PDF download تنزيل المقال PDF download تنزيل المقال

النضج هو عملية أكبر من مجرد السن. يوجد أفراد ناضجون في السادسة من عمرهم، وأفراد غير ناضجين في الثمانينيات من عمرهم. النضج هو مسألة متعلقة بالكيفية التي تتعامل بها مع نفسك ومع الآخرين من حولك. كيف تفكر وتتصرف. [١] لذا إذا كنت قد سئمت مع كل المحادثات الطفولية والمشاجرات من حولك، أو كنت ترغب في أن يحترمك الآخرون أكثر، عليك أن تجرب الأساليب الواردة في هذا المقال؛ من أجل تعلم كيف تصبح ناضجًا. بغض النظر عن عمرك، كونك شخصًا ناضجًا، سوف يجعلك دائمًا الفرد البالغ والراشد وسط الموجودين من حولك.

طريقة 1
طريقة 1 من 4:

تطوير السلوكيات الناضجة

PDF download تنزيل المقال
  1. الافتقار إلى الاهتمامات أو الهوايات الحيوية والمطورة قد يساهم في جعلك تبدو غير ناضج. إيجاد شيء ما تستمتع بالقيام به، وأن تصبح "خبيرًا" به، سوف يجعلك شخصية ذات تجربة أكبر، وعقلية ناضجة أكثر. سوف يمنحك كذلك أفكارًا حول ما يمكن التحدث عنه مع الآخرين، سواء كانوا مهتمين بهوايتك تلك أم لا.
    • حاول أن تجعل هواياتك نشطة وإنتاجية. من الممتع جدًا أن تلاحق متابعة برنامج تلفزيوني بشكل دائم، لكن ذلك ليس بالضرورة الاستغلال الأمثل لوقتك. ليس المقصود أنك غير قادر على الاستمتاع بمشاهدة الأفلام، والبرامج التلفزيونية، وألعاب الفيديو، وغيرها. لكن لا يجب أن تكون هذه الأشياء هي كل ما تقضي وقتك في القيام به. [٢]
    • الهوايات تثري ثقتك في نفسك، وتدفع من مستوياتك الإبداعية. وأنت قادر من خلال ممارستها بشكل منتظم على تحفيز أجزاء من عقلك تعمل على جعلك تشعر بالإيجابية والسعادة. [٣]
    • تقريبًا لا يوجد أي حد للأشياء التي يمكنك القيام بها! قم بشراء كاميرا وتعلم كيفية التصوير الفوتوغرافي. اختر آلة موسيقية لتعلم العزف عليها. تمرن على لغة جديدة. تعلمي الطبخ أو واحدة من الأعمال اليدوية. قم بتنظيم تجمع حي لمهتمي المسرح والسينما والفنون بشكل عام. فقط تأكد من أنك تختار شيئًا تهتم وتشعر بالمتعة عند القيام به، وإلا سيتحول الأمر إلى عمل روتيني وليس هواية.
  2. ضع لنفسك مجموعة من الأهداف واعمل على تحقيقها. جزء كبير من كونك ناضجًا، يعتمد على قدرتك على تقييم نقاط قوتك الحالية، وتحديد المناطق التي تحتاج للعمل على تحسينها، ووضع أهدافك المستقبلية. فكر دائمًا في المستقبل، واجعل طموحاتك وأهدافك بعيدة المدى توجه الاختيارات التي تأخذها حول حياتك الحالية. وما أن تضع لنفسك الأهداف الواضحة، والقابلة للتنفيذ، والقابلة للقياس، سارع بالمبادرة وأخذ الخطوات من أجل تحقيقها. [٤]
    • وضع الأهداف قد يبدو عملية مرهقة للذهن بعض الشيء، لكن لا تقلق. الأمر فقط يحتاج للقليل من الوقت والتخطيط. ابدأ بتحديد ما الذي ترغب في تحسينه. على سبيل المثال، قد تكون راغبًا في العمل على تعزيز سيرتك الذاتية، من أجل الالتحاق بالجامعة. هذه هي القاعدة التي ستبنى عليها أهدافك.
    • عليك أولًا أن تفكر في مجموعة من الأسئلة: من؟ ماذا؟ متى؟ أين؟ كيف؟ لماذا؟
    • من؟ ويشير ذلك إلى من سيشارك في العمل على تحقيق أهدافك. دون شك، أنت الشخص الأساسي هنا. لكن أيضًا قد تشمل هذه الفئة وجود: معلم/ منسق متطوعين/ شخص استشاري.
    • ماذا؟ ما الذي ترغب في تحقيقه؟ من الضروري أن تكون واضحًا ومحددًا قدر الإمكان في هذه الخطوة. "الاستعداد للجامعة" هو "طريق" واسع وكبير للغاية. لن تنجح أبدًا في بدء العمل على هدف غامض وضخم مثل هذا. بدلًا من ذلك، قم باختيار بعض التفاصيل التي سوف تساعدك على تحقيق هدفك الكبير؛ مثل: "القيام بالأعمال التطوعية" و "المشاركة في الأنشطة غير المنهجية"
    • متى؟ يساعدك هذا الجزء في معرفة متى يجب أن يتم الانتهاء من أجزاء محددة من خطتك. معرفة ذلك سوف تساعدك في البقاء على الطريق الصحيح. على سبيل المثال، إذا كنت ترغب في القيام بالأعمال التطوعية، فعليك أن تعرف إذا كان هناك موعد نهائي للتقديم، ومتى سوف يتم تنظيم الأنشطة، ومتى سوف تكون قادرًا على القيام بهم.
    • أين؟ من المفيد دائمًا أن تقوم بتعريف المكان الذي سوف تعمل به من أجل تحقيق هدفك المنشود. بالنسبة لمثال الأعمال التطوعية، فقد تختار العمل في مأوي للحيوانات الضالة، أو المشاركة في دور رعاية الأيتام والمسنين.
    • كيف؟ في هذه الخطوة سوف تقوم بتعريف الطريقة التي سوف تحقق من خلالها كل مرحلة من هدفك. على سبيل المثال، ما هي وسيلة التواصل مع دور الرعاية من أجل التطوع؟ كيف ستصل إلى دار الرعاية؟ كيف ستنجح في الموازنة بين العمل التطوعي وبقية مسئوليات حياتك؟ عليك أن تفكر في إجابات على مثل هذه الأسئلة.
    • لماذا؟ هذا هو الجزء الأهم على الإطلاق، صدق أو لا تصدق! تزداد فرصة تحقيقك لأهدافك عندما تكون ذات معني بالنسبة لك، وترى أنها متناسقة مع الصورة الأكبر لحياتك وهويتك. [٥] اكتشف السبب الذي يجعل هذا الهدف هامًا بالنسبة لك. على سبيل المثال: "أنا أرغب في التطوع في مأوي الحيوانات، حتى أجعل سيرتي الذاتية جذابة أكثر عند محاولة الالتحاق ببرنامج الإعداد لكلية الطب البيطري."
  3. لست مضطرًا لأن تكون جادًا كل الوقت حتى تصبح شخصًا ناضجًا. النضج الحقيقي هو أن تعرف الجمهور الذي تتحدث إليهم، وأن تعرف كيفية التفريق بين الوقت الذي يجب عليك فيه التصرف بجدية، ومتى يمكنك أن تتخلى عن جديتك وتتعامل بمرح. من الجيد كذلك ان تحظى بمستويات مختلفة من المزاح، بحيث تقدر على قياس درجة أفعالك بشكل مناسب. [٦]
    • كرس جزءًا ثابتًا من يومك من أجل التصرف بحماقة! نحتاج جميعًا إلى بعض الوقت للترويح عن أنفسنا، وتمرير الوقت دون هدف من وراء ذلك. امنح نفسك القليل من الدقائق كل يوم (لنقل، بعد المدرسة) من أجل الانغماس في الصخب الغريب والمرح.
    • استوعب أن المزاح/ التفاهة ليست مناسبة دائمًا في المواقف الرسمية، مثل: المدرسة، دور العبادة، العمل، الجنائز. خاصة الجنائز. أنت مطالب بأن تكون في أدق حالات تركيزك، وألا تتصرف بطيش مع الآخرين. محاولة المزاح في مثل هذه المواقف سوف يكون دليلًا على عدم نضجك.
    • لكن المواقف غير الرسمية، مثل: الخروج مع أصدقائك، أو قضاء الوقت مع عائلتك، قد يكون وقتًا مناسبًا من أجل التصرف بمرح. بل إنه يساعد بشكل كبير على توطيد الرابطة بينك وبينهم.
    • قم بوضع بعض المعايير الشخصية للحكم على ما إذا كان الوقت مناسبًا أم غير مناسب لقول النكات والتصرف بسخرية ومرح. كذلك لا تستخدم المزحات/ المقالب الطائشة والوضيعة والمستخفة بالآخرين.
  4. يجب علينا أن نعيش في العالم معًا. إذا كنت تحاول القيام بالأشياء من أجل إزعاج الآخرين عن قصد، أو إذا كنت تقوم بما تود القيام به بغض النظر عما يشعر به الآخرون، فسوف يعتبرك من حولك شخصًا غير ناضج. حاول أن تضع احتياجات ورغبات الآخرين في اعتبارك، عند محاولتك بناء سمعة ذاتية لنفسك على أنك فرد ناضج ومحترم.
    • احترام الآخرين لا يعني أنك مضطرًا للسماح لهم بالتعدي على حقوقك. ولكنه يعني أنك بحاجة للاستماع لهم ومعاملتهم بنفس الكيفية التي ترغب أن يعاملوك بها. إذا كان الطرف الآخر غير مهذب وغير لطيف في التعامل معك، فلا تهتم بالرد عليه بنفس أسلوبه. أظهر له أنك الطرف الأنضج، وانصرف عنه غير مهتم.
  5. أصدقائك سوف يؤثرون على سلوكياتك. تأكد من أنك على صلة بالأفراد الذين يساعدونك على أن تكون شخصًا أفضل، بدلًا من قضاء وقتك مع الأفراد الذين يتسببون في سحبك للأسفل وإحباطك والتأثير السلبي على حالتك المعنوية والنفسية.
طريقة 2
طريقة 2 من 4:

تطوير النضج العاطفي

PDF download تنزيل المقال
  1. السلوكيات العدوانية دائمًا ما تنتج عن إحساس انعدام الأمان أو قلة الثقة بالنفس. قد تكون وسيلة الأفراد من أجل محاولة وتأكيد قوتهم وسلطتهم على الآخرين. التسلط والسلوكيات العدوانية، على خلاف ما قد تظن للوهلة الأولى، أمر بالغ السوء على كل ممن يتعرض للإساءة، ومن يقوم بها، في نفس الوقت. [٧] إذا وجدت أنك تقوم بسلوكيات عدوانية تجاه الآخرين، فتحدث مع شخص تثق به، مثل: والدك أو مستشارك الدراسي، من أجل مساعدتك على التوقف عن هذا الأمر.
    • السلوكيات المتسلطة تنقسم إلى ثلاثة أنواع رئيسية: لفظي، اجتماعي، جسدي. [٨]
    • التنمر اللفظي يتضمن عمليات إطلاق الأسماء على الآخرين، وتهديدهم، وقول التعليقات غير المناسبة. وبينما أن الكلمات لا تترك أذى جسدي واضح، إلا أنها قد تسبب جراح عاطفية عميقة. راقب ما تقوله، ولا تقل شيئًا للطرف الآخر، لا ترغب ولا تقبل أن يُقال لك.
    • الإساءة الاجتماعية، تتضمن: التسبب في إلحاق الضرر بسمعة أحد الأفراد أو علاقاته مع من حوله، وتجنب وتجاهل الطرف الآخر، ونشر الشائعات، وإذلال الآخرين، والحديث بالنميمة عنهم، كلها من أنواع التنمر الاجتماعي.
    • البلطجة المادية، وهي تشير إلى القيام بأذية الطرف الآخر جسديًا (أو التعدي على ممتلكاته). أي عنف جسدي، والاستحواذ على أو تحطيم أشياء الطرف الآخر، أو القيام بالإيماءات الوقحة، هي من أنواع الإساءة والتنمر الجسدي.
    • من جهة أخرى، لا تسمح بتواجد أفعال البلطجة والتسلط من حولك. لست مضطرًا لأخذ رد فعل جسدي مع الفرد المتنمر، لما قد يترتب على ذلك من تعريض سلامتك الشخصية للخطر، لكن في المقابل توجد العديد من الطرق التي تساعدك على خلق بيئة خالية من التسلط والبلطجة. جرب: [٩]
      • أن تكون قدوة ومثالًا يحتذى به، فيما يتعلق بالتعامل الطيب مع الآخرين، وعدم القيام بالتعدي على أي شخص.
      • الحديث مع المتنمرين حول أن سلوكياتهم ليست مرحة ولا لطيفة.
      • التعامل بود وتفهم مع ضحية السلوك المتسلط.
      • إخبار الأفراد البالغين، أصحاب المسئولية، حول أفعال التسلط التي تحدث.
    • إذا شعرت أنك تعاني من مشاكل بلطجة وتنمر، فتأكد من الحديث مع مستشار أو طبيب نفسي. ربما أنك تعاني من بعض المشاكل العميقة المتأصلة في شخصيتك، التي تدفعك للتقليل من شأن الآخرين والإساءة لهم. سوف يساعد الشخص المتخصص في منحك نهج ووسائل مناسبة للعمل من خلالها على تطوير علاقات إيجابية مع الأفراد من حولك.
  2. النميمة، وترويج الشائعات، وطعن الآخرين من وراء ظهرهم، هي من أسوأ السلوكيات التي قد تجرح مشاعر الآخرين بنفس قوة توجيه لكمة عنيفة لهم في وجههم، بل ما هو أسوأ من ذلك. [١٠] حتى إذا كنت لا تقصد النميمة بنية سيئة، فمازال من الممكن أن تتسبب في الإساءة للطرف الآخر. الأفراد الناضجون يهتمون بمشاعر الآخرين واحتياجاتهم، ولا يبادرون أبدًا للقيام بما قد يترتب عليه أي أذى أو ضرر.
    • من جهة أخرى، النميمة لا تجعلك خفيف الظل أو مشهورًا. تظهر الدراسات أن النميمة قد تجعلك تبدو خفيف الظل وأنت في الصفوف الابتدائية، لكن مع المراحل الأكبر عمرًا (عندما يكون مطلوب منك أن تكون أكثر نضجًا) فإن مروجي النميمة والشائعات يتم اعتبارهم شخصيات غير محبوبة وغير جديرة بالثقة، وشهرتهم الوحيدة المحتملة تكون ذات طابع سلبي. [١١]
    • لا تشجع على النميمة بدورك. إذا حاول أحد الأشخاص أن يبدأ القيل والقال أثناء وجودك، فارفض ذلك بوضوح. تظهر الدراسات أنه عندما يبادر أحد الأفراد بقول "أنا لا أقبل النميمة على الأفراد الآخرين."، فإن ذلك يحدث الكثير من الفرق الإيجابي. [١٢]
    • في بعض الأحيان، قد تقول شيئًا طيبًا عن أحد الأشخاص، وينتهي الأمر باعتباره على أنه نميمة، من قبل من يستمع لك. على سبيل المثال، قد تخبر صديقك "أنا أحب قضاء الوقت مع عمر. إنه لطيف ومرح للغاية!" بينما تدور الدائرة وشخص يخبر شخص يخبر شخص ثالث أنك كنت تتحدث عن عمر بأسلوب غير مهذب. أنت غير قادر على التحكم في كيفية تفسير الأفراد أو ردود فعلهم حيال ما تقوله. ما يمكنك فقط أن تتحكم به هو ما تقوله وما تفعله. اهتم فقط بأن تكون كلماتك طيبة وحسنة. [١٣]
    • من الطرق الجيدة لاختبار ما إذا كان ما تقوله بمثابة النميمة أو الشائعة أم لا، أن تقوم بسؤال نفسك: هل أرغب أن يعرف الآخرون نفس الأمر عني؟ إذا كانت الإجابة "لا"، فلا تشارك ما تود قوله مع الآخرين. [١٤]
  3. إذا كنت قادر على التغاضي عن الأمر، فلا ترد ولا تأخذ أي رد فعل؛ صمتك سوف ينقل للطرف الآخر أن ما قاله غير جيد. أما إذا كنت غير قادر على التغاضي عن الأمر، فأخبر الطرف الآخر بوضوح أن ما قاله كان وقحًا وغير مقبول. إذا اعتذر لك الطرف الآخر، فتقبل اعتذاره. وإذا لم يعتذر، فانصرف ببساطة.
  4. الأفراد الناضجون يكونون واسعي الأفق ومنفتحي العقل. كونك لم تسمع عن الشيء من قبل أو لم تجربه، لا يعني أنك مطالب بغلق الباب نهائيًا وتجاهل احتمالية تقبلك له. بدلًا من ذلك، انظر للأمر بمثابة الفرصة لتعلم شيء جديد أو معرفة شخص جديد ومختلف. [١٥] [١٦]
    • عندما يكون للطرف الآخر اعتقاد أو عادة مختلفة عنك، فلا تقم بالحكم على الأمر في الحال. بدلًا من ذلك، اهتم بطرح الأسئلة ذات النهايات المفتوحة، الراغبة في التعرف على ما تجهله، مثل: "هل يمكنك أن تخبرني المزيد حول هذا الأمر؟" أو "أنا أحترم قرارك في القيام بذلك، لكن هل من الممكن أن تشرح لي الأسباب التي تجعلك تحمل وجهة النظر تلك؟"
    • جرب أن تسمع أكثر ما تتكلم. لا تقاطع الآخرين، أو تقول: "جيد، لكن ما أراه.."! اترك الفرصة لهم للحديث؛ سوف تفاجئ بما سوف تتعلمه.
    • اطلب توضيحًا. إذا قال أو فعل أحد الأشخاص شيئًا ما يبدو أنه غير صحيح، فاطلب منه توضيح ما قاله أو فعله قبل أن تصدر حكمًا بشكل مباغت. على سبيل المثال، إذا كنت تظن أن أحدهم قام بتوجيه الإهانة لمعتقداتك وإيمانك، فقم بأخذ نفس عميق، ثم قل شيئًا مثل: "لقد سمعتك تقول ___. هل هذا هو ما قصدته بالفعل؟". إذا قال الطرف الآخر أنه لم يقصد ما فهمته، فتقبل توضيحه.
    • لا تتوقع الأسوأ من الآخرين. تعامل مع مختلف مواقف الحياة من منطلق النظر للآخرين بمثابة كونهم بشرًا، مثلك تمامًا. ربما أنهم لن يحاولوا أن يكونوا سيئي الخلق أو مؤذيين، ولكنهم من جهة أخرى معرضين للوقوع في الأخطاء. تعلم أن تتقبل الآخرين كما هم، سوف يساعدك ذلك على أن تكون ناضجًا أكثر.
    • في بعض الأحيان، قد لا تشعر أنك على وفاق مع شخص آخر. هذا أمر طبيعي. في بعض الأحيان يكون علينا أن نتفق على اختلافنا؛ هذا جزء أساسي من كوننا أفرادًا ناضجين.
  5. . لا تعتذر عن أي صفات مميزة أو طبيعة غريبة في شخصيتك، حتى إذا لم يتقبلها الآخرون. طالما أن سلوكياتك ليست غير اجتماعية ولا تتسبب في الأذية لأي شخص، فعليك أن تشعر بالحرية للتعبير عن فرديتك وطبيعتك الخاصة. الأفراد الناضجون لا ينتقدون أنفسهم ولا يحاولون أن يكونوا أشخاصًا آخرين غير حقيقتهم.
    • التمتع بممارسة هوايات ومهارات تظهر قدراتك الجيدة، هي أحد الوسائل الرائعة من أجل بناء ثقتك الشخصية. سوف تتعلم من خلال ذلك أنك قادر على القيام بأي هدف تضعه نصب عقلك، وأنك لديك مجموعة لطيفة من المهارات التي يمكنك أن تشاركها مع الآخرين.
    • احترس من ذلك النقد الداخلي. إذا لاحظت وجود أفكار سلبية داخلية عن نفسك، فاسأل نفسك إذا كنت ستفكر بنفس الأسلوب تجاه أحد أصدقائك. إذا لم تكن لتفعل ذلك، فما الذي يجعلك تقلل من شأن نفسك بهذا الشكل إذن؟ حاول أن تعيد صياغة هذه الأفكار السلبية، وأن تحولها إلى أفكار مفيدة وإيجابية. [١٧]
    • على سبيل المثال، قد تفكر: "أنا مجرد شخص فاشل! أنا سيئ في مادة الرياضيات ولن أتمكن من التحسن أبدًا." هذه فكرة غير مفيدة، وهي شيء لن تقدر على التصريح به بهذا الأسلوب الوقح، إذا كنت تفكر فيه بالنسبة لأحد أصدقائك.
    • أعد صياغة فكرتك من منطلق ما تقدر على القيام به حيال هذا الأمر: "أنا لست متميزًا في مادة الرياضيات، ولكن يمكنني أن أعمل بجهد أكبر. حتى إذا لم أحصل على درجات عالية، سوف أعرف أنني قمت بما في استطاعتي."
  6. واحدة من علامات النضج الحقيقي هي أن تكون صادقًا تجاه شخصيتك الحقيقية. يمكنك أن تمتلك الثقة في النفس بدون أن تتصرف على نحو متكبر. الشخص الناضج لا يجب أن يتسبب في إحباط من حوله، أو التظاهر بأنه شيء غير ما يشعر به حقًا تجاه نفسه بداخله. [١٨]
    • تحدث عن الأشياء التي تثير انتباهك حقًا. عندما تهتم بشيء ما بصدق، يظهر ذلك للآخرين دون الحاجة لبذل جهد وعناء كبير.
    • عندما يكن لديك أفكار سلبية تجاه نفسك، فقد يكون من المغري أن تسرف في محاولة تجاهل هذه الأفكار. على سبيل المثال، إذا ظهر في عقلك فكرة "أنا قلق جدًا من اختبار الأسبوع القادم"، فقد يكون رد فعلك الأول هو أن تتظاهر "أنا لا أخشى شيء!". لكن الحقيقة أن ذلك نوع من الكذب على النفس. من الناضج أكثر أن تعترف بما تشعر به، في حالات الضعف وانعدام الأمان. كل شخص منا يمر بلحظات تقل فيها ثقته في نفسه. هذا أمر طبيعي ومقبول للغاية.
    • عبر عن مشاعرك بوضوح. المراوغة والتصرف بأسلوب العدوانية السلبية لا يقعان في نطاق التصرفات الناضجة أو الصادقة للتعامل مع مشاعرك. كن متأدبًا ومحترمًا، لكن كذلك لا تخشَ من قول ما تشعر به حقًا. [١٩]
    • افعل ما تشعر أنه صحيح. في بعض الأحيان، قد يسعى الآخرون إلى السخرية منك أو انتقادك بسبب ما ترغب في القيام به. لكن إذا التزمت بمبادئك الشخصية السليمة، فسوف تعرف من تلقاء نفسك متى تكون صادقًا مع نفسك. إذا لم يحترمك الآخرون ولم ترى محاولاتهم الصادقة لتفهمك، فأنت في غني عن أي رأي إيجابي منهم، وهؤلاء ليسوا هم من تحتاج إلى قبولهم وموافقتهم على ما تنوي القيام به. [٢٠]
  7. ربما أن أهم جزء على الإطلاق فيما يتعلق بأن تصبح شخصًا ناضجًا، هو أن تتقبل تحمل مسئولية أفعالك وأقوالك. الأشياء لا تحدث لك ببساطة، ومن تلقاء نفسها. أنت وكيل نفسك في هذه الحياة، وأفعالك وأقوالك لها عواقب على نفسك وعلى الآخرين. اعترف عندما تقوم بشيء خاطئ. أدرك كذلك أنك غير قادر على التحكم فيما يقوم به الآخرون، ولكنك قادر على التحكم فيما تقوم به أنت. [٢١] [٢٢]
    • تقبل تحمل المسئولية عندما لا تسير الأمور على ما يرام. على سبيل المثال، إذا كان أدائك سيئًا في أحد الاختبارات الدراسية، فلا تلقِ باللوم على أستاذك. فكر في الأفعال التي قمت بها والتي أدت لهذه النتيجة. ما الذي يمكنك القيام به بكيفية أحسن في المرة القادمة؟
    • ركز بشكل أقل على ما إذا كان هذا الحدث عادلًا أم لا. ما يحدث في الحياة لا يلتزم دائمًا بمبدأ العدالة والإنصاف، فقد تستحق شيئًا ما لكنك لا تحصل عليه. الأفراد الناضجون لا يسمحون لحالات التعرض للظلم أن تكون العقبة الهادمة لما يرغبون في تحقيقه من إنجازات في حياتهم.
    • تحكم فيما تقدر على التحكم به. في بعض الأحيان قد تشعر أنك لا تملك أي تحكم على حياتك. بعض من هذا صحيح. لن تقدر على التحكم في منح مدير المطعم الوظيفة لك من عدمه، أو إذا كان صديقك سيقبل أن يخرج معك الليلة أم لا. لكن بالتأكيد توجد أشياء أخرى يمكنك التحكم بها. على سبيل المثال:
      • بالنسبة للوظيفة: يمكنك أن تحسن وتراجع سيرتك الذاتية. يمكنك أن تستعد من أجل لقاءات العمل بأفضل شكل ممكن. يمكنك أن ترتدي الملابس الرسمية المناسبة من أجل المقابلة الخاصة بالحصول على هذه الوظيفة. يمكنك أن تذهب في الموعد المحدد دون تأخير. لكن يظل من المحتمل في النهاية ألا تحصل على هذه الوظيفة، لكن الفكرة هنا أنك سوف تكون التزمت بأداء كل ما يقع تحت سيطرتك وتحكمك.
      • بالنسبة للعلاقات العاطفية: يمكنك أن تكون محترمًا للطرف الآخر، ولطيفًا، ومرحًا، وطيبًا. وأن تلتزم بشخصيتك الحقيقة دون أي ادعاء أو كذب. يمكنك أن تعلن احتياجك لوجود الطرف الآخر بوضوح، دون خشية أن يظهرك ذلك ضعيفًا بعض الشيء. هذه هي الأشياء التي يمكنك التحكم بها. وحتى إذا لم تسر الأمور كيفما تتمني، فستجد أنك قادر على الشعور بالاسترخاء عند التفكير في الأمر، فأنت كنت صادقًا مع نفسك، وقمت بكل ما يمكنك القيام به.
    • لا تتقبل الهزيمة. غالبية الوقت يميل الأفراد للاستسلام بسبب أن ذلك أسهل من محاولة التجربة من جديد. من الأسهل بكثير أن تقول "أنا فاشل" من أن تقول "حسنًا. هذا الأسلوب لم يحقق النتائج المطلوبة. دعنا نجرب وسيلة أخرى." تحمل مسئولية اختياراتك واختر أن تستمر في المحاولة والتجربة، مهما حدث.
طريقة 3
طريقة 3 من 4:

التواصل بأسلوب الأفراد البالغين

PDF download تنزيل المقال
  1. السيطرة على أعصابك . الغضب هو أحد الانفعالات القوية، ولكن يمكن ترويضه. لا تنفعل على الأشياء البسيطة التي لا تستحق. عندما تشعر أنك غاضب ومحبط لأقصى درجة، توقف مع نفسك لمدة 10 ثواني وأعد التفكير في الأمر، وفي رد فعلك المناسب، قبل أن تقول أو تقوم بأي شيء. سوف يبقيك ذلك بعيدًا عن الأشياء التي سوف تندم عليها مستقبلًا إذا ما لم تتحكم في نفسك الآن، كما أنه سيساعدك على التواصل مع الآخرين بأسلوب وسلوكيات ناضجة. [٢٣]
    • اسأل نفسك عن الذي يحدث. ما هي المشكلة الحقيقية هنا؟ لماذا تشعر بالانزعاج والاضطراب؟ قد تجد أن ما يجعلك تشعر بالغضب هو شيء ما حدث منذ يومين، وليس ما أنت بصدده الآن مباشرة.
    • فكر في كل الحلول الممكنة للمشكلة. مر على مجموعة من طرق ردود الفعل المحتملة، قبل أن تختار واحدًا منهم. ما الذي سوف يساعدك على علاج الوضع الحالي؟
    • ضع في اعتبارك العواقب الناتجة. هذا الأمر هو ما يتعثر فيه الغالبية. "القيام بما أرغب به" هو عادة الحل الأكثر جاذبية، ولكن هل حقًا سوف يساعد ذلك في حل المشكلة؟ أم أنه سوف يتسبب في جعل الوضع أسوأ وأسوأ؟ فكر في النتائج المحتملة لكل اختيار متاح أمامك.
    • اختيار الحل. بعد أن تضع في اعتبارك كل العواقب المحتملة الناتجة عن كل اختيار، اختر الحل الأمثل بالنسبة لك. لاحظ أنه لا يجب أن يكون بالضرورة الحل الأسهل أو الأكثر متعة. اختيار الحل الأمثل، وليس الأسهل، هو جزء من كونك صرت شخصًا ناضجًا.
    • إذا كان يجب عليك أن تقول شيئًا ما، فاستخدم صوتًا هادئًا وقدم بعض الحجج المنطقية من أجل تبرير ما تشعر به. إذا كان الطرف الآخر يرغب فقط في المجادلة وغير مهتم بأن يستمع لك، فابتعد بنفسك عن الصراع. الأمر لا يستحق كل ما ستبذله به من عناء.
    • عندما تشعر بالغضب أو أنك على وشك الغضب أو الانفعال الزائد، فقم بأخذ أنفاس عميقة والعد حتى الرقم 10. يجب عليك أن تحافظ على تحكمك في نفسك وألا تسمح بالغضب أن يسيطر عليك.
    • إذا كنت مصابًا بعادة العصبية والغضب، فسوف يكون من السهل على الآخرين التلاعب بك. بينما إذا كنت قادرًا على التحكم في أعصابك، فسوف يفقد الأشخاص المزعجون الرغبة في إثارة أعصابك، وسوف يتركونك لحالك.
  2. عندما يرغب الأشخاص البالغون في التواصل بشكل ناضج، فإنهم يعتمدون على ما يسمى بالأساليب والسلوكيات الحازمة. التعامل الحازم لا يقصد به الغرور والغطرسة أو العدوانية. الأفراد الحازمون هم القادرون على التعبير عن مشاعرهم واحتياجاتهم بشكل واضح، ويهتمون بالاستماع إلى الآخرين عندما يقومون بالمثل. [٢٤] الأفراد المتغطرسون والأنانيون لا يهتمون باحتياجات الآخرين، ويركزون فقط على الوصول لما يرغبون به، في الوقت الذي يناسبهم بغض النظر عن أي شيء آخر؛ بغض النظر عن تأثير ذلك على من حولهم. عليك أن تتعلم كيفية الوقوف في صف نفسك بدون أن يتسم ذلك بأي أنانية أو عدوانية، وسوف يجعلك ذلك تشعر أنك ناضجًا وبالغًا أكثر. فيما يلى بعض طرق التواصل الحازم: [٢٥] [٢٦]
    • استخدم جمل "أنا". جمل "أنت" تهدف لجعل الآخرين يشعرون باللوم والإحباط. اجعل تركيزك منصبًا على ما الذي تشعر وتمر به أنت، بحيث تترك الطريق مفتوحًا من أجل الوصول لحالة تواصل فعَالة وناضجة أكثر.
      • على سبيل المثال، بدلًا من إخبار والديك "أنتما لا تستمعان إليّ مطلقًا!" فحاول أن تستخدم جملة بالضمير "أنا"، مثل: "أنا أشعر أن وجهة نظري لا يتم الاستماع إليها في أغلب الأحيان." عندما تقول إنك تشعر بشيء ما، فإن الطرف الآخر سوف يكون أكثر ميلًا لمعرفة السبب وراء ذلك.
    • ضع احتياجات الآخرين في اعتبارك. الحياة لا تدور حولك بمفردك. من الرائع أن تعبر عن مشاعرك واحتياجاتك بوضوح، لكن تذكر كذلك أن تهتم بمشاعر واحتياجات الآخرين. القدرة على تقديم الآخرين على نفسك هو علامة حقيقية على النضج والتحلي بالأخلاق الحسنة.
    • لا تقفز إلى الاستنتاجات. إذا كنت غير واثق مما يحدث للطرف الآخر، فاسأل عن ذلك! لا تصدر الأحكام المسبقة. تذكر دائمًا أنك لا تملك كل المعلومات حول ما يحدث.
      • على سبيل المثال، إذا نسيت صديقتك أنكما كان من المفترض أن تذهبا إلى التسوق معًا، فلا تفترضي مباشرة أنها لا تهتم بالأمر أو أنها شخصية سيئة غير جديرة بثقتك ومحبتك.
      • بدلًا من ذلك، استخدمي جملة "أنا" واتبعيها بدعوة مباشرة لأن تتحدث بدورها عن مشاعرها: "لقد شعرت بإحباط شديد عندما لم تأتي للتسوق سويًا. ما الأمر؟"
    • اعرض أن تتعاون مع الآخرين. بدلًا من قول "أنا أرغب في الذهاب للعب كرة القدم." اسأل الآخرين من أجل تقديم اقتراحاتهم "ما الذي يرغب الجميع في القيام به؟"
  3. تجنب السباب المستمر . العديد من الأفراد والثقافات لديهم افتراض مسبق أن التواصل الناضج لا يجب أن يحتوي على أي شتائم أو سب. القيام بالسب قد يتسبب في ذعر الآخرين، أو شعورهم أنك لا تحترمهم. قد يترتب عليه شعور الطرف الآخر أنك شخص غير مؤهل أو سيئ في عملية التواصل مع الآخرين. [٢٧] بدلًا من ذلك، حاول أن تقوم بتوسيع مفرداتك اللغوية ؛ بحيث تتعلم كلمات جديدة، وتعتمد عليها من أجل التعبير عن نفسك بأفضل شكل ممكن.
    • إذا كنت تعتمد على الشتائم بشكل أساسي عندما تشعر بالغضب أو عند التسبب في جرح نفسك، فحاول أن تحول ذلك إلى لعبة ممتعة هدفها هو ابتكار جمل صراخ وتعجب بديلة. بدلًا من إطلاق الشتائم عندما تصدم إصبع قدمك في الكرسي، يكون من الممتع أكثر (والأكثر إثارة للإعجاب) أن تقول جملة ما، لا تحمل أي معني محدد، ولا تتضمن أي سباب أو شتائم كذلك.
  4. عندما تقوم برفع صوتك، خاصة عندما تكون غاضبًا، تزداد احتمالية جعل الآخرين يشعرون بعدم الارتياح. قد يقرر من حولك ألا يكترثوا بك نهائيًا. [٢٨] الصياح هو سلوك مناسب للأطفال الصغار الذين يبدئون المشي، وليس الأفراد البالغين الناضجين.
    • استخدم نبرة صوت هادئة ومعتدلة، حتى في أكثر لحظات شعورك بالغضب.
  5. الجسد يقول الكثير من الأشياء مثله مثل الكلمات التي تصدر من فمك. على سبيل المثال، فإن ضم ذراعيك أمامك أثناء الحديث مع الآخرين، قد يحمل إشارة ضمنية أنك غير مهتم بما يقولونه. الوقوف بوضعية متراخية يعبر عن أنك لست متواجدًا بكامل حضورك في المكان، أو أنك ترغب في التواجد في مكان آخر. تعلم ما يقوله جسدك، وتأكد من أنه خاضع لسيطرتك ويعبر عما ترغب في التعبير عنه. [٢٩]
    • اجعل ذراعيك مسترخيين بجوارك بدلًا من ضمهما أمامك.
    • قم بوضعية مستقيمة، مع جعل صدرك ورأسك موازيين للأرضية.
    • تذكر أن الوجه يقوم بعمليات تواصل بدوره. لا تقم بتدوير عينيك من حولك، أو التحديق في الأرضية.
  6. أمثلة على المواضيع الناضجة: المدرسة، الأخبار، تجارب الحياة، ودروس الحياة التي تعلمتها. بالطبع يمكنك أن تكرس بعض الوقت من أجل المرح والحديث غير الهادف مع الأصدقاء. الأمر كله يتعلق بعملية تقييم الجمهور الذي تتحدث معه. بالطبع أنك لن تتحدث مع صديقك المفضل، حول نفس الأشياء التي تتحدث بها بأريحية مع أستاذتك في مادة الرياضيات.
    • قم بطرح الأسئلة. واحدة من علامات النضج هي الفضول الفكري. إذا كان كل ما تقوم به هو الحديث للطرف الآخر، فأنت لن تظهر ناضجًا بما فيه الكفاية. اطلب من الآخرين الحديث عن أراءهم. إذا ذكر أحدهم أمرًا ما مثيرًا للانتباه، فاطلب منه أن يخبرك بالمزيد حوله.
    • لا تتظاهر بأنك تعرف شيئًا ما لا تعرفه. قد يكون من الصعب عليك أن تعترف بأنك لا تعرف شيئًا ما. لكن في النهاية هدفك هو أن تظهر بشخصية ناضجة ومطلعة. لكن التظاهر بأنك تعرف شيئًا ما، ثم اكتشاف حقيقتك على خلاف ذلك، قد يجعلك تبدو (وتشعر) بأنك أحمق للغاية. سوف يكون من الأفضل أن تعترف بوضوح أنك لا تعرف الكثير حول هذا الأمر، وأنك سوف تقوم بالبحث عنه لمعرفة المزيد.
  7. إذا كنت لا تقدر على قول شيء ما إيجابي، فلا تقل أي شيء على الإطلاق. الأفراد غير الناضجين دائمًا ما ينتقدون ما حولهم، ويشيرون إلى العيوب الموجودة في الأفراد الآخرين، ولا يترددون في قول الأشياء المؤذية والإساءات في جميع الظروف. في بعض الأحيان، يكون مبررهم لهذه السلوكيات الوقحة أنهم فقط يحاولون أن يكونوا صادقين. الأفراد الناضجون يختارون بعناية الكلمات التي تصدر منهم، ولا يسعون بأي شكل من الأشكال إلى جرح مشاعر الآخرين في سبيل محاولتهم لأن يكونوا "صادقين"، لذلك عليك أن تراقب ما تقوله. أنت لست مضطرًا أبدًا لأن تقول ما يجرح مشاعر الطرف الآخر. عامل الناس دائمًا بالكيفية التي ترغب بأن يعاملوك بمثلها.
  8. مهما كنت شخصًا صادقًا وواعيًا بكل تصرفاتك وأفعالك، فدون شك سوف تقول شيئًا ما خاطئًا أو تجرح مشاعر الآخرين، دون قصد، من وقت لآخر. نفعل جميعًا أشياءً غبية بين الحين والآخر؛ لأنه لا يوجد أي شخص فوق الأرض مثالي وكامل. تعلم أن تبتلع كبريائك، وأن تقول "أنا آسف". الاعتذار الصادق والحقيقي عند القيام بشيء ما خاطئ يثبت ويبرهن أنك شخص ناضج.
  9. إنها واحدة من أصعب المهارات التي تحتاج لتعلمها، لكن اسأل نفسك دائمًا إذا كان ما ستقوله هو شيء تقبل في أن يقوله لك شخص آخر، من أجل تقييم ما تنوي قوله. من الأقوال الشائعة "إذا طلبت أن تتحدث، اسأل نفسك دائمًا: هل ما سأقوله صادق وصحيح؟ هل هو ضروري؟ هل هو طيب؟" فكر في ذلك قبل أن تتكلم. الأفراد من حولك سوف يقدرون صدقك، وتعاطفك واهتمامك بمشاعرهم سوف يثبت لهم أنك تهتم بهم حقًا. [٣٠]
    • على سبيل المثال، إذا سألتك صديقتك إذا كان فستانها يجعلها تبدو بدينة، ففكر في الشيء المفيد الذي يمكنك قوله. الجمال أمر شخصي وذاتي للغاية، لذلك الحديث برأيك عن مظهرها لن يكون مفيدًا بأي شكل محتمل. لكن إخبار صديقتك أنك تحبينها وأنها تبدو على طبيعتها، قد يمثل دفعة الثقة التي تحتاج إليها حقًا.
    • إذا كنت ترين أن مظهر صديقتك ليس جذابًا، فيوجد أساليب لبقة من أجل قول ذلك، طالما أنك مقتنعة أن هذا هو المفيد والضروري بالنسبة لها. على سبيل المثال: "اممم.. ولكنني يعجبني الفستان الأحمر أكثر من هذا الفستان". لا تقومي أبدًا بالحديث عن جسد صديقتك -لا يحتاج أي شخص لهذا الأسلوب- لكن اهتمي بالإجابة على سؤالها إذا ما كانت تبدو في أفضل شكل في هذه الملابس أم لا.
    • يقترح علماء السلوك أن بعض أنواع عدم الصدق عادة ما تكون "إيجابية اجتماعيًا"، ويقصد هنا الأكاذيب الصغيرة التي تخبرها للآخرين من أجل تجنب الإحراج أو الأذى. يرجع الأمر لك لتقرير إذا كان ذلك ما ترغب في القيام به. أيًا كان ما تقرره، فاختر أن تقوم به بأسلوب طيب ومحترم. [٣١]
طريقة 4
طريقة 4 من 4:

كن مهذبًا ولبقًا

PDF download تنزيل المقال
  1. استخدم مصافحة اليد مع إحكام القبضة الواثقة، والنظر بشكل مباشر لعين الطرف الآخر. إذا كانت ثقافتك المحلية تتضمن طريقة مختلفة لتحية الآخرين، فاستخدمها بأسلوب مناسب ومحترم. عندما تقابل شخص ما جديد، فابذل مجهودًا طيبًا من أجل تذكر اسمه، عن طريق تكراره: "فرصة سعيدة للقائك يا طارق". الأخلاق الطيبة تعبر على اهتمام باحترام الآخرين، وهو أحد سلوكيات الأفراد الناضجين. [٣٢]
    • أثناء أي محادثة، استمع بحرص للطرف الآخر، وحافظ على التواصل البصري معه. ليس المقصود أن تحدق فيمن تتحدث معه، لكن استخدم قاعدة 50/70: قم بالتواصل البصري في 50% من الوقت الذي تتحدث فيه، و70% من الوقت الذي يتحدث فيه الشخص الآخر. [٣٣]
    • تجنب العبث أو التململ والتلاعب بالأشياء العشوائية. القيام بذلك هو إشارة على افتقارك للثقة. اجعل يديك مبسوطتين ومسترخيتين.
    • لا تجلس في المكان وأنت تفكر في كل الأماكن الأخرى التي ترغب في التواجد بها الآن. غالبية الأفراد يكونون قادرين على ملاحظة عندما لا تكون مهتمًا بما يحدث حولك، وسوف يتسبب ذلك في جرح مشاعرهم.
    • لا تتحدث على هاتفك المحمول أو تتواصل نصيًا باستخدامه، في الوقت الذي يكون مطلوبًا منك فيه أن تركس انتباهك للشخص الموجود أمامك. يعبر ذلك، سواء قصدت أو بدون قصد، على عدم احترامك للطرف الآخر.
    • عندما تدخل إلى موقف جديد عليك أو وسط مجتمع تتعامل فيه لأول مرة، فاهدأ قليل وراقب الطريقة التي يتعامل بها الآخرون. ليست وظيفتك أن تخبر الآخرين بما يجب عليهم القيام به أو الامتناع عنه. بدلًا من ذلك، راقب وكن محترمًا ومقدرًا لهم.
  2. الاستخدام الجيد لآداب الإنترنت يظهر مدى احترامك لأصدقائك، وأقاربك، والأفراد الآخرين الذين تحتاج للتعامل معهم عن طريق الإنترنت. وهو أحد علامات النضج. ضع في ذهنك كذلك أن الكثير مما تقوله عبر الإنترنت يمكن أن يراه أفراد، مثل: الزبائن المحتملين، والأساتذة، وغيرهم؛ لذلك لا تقل الأشياء التي قد تسبب لك بالحرج. [٣٤] [٣٥]
    • تجنب اللغة الهجومية القوية. لا تكثر من استخدام علامات التعجب والاستفهام. تذكر دائمًا أن الإنترنت ليس موقف شخص لشخص، من أجل أن تكترث للغاية بعملية توضيح وجهة نظرك؛ لذلك تأكد من عدم التسبب بالإزعاج لمن يتابعك من الأفراد.
    • استخدم علامات الترقيم الصحيحة. سواء كانت رسالتك باللغة العربية أو الإنجليزية أو أي لغة أخرى، عليك أن تتأكد من استخدام علامات الترقيم الصحيحة، وما يخص كتابة الحروف الأولى بالحرف الكبير في الكلمات المطلوب فيها ذلك، والالتزام ببقية الأساليب التي تجعل رسالتك مفهومة وقابلة للفهم على النحو الصحيح من قبل متلقيها.
    • بالنسبة للغة الإنجليزية، لا تقم بكتابة الجملة كلها بالحروف الكبيرة. هذا هو المعادل الإلكتروني والكتابي للصياح. قد يكون ذلك مناسبًا إذا كنت تكتب تدوينة على تويتر احتفالًا بفوز فريق كرة القدم المفضل لك بالبطولة، ولكنها ليست فكرة جيدة لإتباعها في رسائل البريد الإلكتروني اليومية ومنشورات مواقع التواصل الاجتماعي. [٣٦]
    • عند القيام بإرسال بريد إلكتروني، فاستخدم التحية (عزيزي "فلان"). بداية رسالة البريد الإلكتروني بدون هذه التحية هو أمر غير مهذب، خاصة إذا كانت لا تجمعك معرفة وثيقة بالطرف الآخر، أو كان أستاذك على سبيل المثال. وتأكد من استخدام خاتمة، مثل: "شكرًا" أو "تحياتي".
    • اهتم بعمل مراجعة إملائية قبل إرسال البريد الإلكتروني أو النشر على مواقع التواصل الاجتماعي، لضمان أنك لم تقع في أي أخطاء. استخدم الجمل الكاملة، وتأكد من الالتزام بقواعد علامات الترقيم الصحيحة، في كل جملة من جمل الرسالة.
    • تأنى فيما يخص الاختصارات واللغة العامية ورموز التعبيرات. من العادي أن تستخدم ما سبق في الرسائل العادية بينك وبين أصدقائك، لكن مكانها المناسب لا يكون أبدًا في رسالة لأستاذك الجامعي، أو في المواقف الأخرى التي يكون من الواجب أن تظهر فيها ناضجًا وجادًا فيما تتحدث حوله.
    • تذكر دائمًا القاعدة الذهبية، التي تنطبق على التعامل عبر الإنترنت، تمامًا مثل التعامل في الحياة الحقيقية. "عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك". إذا رغبت في أن يكون الطرف الآخر ودودًا في التعامل معك، فكن ودودًا في التعامل معه بدورك. وإذا لم تجد شيئًا لطيفًا لقوله، فلا تقل أي شيء على الإطلاق.
  3. أمسك الأبواب لمن يتبعك، وساعد الآخرين في حمل الأشياء، وقدم المساعدة لأي شخص يحتاج إليها. ضع في اعتبارك العمل على أن تكون عضوًا فاعلًا ومتعاونًا وسط مجتمعك كذلك، كأن تعمل كأستاذ للأطفال الصغار، أو المشاركة في الأعمال الخيرية، والانضمام للتطوع في ملاجئ الحيوانات ودور رعاية الأطفال وكبار السن. عندما تساعد في جعل الآخرين يشعرون بالسعادة، تزداد احتمالية أن تشعر بالسعادة بدورك. العمل على خدمة الآخرين أكثر من السعي الدائم لتحقيق رغباتك ومطالبك أنت الشخصية يعد سلوكًا ناضجًا للغاية.
    • الأعمال التي تحقق الفائدة للآخرين قد تساعد في رفع حالتك المعنوية بدورك. تظهر الدراسات أننا عندما نقوم بمساعدة الآخرين، فإننا نشعر بإحساس الإنجاز والفخر بما قمنا به. [٣٧]
    • التعاون ومساعدة الآخرين لا يكون بالضرورة عن طريق الأخذ والعطاء. يوجد بعض الأوقات التي تقدم فيها المساعدة، دون أن تحصل على الشكر ولا التقدير في المقابل من الطرف الآخر. وتقع مسئولية ذلك عليهم وليس عليك أنت. تذكر أنك تقوم بالفعل الصحيح بالنسبة لما تعتقده أنت، وليس من أجل أن تحصل على أي شيء من الآخرين.
  4. المحاولة الدائمة للتحكم في زمام المحادثة والحديث الدائم عن نفسك أغلب الوقت، بدلًا من ترك الفرصة للآخرين للتحدث، يظهر افتقارك للاحترام وعدم النضج. أظهر اهتمامًا صادقًا في تجارب وخبرات الآخرين، وما يرغبون في الحديث حوله، حيث يظهرك ذلك أكثر نضجًا، وأقل تقوقعًا حول نفسك. كما أنك تتيح لنفسك فرصة تعلم شيء جديد أو اكتساب شعور بالاحترام من جهة جديدة لشخص ما، بناءً على ما استمتعت له.
  5. إذا تحدث لك أحدهم بمجاملة أو الثناء على ما قلته أو فعلته، فقل "شكرًا" واكتفِ بذلك. ومن جهة أخرى، إذا قام أحدهم بانتقادك، فكن متأدبًا، وقل شيئًا مثل: "حسنًا، سوف أفكر كثيرًا فيما قلته." ربما أن الانتقاد غير صحيح، لكن التعامل معه بتأدب وهدوء سوف يظهرك شخصية أكثر نضجًا في تلك اللحظة. [٣٨]
    • لا تتعامل مع الانتقادات بشكل شخصي. في بعض الأحيان، قد يرغب الطرف الآخر في تقديم المساعدة، لكنه لا يقدر على التعبير عن نفسه بشكل صحيح. إذا كنت ترى أن هذا هو الوضع، فاطلب من الطرف الآخر أن يوضح ما قصده: "لقد سمعتك تقول إنك لم تعجب بمقالي. هل يمكنك أن تخبرني المزيد من التفاصيل حول ذلك، بما يضمن لي أن أكون أفضل في المرة التالية؟"
    • في بعض الأحيان، يكون النقد وسيلة للتعرف أكثر عن الشخص الذي يوجهه، من كونه متعلقًا بك أنت. إذا بدى أن هذا النقد غير موضوعي وجارح بشكل شخصي لك، فضع في اعتبارك احتمالية أن يكون الطرف الآخر راغبًا في أن يُظهر نفسه، أو يجعل نفسه يشعر، أنه بحالة أفضل، عن طريق إحباطك والتقليل منك. لا تسمح له بالنجاح في ذلك.
    • تقبل النقد بلباقة لا يعني أنك مطالب بالتهاون في حقوق نفسك. إذا تسبب أحدهم في جرح مشاعرك، فأخبره بأسلوب هادئ ومتأدب: "أنا متأكد أنك لا تقصد ما تقوله على هذا النحو، لكن انتقادك لملابسي تسبب في جرح مشاعري. في المرة التالية سوف يكون من الأفضل ألا تتحدث بتعليقاتك حول مظهري نهائيًا."

أفكار مفيدة

  • كن طيبًا، ومتفهمًا، وصديقًا للجميع. لا تكن لطيفًا مع شخص واحد أو لمرة واحدة فقط، ولكن دائمًا.
  • النضج هو أحد الأشياء التي يصعب الوصول إليها. لكن عليك ألا تغير من نفسك من أجل أن تصبح أكثر نضجًا. على خلاف ذلك، حاول واسعَ لأن تكون بشخصيتك الحقيقة. الأمر ليس متعلقًا بمن هو كبير السن ومن هو صغير السن. إذا رغبت في أن يعاملك الآخرون بجدية، ففكر وتصرف بالكيفية التي ترغب في أن ترتبط بشخصيتك والطريقة التي ينظر لك بها من حولك، وما أن تأخذ خطوة معينة؛ فكن حازمًا وثابتًا ومقتنعًا بها، والتزم بخياراتك. إذا سار شيء ما على خلاف ما هو متوقع له، فافعل كل ما بوسعك من أجل المحافظة على هدوئك والتفكير في الخطوة التالية. لا تستسهل وتلقِ باللوم على الآخرين، أنت من اتخذت هذه الخطوة وأنت هو الشخص المسئول عنها. كن ناضجًا وشخصًا قادرًا على تحمل المسئولية والوفاء بالتزاماته.
  • عندما تواجه موقف خلاف مع الآخرين، فتجنب المجادلة، وبدلًا من ذلك اهتم بمحاولة الوصول لحل بسلوك هادئ وعقلاني. إذا كان الأمر يتصاعد باتجاه الجدالات العقيمة، فانتهِ من هذا الحديث بأسرع شكل ممكن.
  • عامل الآخرين كما تحب أن يعاملوك. بشكل عام، هذا هو التعريف العام للنضج.
  • اكتب أهدافك المتعلقة بأن تصبح شخصًا أكثر نضجًا، وخططك لكيفية تنفيذها. على سبيل المثال، يمكنك أن تقرر أنك بحاجة لأن تكون شخصًا وقورًا وهادئًا أكثر، بدلًا من الحديث عن نفسك كل الوقت. اعمل على ذلك لمدة أسبوع وبعد ذلك راقب ما حققته. حتى إذا لم تكن مثاليًا في أول محاولاتك لتحقيق ذلك، فواصل المحاولة.
  • أظهر الكرم والعطف. إذا كان أحد الأفراد لا يستحق منك فرصة ثانية، فحاول رغم ذلك أن تمنحه إياها. سوف يظهرك ذلك شخصًا أكثر نضجًا وتحملًا.
  • اعرف الكيفية التي يجب عليك أن تظهر بها في مختلف المواقف. الشعر البرتقالي الغريب دون شك يعبر عن شخصيتك، لكن إذا كنت مضطرًا لحضور مقابلة من أجل وظيفة عمل رسمية، فهل تظن أن ذلك هو المظهر الأفضل؟ شكلك يلعب دورًا كبيرًا في ترك الانطباع الأول حول شخصيتك لدى من تقابلهم، لذلك فكر كثيرًا في هذا الأمر، ولا تتعامل معه باستخفاف.
  • حاول أن تجعل تركيزك منصبًا على هموم ومشاكل الآخرين كذلك. سوف يجعلك ذلك تبدو شخصًا أكثر نضجًا وعناية بمن حولك.
  • الالتزام بالمواعيد أمر بالغ الأهمية.
  1. http://www.apa.org/research/action/blues.aspx
  2. http://www.apa.org/research/action/blues.aspx
  3. http://www.apa.org/research/action/blues.aspx
  4. http://kidshealth.org/kid/feeling/friend/gossip.html
  5. http://kidshealth.org/kid/feeling/friend/gossip.html#
  6. http://www.forbes.com/sites/davidkwilliams/2013/01/07/the-5-secret-tricks-of-great-people-how-to-become-open-minded-in-2013/
  7. http://www.mindtools.com/pages/article/tactful.htm
  8. http://kidshealth.org/teen/your_mind/mental_health/self_esteem.html
  9. http://kidshealth.org/teen/your_mind/mental_health/self_esteem.html
  10. http://www.cci.health.wa.gov.au/docs/Assertmodule%202.pdf
  11. http://www.mindtools.com/selfconf.html
  12. http://homepages.wmich.edu/~bensley/upe/self-respA.htm
  13. http://www.nicholls.edu/counseling/newsletters/taking-charge-of-your-life/
  14. http://kidshealth.org/teen/your_mind/emotions/deal_with_anger.html
  15. http://socialwork.buffalo.edu/content/dam/socialwork/home/self-care-kit/exercises/assertiveness-and-nonassertiveness.pdf
  16. http://psychcentral.com/blog/archives/2010/02/25/building-assertiveness-in-4-steps/
  17. http://www.cci.health.wa.gov.au/docs/Assertmodule%202.pdf
  18. http://www.communicationcache.com/uploads/1/0/8/8/10887248/perceptions_of_swearing_in_the_work_setting-_an_expectancy_violations_theory_perspective.pdf
  19. http://www.cci.health.wa.gov.au/docs/Assertmodule%202.pdf
  20. http://www.helpguide.org/articles/relationships/nonverbal-communication.htm
  21. http://tinybuddha.com/blog/speaking-your-mind-without-being-hurtful/
  22. http://www.oprah.com/relationships/When-to-Tell-the-Truth-Tell-the-Truth-or-Lie
  23. http://www.cci.health.wa.gov.au/docs/Assertmodule%202.pdf
  24. http://msue.anr.msu.edu/news/eye_contact_dont_make_these_mistakes
  25. http://madisoncollege.edu/online-etiquette-guide
  26. http://online.uwc.edu/technology/etiquette
  27. http://www.emilypost.com/communication-and-technology/computers-and-communication/459-email-etiquette-dos-and-donts
  28. http://www.helpguide.org/articles/work-career/volunteering-and-its-surprising-benefits.htm
  29. http://www.wsj.com/articles/how-to-take-criticism-well-1403046866

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٤٨٬٠٧١ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟