنواع سرطان المعدة وورم أنسجة الغدد اللمفاوية المصاحبة للغشاء المخاطي للمعدة. ترتبط عدوى البكتيريا الحلزونية أيضًا بانخفاض احتمالات الإصابة بنوع آخر من سرطان المعدة وأحد أنواع سرطان المريء. [٣٠]
  2. قد تُصاب بالعدوى عن طريق الأطعمة الملوثة بالبكتيريا أو الماء أو أدوات الطهي أو عن طريق السوائل الجسمانية لشخص مصاب بالفعل. على سبيل المثال، إذا تشاركت شوكة أو ملعقة مع شخص مصاب، فقد تنتقل لك العدوى.
    • توجد البكتيريا الحلزونية في كل مكان. فهي موجودة لدى ثلثي البالغين تقريبًا حول العالم، وقد يصاب بها الأطفال أيضًا. [٣١] تزيد معدلات العدوى في الدول النامية عنها في الدول المتقدمة.
    • لتتجنب الإصابة بالعدوى، تأكد من غسل يديك قبل الأكل، خاصة بعد دخول الحمام. تأكد من شرب الماء من مصدر نظيف وآمن وتأكد أنك تتناول طعام تم تحضيره باتباع الممارسات الصحية الأمنة والنظيفة. [٣٢]
    • على الأرجح لن يمكنك تجنب البكتيريا تمامًا، ولكنك تستطيع خفض احتمالات إصابتك بالعدوى. إذا أكلت بشكل جيد للحفاظ على صحتك، سيستطيع جهازك المناعي محاربة العدوى.
  3. قد تكون العدوى في المراحل الأولية غير مؤلمة وبدون ظهور أية أعراض. في الحقيقة قد لا تعلم أنك مصاب بالعدوى إلا إذا خضعت للاختبار. إذا ظهرت بعض الأعراض، قد تتضمن: [٣٣]
    • وجود بثور أو شعور حارق في منطقة البطن (قد يتفاقم أثناء الجوع)
    • غثيان
    • التجشؤ
    • فقدان الشهية
    • الانتفاخات
    • فقدان الوزن دون حمية غذائية
  4. يستطيع الطبيب تشخيص عدوى البكتيريا الحلزونية بسبب إصابتك ببعض الأعراض، وبعد خضوعك لعدد من التحاليل الطبية.
    • فحص الزفير باليوريا أحد أفضل الاختبارات لتشخيص البكتيريا الحلزونية.
      • سيُطلب منك تناول سائل يحتوي على مادة "كاشفة"، والتي قد تكون مشعة أو غير مشعة، تبعًا للاختبار المستخدم. بعد فترة قصيرة نسبيًا، سيتم الكشف عن وجود اليوريا في أنفاسك. [٣٤] اليوريا والأمونيا هي نواتج ثانوية للتفاعل الحيوي (الأيض) للبكتيريا، مما يثبت وجود البكتيريا الحلزونية.
    • يتم إجراء فحص عينة براز للتأكد من وجود البكتيريا.
    • في حالات نادرة، قد يطلب الطبيب أخذ عينة من المعدة ليتم الكشف عن وجود البكتيريا بها. عادةً ما يتم أخذ هذه العينة عند الشك في الإصابة بالسرطان، ولكن أيضًا قد يطلبها بعض الأطباء لأنها أكثر الاختبارات فاعلية.

أفكار مفيدة

  • قلل من تناول الكحول والشيكولاتة والأطعمة المصنعة والسكريات. فهذه الأشياء تضر بالصحة عمومًا، وقد تؤدي للإصابة ببكتيريا ضارة.
  • تجنب تناول الأطعمة النيئة، مثل: السوشي والبيض نصف المسلوق واللحم غير كامل النضج.

تحذيرات

  • استشر طبيبك دائمًا قبل البدء في استخدام أي من العلاجات المنزلية حال إصابتك بالمرض.

المصادر

  1. http://www.sciencedaily.com/releases/2008/06/080603085914.htm
  2. http://www.sciencedaily.com/releases/2014/04/140416133157.htm
  3. Balter, M. Taking Stock of the Human Microbiome and Disease. (2012) Science: 336(6086) pp.1246-1247.
  4. http://www.webmd.com/digestive-disorders/h-pylori-helicobacter-pylori
  5. Zhang L, Ma J, Pan K, Go VLW, Chen J, You W. 2005. Efficacy of cranberry juice on Helicobacter pylori infection: a double-blind, randomized placebo-controlled trial. Helicobacter 10:2;139-45.
  6. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3925854/
  7. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16904801
  8. Wittschier N, Faller G, Hensel A.2009. Aqueous extracts and polysaccharides from liquorice roots (Glycyrrhiza glabra L.) inhibit adhesion of Helicobacter pylori to human gastric mucosa. J Ethnopharmacol 125;218-23.
  9. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pmc/articles/PMC3002586/
  1. http://ajcn.nutrition.org/content/80/3/737.full.pdf
  2. http://whfoods.org/genpage.php?tname=dailytip&dbid=113
  3. http://www.foodinsight.org/Functional_Foods_Fact_Sheet_Probiotics_and_Prebiotics
  4. Mahady GB, Pendland SL, Yun GS, Lu ZZ, Stoia A. Ginger (Zingiber officinale Roscoe) and the gingerols inhibit the growth of Cag A+ strains of Helicobacter pylori. Anticancer Res. 2003 Sep-Oct;23(5A):3699-702.
  5. http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/0378874188900098
  6. Smith-Palmer, A., et al., “Antimicrobial properties of plant essential oils and essences against five important food-borne pathogens,” Lett Appl Microbiol (1998), 26(2):118-22.
  7. Tabak M, Armon R, Potasman I, Neeman I. In vitro inhibition of Helicobacter pylori by extracts of thyme. J Appl Bacteriol. 1996 Jun;80(6):667-72.
  8. Nostro A, Cellini L, Di Bartolomeo S, Di Campli E, Grande R, Cannatelli MA, Marzio L, Alonzo V. Antibacterial effect of plant extracts against Helicobacter pylori. Phytother Res. 2005 Mar;19(3):198-202.
  9. Foryst-Ludwig A, Neumann M, Schneider-Brachert W, Naumann M. Curcumin blocks NF-kappaB and the motogenic response in Helicobacter pylori-infected epithelial cells. Biochem Biophys Res Commun. 2004 Apr 16;316(4):1065-72.
  10. http://www.sciencedirect.com/science/article/pii/S0032959204001189
  11. http://www.wjgnet.com/1007-9327/full/v11/i47/7499.htm
  12. Bae M, Jang S, Lim JW, Kang J, Bak EJ, Cha JH, Kim H. Protective effect of Korean Red Ginseng Extract against Helicobacter Pylori-induced gastric inflammation in Mongolian gerbils. J Ginseng Res. 2014 Jan
  13. http://www.healthline.com/health/helicobacter-pylori#Treatment7
  14. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/15387326
  15. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/20435078
  16. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/16904801
  17. https://www.sciencebasedmedicine.org/the-water-cure-another-example-of-self-deception-and-the-lone-genius/
  18. Williams, L. (2011). Helicobacter pylori infection: a review of current scientific research on the efficacy or potential of herbal medicine for the treatment of H. pylori infection of the gastric mucosa. Australian Journal Of Medical Herbalism, 23(3), 139-145.
  19. http://www.wjgnet.com/1007-9327/full/v11/i47/7499.htm
  20. http://www.getingethealthy.com/ns/DisplayMonograph.asp?StoreID=hq0ushrk24s92nd700akhlbd34su9lub&DocID=bottomline-baikal_skullcap
  21. http://www.cancer.gov/cancertopics/causes-prevention/risk/infectious-agents/h-pylori-fact-sheet
  22. http://www.ncbi.nlm.nih.gov/pubmed/8547526
  23. http://www.nlm.nih.gov/medlineplus/helicobacterpyloriinfections.html
  24. http://www.mayoclinic.org/diseases-conditions/h-pylori/basics/symptoms/con-20030903
  25. http://labtestsonline.org/understanding/analytes/h-pylori/tab/test/

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٢٬٤٣٦ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟