تنزيل المقال تنزيل المقال

لا يتعامل الجميع مع مشاعرهم باعتبارها كتاب مفتوح يمكن للآخرين قراءته. من ناحية أخرى، قد يؤدي الانغلاق بعيدًا عن الأصدقاء أو الأشخاص الجدد والتجارب الجديدة قد يؤدي إلى تعطيل تطورّك الشخصي. تعلّم أن تنفتح حتى تتمكن من تحسين صحتك الذهنية والاجتماعية ولتتمكن من عيش حياة أكثرى غنى وعمقًا.

جزء 1
جزء 1 من 3:

تعلّم المشاركة بشكل مناسب

تنزيل المقال
  1. على الرغم من أنه من الرائع التواصل مع الآخرين بشكل صادق ومشاركة نفسك مع الآخرين، ينبغي أيضًا التفكير في الأشياء التي تقوم بمشاركتها والأشخاص الذين تشاركهم إياها. على سبيل المثال، من المناسب والصحي تمامًا الانفتاح تجاه صديقك المقرّب حول تجربة طلاقك المريرة، ولكن من غير المناسب تمامًا مشاركة هذا الأمر مع شخص يجلس بجوارك في الحافلة. فكّر في مدى معرفتك بالشخص الذي تفكّر بالانفتاح تجاهه وفكّر فيما إن كان الشخص أهلًا للثقة.
    • عند المشاركة مع الآخرين، فكّر في مدى مفرفتك بالشخص وبمستوى ارتباحكما لبعضكما. حاول أن تبدأ على مستوى صغير - مشاركة الأشياء الصغيرة فقط مع الغرباء أو المعارف. وإن كان الانفتاح جديدًا عليك، يمكنك البدء عن طريق مشاركة أشياء صغيرة مع الأصدقاء المقرّبين مما يؤدي نهاية إلى التمكّن من التحدّث عن تجربة طلاقك مثلًا.
    • ضع في اعتبارك أن مشاركة التفاصيل الشخصية يقوي من علاقاتك ولكنه لا يبنيها. [١] يعني ذلك أنه لا يمكنك فرض صلة وثيقة مع شخص تعرفه بالكاد عن طريق مشاركة شيء حميم معه - في الواقع، سيرتد ذلك عليك سلبًا حيث أن مشاركة الكثير من المعلومات خلال فترة قصيرة يمكن أن يكون غير مريح للشخص الآخر. انتظر حتى تبني بعض الثقة مع الشخص الآخر قبل البدء بالانفتاح عليه.
  2. في العالم المثالي، يشعر الشخص بالأمان عند الانفتاح على عائلته وأصدقائه ويتلقى كذلك ارتياحهم وتأييدهم. لسوء الحظ، لا تكون علاقات العائلة والأصدقاء صحية دائمًا. على الرغم من أنك قد تتمنى أن تنفتح تجاه أمك أو قريبك أو صديقك المقرّب، فكّر بما إن كان هذا الشخص بمقدرته الاستماع دون إصدار الأحكام.
    • هل هذا الشخص صبور أم طارد؟ عندما تلجأ أنت أو غيرك إلى هذا الشخص بمشكلة، هل يستمع الشخص إليك بتفهّم أم يقول شيء على شاكلة "لس ذلك بالأمر الجلل، ولا أعلم لماذا تشعر بالقلق تجاه هذا الأمر. لا تنتحب وتعامل مع هذه المسألة!"
    • هل يقاطع الشخص الآخرين أم يسمح لهم بالتعبير عن أنفسهم؟ [٢] هل يتواصل الشخص بالنظر ويومئ ويطرح الأسئلة؟ أم أنه ينظر إلى هاتفه أو يتلاعب بأظافره أو يبدأ بالتحدث عن نفسه؟
    • إن لم يُظهر الشخص أنه متعاطف أو مستمع جيد، ابدأ بالتفكير في الأشخاص الآخرين في حياتك الذين يمكنك التحدث إليهم. إن كنت ترغب حقًا في الانفتاح تجاه والدك إلا أنه يتجاهل مشاعرك، قد يكون من الأفضل حينها الانفتاح تجاه صديق مقرّب عوضًا عن ذلك.
  3. أحد طرق الانفتاح هي إجبار نفسك على تحديد حديث واحد مطوّل على الأقل كل أسبوع تقوم فيه بالتحدث إلى صديق مقرّب أو أحد أفراد العائلة. يمكنك البدء عن طريق مجرد مشاركة قائمة واقعية لما يحدث في حياتك. على سبيل المثال، إن قلت "لقد زرت البنك بالأمس ووجدت أن زوجتي المطلقة سحبت كل الأموال الموجودة في حسابي"، يمكن أن يرد قريبك بقول على شاكلة "يا للهول، هذا أمر مزر. لعلك غاضب للغاية". يمكنك بالطبع الاتفاق أو الاختلاف مع تقييمه: "لا، لقد كنت أدين لها بالمال على أي حال. لا مشكلة في ذلك" أو "نعم، لقد كنت منزعجًا بشكل كبير، ولكن لا يسعني فعل شيء بهذا الصدد". بهذه الطريقة، قد يسهّل ذلك من مشاركة الأشياء التي تحدث وكذلك مشاركة مشاعرك.
    • إن كنت تواجه مشاكل في إيجاد الحافز لفعل ذلك، حاول أن تضع في اعتبارك أن الدعم الاجتماعي يمكن أن يقلل التوتر ويمكن أن يكون صحيًا لك. [٣]
    • إن كنت تصارع للانفتاح على الأصدقاء المقربين والعائلة، جرّب أن تتحدث أمام المرآة أولًا للتدرّب. إن كنت تواجه أفكارًا سلبية حول نفسك مثل "لا يرغب أي شخص بسماع ما سأقوله" جرّب أن تعيد تأطير ذلك للتخلص من المناحي السلبية عن طريق تكرار ما يلي أمام المرآة "قد يرغب الآخرون بسماع ما أرغب بقوله، ولا يمكنني اكتشاف ذلك إلا من خلال التجربة". [٤]
    • إن كنت تعاني من مشاكل في الانفتاح تجاه الشخص الذي تتحدث معه، اطلب من الشخص البدء بالمشاركة ليبدأ الحديث بالتقدم. قد تجد أنه من السهل الانفتاح بعد بدء شخص بذلك أولًا.
  4. قد يكون الانفتاح على الناس، بغض النظر عما إن كانوا من الغرباء أو الأشخاص الذين تعرفهم لفترة طويلة، أمرًا مرعبًا للغاية. لعلك قلق من أن الناس سيحكمون عليك بناءً على أفكارك أو مشاعرك، ولعلك خائف من إظهار حقيقتك لأن الآخرين قد يرفضونك، وهذه التجربة شائعة جدًا. على أيّ حال، إن كان بإمكانك اعتناق نقاط الضعف الناتجة عن الانفتاح تجاه الآخرين، بغض النظر عما ينتج عن ذلك، ستشعر بمزيد من الأمان والرضا في الحياة. [٥]
    • أحد طرق الشعور بمزيد من الارتياح تجاه نقاط الضعف هي فصل تصرفاتك عن النتائج. يمكنك التحكم بما تقوله وبالأشخاص الذين تنفتح تجاههم، ولكن لا يمكنك التحكم في ردود فعلهم أو ما يفعلونه. بعد التعرّف على حقيقة أنك غير مسؤول عن تصرّف أو تفاعل الآخرين، قد تشعر بمزيد من الحرية للانفتاح.
  5. إن كنت تصارع لمشاركة نفسك مع الآخرين، قد يكون من المفيد لك التعبير عن نفسك في مذكّرة شخصية أولًا. يمكن أن يكون السماح لنفسك بالعيش بحرية لكتابة أفكارك ومشاعرك أثناء ورودها إليك، دون ترشيح، أمرًا يحرّرك كثيرًا ويساعدك على رؤية فوائد التعبير عن النفس. [٦] لا ضرورة لإطلاع أي شخص على ما تكتبه، لذا يمكنك التحرر لقول ما يطرأ في ذهنك مباشرة. التدرّب على فتح الصفحة قد يساعدك على الشعور بمزيد من الارتياح للانفتاح على الآخرين، وقد يساعدك أيضًا على اكتشاف ما ترغب بالتعبير عنه للآخرين بالضبط. [٧]
    • حاول أن تخصص 5-10 دقائق كل يوم لكتابة المذكرات. لا تقلق حول ما إن كانت كتابتك تبدو منطقية أم لا أو ما إن كان خط يدك سيء أو جميل أو سخيف. [٨] كل ما عليك فعله هو الالتزام بالتعبير عن نفسك كل يوم.
  6. إن وجدت أنه لا يمكنك ببساطة دفع نفسك إلى الانفتاح تجاه شخص بغض النظر عن الظروف، يجب الحصول على مساعدة طبيب أو مستشار نفسي. إن كنت قلقًا حول عدم انفتاحك للطبيب النفسي، يمكن تجربة العلاج السلوكي الإدراكي الذي يقوم فيه الطبيب النفسي بدور أكثر إيجابية لطرح أسئلة وقيادة المناقشة. [٩] اسمح لطبيبك النفسي بمعرفة أنك تراه لتجربة وتعلم الانفتاح وأنه يمكنكما العمل سويًا لوضع استراتيجية والعمل بشكل مشترك لإيجاد حل فعال. [١٠]
جزء 2
جزء 2 من 3:

التواصل مع الآخرين

تنزيل المقال
  1. يتطلّب الانفتاح التحدث مع الناس في المقام الأول. أحد طرق بدء المحادثات هي التحدث حول أشياء تجذب انتباهك وانتباه الشخص الذي ترغب بإجراء حديث معه. على سبيل المثال، إن كنت تنتظر في صف المقهى أو المتجر ووجدت أنكما تنظران كليكما إلى القائمة، يمكن أن تبدأ المحادثة بقول "كيف يمكن لشخص الاختيار بين كل هذه الخيارات الرائعة" أو أي عبارة أخرى تبدو واقعية في تلك اللحظة.
    • تذكّر أن تستمع بحرص لما يقوله الشخص الآخر حيث أن ذلك سيمنحك دلالات حول كيفية متابعة الحديث. [١١] على سبيل المثال، إن قال الشخص "سأختار القهوة الأمريكية" يمكنك حينها ذكر مقهى آخر تعرفه يعد قهوة أمريكية رائعة وتسأل الشخص عما إن كان قد زار المكان من قبل.
  2. أحببت ذلك أم لا، تعبّر لغة الجسد بشكل كبير عنك. [١٢] لتبدو أكثر انفتاحًا، لا تشابك ذراعيك ورجليك عند النظر بشكل مباشر إلى الشخص الذي تتحدث معه. يؤدي تبني وضعية جسم مفتوحة إلى إظهارك كشخص أكثر إيجابية وانفتاحًا ولن تظهر كشخص منغلق أو مغرور، ويمكن أن يساعد ذلك عند البحث عن أشخاص للتفاعل معهم.
    • يمكن أن يؤدي وضع الجسم المنفتح والمتمدد إلى منحك شعورًا بمزيد من الثقة والقوة وقد يساعدك على التصرف بطرق أكثر انفتاحًا. [١٣]
    • يتضمن استخدام لغة جسد منفتحة الابتسام. الابتسام شعور اجتماعي للغاية، وستبدو للناس قابلًا للتقرّب عن رسم ابتسامة على وجهك. [١٤] [١٥]
  3. للبدء بالتدرّب على الانفتاح، يجب الانخراط في حديث صادق ومفتوح. جرّب أن تسأل أسئلة على شاكلة "كيف تسير الأمور في العمل؟" عوضًا عن "كيف تسير الأمور؟ للحصول على جواب مفتوح. [١٦]
    • بعد ذلك، أجب عن الأسئلة المفتوحة بصدق عوضًا عن استخدام عبارات معلبة مثل "جيد" أو "بخير".
    • يمكنك أيضًا أن تسأل "ما هو الشيء الرائع الذي حدث لك مؤخرًا؟" أو "ما النشاطات التي تنصح بها في المدينة؟".
    • لا يعد طرح أسئلة شخصية أمر مناسب دائمًا، ولكن في معظم الحالات سيشعر الناس بالإطراء لإظهارك اهتمامًا واستماعك لهم.
  4. حاول أن تتواصل مع شخص آخر حول هوايات أو اهتمامامت أو حياة عائلية أو عطلات أو كتب عن طريق السؤال عن ذلك الموضوع. [١٧] عند ذكر شخص لموضوع تشعر بصلة به، قل "نعم، أنا أحب ذلك أيضًا" ثم اتبع ذلك بأسئلة تشعرك بالحماس وتُحدث مناقشات صادقة ومفتوحة.
    • إن لم تتمكن من إيجاد اهتمامات مشتركة من خلال تقنية النقاش هذه، يمكنك تجربة التحدث حول الأشياء التي قد يكون هذا الشخص مهتمًا بها في المستقبل. قد تؤدي منهجية الأسئلة المفتوحة هذه إلى نقل الحوار إلى العديد من المسارات المثيرة.
  5. يمكن أن يظهر سلوك الحكم على الآخرين على الشخص حتى وإن لم ينطق بكلمة واحدة، ويسمى ذلك إظهار الازدراء وهو تعبير عن شعور يشعر به الكثير من الناس. [١٨] تزيد احتمالية الانفتاح وجعل الآخرين يتلقون ما تقوله إن حافظت على انفتاح ذهنك أثناء مشاركة محاورك لآرائه حيث يمكن حينها أن تجد نفسك قادرًا على التحدث إلى الشخص بسهولة أكبر. [١٩]
    • حاول أن تضع في اعتبارك أنه ينبغي عليك منح الناس القبول الذي ترغب بتلقيه عند الانفتاح والشعور بنقاط الضعف.
  6. لاحظ الشخص في المواقف الاجتماعية ولاحظ تصرفاته، ويمكنك أيضًا إمساك هاتفك المحمول وكتابة ملاحظات دون معرفة أي شخص لما تفعل. بعد امتلاك بعض الملاحظات حول أنواع السلوك التي ينخرط الشخص فيها ليتمتع بالانفتاح، تدرّب على هذه السلوكيات في الحدث الاجتماعي التالي.
    • لا تنسخ تصرفات الشخص على الفور في نفس الموقف الاجتماعي حتى لا يرتد ذلك عليك سلبيًا حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى جعل الشخص غير مرتاح مثلًا إن اعتقد أنك تسخر منه أو تقلّده. [٢٠]
جزء 3
جزء 3 من 3:

الانفتاح تجاه تجارب جديدة

تنزيل المقال
  1. على الرغم من أن قول "لا" أمر أساسي في أي شيء يهدد أمانك، قد يكون الانحياز إلى جانب قول "نعم" طريقة ممتازة للانفتاح بشكل أكبر على التجارب الجديدة. حاول أن تقول نعم لكل الدعوات التي تتلقاها هذا الأسبوع وكل المشاريع التي تعرض عليك.
    • بعد ما قيل، يجب فعل ذلك بمنطق حتى لا يرتد الأمر عليك مما قد يجعلك منغلقًا من جديد. ضع في اعتبارك أنك لا ترغب بتلقي الكثير من الأشياء الجديدة لدرجة تشعرك بضغط هائل.
    • يمكن بدء الأمور عن طريق قول "نعم" لبعض أشياء كنت تقول لها لا عادة ومن ثم قول "نعم" للمزيد من الأشياء بعد الاعتياد على أن تكون مشغولًا.
    • حاول أن تتجنّب قول "لا أعرف" كرد على الأسئلة لأن ذلك قد يُظهر أنك غير مهتم بالحديث وأنك لا ترغب بتلقي أي فكرة. [٢١] عوضًا عن ذلك، يمكن قول "مممم، هذا أمر يدعو للاهتمام ويتوجّب عليّ التفكير في الأمر قليلًا وسأعود إليك بإجابة بالتأكيد" عندما تتلقى سؤالًا لا تمتلك استجابة فورية له.
  2. عوضًا عن اختيار الأشياء التي ترغب بفعلها قبل أن تموت، اختر 10 أشياء لطالما رغبت بفعلها ولكنك لم تفعل ذلك بسبب انغلاقك. عادة ما تكون عناصر قائمة الرغبات عبارة عن تجارب لن تنساها أبدًا. أشياء تجعلك أسعد. [٢٢] اكتب القائمة وحدد خططك على التقويم حتى لا تنسى. امنح نفسك 3 أشهر بعد ذلك لتنفيذ القائمة.
    • إن لم يخطر لك أي شيء ترغب بفعله، يمكن محاولة إيجاد قائمة بعشر أماكن رائعة لتناول الطعام أو لزيارتها في منطقتك. أكمل هذه الأشياء واطلع على مشاعرك بعد ذلك.
    • أحد الطرق الأخرى لاستكشاف ما تحب فعله في المستقبل هي التفكير في الأشياء التي كنت تستمتع بفعلها في الماضي، أو يمكنك البحث عن عوامل جذب في مدينتك ورؤية ما إن كان هناك ما يثيرك فيها.
  3. اطّلع على كل ما يمكن زيارته وزر الأشياء التي قد تشعرك بالحماس. سجّل في جولات سياحية أو رحلات بالحافلة أو احضر الأحداث. هناك القليل من الأشخاص الذين انفتحوا على كل الاحتمالات في منطقتهم.
    • اطّلع أيضًا على المدن المجاورة وخطط لمغامرات صغيرة فيها.
    • تمتلك الكثير من المدن كتبًا إرشادية يمكن إيجادها على الإنترنت أو في المتاجر، ويمكن أن تكون هذه الكتب الإرشادية مصادر جيدة لمساعدتك في مغامرتك للانفتاح.
  4. يؤدي التعلّم إلى فتح طرق إبداعية جديدة وإلى مساعدتك على رؤية احتمالات جديدة في حياتك. حاول أن تبحث عن صف شخصي أو احترافي في مركز تعليمي أو مكتبة بداخل مدينتك. [٢٣]
    • ضع في اعتبارك أيضًا أنه ينبغي عليك الانفتاح على الأشخاص الآخرين عند الانخراط في صف دراسي حيث أن ذلك قد يكون طريقة رائعة لمقابلة أصدقاء جدد أو شركاء لعلاقة عاطفية.
  5. إن كانت هناك فترة منقضية منذ آخر عطلة أخذتها، يمكن أن تكون قد نسيت كم تكون التجارب الجديدة منعشة. خذ 5 أيام عطلة على الأقل لاستكشاف مناطق جديدة.
    • اخرج في الطبيعة واختبر حس الرهبة وتسائل عن مدى روعة كل ما تراه. قد يؤدي شعور الرهبة إلى تخفيف أفكارك عن نفسك مما قد يساعدك على تقليل التفكير في نفسك وتحقيق مزيد من الانفتاح. [٢٤]
  6. ابتعد عن عاداتك القديمة وروتينك وقم بإضافة شرارة جديدة إلى حياتك. يمكنك فعل ذلك بطرق جديدة بسيطة مثل تغيير وقت ممارسة التدريبات في اليوم أو عدم الذهاب إلى نفس المقهى الذي تزوره دائمًا أو الاستيقاظ في وقت مبكر أو السير في طريق مختلف.
  7. اطلب من صديقك اختيار بعض الصفوف أو التجارب الجديدة لتجربتها لتجرّب فعل نفس الأمر.
    • يمكنك أيضًا إخبارك شريكتك برغبتك في أن تصبح أكثر انفتاحًا على التجارب الجديدة واطلب منها مساعدتك على ذلك. ضع خطة مالية وادخر بعض المال لخوض مغامرة. قد يؤدي ذلك إلى إضفاء مزيد من الحماس على حياتك وعلاقتك مع تحقيق مزيد من الانفتاح في حياتك، ناهيك عن أن العطلة يمكن أن تساعد على تخفيف التوتر. [٢٥]

المزيد حول هذا المقال

تم عرض هذه الصفحة ٢٬٣٥١ مرة.

هل ساعدك هذا المقال؟